الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الحركة الثقافية الامازيغية موقع قاضي قدور
بيـــــــــــــــــــــــان تنديدي
تحية اجلال و اكبار الى كل شهداء المقاومة المسلحة وكذا اعضاء جيش التحرير
تحية المجد والخلود الى كافة شهداء الفكر الديمقراطي الحر ، شهداء قضيتنا العادلة والمشروعة
تحية صمود وتحدي الى معتقلينا السياسيين القابعين بسجون الذل و العار
في اطار السياسة التي ينهجها المخزن العروبي لاقبار الصوت الأمازيغي الحر من داخل الجامعة المغربية،وكإستمرار لمسلسل الهجومات الوحشبة التي يقودها اذيال المخزن تعرض صباح السبت 16 يونيو 2012 مجموعة من مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أمكناس الصامد لهجوم وحشي من طرف المتمركسون (البرنامج المرحلي) مدججين بشتى أنواع الأسلحة بحيث بلغ عددهم بالتقريب 43 مجرم قادمين من جل المواقع الجاميعية لتنفيد عمليات إجرامية، وقد أسفر هذا الهجوم عن إصابات خطيرة في صفوف مناضلينا حالة ثلاثة منهم خطيرة جدا خاصة و ان احدهم تعرض لمحاولة بتر اليد من طرف هذه الجماعة الارهابية وكذلك تشوهات مختلفة في الجسد لباقي المناضلين مما استدعى نقلهم الفوري لاجراء عمليات جراحية مستعجلة ، وبعد ذلك تدخلت القوي القمعية المخزنية لتؤكد بالملموس تواطئها مع هؤلاء المجرمون وتقوم بإعتقال5 من مناضلينا من بينهم مناضلة و أطلق سراحهم بعد تعرضهم لشتى انواع التعذيب النفسي و الجسدي.
لذا فالحركة الثقافية الامازيغية تجدد دعوتها إلى كافة المكونات الطلابية لنبذ العنف المادي والرمزي من خلال توقيع ميثاق شرف مسؤول وطني طلابي ضد العنف والاقصاء.
وبناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الطلابي ، الوطني والدولي ما يلي:
تضامننــــا :
ـــ مع كافة ضحايا هذا الإعتداء الإجرامي.
ـــ المعتقليين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلتهم.
إدانتــــا لـــ:
ـــ الإعتداءالذي تعرض له مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أمكناس
ـــ إستمرار الإعتقلال السياسي فى حق مناضلي القضية الأمازيغية.
عزمنــــــــا على:
ـــ تحصين إطارنا الصامد الحركة الثقافية الأمازيغية.
ـــ خوض كل الاشكال النضالية المناسبة من أجل الافراج الفوري واللامشروط على معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية .
الناظور 19_06_2012
عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
هؤلاء البلطجية المتمركسون إستغلوا فرصة الإمتحانات للإعتداء على طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية فهم كخفافيش الظلام تعمي بصيرتهم وبصرهم عقلانية وتقدمية الحركة الثقافية الأمازيغية ومازالوا يرددون الأسطوانات السبعينية المشروخة ، وإننا لأكيدون من قوة الحركة الثقافية الأمازيغية والتي كعادتها تنبذ العنف من منطلق قوة لأن هؤلاء الجنجويد المدعومون من طرف المخزن ( حيث تم إعتقال بعض الطلبة الأمازيغ بعد الإعتداء عوض إعتقال المعتدين ) ، والعجيب بالأمر أن هؤلاء الطلبة يتصفون بنفص الخصائص بمختلف المواقع الجامعية من الإنتهازية والتشمكر … نقول أن الحركة الأمازيغية الآن أقوى من أي وقت وسأتي الأيام القادمة بالمستجدات .
من الغريب في الأمر أنه للقارئ العادي والطلبة عموما والرأي العام في اطلاعه على مضمون البيان اعلاه سيتضح للعيان أنكم تدعون لنبذ العنف عبر توقيع ميثاق شرف بين الفصائل الطلابية من داخل الجامعة لكن هذا الخطاب الذي يحمل ازدواجية في الفهم والتوضيح الذي يحتاج معه الى التدقيق و الحصحصة حيث أنكم في بيانكم قلتم الهجوم أو مسلسل الهجوم الذي قاده أذيال المخزن والمتمركسين وبوصفهم مجرمين يقومون بعمليات اجرامية داخل الجامعة اذن ما شكل الدعوة أو توقيع ميثاق شرف مع المجرمين العروبين أو أذيال المخزن الذين هم عملاءه مع العلم أنكم مارستم القتل في حق الرفاق كل من السيساوي والحسناوي الذي لطختم بدمائهم ولتحقتم بموكب جماعة القتل والاجرام في قتلها للمعطي وبنعيسي
التاريخ لم يثبت أن الرفاق فتلت أو مجرمين أو شئ من هذا القبيل الان النقيض الرئيسي لهم والعدو الحقيقي هو النظام القائم بالمغرب الذي يضطهد كل فئات الشعب ومكوناته سواء الثقافية والسياسية الاجتماعية الشعب المغربي هو وحدة لا تقبل التشتت أو التجزئة وتاريخه هو تاريخ النضال الذي رسمه مولاي محند بن عبد الكريم الخطابي ومحمد أمزيان الذين أخرجو المستعمر لوحدتهم ووعيهم بالعدو الحقيقي للشعب
الذي يستدعي توجيه القوة والشرارة للتخلص منه
ابشر يا أخي فلد تليت حل خبر لرد على أحد لمهجمين على الطلبة الأمازيغ وقد كلفه هذا الفعل خللا بالدماغ وكرسي متحرك . ذلك لكلب ضن ءنه سينجو بفعلته لكن كالعادة فقد لاحقته العدالة الأمازيغية لعقر داره.
فقد شارك في محاولة اغتيال المناضل جميل بإمتغرن سنة 2008،كما شارك في انزال والهجوم الغادر للضباع البعثية المخزنية يوم 16ء06ء2012 على الحي الجامعي بأمكناس الصامد،…
هذا هو “المجرم البعثي” الذي حُكم عليه بـ”كرسي متحرك”،و”ديفُوءخلل” على مستوى الدماغ،بمدينة الريصاني،،،
تحية و ألف تحية للمحكمة الشعبية الأمازيغية