ما كنت اختلف فيه مع كثير من العروبيين و الاسلاميين المتعربين ممن تربطني بهم علاقة اجتماعية ما , اعلاني الدائم عن موقفي من اللغة العربية كلغة تعيش حالة متقدمة من الاحتضار, و من دخولها مرحلة العناية المركزة في قواميس القوميين , وحتى الاسلاميين منهم , عبر مدها بجرعات تبقيها على قيد الحياة ….
مناسبة هذا الكلام هو ما تفضل به محمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين و المحسوب على حزب الاصالة المعاصرة ,في وصفه لانتقاد المعارضين للحكومة بالغوغائية طالبا منهم الالتزام بالصمت .
سخرية الشيخ بيد الله و هو صاحب لسان عربي فصيح , أدى الى بعث مصطلح عربي لم يعد مستعملا ومتداولا بالدلالة ذاتها التي كان يحملها امام مقام مكاني وزماني حديث ,الذي هو غرفة المستشارين في بلد تسود فيه الامازيغية والدارجة المغربية كلغة تخاطب يومي وتتقهقر فيه اللغة العربية الى لغة معيارية تستخدم غالبا في الكتابة ليس الا .
اغلب المستشارين الذين استفزهم الشيخ بيد الله لم يكن بوسعهم الرد الشافي و الكافي للسبب نفسه ان لسانهم أمازيغي , أو دارجي مغربي , ولا وجود بينهم لمن يتخذ من اللغة العربية لغة تخاطب يومي .
هذا ما عبر عنه المستشار حكيم بنشماس , الذي اعتبر في رده ان الغوغائية مرادفة للسفسطائية وهو ما ينم عن كثير من الخطإ و الجهل بالمصطلحات في دلالتها الحديثة.
الغوغاء في اللغة هي الصوت الكثير و المختلط من سفلة الناس……
اما الغوغاء في الطبيعة فهي صغار الجراد… و يكون الجراد غوغاء اذا هاج بعضه في بعض .
في عام 2002 الف الكاتب الامريكي هواردرينغولدكتابا بعنوان “الغوغاء الذكية “…الكتاب الذي سيعتبر فيما بعد المرجع المعتمد في تفسير ربيع الشعوب في العالم… وهو من المفكرين الذين تفطنوا في وقت مبكر الى دور أجهزة الكمبيوتر و شبكات الانترنيت وسيلة لقلب الانظمة عبر جماعات من الأفراد المتعاونين.
و الغوغاء الذكية هي الثورة الاجتماعية القادمة وراء شبكات الاتصال المتاحة في العالم التي استطاعت ان تنظم الناس من خلال تشاركهم في الافكار والطموحات .
أبرز ملامح الغوغاء الذكية ان افرادها مترابطون و منتظمون عبر شبكات التواصل الاجتماعي وهو ما ساعد مليون فليبيني على اسقاط رئيس استرادا ,من خلال تبادل الرسائل النصية ,وهي الغوغاء الذكية نفسها التي عجلت بفرار رئيس تونس …و سقوط أعتى الدكتاتوريات وهي الغوغاء نفسها التي انزلت الثورة من ابراج المنظرين الى الشارع .
الشبكات الاجتماعية اللاسلكية المتخصصة غيرت مفهوم الغوغاء فلم يعودوا فوضويين أومدمرين,بل حولتهم إلى مجموعات منظمة قادرة على تحقيق التغييرالمنشود ووفق نطاق واسع..
وأيا كانت الغوغائية في تعبير الشيخ بيد الله ,او التي عبر عنها زميله عبد الحكيم بنشماس و التي لم تعكس إلا سيكولوجية الرجلين ,ولم تعكس دلالة المصطلح الواقعية كنوع من التعبير عن ذكاء جماعي بدأت نتائجه تتأكد يوما بعد يوم.
