على اثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الكاتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي بمدينة الناظور ,اجتمعت الهيئات الموقعة أسفله لتدارس حيثيات الحادث والوقوف على التصرفات الاستفزازية المتواصلة لما يسمون بالطلبة القاعديين بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان والمتمثلة في اعتراض سبيل الطلبة والطالبات وكذا المارة وتهديدهم بالسلاح الأبيض وسلبهم بطائقهم الدراسية والاعتداء عليهم .
وإننا وأمام هذا الوضع نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :
-تضامننا المبدئي واللامشروط مع الكاتب المحلي لفرع منظمة التجديد الطلابي بالناظور وكافة طلبة كلية سلوان الذين تعرضوا لمثل هذه الاستفزازات اللاأخلاقية من فلول هذا التيار العدمي.
_إدانتنا الشديدة للعنف داخل الجامعة ممن يتشدقون بالحداثة والديمقراطية (الطلبة القاعديين)
_مطالبتنا الجهات المسؤولة بالقيام بواجباتها كاملة مع تأكيدنا على الحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث
_استغرابنا الكبير لموقف السلطات الأمنية من ترك هذه العصابة الإجرامية المدججة بالأسلحة البيضاء تعبث بأمن الجامعة وحرمتها
_دعوتنا كافة الأطراف والمؤسسات ذات الصلة بالجامعة الى تحمل مسؤوليتها في ضرورة جعل الجامعة فضاءا للعلم وتغليب منطق الحوار سبيلا في حل الخلافات
لهذا كله نهيب بكافة هيئات المجتمع المدنية والسياسية والنقابية والحقوقية المشاركة الفعالة في الوقفة المزمع تنظيمها يوم الثلاثاء 19 يونيو 2012 على الساعة السادسة مساءا قرب المركب الثقافي تحت شعار “جميعا ضد العنف في الجامعة ”
تحية نضالية عالية إلى ذوي القناعات المبدئية
تريدون أن تقتحموا الجامعات كما فعل العدل والإجرام
أما بخصوص فصيل الطلبة القاعديين ” الكراس” فنحن من سندحضهم من الجامعات المغربية
لأننا لدينا قناعة أن البقاء للأقوى سنجعلهم يركعون كما فعلنا بهم في وجدة
تريد جميع الفصائل أن تدخل الكلية المتعددة التخصصات ا
فنحن كذلك لنا نصيبنا من دلك
البرنامج المرحلي 1986″
بسم الله الرحمن الرحيم
الجامعة مكان للأفكار الهادفة المقنعة أما أنتم فمكانكم إلي مزابل التاريخ أما السيوف فلم يعد لها مكان في الجامعة وكنت تتنفع ف 80 و 90 أما اللأن فقد نبدتكم الجماهير الطلبية بأفكاركم اللإلحادية لم ينجح أفكاركم حتي في فاس التي كنتم تتغنو بها صباح مساء فكيف تنجح في مجتمع محافض لدلك فلم يبق لكم إلا سيوف أما تلك التي فلت عليها العدل والإجرام فإسمها العدل والإحسان رغم أنفك وأنف من معك وهي التي حفرة لكم مقبرة في مزابل التاريخ فلتمت من غيضكم ولن تبق إلي كلمة الله أكبر الله أكبر سترفع في كل مكان وستدوي عاليا في أدنكم.
al ijaza hiya al hadaf al awal lba9i ghir dfich khawi omafih fayda
تحية نضالية عالية إلى ذوي القناعات المبدئية
أما بخصوص فصيل الطلبة القاعديين ” الكراس”، الوريث للتجربة القاعدية و كصوت طلابي قوي لا يضاهيه أي صوت آخر بالجامعة و كممثل قوي و صلب يمثل المكاسب و المصالح الطلابية لاسيما بعد سقوط أصوات الأحزاب الإصلاحية في أحضان مخططات النظام…
منذ اللحظات الأولى تلقى فصيل الكراس ضربات تلو ضربات تارة من داخل الجسم الطلابي عن طريق مداهمات و اعتداءات على نشاطات الفصيل و أعضاءه، و تارة أخرى من طرف الدولة في شخص اعتقالات و تضييقات و حصار مستمر على منتسبي و أنشطة الفصيل.
