زايو سيتي نت – محمد الحيمر
نظم سكان حي طنجة تريفة 2 بمدينة السعيدية وقفة احتجاجية أمام مقر باشوية المدينة مطالبين السلطات المحلية بتسوية أوضاعهم و إيجاد حل فوري لملف السكن الاقتصادي و الإفراج عن لائحة المستفيدين و إعادة دراسة ملفات الغير المستفيدين لتمكينهم من السكن الاقتصادي الذي وعدوا به منذ مدة طويلة. و كذا لتسوية ملف القروض لفائدة أربعين أسرة حتى لا يصبحوا عرضة للتشرد على يد الصندوق المركزي للضمان و الإسراع بتسليم رسوم الملكية لذويها من الموظفين الصغار حتى يستفيدوا من قروض بنكية، و طالب السكان كذلك بإحداث مركز للشرطة بالحي الذي سادت فيه حالة اللاأمن و كذلك إحداث ملاعب للأطفال وغيرها من المنشآت العمومية التي تعود بالنفع على عموم السكان. إلا أنه و بدل الاستجابة للمطالب المشروعة للساكنة رأت السلطات المعنية أن تتعامل مع المحتجين بلغة العنف و القمع فطوقت المسيرة الاحتجاجية بمختلف أجهزة القمع من شرطة و قوات مساعدة و قائد المدينة و الباشا و المخبرين و أعوان السلطة و أتباعهم و بعض الجمعيات المشبوهة التابعة لحزب المصباح التي دخلت على الخط للنيل من صمود الوقفة الاحتجاجية.
و طالب ممثلوا ساكنة حي طنجة تريفة 2 بحضور عامل الإقليم على الفور إلى عين المكان للوقوف على الملفات العالقة و لا سيما أن السلطات المحلية لمدينة السعيدية ماطلت كثيرا في هذا الملف إلى أن ضاق السكان درعا و ملوا من الانتظار و التسويف، إضافة إلى رفض الترخيص للوقفة الاحتجاجية من طرف القائد و الباشا بالمدينة. و هذا لم يمنع الساكنة من الخروج للمطالبة بحقوقها المشروعة رغما عن المنع و القمع الممارسين من طرف السلطة المحلية، و للإشارة فقد قام مخبروا السلطة و هم معروفون لدى السكان بتصوير جميع أطوار الوقفة الاحتجاجية بكاميرات خاصة.
و عند استفسار الساكنة من طرف الصحافة و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تبين أن القائد متورط بشكل فعلي في ملفات السكن الاقتصادي و تسليم رخص البناء و السكن عن طريق الزبونية و المحسوبية والرشوة و المصالح الشخصية المتبادلة و هو يسخر سلطته ضدا على مصالح المواطنين و من أجل تكديس الثروة لا غير.
و عند تطويق الوقفة من طرف أجهزة القمع خرج المحتجون إلى الطريق الرئيسية المؤدية إلى بركان و أحفير حيث نظموا وقفة ثانية و هناك حضرت أجهزة الدرك الملكي و القوات المساعدة و رئيس الدائرة و قائد قيادة لعثامنة من أجل حث المتظاهرين على إخلاء الطريق العام، وعند رفض الاستجابة لمطلب السلطة تم التفاوض مع ممثلي الساكنة من طرف رئيس الدائرة بحضور قائد الدرك الملكي و بعد حوارات ماراطونية تم تفريق الاحتجاج و التوجه إلى عمالة بركان من طرف ثلاثة من ممثلي السكان يصحبهم رئيس الدائرة.
mazidan mina adart min ajli ijtitat al fassad wal mofsidin
asomod toma somod
انا اعرف قائد السعيدية جدا .انه من كبار المفسيدين ومعروف لدي الساكنة بالرشوة والزبونية وله ملف سابق عل الدعارة كدلك الرطة التي تسهرو عل امن المدينة همها الوحيد هوا الرشوة .انا ابن مدينة السعيدية واحي الاعلام بداء ينتشر في المدينة لي قطع وفضح المفسدين كذلك لى ننسى الجمعية المغربية لحقوق الانسان
thank you wald lablad for what you have said we will continue even all this. we dont fear anybody we have the right to defend us against those who dont like living in a new morocco full of freedom