انتشرت في القرن العشرين المطالبات بدمقرطة البلدان و نشر قيم العلمانية وفصل الفكر الديني و التشريعات السماوية عن السياسة التي تدار بها الأرض و ليس السماء ,وتماهى مع هذا الطرح المستقدم إلينا ,مع التيارات الجامحة و المتعاقبة منذ الاستعمار العسكري و الإداري لبلداننا الثالثية مرورا بالاستعمار الثقافي و نداءات الحداثة ثم وصولا إلى الحرب على ما سموه بالإرهاب, قلت تماهى مع هذا الفكر ثلة كبيرة ممن يوصفون بالمثقفين الحداثيين و التقدميين من عالمنا, ودافعوا عن هذه القيم و حاربوا الديانات المختلفة و خاصة منها الإسلام, و اعتبروا تطبيقه نوعا من التأخر و الأصولية التي لم يعد لها مكان بيننا في عصر تعقد فيه الفعل السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي بينما التشريعات السماوية ظلت جامدة منذ قرون هذا مع تسليمنا بأنها تشريعات سماوية و إلا فان الكثرة الكثيرة من هؤلاء يعتقدون أنها من بنات أفكار النبي أو المجتمع القديم.
وهكذا علا شأن المفكرين الداعين لقيم الحداثة بمعناها الفرنسي التنظيري, و شاع الفكر العلماني و ترسخ فكر عدم صالحية الأديان لتقود عالم اليوم في صورة رجال يعيشون سلفية جامدة توقف زمانها منذ قرون, وقد راج هذا الفكر بمساعدة الغرب المتقدم المتحضر العلماني الحداثي, و ظهر في الأدب و السياسة و الفلسفة و مختلف الميادين الفكرية و برز له رجالات استماتوا دفاعا عنه و هربوا من الدين إليه حتى أصبح لهم دينا دون الدين.
مع انتشار المعلومة و الاختلاط المطرد مع الغرب بدأ يتضح للمتتبع للعالم اليوم أن الغرب الذي دعا إلى فصل الدين عن السياسة و جعل ما لله لله و ما لقيصر لقيصر, يسير هذا العالم بالدين و بتأطير من القيم الراسخة في إصحاحات العهدين القديم و الجديد و بما أضافه مجتهدوا رجال الدين اليهود و البروتستانت و الكاثوليك , وقد وضح هذا جليا في ممارسات القوى الكبرى خاصة الولايات المتحدة و أوروبا و كيفية إدارتهما للعالم اليوم ,و اتضح هذا في أهم الممارسات التاريخية و الحديثة التي تبين بقوة ان العالم يسير بقوة الدين و انهم يدعوننا لفصل الدين عن الدولة باسم الدين أيضا.
مع صعود اليمين المسيحي المتصهين دعا الى انه لا يمكن اعتبار «الدين» مجرد عامل ثانوي في الولايات المتحدة على الرغم من قيامها على مبادئ علمانية وفي الوقت الذي تطالب فيه بعض المجموعات السياسية حذف عبارة “بأمر الرب” من ميثاق الولاء للدولة، ينص البرنامج السياسي للحزب الجمهوري في ولاية تكساس للعام 2006 على أن أحد أهدافه هو تبديد أسطورة فصل الدين عن الدولة , هذا و الرئيس الأمريكي (بوش الابن)يتعمد استخدام العبارات المشفرة،والتي تتضمن رسالات دينية لأتباع مذهبه الإنجيلي في الولايات المتحدة، فعبارته «إن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة تاريخية ومفصلية يتوجب على شعوبها الاختيار بين الديمقراطية والحرية وبين الاستبداد والتطرف» تبدو بريئة، إلا أن اليمين المتطرف يدرك أن هذه العبارة إشارة إلى التزام الإدارة الأمريكية بتطبيق حكم الله في الأرض، وتحقيق الرؤية التي نص عليها الإنجيل والعهد القديم ووردت في سفر الرؤية؛ أي تخليص منطقة الشرق الأوسط من قوى الشر(الآخرون كما في الفكر الصهيوني) لعودة المسيح وخوض المعركة الأخيرة التي سينتصر فيها الخير على الشيطان، وبالتالي إقامة دولة الله على الأرض. وهذا ما يبرر مساندتهم القوية للكيان الصهيوني باعتباره أيضا شرطا لقيام هذه الدولة و ربط العهد القديم بالعهد الجديد.