لكن كل هذا جعل من القاعديين يصمدون أكثر و أكثر، جعلهم يتشبثون بقوة أكبر بالنهج النضالي المتين و تشبثا أكثر بمبادئ أوطم… رغم كل ذلك استمروا في الإجتهاد و النضال في سبيل تحصين أوطم و تحصين المكاسب و الإنخراط أكثر في النضال من أجل المطالبة بكل الحقوق الشرعية للطالب المغربي بل و حتى التضامن و التكامل مع نضالات الشارع الشعبي.
لقد قدم الكراس تضحيات جسام في سبيل حماية أوطم و تحصينه و الحفاظ على المكاسب و تسطير مطالب جديدة، إلا أن توالي سقوط ممثلي الأحزاب الإصلاحية الإنتهازية و بروز تيارات متطرفة خارجة عن سكة القاعديين، و دخول الإسلامويون الدامي للجامعة و توالي الولادات البائسة للتيارات الخارجة عن نهج القاعديين التارخيين، ثم دخول ما يسمى بالحركة الثقافية الأمازيغية إلى الساحة و أخيرا و ليس آخرا المحاولة الفاشلة لأحد الأطراف الإسلاموية لدخول للجامعة منظمة التخريب الطلابي … كل هذا جعل الثقل يكبر على الكراس و جعل المسؤولية تكبر لدى القاعديين للحفاظ على أوطم كمنظمة نقابية جماهيرية مستقلة تقدمية و دموقراطية …
تريدون أن تقتحموا الجامعات كما فعل العدل والإجرام??
نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :
اننا مستعدون للتضحية بارواحنا في سبيل تشبثنا بحقنا الشرعي والتاريخي في الدفاع بحزم وصلابة عن حرمة الجامعة وديمقراطيتها واستقلاليتها رافعين تحية النضال لأسر شهدائنا وكل شهداء الشعب المغربي سيرا على نهج شهدائنا (سعيدة المنبهي، عبداللطيف زروال، مصطفى بلهواري، مولاي بوبكر الدريدي، خليفي زبيدة…)
أيتها الجماهير الطلابية
الرفيقات والرفاق:
انسجاما مع قناعات الخط الكفاحي والتقدمي المبدئية بالكفاح الجماهيري الواعي والمنظم وسيرا على نهج شهدائنا (سعيدة المنبهي، عبداللطيف زروال، مصطفى بلهواري، مولاي بوبكر الدريدي، خليفي زبيدة…) ومن أجل تعليم وطني ديمقراطي شعبي تتبوأ فيه الامازيغية مكانتها الوطنية والديمقراطية، نعلن للرأي العام الطلابي، الوطني والأممي ما يلي:
– إدانتنا الشديدة لكل المؤامرات المشبوهة والدنيئة التي تحاك في السر والعلن ضد فصيل الطلبة القاعديين .
– إدانتنا للتواطؤ السري والعلني للانتهازية اليمنية واليسارية مع النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي.
– النضال ضد الانتهازية اليمينية واليسارية لفضح ممارستها الانتهازية المقيتة وطروحاتها الإصلاحية التحريفية.
– النضال ضد الثقافة والإيديولوجية الرجعية الإقطاعية البورجوازية والظلامية
– النضال من أجل هيكلة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب هيكلة قاعدية ديمقراطية
– النضال من أجل هيكلة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب هيكلة قاعدية ديمقراطية
– تشبثنا بحقنا الشرعي والتاريخي في الدفاع بحزم وصلابة عن حرمة الجامعة وديمقراطيتها واستقلاليتها رافعين تحية النضال لأسر شهدائنا وكل شهداء الشعب المغربي
– تشبثنا بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل التاريخي الشرعي والوحيد لنضالات الجماهير الطلابية .
