زهير اسقريبة
جرى اختطاف الأستاذة هند زروق، اليوم على الساعة السابعة والنصف بمدينة فاس، من قبل عناصر يلبسون لباسا مدنيا.
بعد الاختطاف مباشرة اتصلت السيدة زروق بزوجها الأستاذ عبد الله بلة وأكدت له أنها اختطفت من قبل عناصر بلباس مدني، وأنها تعرفت على واحد منهم، فقد كان من بين العناصر الذين ساهموا في اختطافه سابقا.
وفي اتصال ثان للأستاذة زروق أكدت أنها توجد في قبو ولاية أمن. ثم بعدها مباشرة انقطعت الاتصالات بينها وبين زوجها رغم محاولاته المتكررة.
اتجه الزوج نحو ولاية الأمن ليسأل عن زوجه لكنهم أنكروا وجودها عندهم، مع العلم أن ولاية الأمن تشهد تطويقا أمنيا كثيفا، بالإضافة إلى حضور عائلة المختطفة ومجموعة من أعضاء جماعة العدل والإحسان الذين اعتصموا أمام الولاية قصد الاستفسار عن الحدث. لكن السلطات فاجأتهم على الساعة 22:30 بتدخل عنيف لتفريقهم.
ويجدر بنا التذكير أن الأستاذة هند زروق، هي منسقة عائلات مختطفي العدل والإحسان السبعة السابقين بفاس، وهي تعاني منذ مدة من ملاحقة ومضايقة هؤلاء العناصر.
ويذكر أن زوج المختطفة، الأستاذ عبد الله بلة، قد تم اختطافه هو وستة أعضاء من الجماعة يومي الإثنين والثلاثاء 29/28-6-2010، وتم اقتيادهم لوجهة مجهولة حيث تعرضوا لأبشع صنوف التعذيب اللاإنساني، وبعدها بدأت جلسات المحاكمات وسط عسكرة لمحيط المحكمة ومنع للعائلات من حضور الجلسات وقمع لهم.
وقد عرف هذا الملف تضامنا وطنيا ودوليا واسعا من قبل هيئات حقوقية. وتشكلت لجن مساندة لضحايا هذه الانتهاكات الجسيمة، وانخرطت بقوة في الملف منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش وغيرهما…
الصورة من الأرشيف
awdi bdal had alma9al
tab3o alahdat aw 9raw achno wa9a3
اخواني اخواتي ما رأيته هذا اليوم في مركز الشرطة بمدينة زايو من سوء معاملة المواطنين من طرف موظف شهادة السكنة اثار اشمئزازي، ولذلك نطالب من الجهات المسؤولة التدخل السريع و الفوري، كما نطالب كل الجمعيات خاصة جمعية حقوق الانسان برد الاعتبار لمواطني مدينة زايو وردع الظلم و استغلال السلطة٠