حين غنيت في حفلات المدرسة موشح
جادك الغيث إذا الغيث همى**يا زمان الوصل بالأندلس
لم أعرف حينها وأنا طفل صغير,لواعج كاتبها لسان الدين بن الخطيب, ولم أعتقد أنه سيأتي علي يوم أناجي فيه وأقول: يا زمان الوصل بالوطن الحبيب”, وأضيع كما ضاع ابن الخطيب بين عدوتي الأندلس والمغرب
لطالما سئلت: كيف تحرصون على زيارة الوطن باستمرار,أولكم في ذلك أسرار? أرد وأقول إن للأرض نداء. ونحن كما الطيور المهاجرة حين يحل موسم الهجرة تجدنا محاطين بإحساس غريب يخالجنا وبحرقة وشوق للوطن يغمرنا. ونجد أنفسنا مفعمين بكل أسباب العودة بعدما مُلِئْنا من قبل بكل أسباب الرحيل. ويسألني محاوري: وكيف تعودون إليها وقد جارت عليكم? وما أظنكم تركتموها إلا لأنها ضاقت بكم, أو ذقتم فيها مرارة, أو ضقتم فيها وبها ضرعا?!! فيحضرني البيت الشعري الذي ما فارقني أبدا
:
بلادي وإن جارت علي عزيزة***وأهلي وإن ظنوا علي كرام
لهذا ترانا نحل بها جحافل, فرادى وزرافات, أحياءً كنا أو أمواتا. ويزيد سائلي بسؤال: أوحتى أمواتا تريدون العودة? أجيب: إن لتربة الوطن نداء. تنادي الجسد التي تركته الروح وتقول له: أُدنو مني. تعال أضمك إلى حضني كما أحضن أهلك وذويك. . يحتار محاوري ويسألني بقولة أسماء بنت أبي بكر لابنها عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم جميعا حين خاف أن يمثل الحجاج بجثته بعد قتله:” ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها?. أجيب محاوري ما أظنك تغربت أبدا. وحين تفعل كما فعلنا سنين عددا وتلاقي في غربتك كَبدا. ستعرف سر ما أَسررتُ به إليك
وتعرف لماذا أردد أبيات عنترة بن شداد :
أرى لي كل يوم مع زماني*** عتابا في البِعاد وفي التداني
يريد مذلتي ويدور حولي *** بجيش النائبات إذا رأني
كأني قد كبرت وشاب رأسي***وقَلّ تجلدي ووهى جَناني
ولتعرف أكثر مما أسررت وما أعلنت فما عليك يا سائلي إلا أن تصلني على هذه الصفحة( يا زمان الوصل) علها تشفي غليلك من كثرة السؤال وعلها تشفيني أنا من حرقة البعاد التي تعتصر قلبي, وتريح عيني من ملح الدمع ومن السهاد
رشيد محيي( أبو إلياس المرسي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة للاستاذ رشيد محيي والى ابيه المحترم ومقالك في الصميم فشوقنا لزيارة بلدنا واحبابنا واصدقاءنا ينبض فينا كما تنبض القلوب في الصدور ونحن نعيش في بلاد الغربة اكثر مما نعيشه في المغرب ولكننا نحس وكاننا عابري سبيل في هذه الديار فحنيننا لبلدنا كحنين الطفل لامه
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاول
كم من منزل في الارض يالفه الفتى وحنينه ابدا لاول منزل
حفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله
salam akhi rachid atamana min alah an takon bikhayr kama achkoroka 3ala hadihi alma9alat alati taktobaha f hada al3amod kama anaka tofakirona fi biladona alati kolana nohiboha raghma mararta al3aycha fiha fanhno hona min ajli lo9mata 3aych fa9at fbiladok raghma marat 3aychiha tab9a holwa 3indama tabta3ido 3anha achkoroka katira achokri wasalam akhok khalid wa ibno darbika al3aziz
تحية وسلام إليك أخي رشيد،وردا على موضوع الحصرة الذي ورد في النص،في رأيي الخاص، حين يكون الجيب مملوأ،لن يتردد أي شخص ولو للحظة،لاستغلال الفرصة بامتطاط أول طائرة متوجهة للوطن الحبيب لقضاء العطلة بين الاهل والاحباب مع الابناء،فقط بالنسبة لي مسألة مادية ونظرا للازمة العالمية التي تعرفها المنظومة الدولية،والتي اثرت سلبا على ساكنة هذا المعمور، كان لهادور كبير في هذه المعظلة على ما اعتقد.