– دعوتنا للجماهير الأوطمية للتحلي بروح الحذر واليقضة حول ما يحاك ضدها من مؤامرات سرية وعلنية وهجومات على حقوقها ومكتسباتها المادية والديمقراطية .
– دعوتنا للجماهير الأوطمية للالتفاف حول مطالبها المادية، التعليمية والديمقراطية (المنحة، السكن، التغذية النقل ، التظاهر، وحق الإضراب…) في إطار منظمتها العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لفتح معارك وطنية على نهج سعيدة الشهيدة
وعاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة جماهرية ، ديمقراطية، تقدمية، ومستقلة
الطلبة القاعديون سيعرفون منظمة التجيد الطلابي في الميدان ، وإن غدا لناظره لقريب ، فليسأل القاعديون عن المنظمة في مواقع أخرى
كطالب جامعي من زايو ،أطالب بمحاكمة هؤلاء المجرمين الذين يمنعون الطلبة من متابعة دروسهم ، أطالب الشرطة القضائية باقتحام المنزل الذي يختبئون فيه في سلوان كالجردان ليلا ، وتقديمهم للمحاكمة ، وإلا فإن الأشراف قادرون على محاكمتهم ميدانيا
khitab mowajah ila monadamat takhrib tolabi ila jito l jami3a alintihaziyen brito twadfo 3la hsab dhar tabe o diro l mastar hit 3rafto l maw9i3fih l hraka o brito tjiw bach tbardoha wah hata nakharjo hna lawal o nhazo slah o nharbokom lesteghlaliyin
katgoli l9a3idiyn homa li mday3in l jami3a ana lokan ma homa lokan ga3 maranich na9ra hit ana makhrajatlich l minha hit l hisb dyalkon howa sabab lokan ma la9i3idiyn li wa9fo m3aya kona bghaw ya3tasmo fal edara bach takhraj li lminha fi hin ana makatarbatni bihom hata chi 3ala9a wach hado homa li katawasfohom bali machi mazyanin iwa lay3tikom l ghadab dyal lah wana man daba walit wahad manhom wacha ma3arafch 3laman kaydaf3o ghi bach radlhom khirhom
ana taleba o hada l 3am lawal dyali o kakalimat l ha9 kayach chi tajawozat f lafac walakin hnaya l 9a3idiyin 3amar maedawna bal3aks li kayahtaj chi haja kayamchiw 3andom o makaykhaybohch
العنف
المحور الأول: أشكال العنف.
إن العنف واقعة أساسية في تاريخ المجتمعات البشرية، وهو يعتمد على تقنيات ووسائل مختلفة، كما يتخذ أشكالا متعددة.
من هنا يمكن صياغة إشكال هذا المحور من خلال التساؤلات التالية: ما هي طبيعة العنف؟ وما هي أشكاله ومظاهره؟ وهل ينحصر العنف في مظاهره المثيرة كالحروب أم أنه قد يوجد على نحو خفي وكامن؟
1- موقف ميشو: تكنولوجيا العنف المادي وأشكاله.
يمكن الحديث مع إيف ميشو YVES MICHAUD عن أشكال مختلفة من العنف المادي التي ميزت المجتمعات البشرية في القرن العشرين؛ كالحروب والإبادات والاضطهاد ومعسكرات الاعتقال والإجرام وغير ذلك. وقد ساهمت التكنولوجيا في تطوير وسائل العنف المادي؛ حيث عملت التجارة الدولية للأسلحة على نشر وسائل العنف وجعله أكثر تخريبا وفتكا، وفي متناول كل الأفراد والجماعات. كما ساهم التقدم التقني في تطوير الآلات والأسلحة المستخدمة في العنف، مما جعل هذا الأخير مختلفا عما كان عليه في السابق، سواء من الناحية الكمية أو من الناحية الكيفية والنوعية.
ويشير ميشو أيضا إلى ارتباط العنف المادي بوسائل الإعلام التي أدت إلى انتشاره والإخبار عنه.