بعد هجمات سبتمبر، لم يتورع بوش عن وصف انتقامه من مدبري الهجمات بأنها بمثابة «انطلاقة الحرب الكونية ضد الشر»، داعياً الأمة الأمريكية لاضطلاع بدورها «التاريخي» في الرد على هذه الهجمات وتخليص العالم من الشر، مؤكداً على أن الله يقف إلى جانب قوى الخير التي تمثلها الولايات المتحدة.
إن القارئ أيضا لبروتوكولات حكماء صهيون يجد أن سير العالم ينحى منحى ما أشاروا إليه منذ قرون و منها إشاعة القيم المصطنعة الكبيرة المستحيلة التحقق لخداع العالم و إبهارهم و إبعادهم عن الديانات باعتبار ان الصهاينة يرون أنفسهم شعب الله المختار الذين يحق لهم النجاة و لو بهلاك العالم.
ان قيم الحداثة و الديموقراطية و التقدمية و العلمانية ما هي الا ذر للرماد على العيون فهي مصطلحات انزاحت نحو فلسفية بل سفسطة مغرقة و اتضحت أنها أشياء مجردة لا يمكن ان تتحقق على ارض الواقع كما انها تحمل سلبيات بالجملة يجعل الدين يتفوق عليها بامتياز لقيادة المجتمع بدل ان تقوده منظومة قيم منمقة لا تؤجرا الا في كتب التنظير لها و يشهد العالم على انها مستحيلة التحقق و لو بنسب صغيرة وهذا علمه الغرب و سخر من الثالثيين لالهائهم في البحث عن امل مفقود و قاد هذا الأمل مثقفين ابهروا تلاميذهم باللهت بحثا عن فردوس على الارض لم يتبث انه قابل على التحقق و من وراء هذا اللهث استغل الغرب العالم الثالث و استغل هؤلاء المثقفون اتباعهم للاسترزاق باسمهم و الوصول للرفاهية على حسابهم.
تساءل مؤخرا أستاذ الحداثيين العرب الأديب و المفكر أدونيس عن دعم فرنسا للأصوليين و اعتبر ذلك تخل منها عن قيم الحداثة التي دافعت عنها و استقاها هو و أمثاله منها ناسيا أو متناسيا ان العالم يخضع لما سماه نفسه بالثابت و المتحول فالثابت عندهم أن المصلحة تقتضي التلون مع المصالح و إن دينهم الغاية تبرر الوسيلة كما في البروتوكول الصهيوني الخالد و المؤطر الأول للتنظيم الماسوني المرتب السلمي ,و المتحول عندهم هي القيم فما رأوه في صالحهم أثبتوه و نظروا له و ما لم يروه كذلك زيفوه و لونوه ليتماهى مع المصلحة.
في كل القمم البيئية العالمية يحاول العالم إقناع الولايات المتحدة التوقيع على اتفاقية الحد من تسرب الغازات و تنظيم عملية استغلال الثروات الطبيعية لضمان المستقبل لكن الولايات تصر على الرفض مقتنعة بكلام السيد المسيح عليه السلام المنسوب اليه زيفا في الكتاب المقدس العهد القديم الإصحاح الرابع اقطعوا الشجرة واقتضبوا أغصانها وانثروا أوراقها وابذروا ثمرها ليهرب الحيوان من تحتها والطيور من أغصانه الى آخر المبررات الشرعية لديهم لاستنزاف الطبيعة و الثروات ..وهذا دليل آخر على ان العالم يسيرونه بالدين بينما يدعون الآخرين لفصله عن الدولة لصالحهم و ضرا بنا, والعاقل من يتعض.