مع تحياتي
تحية الى ابن خالنا محيي رشيد على هذا الموضوع القيم الذي يهز مشاعر المغتربين
بنصالح محمد/ ألمانيا
إلى الأخ إبن الحي الجديد
لك تحياتي أخي العزيز
أنا لي أيضا رأي خاص حول رأيك الذي خصصته حول موضوع الأخ رشيد
إن ملء الجيب حلم كل ابن ادم
فحين تكون وفرة المال لايكون التفكير إلا في طريقة صرفه
وامتطاط الطائرة والتوجه سريعا إلى الوطن العزيز
أما المصابون بهذه الأزمة العالمية
فصدقني أخي العزيز فحتمية السفر ستكون ذهنيا
فليس هناك مغربي خارج وطنه دون أن يحمل مغربيته في عروقه
وإن حصل أن غاب عنه جسديا فالروح والعقل غير ذالك
تقبل مني تشكراتي
حفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله
حنين الوطن وماادراك مالوطن
Salam 3alikom 3ammatan wa ila ibn khalti khassatan.
Chokra aban khalti a3la had alma9al aljayid wa almohkam. tahiyati li al3aila jamia3an sans oublier abba Sattouf.
Manbita al ahrar;
Machriqa al anwar;
Mountada sou’dadi wa hiMahh;
douMta Mountadah wa himah;
ichta fi l awtan;
liloula ounwan;
Mil’a koulli janane;
dikra koulli lissane;
birrouhi, biljassadi;
habba fatak;
labba nidak;
fi faMi wa fi dami hawaka thara nour wa nar;
ikhwati hayya;
liloula sa’aya;
nouch’hidi dounya;
anna houna nahya;
bichia’ar;
Allah, Alwatan, AlMalik;
Traduction en francais
Berceau des hoMMes libres,
Source des lumières.
Terre de souveraineté et terre de paix,
Puissent souveraineté et paix
Y être à jamais réunies.
Tu as vécu parmi des nations
Tel un titre sublime,
Emplissant chaque coeur,
Chanté par chaque langue.
Par son âme et par son corps,
Votre champion s’est levé
Et a répondu à votre appel.
Et dans ma bouche et dans mon sang,
Vos brises ont secoué
À la fois la lumière et le feu.
Mes frères, allons
Vers ce qu’il y a de plus haut.
Nous proclamerons au monde
Que c’est ici que nous vivons.
Avec pour étendard
Dieu, la Patrie, et le Roi
أخي وابن أمي وأبي. سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته.
رغم أني حديث عهد بالغربة إلا أنني أحس بما تحس به أنت أو أكثر. بل أني فكرت في العودة قبل الرحيل. وأحسست بلوعة الفراق قبل الفراق وبحضن الوالدة والأهل حين العودة وبالعناق. وبشوق قبل الرحيل للأصدقاء والرفاق. شوق وحنين ولوعة باقية ما كنت في هذه الدنيا باق. فأشعلها بكلماتك أو أطفئها. فحب الوطن باق باق
.
أنتظر جديدك. ذكريات كانت أم أندلسيات. لأنني أرى صورتي معكوسة عليها. أشتاق إليكم رغم أنه لم يمض أسبوع على فراقكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية إلى الأخ عز الدين .اشتقت إليك كثيراً .مازلت أتذكر ذكريات الماضي الجميلة .كم كانت الحياة جميلة وبسيطة ،سلامي إلى العائلة الكريمة .
سلام الله عليكم جميعا وبعد.
سعيد أن يذيل أخي الحاج البالي بتدخله ما كتبته أعلاه ويضمنه أعذب ما قالت العرب شعرا وهما بيتان لأبي تمام ينسابان إنسيابا مع مشاعر اللوعة والشوق للوطن والأهل. وسعيد أن يجمعني لقاء في هذا العمود أو الزاوية بابن العمة(بن صالح), وابن الدرب(الفاطني), وبأبناء زايو(العباسي وباباص), وبابن الخالة(عزد الدين), وبابن أمي وأبي, وبك اخي لخنيفري ابن الحي الجديد القديم. وأقول: الشوق للوطن شوق وجودي جنوني, وجداني, وجوبي وليس جيبي. وإن كان التحرك والعودة يحركهما الجيب ومقدار امتلائه. إلا أن الوجدان لا يحتكم للجيب. بل وأنك أحيانا تمتطي بدل الطائرة, أو السيارة, أو العبارة وجدانك ومشاعرك وترحل بك بعيدا حيث لا طائرة حطت ولا سيارة وقفت ولا باخرة رست. واسأل ذاكرتك البعيدة كيف الوصول إليك ستقول لك
:
ارخ فؤادك وامتطي*** شوقك لتنفذ إلى قعري الهاو
وان سألت جيبك سهوا*** أعامرأنت بأوروهات أم خاو
يجبك قلبك ومالي أنا بالجيب*** إن كنت على حضن الوطن ناو
.
