المراسل
نشرت جريدة الصباح الصادرة يوم الجمعة 22يونيو2012م ، التي تحمل عدد:3739 في الصفحة11خبر غاية في الأهمية ، مفادته اعتقال مدير بنك بمدينة سيدي سليمان اختلس مبلغ مالي يقدر ب 80 مليون سنتم من حسابات ودائع الزبائن .
وحسب جريدة المذكورة أعلاه ، لقد تم اكتشاف عملية الاختلاس من طرف لجنة
تفتيش ، وأشار تقرير في الموضوع ، أن المتهم الرئيس كان يسحب الأموال من حسابات الزبائن دون علمهم ، وذلك بهدف استثمارها في مشاريع تجارية ، يصطاد الفرص الثمينة، كالتجارة في السيارات والعقارات ، فمدير البنك صاحب المحاولة الفاشلة،كان ينوي استثمار 80 مليون سنتم في تغطية مصاريف بناء قطعة أرضية كان يمتلكها قبل بيعها و اعادة رأس المال المختلس الى حسابات أصحابها و الاحتفاظ لنفسه بالأرباح وقد استدعت الشرطة القضائية مستخدمين أخرين قصد التحقيق ، واحالة الملف لدى المحكمة المختصة لتقول كلمتها في
القضية.
وحسب بعض المواطنين ، فهناك شبهات و قوع جرائم وخروقات في مؤسسات مالية متعددة وبأماكن مختلفة ..غالبا ما تطمسفي سرية تامة قبل وصول الملف الىيد المحاكم والاعلام..
هذا مايفسر ظهور علامات الثراء لدى بعض البنكيين في وقت قياسي.
وحسب البعض فان أموال السجناء تكون عرضة الى الاستثمار والرواج بهدف الربح السريع..
فالى متى تكون ودائع المواطنين عرضة للانتهاك والاعتداء …؟
عن الصباح وبتصرف
الخيانة من كبائر الذنوب ، قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر( ) : والخيانة في كل شيء قبيحة ، وبعضها شر من بعض ، وليس من خانك في فلس كمن خانك في أهلك ومالك ، وارتكب العظائم . اهـ وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )( ) .
لكن الأخطر في الموضوع هو ان أموال المهاجرين المغاربة المقيمين في ديار المهجر التي ترسل الى الداخل تعود بسرعة كعملة صعبة الى البنوك السويسرية ليستفيد منها الوزراء وكبار البطون فكثير منا عاق. وفاق وقرر عدم الإرسال اما مساعدة الأهل. والأحباب فهذا دائماً ما نعمل به ونتوخاه لالن الكثير الكثير ينتظر هذه اللحضةلتدخل عليه بعض السرور. ولو. لهنيهة معدودة