ذ : محمد اركيك
يُطلقُ “الغوغاء” على هؤلاءِ الذين لا عِبرةَ بِهِم. قال الأصمَعيّ: والغوغاءُ الجرادُ إذا ماجَ بَعضُهم في بَعض. وبِه سُمِّي الغوغاءُ مِن الناسِ. وقال آخر: هُم الذينَ إذا اجتَمَعوا غَلَبوا، وإذا تَفَرَّقوا لم يُعرَفوا. ومِن عَلاماتِهم ما تَضمَّنَتْهُ حِكاية الخَطابي عن أبي عاصم النَبيل. وذلك أنَّ رجلاً أتاهُ فقال: إنَّ امرأتي قالت لي: يا غوغاء! فقُلتُ لها: إن كُنتُ غوغاء فأنتِ طالقٌ ثلاثاً. فما عَسايَ أصنَع؟ فقال له أبو عاصم: هل أنتٌ رجلٌ إذا خَرَجَ الأميرُ يومَ الجُمُعَة جَلَستَ على ظَهرِ الطريقِ حَتّى يَمُرَّ فتراه؟ فقال: لا. قال أبو عاصم: لَستَ بغوغاء، إنّما الغوغاء مَن يَفعَلُ هذا.
أيها الغوغاء:
اسألوا عن بلبلٍ كان يوماً مغرداً على فَنَنْ
أسقطوا له عشه الآمن من على غصن
أيها الغوغاء تأسفوا:
على زيتونةٍ مباركةٍ من أرضها اقتلعوها
وعلى نخلةٍ شامخةٍ من جذورها اجتثوها
وعلى زروعٍ كانت يانعةًً للقطاف أحرقوها.
كان بإمكانك يا أخي أركيك محمد أن تصحح الاستعمال الخاطئ لكلمة الغوغاء بعيدا عن الهجوم الشرس و غير المبرر و غير المنهجي على المدافعين عن اللغة العربية و الإسلاميين.فصعب على الناس أن يسمعوا أن اللغة العربية تعيش حالة احتضار و حشرجة.أنصحك بتجنب كتابة ما يغضب الناس . فاللغة العربية ما زالت حية ترزق تنعم بشبابها و فتوتها و ستبقى حية جذلة ما دام القرآن الكريم ربيع حياتناو هادينا إلى الطريق المستقيم.
لغة القرآن تحتضر بينما (الامازيغية)في القمة,مهزلة من صاحب المقال,اراد ان يصل الى مسألة بعيدة عن الواقع,
BRAVO Mr arguig un tres bon article ça fait longtemps .
موضوع غير متزن، بدأ بالتهجم على اللغة العربية لينتقل إلى تسفيه من يستعمل التكنولوجيا الحديثة في التواصل والعمل على توحيد الصفوف.
إذا كانت هناك يا سيدي غوغاء ذكية فإن هناك بالمقابل غوغاء ساذجة وغبية ولا أراك إلاّمنها..
انا جد حزين لمستوى النقاش وللصورة الرديئة التي يتصف بها مستواك
انت تنعت صاحب المقال بالالفاظ التي تعبر عن تربيتك علما انك لا ترقى لمستوى الاستاذ الذي لم يتنكر تحت اسم مستعار ليخدش اعراض الناس
على الاقل وهذا من باب التواضع والتواضح ما دمت تسيئ في ردك ان تكون لك الجرأة وتذكر اسمك عوض ان ترد باسم نكرة وكانك تريد ان تثبت نسب ابنك وهذا لاا يهمنا
حاول ان تتخلص من بردعتك العروبية وتعلم كيف تتحدث مع اساتذتك
أعذ بالله من الشيطان الرحيم، بسم الله الرحمان الرحيم
واضح جدّا أنّ مستواك التعليمي راقي ومن الدرجة الرفيعة… كلامك لا يمكن أن يطبق إلاّ عليك…
تريد أن تعرف إسمي وعنواني؟ هل تريد تصفيتي باسم الزحف الأحمر؟ هذا واضح تماما وليس بغريب على أمثالك، إنّك تريد تصفية مخالفيك في الرأي، لأنك لا تستطيع مواجهة أصحاب المبادئ الصلبة بأفكارك الدخيلة. وهل إسمك الحقيقي صاحب لوبينيون يا صاحب الغوغاء الغبية؟
حسن ألفاظك واحترم نفسك يا زنديق…
مثلك كمثل اليهودي الذي أراد إشعال الفتنة بين الأوس والخزرج، فأخمدها الله سبحانه
إنّ تثيرون الفتن بعد ما فسدت بضاعتكم، لا مكان لأفكاركم لا في المغرب ولا في الوطن العربي بعد الآن…
تبّا لكم ولأمثالكم يا أشباه الرجال
مصطلح العروبية مصطلح غريب عن اللغة العربية وإقحامه في مقال يتأسف عن احتضار اللغة العربية نوع من السخرية أول قواعد الكتابة باللغة العربية هو
1*التزاام الصحيح من اللغة العربية
2*إذا تعذر ذلك فاكتب باللغة الدارجة واترك اللغة الفصحى للمتمكنين منها
limada toudarrasou al2amazighia????
amma l3arabiya falam ta3oud taslouh ila likhitabi yaoumi ljoumou3a.