ولنفترض جدلا أن المسألة مادية صرفة. وامتطيت وسيلة سخرتها لك أوروهات الجيب العامر, وحللت بالوطن بكل محاسنه ومساوئه الكثيرة, وأمضيت وقت عطلتك بين الأهل والأحباب. فذلك الإحساس وتلك المشاعر والأحاسيس تبقى ملازمة لك. وتقول هذه أرضي وهاؤلاء ناسي وأهلي وهنا صنعت الكثير من ذكرياتي. لكن المكان ليس بمكاني ولا زمان هذه الأرض زماني. وتجمع بعضا من أغراضك وترحل عنها وعنهم. وتحس أنك راحل دوما هنا في الأرض التي هي أرضك وليست بمكانك. وهناك بعيدا في غربتك. حيث لك مكان وليست بأرضك. هذا الإحساس الغريب نحسه نحن الذين أمضينا ردحا من الزمن في وطننا. فما بال من ولد هناك في غربة الغربة.
تحياتي لكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أحلى ما سطرته لنا هنا …
وما أجمل أن نقرأ كلمات بهذه الشاعرية …
كم هو الإحساس المتدفق بين السطور عميق …
فراق … غدر … شوق … حزن……..
بارك الله …
وبانتظار خواطر عذبة جديدة تبوح بها نفسكِ ويسطرها لنا قلمكِ قريباً إن شاء الله تعالى …
ما أجمل هذا الحنين للوطن
تقديري واحترامي
بسم الله الرحمن الرحيم كم تمنيت لو أحس ولو لدقائق بالغربة التي تقاسون كي أقارن بين الغربتين غربتكم خارج الوطن وغربتي في وطني وما أقساها من غربة وطن كلما ازداد حبنا له ازداد كرهه لنا وكلما ازداد تعلقنا به ازداد تنكره لنا فما أحوجنا إلى غربة خارج الوطن لأن ظلم ذوي القربى أشد مظاظة من وقع الحسام المهند فكم أنا مشتاق لهذه الغربة فأن أعيش غريبا خارج وطني خير من أن أعيش ذليلا مهانا في بلدي
«كين ندير نقاوم هادي، كين ندير نصارع هاديك
الغربة والعشق الكادي، ويا كلبي تحاماو عليك
حيرتي نرجع لبلادي، ريحها دوا يداوي
غريب أنا واش داني، نعشق ونضيف لحالي حال
لميمة طلي تلكاني، شبر يفارقني علهبال»
هي نبض للمغتربين والمنكسرين والمبعدين الذين حملتهم الأقدار بعيدا عن ألفة ذويهم وحضن أحبابهم وعاشقيهم، هي آهات للأمهات والأبناء الحالمين بنظرة غالية ممن تاهوا بين وحشة الفرقة، وهي تعبير عن حضن لكل المغاربة اسمه المغرب.
إلى المشتاق للغربة
أنصحك أخي العزيز أن تأخذ خريطة وطنك
وتضعها أمامك
أغلق عينيك وضع أصبعك عليها
لا تحركه ثم إفتح عينيك واقرأ إسم المكان الموجود تحت أصبعك
قم في الصباح الموالي باكرا
خذ معك قليلا من المال
وسافر قاصدا تلك البقعة
وامكث بها ما تستطيع أن تمكثه
والله إنك ستحس بالغربة
وستشتاق إلى أمك وأبيك وصاحبتك وبنيك
وأكيد ستعرف مدى حبك لذاك الوطن
ومدى شوق ذالك البلد لذالك الغريب
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته،أخي رشيد،أنا تطرقت إلى هذا الموضوع من الناحية المادية،في وقتنا الراهن عن واقع ملموس،ومن تجربة خاصة،هناك مسؤليات عديدة ومتطبات الحياة لاداعي لذكرها هنا،تعجز الفرد احيانا، وهي جد مكلفة،إ بالاضافة إلى أشياء أخرى كثيرة،يعرفها إلا من يعيشها،فهنا تكون الاسبقية لهذه الاشياء،وحين يقترب وقت الطلة،تجد نفسك أن هذا ليس في المستطاع.