ياسين گني (غير فمي و ما گال)
للتواصل و ملاحظات القراء
الصفحة على الفيس بوك
http://www.facebook.com/fommiwmagal
مهزلة
اولا العلمانية يااستاذي المحترم لا تنبد الاسلام او اي دين اخر بل هي فصل الدين عن الساسة لاغير والهدف معروف و نبيل قطع الطريق على القوى الضلامية مهما كانت اديانها حتى لاتستغل بداهت الناس و حبهم لدين و تمرر قضاياها السياسية اي الركوب على الدين و استغلاله
تصحيح البروتستنت حركة علمانية اتت لتنوير عقول مسيحي اوربا من ويلات الكنيسة الكاثوليكية و التي كانت تستغل الناس في صكوك الغفران
اما مثالك عن اسرائل فاسرائل علمانية لكن بالاسم فقط كي تقول للعالم ان معانات المقدسين سواء مسلمون ام مسيح لااساس لها فاسرايل دول ذات علمانية ايديولوجية و هذه الخيرة هي الصهيونية
يا اخي العلمانية اتت لاحترام الدين ولاتنبذه والدليل علمانيات حصلت في لتاريخ النبي يوسف اختاره الملك اخناتون لاخذ شؤون الناس اي الامور المدنية بعد ان اصبح عزيز على مصر مصر و ترك المهام العسكرية للقائد رودامون
اي الرجل المناسب في المكان المناسب
والامثلة عديدة بل و حتى في الريف عبد الكريم ارسل ابنه امحمد ليكون سفير لريف و وزير للخارجية و ترك المهام القيادية للامير مولاي موحند
كفي من برمجة عقول الشباب تبا لكل منافق تبا للقوى الضلامية
مع تحيات
مواطن مع وقف التنفيذ.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين.
وبعد:
فإن مجتمعنا المسلم قد أصبح يعاني من تسلُّل العلمانيين إلى صفوفه، واختراقهم لبعض المواقع ذات التأثير الخطير في الرأي العام.
وقد ابتُلي المسلمون ببلاء مبين – نسأل الله أن يدفعه ويرفعه – ذلك أنهم يقرؤون كل ما يُكتَب، ويصدِّقون كل ما يقال!
وقبل أن نبدأ حديثنا عن العلمانية، فإنني ألفت أنظار المسلمين بشدة إلى ذلك الخطر الواقع بيننا، والمحيط بنا، والذي يتمثَّل في:
* أقلام مسمومة تريد أن تقتل الإيمان في قلوبنا.
* قوم يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، ويهدفون لتدمير أخلاقنا، ويعملون لذلك ليلاً ونهارًا.
* مسلمين يعيش الكثير منهم على هامش الحياة، لا يعرفون دورهم فيها، ولا يقومون بواجبهم نحو دينهم كما أمرهم ربهم.
ثم نبدأ حديثنا عن العلمانية وخطرها، فنقول:
العلمانية لا صلة لها بالعلم من قريب أو بعيد؛ بل هي ضد العلم وضد الدين، وقد جاء تعريفها في دائرة المعارف البريطانية بأنها: “حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة، إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها”.
وهي بهذا التعريف الواضح، لا تهدف فقط إلى فصل الدين عن الدولة؛ وإنما تهدف إلى فصل الدين عن الحياة كلها، أو بمعنى أكثر وضوحًا: تهدف إلى القضاء على الدين، وبهذا يكون تعريفها الصحيح هو: “العلمانية حركة اجتماعية، تهدف إلى القضاء على الدين، وإقامة المجتمع اللاديني”.
