“زايو جوهرة منسية” شعار ردده آلاف المواطنين والمواطنات مساء يوم السبت 9 يونيو مطالبين بإحداث مستشفى متعدد التخصصات في مدينتنا العزيزة.
من هذا المنبر الإعلامي أقول لكل المشاركين في هذه المسيرة التاريخية ، إنكم لا تطالبون بالمستحيل ، طلبكم مشروع وقابل للتحقيق ، قريبا إن شاء الله سنسمع عن تدشين مستشفى يليق بالمدينة.
عنوان المقال عبارة عن شعار يحمل في طياته دلالات كثيرة ، فهو يدل على أن مدينة زايو ونواحيها تزخر بمؤهلات طبيعية وبشرية متنوعة ، إلا أنها تعرف مفارقة كبيرة ، فهي مدينة غنية بمواردها الطبيعية والبشرية ، في وقت تتميز فيه بضعف تنموي كبير يجعلها من أفقر المدن المغربية .
سوف أقتصر على مظاهر الفقر التنموي في المدينة ، خاصة في المجال الصحي.
مدينتنا تعرف مشكلا حقيقيا نتيجة لتأزم الوضع الصحي ، إن المركز الصحي الوحيد بالمدينة يعرف خصاصا مهولا في الموارد البشرية ، إذا علمنا أن متوسط عدد الأطباء في المغرب لكل 100 ألف نسمة هو : 49 طبيبا ، ونعلم نحن أن ساكنة مدينة زايو ونواحيها تفوق 50 ألف نسمة ، ولا زال المستوصف الصحي بزايو يتوفر على طبيب واحد وطبيبة واحدة، وطبيب آخر خارج المدار الحضري بالمركز الصحي المتواجد قرب مجموعة مدارس إدريس الثاني قرب الطريق الرابط بين زايو وحاسي بركان.
إذن فعدد الأطباء بمدينة زايو ونواحيها هو: 3 أطباء بمعدل 6 أطباء لكل 100 ألف نسمة، بمعنى أن مدينة زايو تعرف خصاصا كبير في الأطباء يقدر ب 21 طبيبا.
مدينة زايو تعد ثاني أكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية بالاقليم بعد مدينة الناظور ،ومن ثم أصبح من الاولوية القصوى التعجيل بإحداث مستشفى متعدد التخصصات، وذلك نظير بعض مدن الإقليم كمدينة العروي على سبيل الذكر التي تتوفرعلى مستشفى متعدد التخصصات، في حين أن عدد سكان مدينة زايو يفوق بكثير عدد سكان مدينة العروي، والتي تبعد عن الناظور ب26 كلم،بينما مدينة زايو تبعد ب 40 كلم عن الناظور المركز، وهذا ما يصعب تنقيل الحالات الخطرة الى المستشفى فكثير من المواطنين وافتهم المنية قبل وصولهم الى المستشفى الإقليمي بالناظور.
كما تفتقر مدينتنا لمختلف الأدوات والتجهيزات الطبية وعلى رأسها : دار ألولادة المستعجلات، وسيارة الإسعاف، وصيدلية الأدوية…علما أن المركزالصحي بالمدينة يستقبل أزيد من 100 زائر يوميا، وأبوابه لاتفتح سوى من الإثنين إلى الجمعة.
كما نشير أيضا إلى الطريقة التي يتعامل بها المسؤولين مع المرضى بالمركز والتي تتسم بالإنتقائية، وغض النظر عن المرضى الذين يتدخل لهم رجال المال والسياسة…في حين يبقى المواطن البسيط يعاني مرارة الإنتظار بالطابور.
وفي ظل المطالبة الضرورية والوعود الراهنة، تستمر معانات ساكنة المدينة في ظل غياب واضح للتطبيب بالمدينة الى حين إحداث مستشفى متعدد التخصصات يليق بانتظارات الساكنة، والذي لايزال رهين وعود الجهات المعنية والمسؤولة حتى إشعار آخر.
هذا الوضع الكارثي للمجال الصحي بالمدينة، هو الذي جعل الساكنة ترفع شعار “الصحة خط أحمرولا تنازل عن مستشفى متعدد التخصصات.
قلم – حميد الزاوكي
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم الاستاذ حميد الزاوكي على هذا الموضوع المهم ولكنني اتساءل عن غياب السيد البرلماني والسيد رئيس البلدية الذي يلتقي دائما مع الملك محمد السادس خلال زياراته للاقاليم الشرقية فهل اخبره يوما ان الساكنة بحاجة لمستشفى متعدد التخصصات ام اخبره بانهم يتمتعون بصحة جيدة وعافية وليسوا بحاجة للطبيب ونحن معكم ايها الاستاذ الكريم نضم صوتنا لصوتكم ونقول –الصحة خط أحمرولا تنازل عن مستشفى متعدد التخصصات. وشكرا لكم
تحياتي لا ستادنا الكريم عن هده المساهمة الطيبة الي تعري الواقع الصحي بزايو الدي يعرف وضعا اقل ما يمكن ان يقال عنه انه كارثي يجب التنبيه فقط الى ان المؤشر المعتمد لمعرفة عدد الاطباء لكل مجموعة سكنية هو قسمة عدد السكان على مجموع اطباء القطاع العام ثم الخاص ليس القطاع العمومي فقط و انني احييك على هده الجراة وجازاك الله خيرا
ان الوضع الصحي المتازم بمدينتنا الجوهرة يستدعي تكثيف الجهود المبدولة ليس فقط على مستوى الاطارات السياسية والحقوقية والجمعوية بل ايضا على المستوى الشعبي الدي لم ينزل بكثافة الى المسيرة. والسؤال المطروح هو لمادا
اهو فشل هده الاطارات في التعبئة
اهو استحواد بعض الوجوه الممقوتة لدى الشارع بمدينة زايو على المشهد الاعلامي
اهو عدم وعي الشريحة الكبيرة من الساكنة بهده الطرق النضالية لتحقيق ما تصبو اليه
زايو مدينة الف حفرة وحفرة…مدخل ومخرج المدينة من جهة اعدادية علال الفاسي عبارة عن مجموعة من الحفر تنمو وتكبر بل وتزيد في العناد والتجبر على السيارات بعد ان تأكدت ان بلدية زايو لن ولن تحرك ساكنا لاصلاحها..والله عيب وعار على المسؤولين الذين لا يهمهم سوى السيطرة على البقع الارضية والتسابق نحو الكراسي والمواقع..هناك حفر لا تحتاج الا الى شهادة السكنى
ولا زلت اتساءل عن هذا الذي يسمونه بتهيئة المدينة ..ما هذه العشوائية..لماذا تصلحون شوارع لا اهمية لها..هل فقط لارضاء المستشارين..اين هي الاولويات..اين هي الدراسات..اين هي المقاربة التشاركية..لا يمكن للمجالس المنتخبة ان تقرر لوحدها..نحن الشعب من يقرر لا انتم..يا ويحي على حي لقراقشة الذي حرموه من اموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية..يا ويحي على حي سيدي عثمان المنسي..يا ويحي على مدينة زايو..حرموها من المستشفى ومن الثانوية ..وما خفي اعظم..اتمنىى ن يدخل صاحب الجلالة خلسة الى مدينة زايو وان تتعثر سيارته في احدى الحفر بالمدينة
موضوع في قمة الروعة أستاذي العزيز ،ولكن السؤال المطروح هل من مستجيب لندائكم ؟؟؟
bon sujet et bonne interpretation .
merci hamid et zaiocity.
les habitons de beni oukil ont besoin d un hopital pour naller pas azaio ……………..