وخاصة في هذا البلد الذي أنهكنا من كثرة الضرائب،رغم أنه عندي عمل قار وسكن.أما من الناحية الوجدانية و غيرها هذه مسألة مفروغ منها،الوطن ائما في البال،أين ما أحللت وارتحلت
الثنائيات الأخوية الجميلة التي تفتقدها المدينة : عزف لفؤاد محيي وغناء لرشيد محيي . ما اجتمع هذان في سمر إلا أشعلاه طربا جميلا . وملآ الأسماع بما يطيب ويشجي . أيها الطير المهاجر نحن أغصانك الأولى التي غردت عليها ، تخضروتزهر كلما حللت بها
لا ايها المشتاق للغربة لا.
انت مخطئ حين تظن ان بلدك لا يريدك
او يهينك بين اهليك
انت مشتاق للغربة في خيالك
وان جربت ستندم على اشتياقك
وهل ستجد من يحنو عليك ان انت نمت يوما تحت النجوم وحيدا في البرد وتحت المطر في شارع افرنجي ؟؟؟
على الاقل في بلدك سوف لن تمد يدك لطلب الشفقة والصدقة والتسول لكنك في بلد آخر ستمارس التسول ربما شئت ام أبيت، ولن تقول لي طبعا بأن تلك الارض الغريبة ستدنو منك لتمسح دموعك، أو تدفئ جسدك على فراش هنيئ، او تطعمك اللقمة الدافئة الطيبة المفعمة بلذة تربة ترعرعت فيها وتغلغلت في عروقك حتى النخاع.
فمن يشتاق للغربة هو أكيد قد أخطأ في حساباته، فليراجع الخاطئون حساباتهم واوراقهم، فهم لديهم العلم لهذا وهذا العلم لم يتلقوه في الغربة بل في بلدهم الطيب.
فلا ثم لا لنكران الجميل.
بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلى وإن ظنو على كرام
اذا احبك الملايين فانا من بينهم واذا احبك واحد فاعلم انه انا وان لم يحبك احد فاعلم انني مت
شكراً جزيلاً لكِ
akhi rachid ana orido ra9ma hatifoka ana alan a3icho bibelgica
أخي خالد. إشتقت إليك واشتقت أن أسمع منك وتسمع مني.
إتصل بي على هذا الرقم:
632317938
biladi wa in jaarat 3alaya 3azizaton kona natakhayalo biana alrorba satodifo lana ba3d alidafat aw sato3tina alimtiyazat walakin hayhat la9ayna anfosana dawman mohamchin ya3ni mowatin mina adaraja arabi3a walaysa ataniya kama yadono alba3d fa asbahna natamana arrojou3 wa law binissfi alkam wa tahiya lilakh mohyi wa ikhwanoho
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. وتحية لكل من عبر عن أحاسيسه أو أثنى علينا. وإلى كل مشتاق وصاحب لوعة, وإلى المشتاق لتلك اللوعة والباحث عن سرها, والذي ما أحسبه قالها إلا لأنه أحس بجفاء (الوطن), أو بالأحرى ناسه والمتحكمين في دواليبه. وحين يضع المرء مكانه في مكانك فحتما سيحس بما تحس به. وما أصعب غربة الوطن وجور الأهل, لكني متيقن أن البلاد( أو بالأحرى العباد الذين يعيثون فيها فسادا), وإن جارت عليك فهي عزيزة.
أما أخي ابن الحي الجديد, فإني أحس بما تحس به من جور الزمان ومن تكاليف الحياة. ومن رسائل الإشعارات والضرائب والتنبيهات التي عوضت رسائل الحب والود. إلا أنها لاتنسي فينا تلك الصورة السرمدية التي نحملها في قلوبنا عن وطننا, والتي يقشعر فيها بدنك إن سمعت نشيده. وتنفجر بركانا في وجه أعدائه, إن تفوه ببنة شفة في حقه. وتفرح لفرحه وتتألم لجراحاته. وكما وعدتك سابقا, في تدخلي القادم إن شاء الله في هذه الزاوية سنمتطي بدل الطائرة بعضا من ذكرياتنا وسنطير معا إلى تلك المباراة بين الحي الجديد والنجم, علها تخفف عنك بعضا من عناءاتك وتذكرك بأصدقاءك وذويك. وهي ذكريات تبدأ حول المباراة وتتشعب حكيا على شكل قصة لتلمس جوانب عدة محيطة بها… .