وقد تسللت العلمانية إلى كثيرٍ من بلاد المسلمين – خاصة في مصر – وتهدف العلمانية في مصر إلى القضاء على الإسلام بصورة متدرجة، تحت شعار محاربة التطرف، وكل مَن وقف في طريقهم أو اعترض على أقوالهم، فهو متطرف، ولو كان شيخ الأزهر!
ويتبع العلمانيون نفس الخطة التي وضعها (ستالين) للقضاء على الدين في الاتحاد السوفيتي سابقًا، وباءت بالفشل.
وتنقسم خطة ستالين إلى ثلاث مراحل:
1- المرحلة الأولى: مهادنة الدين، وإيهام أصحابه أنهم أحرار في عقائدهم، وقد انتهتْ هذه المرحلة التي كانت أقلام العلمانية فيها تُظهِر احترام الإسلام، وتوقير علماء الأزهر، وتكتفي فقط بالكتابة عن الحب، والإثارة الجنسية، والتماثيل، والفنون، والأفلام، والأغاني…إلخ.
2- المرحلة الثانية: محاولة تنقيح الدين وتطويره، ومعنى ذلك تفسيره تفسيرًا ماركسيًّا، مستغلين النقاط التي تلتقي فيها الماركسية مع الدين.
وفي هذه المرحلة أيضًا يتم إظهار الاهتمام بالدين ورجاله.
وهي نفس الخطة التي اتبعتْها الأقلام العلمانية لإقناع الرأي العام بأن الديمقراطية من الإسلام، وأن الإسلام والاشتراكية وجهان لعملة واحدة!
والإسلام بريء من الديمقراطية؛ فإنها ضلال وفساد، وأما الإسلام فيرتكز نظامُه السياسي على الشورى، وهي تختلف تمامًا عن الديمقراطية من جميع الوجوه، ونظامه الاقتصادي متميز، فهو ليس اشتراكيًّا، ولا رأسماليًّا.
3- المرحلة الثالثة: ادعاء وإظهار معايب الدين، وبُعده عن الحقائق العلمية، ومهاجمته، وادعاء أنه لا يفي بحاجات البشر، ومتطلبات العصر! وكذلك الاستهزاء برجال الدين، والسخرية من العلماء، وهذه المرحلة هي التي نعيشها اليوم، ونسأل الله السلامة.
ويمكن لكل مسلم أن يتابع هذا التدرج ويدرك خطورته، من خلال المثالين الآتيين:
المثال الأول: أثارتْ وسائل الإعلام المصرية من خلال الأقلام العلمانية حربًا عظيمة على نقاب المرأة، ووقفوا جميعًا في صعيد واحد يقولون: إن الإسلام قد فرض الحجاب فقط، وإن الوجه والكفين ليسا بعورة، وأعطَوا لأنفسهم حق الفتوى، مع أنهم سفهاء، وليسوا علماء، ولما صدر قرار وزير التعليم بمنع الحجاب الذي أمر الله به، رجع أصحاب الأقلام المسمومة عن قولهم بوجوب الحجاب، وقالوا بأن الله لم يفرض الحجاب على نساء الأمَّة؛ بل على أمهات المؤمنين فقط!
وهذا قول قبيح، وجهل صريح، واستخفاف بعقول المسلمين، وقد قال الله لرسوله – صلى الله عليه وسلم -: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ) [الأحزاب: 59].
فذَكَر الأزواج والبنات وسائر النساء.
ولكن هؤلاء لا يؤمنون بهذه الآية، ولا بالسورة التي اشتملتْ عليها؛ بل ولا بالقرآن الذي نؤمن به!
المثال الثاني: لما حدثتِ الفتنة بين رجال الشرطة والجماعات الإسلامية، كتبت أقلام العلمانية تحذِّر كثيرًا من فتاوى السبَّاكين، والفلاحين من غير المتخصصين، وترشد الرأي العام إلى ضرورة الرجوع إلى علماء الأزهر فقط؛ لأنه جهة الاختصاص في بيان حكم الدِّين في كل ما يحدُث أو يقع من قضايا أو مسائل.