انت محق في ما ذهبت اليه
التعصب من القوى ذات التوجه الرجعي هو الذي حكم على اللغةالعربيةبالجمود وعدم استعمالها في التخاطب الشفوي اليومي
قضية اجتماعية، بسببها انتشرت البغضاء ، ومنها انبعثت الأحقاد ، ولأجلها رفعت شعارات شيطانية ، ولها تعددت الحزبيات العنصرية ، ومع كل أضرارها وجدت رواجاً عند ضعاف الإيمان، واستغلها الأعداء أبشع استغلال لم تدخل في مجتمع إلا فرقته ، ولا في صالح إلا أفسدته ، ولا في كثير إلا قللته، ولا في قوي إلا أضعفته ، ما نجح الشيطان في شيء مثلما نجح فيها ، شب عليها الصغير وشاب عليها الكبير ، وتبناها حُثالة المجتمع .
تبرز هذه القضية من خلال فلتات اللسان ، وصفحات الوجوه ، وما يكتب على الجدران ، وطاولات التلاميذ.
مجالس الدهماء تروجها ، وأشعار الجهلاء ترددها، كلما خبت نارها جاء من يسعرها، ويحذر من نسيانها والغفلة عنها.
إنها العصبية القبلية المقيتة,إنها حرباء تلونت ألوانها وتنوعت أشكالها وساءت وقبحت وربي تبعاتها,إنها دعوى الجاهلية,تأصلت فيمن رَقَّ إيمانه وضعف يقينه وطُمس على قلبه
يبدو ان ما يثيرك هو صاحب المقال وليس الموضوع
لانك لم تفهم شيئا ولان ما قاله الاستاذ هناك من يقول اكثر من ذلك
ان تصمت خير من ان تمس الاخرين
شكرا لزايو سيتي ولكتاب هذا المنبر الذي نفتخر به
لماذا كلما تحدثنا عن اللغة العربية يتم طرح مسألة القدسية وكأنها ركن من أركان الإسلام والواقع أن المقدس هو الفكر الإسلامي الخالص الذي تعتبر وعاء له وليس اللغة العربية بحد ذاتها كوسيلة للتواصل، وبهذا القياس وإنطلاقا من هذا المنضور فإن أي لغة لها حمولة فكرية إسلامية سوف نقبل قدسيتها ،فاللغة الأمازيغية حينما تكون كوسيلة لتوعية المجتمع وتمكينه من فهم الإسلام دينا وشرعا فهي كذالك مقدسة حسب مفهوم الذين يصيحون صباح مساء بأفضلية اللغة العربية على الأمازيغية والذين ليس لهم تبرير منطقي لقولهم هذا سوى إبتغاء الشرق بالإنتماء الى العروبة .