أما ما أبكاني اليوم وذر بكلماته ملحا على ملح العين وأشعل بركان الشوق وطار بي وعبَر ما بيننا من البَينِ. وجعلني أنقر على لوحة الأحرف بيمناي واكفكف دمعي بيسراي. فكانت كلماتك يا أخي وصديقي الزبير خياط.
اليوم بكلماتك أخي الزبير لم تخِطْ جرحا من جراحاتي كما فعلت مع أستاذنا أقليد, حسب رواية أبي إلياس, بل مزقت قلبي شوقا لتلك الأيام الخوالي. وذكرتني بأحلى الذكريات وأغلى الناس, وأنت العارف بمكانة إخوتي في قلبي, ورنين العود حين تداعبه أنامل أخي . وشوقي إلى أهلي وأحبائي وإخوتي.
أهيم شوقا إلى تلك الأيام, وأحاول أن أحافظ على بعض طقوسها, إلا أنه ما مر منا لن يعود أبدا وإن حاولنا إبقاءه فينا. فهو كإبنك تراه يكبر ويكبر أمام عينيك. ويصير كبيرا. وتقول هذا الإبن مني أنا. هو ذلك الرضيع وذلك الصبي لكن الصورة إختلفت والزمان مضى فلا أنت أنت ولا هو ذاك.
لقد كان عندي أخي فؤاد بصحبة أخي مصطفى الأسبوع الماضي وتحدثنا عنك. وسألته إن كان يراك, فأجابني أنه يفعل ما استطاع. فأنت تعرف التزاماته الكثيرة. وقال لي أنك بخير وأنه يسأل عنك الوالد الكريم الذي يصادفك من حين لآخر.
وهو عندي حاولنا أن نعيد بعض ماكان منا هنا, ونغني سوية ويسمع أبنائي منا, إلا أنه بدل العود وجد عندي قيثارة تبكي عهد زرياب, وابن عباد, وولادة وابن زبدون بالأندلس.
تصبحون على وطن. والسلام عليكم ورحمة الله.
يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لما اخرجه قومه من مكه
وعند مشارف مكه حانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلتفاته صادقه وتذكر في هذه اللحظه
اجمل واحلى واغلى ذكريات الطفوله وذكريات العيش وذكريات الاهل والاصدقاء في بلده وموضع راسه
وقال كلمته الصادقه والتي تعلمنا كيف يكون حب الوطن
والله إنك احب البلاد اليا ولولا ان اهلكي اخرجوني منك ما خرجت
هكذا حب الوطن
يومية”المساء”نشرت في صفحتها الأولى هذا الخبر”المغرب يضمد جراح فرنسا ويقتني منها صواريخ لتجهيز مقاتلات أمريكية”، مصادر فرنسية كشفت أن المغرب يسعى إلى تجهيز مقاتلات”إف16″التي اقتناها مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية بصواريخ فرنسية دقيقة، هذا hada howa halo watani وهو ما يعتبره المراقبون تضميدا لجراح فرنسا بعد فشلها في إقناع المغرب باقتناء مقاتلات”رافال”منها.
تحية يا أخ محيي عن سمو العاطفة ورقي الاحساس الذي تضمنته أسطر مقالك, لك ولكل الاخوة المغتربين خارج البلد و المغتربين داخل السجن/ البلد . لا مراء في صدق ما وصفت من الشوق والحنين ولا مجال للمزايدة على من هي الاأقسى: غربة الانسان عن بلده و أهله أم غربته في بلده و أهله, فليس من جدوى وراء المقارنة بين أمرين أحلاهما مر, و للأخ المشتاق للغربة وان كنت لا أعترض على رأيه أقول كما تقول الحكمة : “خذ حذرك مما تتمناه فقد يتحقق” فتتجرع كما قال الشاعر أحمد مطر ” فراق الام مزدوجا ..فراق الأم والوطن”…. في رحلتي بين سطور خاطرتك وأسطر التعليقات تساءلت مليا وقد تسربت الى خاطري لوعة الاشتياق : مابال الحنين يستبد بي ولست بمغترب , قلت لنفسي لعل صدق مشاعر الكاتب و سلاسة كلماته ووجدانية الموضوع كان لها أثرها في, وهو أمر لا أنكره, الا أنه ليس السبب , كل ما في الأمر أننا جميعا ولدنا وألفينا الوطن مغتربا عنا ..وقد غيبته صروف الدهرو ظروفه, فرحنا نرسم لأنفسنا أحلاما/أوطانا تشاركناها على مقاعد الدراسة وفي أزقة اللعب وفي شوارع التسكع وعلى مقاهي الرصيف ونسجنا بها حلما/وطنا أكبر, راح البعض منا يضرب في الارض بحثا عن بقعة ليزرع بذرة هذا الحلم الوطن عله يقتص من الارض التي خذلته وتحصن الاخرون خلف متراس التفاؤل ليحمي حلمه من التبدد ومنا من تحايل على شيبه فأنجب للحلم أطفالا ليجددوا ألوانه القزحية ……..اننا نتقاسم الشوق و الغربة أيها الاخوة لاننا نتقاسم الحلم…. غربة لا يشفي لوعتها الاياب و لا تمنع قسوتها من الذهاب.