ومع تظاهرهم الشديد باحترام الأزهر – وهم كاذبون – فقد أعرضوا عنه؛ بل وتطاولوا عليه، واستهزؤوا بعلمائه!
والأسباب معروفة:
فقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بيانًا ضد قرار وزير التعليم، فثارتْ ثائرة العلمانيين، ورفضوا هذه الفتوى.
بل وقف ضدها – أيضًا – وزير الإعلام، وأعجب منه صدور قرار من النائب العام بحظر نشْر هذه الفتوى، وهكذا أصبح الأزهر لهم عدوًّا وحزنًا!
ومرة أخرى يصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بيانًا بشأن مؤتمر السكان الدولي، ويحذِّر المسلمين من شرِّه، فتقف العلمانية في وجه الأزهر، وتصف هذا البيان بأنه منشورات، كأن الأزهر قد أصبح جماعة متطرفة يجب القضاء عليها!
وهم الآن يرفعون شعارين يحاربون بهما الإسلام:
الأول منهما: الدعوة إلى حرية الرأي في الدين:
وحقيقة الأمر أنهم يهدفون إلى الطعن في الدين، والصد عن سبيله بأقلامهم وألسنتهم، ولأنهم لا يستطيعون الإعلان عن ذلك؛ حتى لا ينكشف أمرُهم، ولا يفتضح مكنون صدورهم؛ فهم يبالغون في الدعوة إلى حرية الرأي في الدين.
وقد كتبوا في الآونة الأخيرة كلامًا، هو الكفر بعينه؛ (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ) [آل عمران: 118].
وأما الثاني: فدعوة خبيثة إلى عدم احترام العلماء، وإسقاط هيبتهم من نفوس المسلمين، والهدف هو القضاء على الدين من خلال علمائه؛ بالتقليل من شأنهم، والحط من قدرهم، والعلماء هم قادة الأمة، وسراجها المنير؛ ولكن هؤلاء لا يعلمون!
وأما الحقيقة الأخيرة، فهي:
أن العلمانية في مصر تعمل في خطين متوازيين، هما:
* إفساد العقول؛ بنشر الفكر المنحرف، ومحاربة التدين.
* إفساد الأخلاق؛ بنشر الإباحية، ومحاربة الحجاب.
إن التحذير من العلمانية واجبٌ على كل مسلم ومسلمة، كلٌّ بقدر استطاعته وطاقته، والحذر من مخطط هدم الدين، ومؤامرة القضاء عليه قد أصبح أمرًا مفروضًا، وضرورة شرعية.
نسأل الله أن يجمعنا على الحق، وأن ينصرنا به، وأن ينصره بنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
منقول
الدين الإسلامي لم يأتي ليسجن في المساجد وفقط بل أتى نضاما شاملا لا يعتابه نقص وإنما مانراه اليوم من ضروب العلمانية هو في الأصل نقص في فكر الناس الغير متمكنين من أصول شريعتهم السمحة …يكفينا إتعاضا برسولنا القائد وبالخلافة الراشدة … وأختم تعليقي إلى كل من يميل إلى فصل الدين عن الأمور السياسية بقول رب العباد:أتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
آخر ماطالب به العلمانيين هو الحرية الجنسية أتساءل للعلمانين الريفيين هل تقبلون هذا الطرح أو بمعنى آخر هل تقبلون الحرية الجنسية لأخواتكم أو بناتكم .لو كنت مكانهم لأعلنت الحرب على العلمانيين فور إقتراحهم هذا المقترح السخيف واللأخلاقي والذي يريد به العلمانيون إرجاع الانسان الى العصور البدائية حين كان الانسان يعيش كالحيوان بدون رابطة زواج بل كان الجنس يمارس في كل مكان ومع أي كان