وإذا كان الطابع المادي للعنف يجعله ملموسا وظاهرا للعيان، فإنه يمكن الحديث مع بيير بورديو عن شكل آخر للعنف أكثر خفاء ولطفا.
2- موقف بيير بورديو: طبيعة العنف الرمزي ووسائله.
يتحدث بيير بورديو عن العنف الرمزي الذي هو عنف غير فيزيائي، يتم أساسا عبر وسائل التربية وتلقين المعرفة والإيديولوجيا، وهو شكل لطيف وغير محسوس من العنف، وهو غير مرئي بالنسبة لضحاياهم أنفسهم. وينتقد بورديو الفكر الماركسي الذي لم يولي اهتماما كبيرا للأشكال المختلفة للعنف الرمزي، مهتما أكثرا بأشكال العنف المادي والاقتصادي. كما أشار بورديو إلى أن العنف الرمزي يمارس تأثيره حتى في المجال الاقتصادي نفسه، كما أنه فعال ويحقق نتائج أكثر من تلك التي يمكن أن يحققها العنف المادي أو البوليسي.
إن العنف الرمزي يمارس على الفاعلين الاجتماعيين بموافقتهم وتواطئهم. ولذلك فهم غالبا ما لا يعترفون به كعنف؛ بحيث أنهم يستدمجونه كبديهيات أو مسلمات من خلال وسائل التربية والتنشئة الاجتماعية وأشكال التواصل داخل المجتمع. ومن هذه الزاوية يمكن، حسب بورديو فهم الأساس الحقيقي الذي تستند إليه السلطة السياسية في بسط سيطرتها وهيمنتها؛ فهي تستغل بذكاء التقنيات والآليات التي يمرر من خلالها العنف الرمزي، والتي تسهل عليها تحقيق أهدافها بأقل تكلفة وبفعالية أكثر، خصوصا وأن هناك توافقا بين البنيات الموضوعية السائدة على أرض الواقع وبين البنيات الذهنية الحاصلة على مستوى الفكر.
هكذا يتبين أن العنف يتخذ شكلين رئيسيين؛ الأول هو العنف المادي الذي حدثنا إيف ميشو عن مظاهره المختلفة، والثاني هو العنف الرمزي الذي بين بورديو بعض وسائله ومدى فعاليته في تثبيت دعائم الدولة والسلطة السياسية. من هنا يبدو أنه من المستحيل الحديث عن مجتمعات إنسانية خالية من العنف؛ فهو ظاهرة أكيدة في تاريخ المجتمعات البشرية.
المحور الثاني : العنف في التاريخ
اشكال المحور :كيف يتولد العنف في التاريخ البشري؟ وما دوره في التاريخ؟
أطروحة كارل ماركس:
إن تاريخ أي مجتمع من المجتمعات الى حد الساعة هو تاريخ الصراع، الصراع بين الطبقات، بين من يملكون وسائل الانتاج والخيرات وبين من لايملكونها أو بعبارة أخرى صراع بين المضطهدون والمضطهدون هدا الصراع يخترق تاريخ المجتمع البدائي الى المجتمع الرأسمالي، وقد تؤدي الحروب القائمة خفية كانت أو معلنة فردية أو جماعية الى تغيير جدري للمجتمع برمته أو تحطيم الطبقتين معا.
ويؤكد ماركس أن المجتمع البورجوازي الحديث الدي قام على أنقاض المجتمع الاقطاعي، لم يكذتمكن من القضاء على الصراع الطبقي بل زاد من حدثه من خلال خلق طبقات جديدة وظروف جديدة للاستغلال والاضطهاد، ومن مميزات المجتمع البرجوازي تبسيط الصراعات والتعارضات بين الطبقات، اد أصبحنا أمام طبقتين متعارضتين تع ارضا كليا هما البورجوازية والبرولتاريا.
في نظره عن اللامساواة ان العنف(الصراع) في نظر ماركس هو المحرك للتاريخ ومن هنا يبرز الدور الدي يقوم به الأفراد في صناعة التاريخ، هدا العنف الدي ينتج بين مالكي وسائل الانتاج. وبين من لايملكونها.