لاننا لسنا المغتربين بل اننا من تغرب عنا الوطن
ان تمتطي المجهول ، وتصرع الكبرياء موتا باردا شهادة اخيرة تدخلك رفيقي عابدا ، زاهدا ودتكشوطا يبحث عن ليلى بعيون غجرية.
تذكر معي شاعر الحب والغضب يقول
اكـرهـهــا واشـتـهــي وصـلــهــا
وإنـنــي أحــــب كــرهــي لــهــا
أحــب هــذا المـكـر فــي عينـهـا
وزورهـــــــا إن زورت قــولـــهـــا
اكرهها عين كعين الذئب محتالة
طـافـت أكـاذيـب الـهـوى حولـهـا
قــد سـكــن الـجـنـون أحـداقـهـا
وأطــفـــأت ثــورتــهــا عـقـلــهــا
تحياتي اخي رشيد
Cri de nostalgie! Et voilà le curseur est placé au centre des souvenirs protéiformes. Une sorte de cafard, une mélancolie qui risque de nous plonger dans des moments de lamentation et de déprime, mais aussi, une sensation de bien-être et d’exthase.
Voilà ce qu’est la nostalgie. Il est vrai qu’on se sent faible devant la disparition de scènes que l’on a vécues de quelque nature qu’elles soient, à un moment donné de notre passage sur cette vie.
L’éloignement spatial, certes, génère un vieillissement de ce vécu mais la migration est une thérapie qui panse les blessures et comble ce vide creusé par la gangrène de la distance.
Chez certains intervenants, on décèle une sorte d’aversion vis à vis de leur patrie, mais ils doivent savoir que le patriotisme n’est pas une notion qui obéi à un organigramme ou à un travail de labo. C’est un attachement par les sentiments à un lieu, à une terre qui nous a barbouillé le corps et le coeur dans notre âge le plus tendre. C’est pourquoi, on a besoin de beaucoup de civisme pour comprendre les fondements et les finalités de ce concept qu’est le patriotisme.
Parlellement, si l’on se réfère aux principes de la mondialisation,dans ce cas, on parlerait d’un “village planétaire”.Ainsi, l’on appartiendrait, tous et toutes, à un même sol. Cependant, où que l’on soit, la Terre est notre patrie.
Frère Rachid, nous étions très touchés par ton article.C’est un bonheur intense de découvrir la poéticité d’une plume toujours chanteuse mais cette fois-ci amoureuse de son bled. Tahiyati.
وراء كل براعة عذاب ،فعذابك الغربة وبراعتك هذا النص المتدفق عذوبة وألما بعذاب الحب للأرض والوطن .
إن أي براعة للنص تكون بالإحساس الصادق وبما يوحي من درر مرصعة من عقد الأمثال والشعر والأقوال وأنت قد إخترت وفيت .عانقت
حمى الكرام من ابن الخطيب إلا كريم الجزيرة العربية الذي أفنى عمرا لصيقا بتراب وطنه ،فلما أهانوه زيد من شأوه وعلو همته ،فكان لديهم الحامي لتراب قبيلته التي أنتجت له حب عبلة وحب قيم الروابط بالأرض .بورك فيك أخي وأرجو أن تجودة علينا ببعض عذاباتك التي تعصر لحنا مرصعا بالكلمات.
تحياتي إليكم جميعا.
ما أعذب ما سمعت منكم عربية كانت أم فرنسية. ما أجمل ما عبرتم به عما يختلج في صدوركم. وقد جدتم بما يجود به الكرام..
سعيد أن يذيل أحباء وأصدقاء وإخوة بتعاليقهم ما كتبناه سابقا. وسعيد أن أرى أسماء غيبها عنا الدهر والسنون, وتكاليف الحياة, والغربة
.