main ch isiodan gha thmazight j khak thmazight
a9a thmazight d tifinar ras imaghnas nas ami ino
لم تستطع مجتمعاتنا ان تطور ادواتها في التوصل الى المعرفة غير الاعتماد على الموروث وهي بذلك مجتمعات بليدة تركن الى التقاعس والخمول رغم توفر المعرفة والوسائل العلمية في البحث
امام هذا السبات الابدي للفكر لم تستطع ان ينتج لغة تساير العصر فلا زلنا نرى من يتحدث لغة نكاد لا نفهمها
فهل هذا زمن المقامات والمقدمات الطللية
شخصيا صدمت ايام هجرتي الى فرنسا بحثا عن العمل وانا مجاز معطل شعبة الادب العربي شعرت بالندم والحصرة لان اللغة العربية ولا الادب العربي ولا الثقافة العربية لم تفدني في شيئ واكتشفت حينها كم نحن متخلفون وساذجون
ما معنى ان ادرس ادبا وثقافة عربية وبلاد العرب لا تتجاوز البحر الاحمر
ما معنى ان انسلخ عن مغربيتي وعن ثقافتي وعن لغتي وادعي مع كثير من المنافقين والمتعربنين انني عربي من اكلة الضباع والحرافيش
الان ادركت كما ادرك غيري من ابناء جلدتي اننا كنا ضعية فكرة خرقاء اسمها العروبة
نحن مسلمون ولم يعربنا الاسلام والاسلام لا يعرب الشعوب فلم نسمع يوما ان الاسلام قد عرب تركيا او اندونيسيا
لان التعريب ليس من مقاصد الاسلام
واخطر المفاهيم خبثا ومكرا ما يروج له البعض باسم العروبة
فهراء هذا الذي يسمونه المغرب العربي وهراء هذا الذي يسمونه الربيع العربي وقس على نفس المنوال المفاهيم المغلوطة كالرواية العربية والشعر العربي الذي ينتج في البلاد المغاربية
ان نكون مغاربة نتحدث اللغة العربية نعم اما ان يزايد البعض بعربية مفترضة وهو من اصل مغربي فهذا مدعاة للسخرية
ومن يقول غير ذلك فليفسر لي كيف لايعتبر البرازيليون انفسهم برتغالا او كيف يعتبر اوباما نفسه امريكيا وليس كينيا
إن اللّغة في حياة الأمم ركن ركين من هويّتها، و وعاء مكين لحضارتها، و حافظ أمين لتاريخها، و ناقل مبين لتراثها
و تجاربها . اللغة العربية اللغة العربية التي اصطفاها الله تُرجمانا لوحيه و جعلها و سيلة لإبلاغ نوره و هديه و لُحمة جامعة بين الإسلام و قومه ، إنّها لغة القرآن الموسومة بالفصاحة و البيان الفائقة على كل لغة و لسان
تــنزّل قـــرآن بـــها ما تــلوته ***** صــحوت عـلى مــعنىً أغرّ عظيمِ
تــكرّم بـالوحي الأمين مُــبينُه ***** و عــزّ بــــمعطاء الحياة كــــــريمُ
تــملّأ بـــالرّواء مـــــنه محمد ***** و أتى بـــه الــــدنيا أريــــجَ شميمِ
سرى يُفغِم الآفاق مسكا و عنبرا ***** و يــحيي من الأرواح كلّ رميم
إن اللغة العربية ركن من أركان هويّتنا و جزء من أصالتنا و قيمة عظيمة من قيم ديننا و أساس متين لوحدتنا و ترابطنا،
و بالتمسك بها تواصل سلف هذه الأمّة و خلفها. قال عمر رضي الله عنه : ” تعلّموا العربية فإنها تزيد في المروءة ، و تعلّموا العربية فإنها من الدّين
ستبقى اللغة العربية عزيزة بعزّ الإسلام و أهله ، و ستظلّ شامخة صامدة كالجبل الأشمّ تنكسر على جوانبه كلّ المحاولات المغرضة.
لله دُرّ لـــــسان الضاد مــنزلة ***** فيها الهدى و النّدى و العلم ما كانا
و في الاخير اقول للاخر الكريم اعتقد ان الامازيغية هي التي افادتك في بلاد فرنسا!
