ميمون بوجعادة
يعيش ساكنة دوار لمعلم صحفا اقدورا و لمسمش ،بلهدارة التابعة لجماعة أركمان ،تحت وطأت ظلام دامس ،والمقدرة عددهم ب 34 عائلة ، رغم إستفادة بعض العائلات بنفس الدوار بخدمة توصيل الكهرباء التي تعتبر من الحقوق الإنسانية للعيش الكريم لأي مواطن .
وتقدم مجموعة من المحرومين من الكهرباء بشكاية لدى السلطات المحلية والإقليمية على رأسها عامل جلالة الملك على إقليم الناظور السيد مصطفى العطار ، أواخر شهر ماي المنصرم .. وبسرعة غير متوقعة ،توصل المشتاكون بجواب من السلطة المحلية بإسم قائد قيادة كبدانة السيد محمد البكوري و رئيس جماعة أركمان السيد البكاي بورجل و ممثل المكتب الوطني للكهرباء جواد شكري ، ويحمل رد الجواب محضر إجتماع بعمالة الناظور والذي خلص إلى إستفادة الذين لم يشملهم الإستفادة من الكهرباء في إطار برنامج الكهربة الشموليةمن دراسة ستمكنهم من الإستفادة من هذا البرنامج في القريب العاجل ..
ويعود الفضل الكبير في إستفادتهم من هذا البرنامج إلى السيد محمد البكوري و بورجل البكاي رئيس جماعة أركمان ، اللذان يبذلان مجهودات جبارة لإستفادة جماعة أركمان و كبدانة بصفة عامة من مجموعة من المشاريع التنموية ، يستحقان عليها كل عبارات التقدير و التنويه .٠
كان حريا بصاحب هذا ” المقال” أن يبدأ عنوانه ب: بعد عقود من الظلام… أو بعد دهور من الظلام… وفي هذه العقود الخالية المظلمة والحالكة لم تعرف جماعة أركمان غير بورجل البكاي هذا كمسؤول آمر وناهي. فأين يا ترى كانت مجهوداته فيما مضى في سنوات الظلام الحالك تلك أم أنه إهتدى وتنور وأنار معه الدواوير تلك وأنار بصيرتك لتكتشف حجم مجهوداته ونحن على بعد أيام قليلة من الإنتخابات.
كان بإمكانك أن تصف الحدث دون المبالغة في المديح الذي عرى الكثير مما يختلج في صدرك. وشكرا. إبن شبذان
iwa 3la slamtna simlmi ntraja alamni d ido
والشعب مشات على عينيه ضبابة وسحابة