ما زلت أحتفظ بصور العديد منكم بين ثنايا ذكرياتي
.
أذكر أخي حسن بولحفة, والذي مضى علي ردح من الزمن لم أر قسمات وجهه. وها هو ذا يطل علينا بقصيدة لقباني وأخرى له
.
أذكر أخي السي حميد البدوي الفنان الشاعر المتمرد الثائر المعانق لقيثارته والمتأبط لرواية أو مسرحية بلغة موليير مصفرة الجوانب والدفتين بإمضاءات السبابة والإبهام. زدت أخي حميد بكلامك شوقا على شوق, ولوعة على لوعة
.
وكم جميل أن يختم أخي المجدوبي مسكا بدرر كلامه وأعذبه وأن يثني علينا
.
أما أخي أبو خليل, وما أظنه إلا الأديب إبن الأديب, فكلامك وقر في قلبي وصحت ملئ فمي هو ذاك الوطن/الحلم الذي عذبني وبحثت عنه طويلا. هو ذاك. لقد أرحتني من عناءات الأسماء, لكن حشرتني في ردهات وعذابات الأحاسيس والكلمات والذكريات. وألهمتني قولا أسميته” هو ذاك الوطن/الحلم ” سأهديه لك قريبا إن شاء الله
.
تحية لكم جميعا. والسلام عليكم ورحمة الله.
إنك لكاتب بارع و متمرس ،تمتعني قراءة كتابتك ،وحتى تعاليقك،لا تبخل علينا بقلمك المعطاء. بارك الله فيك.شكرا زايو سيتي.
السلام عليكم . أحييك يا اخي رشيد محيي من سويداء قلبي , و أشكرك جزيل الشكر على ثنائك الطيب على طرفي التربوية التي أنشرها في موقعنا المحبوب زايو سيتي نت و على رسالتك المفتوحة إلي التي أكدت بما لايدع مجالا للشك وفا ءتلميذ لأستاذه. لا أريد أن أنبش في الماضي لأذكرك بواقعةلن تنساها و لن تنمحي أبدا من ذاكرتك , فهي ستضاعف لا محالة شجونك و أنت بعيد عن أهلك و وطنك , و لكنها ترتبط بالفن الجميل الذي تعشقه و تهيم به. سبق لك أن شاركت في مسابقة نظمتها قناة تلفزية مغربية لاكتشاف المواهب الشابة في الغناء بإقليم الناظور , و قد كان أداؤك الجميل و المتميز لأغنية وديع الصافي : على الله تعود ياضايع في ديار الله من بعدك أنت ياغايب مالي أحباب غير الله…على الله تعود بهجتنا و الأفراح تغمر دارنا البسمة و الأفراح… و قد شنفت الحضور بجمال أدائك بشهادة جميع الحاضرين , إلا أن المسؤول عن لجنة التحكيم قد صدم أفق انتظارهم , و هو ما عبرت عنه يا أخي رشيد في بيانك التوضيحي الذي نشرته إحدى الجرائد الوطنية وهو بيان يعبر عن ظلم لحق بك , و مازلت أتذكر جيدا إلى يومنا هذا تفاصيله و جزئياته , و لا أريد سردها لسببين: الأول : أدع ذلك لك لتسردها في مذكراتك التي نتشوق لقراءتها ,الثاني : لا أريد نكء الجروح التي ربما اندملت. أجدد لك يا أخي رشيد شكري الجزيل على جميل ثنائك و طيبوبتك . و معذرة إن كنت أزعجتك بما ذكرتك به , فهي و الله شاهد على ما أقول من أعز ذكرياتي رغم قساوة بعضها, لا تنسى تبليغ سلامي الصادق و الجميل لشقيقك العزيز علي الفنان الكبير فؤاد محييى عاشق العود .
تحية طيبة إلى المشتاق للغربة،هناك أغنية شعبية جميلة،للشيخ علي التينساني،موجودة في اليوتوب،عنوانها ـ لوكان عندي الباسبورـ أرجوك أن تستمع لها،فهي تحتوي على حكم ومواعظ جميلة سوف تخفف عنك نوعا ما بما تحس به،فمتعة جميلة باستماعك لهذه الاغنية الجميلة من التراث الشعبي.مع تحياتي
أخي الكريم ياسين أشكرك على نبل مشاعرك وأشكرك بأنك ذكرتني بوجدة حيث أمضيت أحلى أيام عمري وأنا طالب فيها ومعطل وشبيه أستاذ في مدرسة خاصة من مدارسها. ربما يأتي يوم وآتي بما تجود به قريحتي حول ما قضيت فيها من حياتي. تحياتي
.