تبليغ الله ديانته لعباده بلغات أقوامهم
قد سبقت آلاف الرسالات والديانات السماوية قبل ديانة الإسلام أن
بلغت رسالتها بلغات مختلفة أي بلغات أقوام ومجتمعات الذي يتواجد فيه ألأنبياء والرسل ولم يذكر القرآن عدد الرسل وألأنبياء الذين اصطفاه الله لتبليغ رسالته هناك من العلماء الفقه الاسلامي من يقدر عدد الانبياء والرسل بثلاثمائة الف نبي وبشير وهناك من العلاماء من يفترض مائة وعشرين ألف نبي ورسول مرسل فكلا العددين والرقمين وإن اختلفا في العدد الأكبر فكلاهما يزخران من الكم والعدد وهذه الأرقام تدل على أن دعوة الله عباده من البشر لعبادته وتوحيده عبر رسله وأنبيائه كانت دعوة وتبليغ وحيه من آلاف اللغات ومن تعدد ومختلف ألالسن ولم يقتصر الله سبحانه دعوته لعباده البشر على لغة واحدة وقد ذكر الله سبحانه في القرآن أنبياء والرسل من بني إسرائيل بلغوا رسالته ودعوته وخاطبوا قومهم بلسان قوم اسرائيل وليس بلسان عربي كما يظن الكثير من الغوغاء وجاءت رسالة الإسلام لتتمة وختم الرسالات والديانات كآخر ديانة السماوية والتي كانت بمثابة بيت قد شرع في بناء لبنتها ألأنبياء والرسل من قبل وكان الرسول صلى الله عليه آخر من يضع اللبنة الآخيرة وآخر من أتمم بناء بيت دعوة الله سبحانه وكان ذلك في الجزيرة العربية بلسان قوم الذي كان يتواجد فيه النبي ص
فدعوة الله عباده لعبادته وإخلاص دينه كانت بلغات كثيرة لاتحصى وأنبياء من مختلف أقوام وأمم قد خلت من قبل لا نعلمهم
بسم الله
ـ نسشين ذيمازيغن نربّا ذيمازيغن أنتّفتخر سثمازيغث أنّغ ـ
نحن أمازيغ ابناء مازيغ أبناء آدم ونفتخر، لأجدادنا تاريخ مشرف نعتز به وعندنا تراث جميل ولغة أصيلة نتواصل بها فيما بييننا بكل سهولة وسلاسة
أجدادنا آمنوا بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، ودخلوا في الإسلام عن اقتناع وجاهدوا في سبيله وتعلّموا لغة القرآن لحبهم الشديد في معرفة مراد الله تعالى باللغة الأصلية لكلامه سبحانه… أنحن أمازيغ ولن يزايد علينا أحد، نتكلم لغت أجدادنا ونعلّم أبناءنا لغة القرآن كما علّمها لنا أباؤنا وأجدادنا… ونعتبر اللغة العربية مكسبا كبيرا لنا، لغة غنيّة اختارها الله سبحانه لكلامه، وليست بديلا عن لغة أجدادنا، والإسلام لم يأتي ليلغي ألسنة الأقوام التي دخلت في الإسلام… يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عن الله أتقاكم والله عليم خبير…سورة الحجرات
ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين
لم يرد لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية ولا من أقوال العلماء من قال بتغيير وتبديل لغات الأقوام بعد الدخول في الإسلام
ولكن المشكلة ليست في اللغة ولا في الدين ولكن المشكلة في الصدور ، المشكلة في من يحقد على لغة ما رغم أنها إن لم تنفع فلا تضر أحدا، المشكلة في الكراهية الشديدة لما تحمله لغة ما من ثقافة ومعاني… إنّ التهجم على اللغة العربية بالذات ليس لكونها لغة وإنما يقصد بذلك التهجم على ما أتت به هذه اللغة وهو دين الإسلام… وإلاّ كيف يعقل أن من يتكلّم الفرنسية في بلادنا ينعت بالحضاري المتمدّن ومن يتقن اللغة العربية ينعت بكلّ النّعوت المشينة ومنها الرّجعية…أقول وللأمانة أنّ هؤلاء المطبّلون والمزمّرون هم الذين يتخذون رموز الأمازيغ المجاهدون مثل عبد الكريم الخطابي رحمه الله، يتّخدونهم قادة للإلحاد وسوّقونهم على أنّهم كارهون للعرب والعربية والإسلام وهم الذين جاهدو وماتوا من أجله، ولو كان الجاهد المسلم عبد الكريم الخطابي كارها للعرب لما آثر أن يعيش في مصر إلى آن توفاه الله تعالى رحمة الله عليه… ولماذا لا يذكر هؤلاء المجاهد القائد طارق بن زياد رحمة الله عليه ويجعلون منه قدوة لأولادهم؟ لم يفعلوا ذلك لسبب واحد لأنهم لم يستطيعوا تحريف تاريخه فقد قاد الجيوش الإسلامية وغزى بها الأندلس فلا يستطيعون إنكار ذلك أو تحريفه
نحن أمازيغ ولا يزايد علينا أحد، نحن مسلمون محافظون ولا يزايد علينا أحد، والعرب المسلمون أقول المسلمون إخواننا يفرحنا ما يفرحهم ويضرنا ما يضرهم وسنبقى على هذا الحال وسنموت عليه إنشاء الله…
لا أرى من رجعية ولا تخلف أكبر ممن يدّعي الأمازيغية واتخها مظيّة للتهجم على المكتسبات التي اكتسبها الأمازيغ أنفسهم عبر قرون من الزمن… لا تنظر هؤلاء إلى الأمام والمستقبل؟ ألا يستفيدون مضريبة التشرذم والنّزعات؟ ألا ينظرون إلى الغرب وهو يسعى إلى توحيد كل شيء بعد أن ذاق ويلات الفرقة والحروب التي راح ضحيتها الملايين؟
يجب علينا وعلى العرب على كل المسلمين أن يساهموا ويعملوا على القواسم المشترك التي تجمعهم والتي تضمن للأجيال القادمة العيش في سلام وازدهار ونبذ العنف والفرقة والتحرّر من الأحقاد والعمل على سلامة الصدور
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه…اللهم لا تجعل في قلوبنا غلاّ للذين آمنوا ربّنا وقنا عذاب النار..
اللهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
اسمحوا لي بالانضمام الى النقاش الدائر ضمن موقعكم المحترم
ما من شك ان الامازيغية هي هوية المغرب بحكم التاريخ والجغرافيا وحينما نقوم بتحديد هوية شعب ما فهذا يعني الخصائص الذاتية له
تاريخيا العرب الذين قدموا الى المغرب اتوا اليه تحت راية نشر الاسلام دينا وهو ما كان مرحبا به من طرف الامازيغ ولم يكن الهدف هو نشر الهوية العربية وذلك لا الهوية لا تصدر
لم يستطع العرب تصدير هويتهم العربية الى اي بلد وصلت اليه حملات نشر الاسلام لم تصدر الهوية العربية لا الى بلاد فارس ولا الى تركيا ولا الى الهند كما لم يستطيع العرب فعل ذلك في شمال افريقيا التي بقيت دائما بلادا للامازيغية
اللغة العربية والتقاليد هي مظاهر تتعلق بالثقافة ولا علاقة لها بالهوية. والثقافة عكس الهوية قابلة للاستيراد فحينما نستورد سيارة يابانية او قميصا فرنسيا معناه اننا نستورد ثقافة ذلك البلد وحينما نصدر الطاجين المغربي فان الثقافة المغربية هي التي تصدر
يتضح من كل هذا ان اللغة العربية والامازيغية وكذلك الفرنسية والحسانية هي مظاهر ثقافية هي ملكا للمغاربة جميعا في بلاد هويتها امازيغية
التاريخ يخبرنا عن حدود بلاد العرب التي هي شبه الجزيرة العربية وليست لا مصر ولا تونس ولا الجزائر ولا المغرب وما يقال عن كونها بلادا عربية ليس الا مشروعا ابتدأ منذ بداية الاستعمار وبعده ما يسمى بالنهضة العربية التي رأت في ما رأته من حل للنهوض الارتكاز على البعد القومي تحت شعار العروبة والاسلام
وفي المغرب كان شعار العروبة هو شعار الحركة الوطنية وكان علال الفاسي العلبة السوداء. للمشروع العروبي في المغرب ولعل اخر مخلفاته مشروع تعريب التعليم والذي هو في الواقع مشروعا لتعريب الهوية المغربية
وتتالت بعده المحاولات من قبيل خرافة المغرب العربي
ان محاولة تعريب الهوية المغربية واستنساخ الانسان المشرقي في المغرب كان نصيبها الفشل. رغم العديد من المحاولات وكانت كل حركة امازيغية تجابه باتهام الردة والخروج عن الدين والعنصرية رغم ان اكثر من عبر عن. العنصرية هم اصحاب. التوجه العروبي الذين نجدهم يلوحون بفكرة الدماء الزكية والانتساب الى شجرة الانساب الشريفة. ..الحركات الامازيغة دفعت بفقهائهم الى اعتبارها الردة الثالثة عشر للامازيغ
ختاما استسمح عن الاطالة وشكرا
يجب علينا وعلى العرب على كل المسلمين أن يساهموا ويعملوا على القواسم المشترك التي تجمعهم والتي تضمن للأجيال القادمة العيش في chokran uma سلام وازدهار ونبذ العنف والفرقة والتحرّر من الأحقاد والعمل على سلامة الصدور
غريك الحق أثومات…
……….بدل أن نترك لأبنائنا وأحفادنا ولكل الأجيال من بعدنا أرضا ملغمة لا يفوز فيها أحد والكل فيها خسران … بدل أن نورّث لأبنائنا الحروب والفقر والخوف وكلّ أنواع الأمراض الإجتماعية المستعصية عن الشفاء… وحينها سيلعنوننا لأنّنا بأنا أخطأنا الطريق … بدل أن نترك لهم طرقا معبدة وسريعة باتجاه المستقبل تركنا لهم طرقا كلها ألغام …
ودعاة الصدام هم أنفسهم دعاة الحداثة زورا وبهتانا… فأين الحداثة هنا؟ فالغرب كله أصبح قرية واحدة أينما تتجه شرقا وغربا وشمالا وجنوبا لا ترى للحدود ولا لحراس الحدود أثرا… إنهم عرفوا معنى الحداثة وتجاوزوا خلافاتهم الدموية منذ عقود من الزمن …. وهاؤلاء يجرّوننا جرا إلى الأرض المحروقة التي لا يمكن أن تأتي إلاّ بالخراب…
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه: الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة ، ورعاع همج يميلون مع كل ريح