أطروحة روني جيرار:
يرى جيرار أن المحاكاة سمة عامة للعقل البشري حيث يقلد بعضنا أعمال البعض ودلك عبر رغبتنا في نفس الشسء ودخولنا في صراع. وعندما تدخل العداوة مرحلة مرحلة التقليد المتبادل يفقد الأشخاص بشكل مستمر رؤية موضوع رغبتهم، ويركزون بع ضهم على البعض،فلا يرون سمة المحكاة لتلك العملية، لكنهم يتصدرون السلوك العدائي والمؤدي لعدوهم، وهنا نكون أمام عنف مفتوح. ويؤكد جيرار أن العنف القائم بين الأفراد هو نتاج للتنافس وقد لاحظ بأن هناك فرق بين التنافس لدى الحيوان والتنافس لدى الانسان، فالتنافس الجنسي متلا عند الحيوان ينتهي عن طريق فرض علاقات سيطرة، الحيوان الأضعف يخضع للحيوان الأقوى، أما لدى بني الانسان فالناس لايخضعون تلقائيا بل يقومون بأعمال عنف.
أن العنف الانساني عنف معد فهو ينتشر داخل الجماعة من فرد الى فرد وهدا مايسميه جيرار عازمة المحاكاة، والتي يمكن أن تتسبب في مدابح جماعية، كما يدافع عن فكرة العنف وحضوره في جميع المجتمعات والتقافات. حتى البدائية منها، فعلماء المستحتات البشرية يفسرون اختفاء مجموعات بشرية بسبب العنف، فاستمرار الجتمع وبقاؤه مشروط بايجاد الية تحول دون استمرار العنف. فاستمرار المجتمع وقيامه يعود الى الآلية التي يطفيء بها المجتمع نار العنف التي تكوي الجميع ودلك بالتضحية بشخص تنسب له الجماعة جميع المساوئ والشرور وجميع الخروقات التي يعرفها المجتمع، اضافة الى هده الخروقات قد تنسب الجماعة لدلك الشخص الكوارث والأهوال.فيطرح المجتمع دلك الشخص من المجتمع وينفيه أو يقتله، وبعد التعود على هده “اللعبة” تعودا تاما يتم استبدال الضحية البشرية بضحسة من الحيوان يسميها جيرار “كبش الفداء” .
ان صراع الرغبات وتصادمها وتنافسها هو أساس نشأة المجتمعات البشرية، وأن استقرار النظام الاجتماعي وعيش الجماعة في سلام لايتم الا من خلال ايقاف العنف ودلك بالتضحية بضحية (حيوانية او بشرية) يسميها جيرار “كبش الفداء”.
المحور الثالث: العنف والمشروعية.
يبدو أن العنف هو ممارسة القوة ضد الآخر. لكن ما يلاحظ هو أن هذه الممارسة قد تتم باسم الحق والقانون. من هنا يتم التساؤل: هل من مبررات معقولة تجعل ممارسة عنفا ما مشروعا؟ وهل يمكن الإقرار بمشروعية العنف من زاوية الحق والقانون والعدالة؟
1- موقف ماكس فيبر: إعطاء مشروعية قانونية لممارسة العنف.
يتحدث ماكس فيبر عن مشروعية العنف المادي الممارس من طرف الدولة، وعن حقها في احتكار هذا النوع من العنف، مستشهدا بتروتسكي الذي يرى “أن كل دولة هي جهاز مؤسس على العنف”. فالدولة هي التجمع السياسي الذي يحتكر العنف المادي الذي تعطى له الشرعية القانونية، المتمثلة أساسا في المحافظة على النظام الداخلي من جهة، والدفاع عن المجتمع ضد الأخطار الخارجية من جهة أخرى. هكذا يرى فيبر أن جوهر السلطة هو ممارسة العنف، وأن هذا الأخير هو الوسيلة المميزة لها، وأن بينها وبينه علاقة وطيدة وحميمية؛ ذلك أن ما سيبقى في حالة اختفاء العنف من ممارسة الدولة هو الفوضى وضياع مصالح الناس.