أستاذي الفاضل. شرف كبيرأن تغمرني بكل هذا الحب, وتحفظ لي بين حنايا قلبك لمودة وبين ثنايا ذاكرتك الخصبة المعطاءة لذكريات عني. وتذكر تفاصيل لا يذكرها إلا القريبون منك, والمحبون لك. أنت الذاكرة الحية التي نحتفظ فيها ببعض ما حلمنا به هناك في الأرض البعيدة والساكنة فينا. قلت فيما سبق, في تعليقاتي حول طرفك التربوية, أن استمر واتحفنا فعسانا نرى ما كان منا وما لم يكن في طرفك. وعسانا نلقى ذكريات وأحبة غيبها عنا البين والسنون
.
أستاذي العزيز. إعلم أنك أشعلت شجوني, وذكرتني بالأيام الخوالي. لكن نم هنيئا, فجرح تلك الذكريات اندملت وصرت كما قال المتنبي:
فصرت إذا أصابتني سهام***تكسرت النصال على النصال.
صحيح أنها كانت ضربة موجعة لأحلامي وأحلام عديد ناس رأت في أحلامها. لكنني لا أحمل ضغينة لمن كان سبب كبح تلك الأحلام التي نسجناها تحت الأشجارالباسقة في “جمهورية الحي الجامعي”. والضربة التي لاتقصم ضهرك تقويك. وقد علمتني أن في الزمن المتعفن لا يسلم فيه ولا حتى الفن. وعلمني أن أعرف حجم الفساد بعقود وهو يمخر كل القطاعات
.
أشكرك على كل التفاصيل التي ذكرتها, وربما أزيد عليها يوما ببعض أسرار, من قبيل دعوتهم لي في آخر المطاف لتعويض مشارك تعذر عليه الحضور,وأهديها إليك حكيا وأنت فنان اللغة والمشاعر والأحاسيس
.
أشكرك أنك جعلتني اليوم أعيد غناء أغنية وديع الصافي وأصدح بموالها هنا وأتذكر ما كان مني وبي هناك.
إعلم أيها العزيز على قلبي وقلب كل إخوتي وأهلي. أن ذكراك الغالية محفوظة في ذاكرتنا ما حيينا. وأنك ضيف عزيز على أحاديثنا. وسأذكر لك آخر ما قاله لي أخي فؤاد عنك وهو ضيف عندي هنا. قال وما زال يحفظ عنك طيبوبتك, إنسانيتك, وبساطتك. ويذكركيف دعوته بصحبة تلامذتك في سنواتك الأولى بزايو وعزف على العود وغنى لمارسيل خليفة في مناسبة عائلية خاصة جدا عزيزةعلى قلبك
.
سلامك موصول إلى أخي فؤاد وأقرئ سلامي لصديقنا الزبير وكل الأحباب.
تلميذكم الذي يذكر فضل أساتذته عليه أبدا. دمت لنا محرضا على الكتابة. ننتظر جديدك.
والسلام عليكم ورحمة الله
أستاذي الفاضل أقليد.
اسألك عذرا, فبعد إعادة قراءة تعليقي الذي يعلو هذا الذي أكتبه, والذي جاء كرد على تعليقك. وجدت أنني لم أذكر إسمك, وما أنسانيه إلا حبي ومودتي أن أذكره. وهي عادة مني حين أخاطبك في تعليقاتي المذيلة لطرفك. وقد اشتاق أبو إلياس إلى طرفك وما طاق غيابا. تحياتي أستاذي العزيز
J’ecris spécialement à ibn lhay eljadid.
Cher Mohamed,je suis désolé si je ne répondais pas à tes messages .je vais rarement sur zaiocity.Mais je suis vraiment heureux que tu penses toujours à nous.
J’espère que tout va bien pour toi,c’est triste qu’on s’est pas vu depuis ton départ en Hollande.Au début,je rencontrais Abdelkader et Said, mais ces derniers temps je ne rencontre plus personne. Que la joie et le bonheur t’accompagnent tout au long de ta vie et à la prochaine.
A mon cher ami Ahmida,je vous remercie infiniment de toute mon coeur,et merci pour tes sentiments et tes tendresses,j’espere vous voir un jour inchallah,j’ai lu tous tes reactions sur ce web,dans ses derrniers mois,en plus je suis tres content d’entendre ca de vous.Merci
et a une autre fois.Salut