والعقل العربي المتنور كان وما زال في محنة كبيرة وهو يواجه الفكر الغوغائي وما التطرف والتقتيل الذي نشاهده في كثير من الدول العربية الا دليل على انتشار الفكر الغوغائي وحتى الول الدكتاتورية تساهم في نشره وتغذيته
شكرا للاستاذ ولكل من ساهم في اغناء الموضوع.
لا ثورة ثقافية بدون طبقة تتبنى منهج الحداثة والتصور التقدمي
غياب هذه القيادة مع تكريس اوضاع الاستبداد والاستغلال سيؤدي حتما الى انتفاضات تسودها الغوغاء ويجني نتائجها فئة الانتهازيين والوصوليين
ان. اي تقدم ملموس على مستوى الحياة السياسية او الاجتماعية لا بد الا ان يكون رديف ثورة ثقافية تخرج. الفكر من غيابات الخرافة والغوغاء
شكرا للاستاذ وازايو سيتي
تقول المستشرقة الألمانية الدّكتوراه في الفلسفة أنا
ماري شيمل ، والتي ترجمت القرآنَ الكريمِ الى الألمانية :
« واللغةُ العربيةُ لغةٌ موسيقيّةٌ للغايةِ، ولا أستطيعُ أن أقول إلاّ أنها لا بُدَّ أنْ تكونَ لغةُ الجنّةِ
و قال المستشرق الفرنسي رينان : «
من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال
وسط الصحاري عند أمّةٍ من الرُحّل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ
مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار
حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها
وانتصاراتها التي لا تُبارى ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين
كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة »
وقال المستشرق الألماني يوهان فك: «
إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه
الحقيقة الثابتة ، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية
رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية ، لقد برهن جبروت
التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية
الفصحى عن مقامها المسيطر، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ
العربية بهكذلك قال المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون:
« استطاعت العربية أن تبرز طاقة الساميين في معالجة التعبير عن أدق خلجات
الفكر سواءً كان ذلك في الاكتشافات العلمية والحسابية أو وصف المشاهدات
أو خيالات النفس وأسرارها . واللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة
التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفرّدت بتفرّدها في طرق
التعبير العلمي والفني والصوفي، إنّ التعبير العلمي الذي كان مستعملاً في
القرون الوسطى لم يتناوله القدم ولكنه وقف أمام تقدّم القوى المادية فلم
يتطوّر .أما الألفاظ المعبّرة عن المعاني الجدلية والنفسانية والصوفية
فإنها لم تحتفظ بقيمتها فحسب بل تستطيع أن تؤثر في الفكر الغربي وتنشّطه
.ثمّ ذلك الإيجاز الذي تتسم به اللغة العربية والذي لا شبيه له في سائر
لغات العالم والذي يُعدّ معجزةً لغويةً كما قال البيرون »
و قالت المستشرقة الألمانية زيغريد هونكة :
« كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمالَ هذه اللغة ومنطقَها السليم وسحرَها
الفريد ؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك
اللغة ، فلقد اندفع الناس الذين بقوا على دينهم في هذا التيار يتكلمون
اللغة العربية بشغفٍ ، حتى إن اللغة القبطية مثلاً ماتت تماماً ، بل إن
اللغة الآرامية لغة المسيح قد تخلّت إلى الأبد عن مركزها لتحتلّ مكانها
لغة محمد
قال الفرنسي جاك بيرك :” إن أقوى
القوى التي قاومت الاستعمار الفرنسي في المغرب هي اللغة العربية ، بل
اللغة العربية الكلاسيكية الفصحى بالذات ، فهي التي حالت دون ذوبان المغرب
في فرنسا ، إن الكلاسيكية العربية هي التي بلورت الأصالة الجزائرية ، وقد
كانت هذه الكلاسيكية العربية عاملاً قوياً في بقاء الشعوب العربية ” .