وإذا كان العنف هو الوسيلة العادية التي استخدمت من طرف السلطة لدى الجماعات السياسية المختلفة، فإن الدولة المعاصرة هي الوحيدة التي تحتكر العنف المادي المشروع، بحيث لا تسمح لأي فرد أو جماعة ما بممارسته إلا بتفويض منها. وإذا كان للدولة الحق في استعمال العنف، فلأنها في جوهرها، شأن أي تجمع سياسي سابق، ترتكز على علاقة السيطرة والسيادة التي يمارسها الإنسان على الإنسان.
لكن ألا يمكن أن يكون العنف الممارس من قبل الدولة عنفا شرعيا بالنظر إلى القوانين الموضوعة فقط ، والتي قد لا تكون في أساسها مشروعة ومطابقة لما هو حق وعادل؟ وبمعنى آخر؛ ألا يمكن أن يكون تبرير العنف نابع من رغبة القوي في الهيمنة على الضعيف وتحقيق مصالحه على حسابه؟ ثم ألا يمكن قيام حياة خالية من العنف ورافضة له؟ ألا يمكن رفض العنف مبدئيا وبصفة مطلقة؟
هذه التساؤلات تقودنا إلى موقف الزعيم الهندي الرافض للعنف.
تحية نضالية لمنظمة التجديد الطلابي
و لكل غيور على هده الأمة .منظمة التحديد الطلابي جمعية مدنية تعمل أساسا في الوسط الطلابي
و هي بالمناسبة أول جمعية وطنية تقوم بفعل الإسناد المدني ل أوطم أي أن لكل معركة في الجامعة صداها في الشارع و هدا ما فعلته المنظمة بالضبط و الدليل الواقعي أن لا أحد ينكر أن الزيادة الأخيرة في المنحة بفضل الوقفات المتكررة أمام البرلمان و الحوار الأخير مع الوزارة .
أنا لأحد الآن لازلت أبحث عن أي فكر في العالم يقول أن تواجه بالعنف من يخالفك في الرأي .
ليس هناك من يواجه الناس بالعنف إلا قطاع الطرق .هل في الدول الشيوعية أو الرأسمالية أو حتى اليهودية من طالب يعترض سبيل طالب أخر بالسيوف و السكاكين ليقول له إما أن تكون قاعديا أو أقتلك أو لا تنتمي لهدا الفصيل أو داك.
الله سبحانه و تعالى جل جلاله عن المثل يعطي للإنسان الحق في الإيمان أو الكفر حتى. و الطلبة القاعديون يعترضون سبيل الطلبة كي لا ينتموا لمنظمة التجديد الطلابي .الذي كان يتحدث باسمهم في التعاليق أتحداه أن يجيب عن سؤال العنف بل الوقاحة و السفالة أن يعترضوا سبيل حتى الطالبات هل هده هي الرجولة. ما كان يقوم به النظام في السابق ضدنا ها أنتم تقومون به الآن (البوليس داخل الجامعة)
لكن مع كل هدا الطلبة يقبلون على المنظمة كل يوم أكثر فأكثر لأنها تقدم مشروعا حقيقيا للجامعة و الطلبة أما مشروعكم فلا أثر له في المجتمع .
استغرب من هو هذا المتفلسف الذي يؤسس للعنف ويؤصل له فكريا وتاريخي وجغرافيا وابستيمولوجيا…….!!!!!!
العنف أداة الضعفاء ومعروف أن الذي يغيب عليه منطق الإقناع يعلو صوته وتشتغل عضلاته..هل رأيتم حكيما عبر التاريخ رفع يده على خصم من خصومه؟؟؟ إن قوة الفكرة هي من ينتصر في الأخير
نصيحة للطلبة الذي يسمون “قاعدين” أو “حمضيين”..لما احتكم عرابوكم ومنظروكم للعنف في أواخر الثمانينات كانت تلك نهايتهم..فليكن في الأمر درس لكم قبل ان يفوتكم القطار..