الناظور / خولاني عبد القادر
نجاح نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور في ضبط مجريات امتحانات الباكلوريا
بفعل تضافر جهود كل المتدخلين في العملية التربوية التعليمية بالإقليم
ليس غريبا في الأمر أن تضبط حالات غش خلال اجتياز امتحانات الباكلوريا للسنة الدراسية الحالية 2012 ، نظرا من جهة للأهمية البالغة التي تكتسيها هذه الامتحانات من خلال انتقال التلاميذ إلى الحياة الجامعية ومن جهة أخرى لما عرفه هذا الاستحقاق الوطني من خروقات لسنين عديدة…فحالات الغش التي تم ضبطها قليلة مقارنة من جهة مع الكم الهائل من التلاميذ المجتازين للامتحانات الباكلوريا على الصعيد الإقليمي الذي وصل خلال هذه السنة إلى 6191 مرشح و مرشحة ، و من جهة أخرى مع سنوات الغش التي كانت قد عمت بعض مراكز الامتحانات في السنوات الماضية . فالقرار الشجاع و الجريء للسيد الوزير محمد الوفا قد حد من تلك الظواهر المسيئة و المشينة في حق العملية التربوية التعليمية ، وامتثل كل المتدخلين في هذا الاستحقاق الوطني لقرار السيد الوزير ، بدءا من التلاميذ إلى الآباء و الأولياء وصولا إلى المشرفين على عملية الامتحان برمته . فالمخالفات التي تم ضبطها في بعض مراكز الامتحان لا تمثل سوى قطرة ماء في بحر كان هائجا في السنوات الماضية…. ونستنتج من كل هذا أن نيابة التعليم بالناظور قد نجحت بالفعل و بامتياز في ضبط الأمور و إرجاع المصداقية لشهادة الباكلوريا التي كانت مفقودة سابقا ….
فحالات الغش الشاذة التي أفصحت عنها النيابة و أقرتها التقارير الإقليمية ، تؤكد أن الحالات التي ضبطت جد منخفضة مقارنة مع السنوات الفارطة و كان أبطالها تلاميذ لم يستوعبوا بعد المنظور الجديد للوزارة الحالية التي هي عازمة كل العزم على ضبط و إصلاح المنظومة التربوية لتتبوأ شهادة الباكلوريا المكانة اللائقة بها ……
نتمنى أن يكون كما ذكرت لأن سمعة نيابة الناظور فيما يخص حراسة الباكالويا كانت سيئة و أصبحت حديث جميع المهتمين على الصعيد الوطني، و بعض القصص التي كانت تروى يندى لها الجبين و لا تشرف المنظومة التعليمية و الأسس التربوية
لا أتفق تماما مع عنوان المقال …. لا أعتقد أنها قد نجحت …. فانا عاينت خروقات يندى لها الجبين
لقد رأيت من الخروقات أثناء الحراسة ما لم أشاهده في حياتي !! قمة الميوعة والغش
اما الغش بثانوية حسان بن ثابت فحدث ولا حرج