(الفصحى لغة القرآن – أنور الجندي ص 304 ).
هؤلاء هم من يمولون الحركات الامازيغية اعترفوا بمكانة و قيمة اللغة العربية
لا وجود للغة افضل من لغة
اي لغة هي ملك لمن يتحدث بها
اما كون لغة ما لغة الجنة واخرى لغة نار فهذه مسالة تخص من يؤمن بها
Il y a le savoir parler, le savoir écouter et le savoir faire. Quand on ne sait pas parler, on doit apprendre à écouter. C’est une opération délicate certes mais avec un peu d’entrainement, on y arrivera. Et quand on réussit à mieux écouter, on apprendra par conséquent comment faire ce que l’on projette de faire. Ce dont nous avons besoin réellement, ce ne sont pas des querelles ou des affrontements trompés dans des sauces d’aversion, celà est loin de remédier à notre désastreuse situation. La logique du présent nous invite à verser nos idées dans un même moule pour éviter la noyade….
Autrement dit, l’article de monsieur Rguig mérite félicitation.
غرور ألأعراب لا تتغير
لا أدري كيف نسيت أن تقول أن غزو الفضاء القمر والمريخ كان غزوا
عربيا مكنتها اللغة العربية ولا أدري كيف لم تقل أن كبار قوات إقتصادية وعلمية وعسكرية كأمريكا واليابان والصين وأروبا كان ذلك بدافع اللغة العربية ونسيت أيضا أن تقول أن المسجد آلأ قصى أخيرا فكت أسرها وحررت أراضيها بفاتحين دعاة اللغة العربية رغم صراخ وصياح مسجد آلأقصى التي ملأت أجواء فلسطين واااااااااا صلاح الدين آلأيوبي أغثني من حثالة الصهاينة.
هو صلاح الدين آلأيوبي قاهر الصلبيين مسلم من أصل كردي وليس بعربي ولم يجاهد بدافع اللغة العربية
وتكاد أيها آلأخ يونس أن تجعل نكبة وهزيمة الأعراب على قلة قليلة من الصهاينة أن تجعل هذه الهزيمة انتصارا لأنك لم تترك شيئا وإلا نسبتها للغة العربية .
وإني أتذكر حوارا أجري مع رئيس الجامعة العربية سابقا عمروا موسى سئل عن أسباب تقاعس الدول العربية عن الديموقراطية فأجاب قائلا مادامت اسرائيل موجودة لا يمكن الولوج الى الديموقراطية هو بدل وعوض أن يقول أن السبب يكمن في الأعراب الحاكمين فعوز السبب الى اليهود بينما هم لا يتجاوز عددهم سة ملايين رغم قلتهم وبلغتهم العبرية تحكموا في زمام ومصير الأعراب
عفوا ردا على المسمى ياسين
لا ادعي بفضل اللغة العربية, لكن انا اجزم ان كل الاكتشافات و تقدم في العالم بفضل اللهجة الامازيغية التي قال عنها المستشرقون انها افضل لهجات العالم تطورا و تقدما,فحسب تقرير اليونسكو صدر اخيرا ان الامازيغية مهددة بالانقراض في بحر الخمسين سنة القادمة, شكرا اخي elmouhajir
لغز آلغة آلأمازيغية
قد أبالغ في كلامي اذا قلت أن اللغة آلأمازيغية لغة باسلة ومقاومة
استطاعت أن تتكيف وتتأقلم مع جميع الحضارات والغزوات التي غزت شمال إفريقيا وتوافدت عليها منذ عصر الفنيقيين والبزنطيين والرومان إلى حتى مجيئ حضارة الإسلام لم تتأثر اللغة آلأمازيغية من هذه آلإجتياحات بل نجد كثير من نظيراتها من اللغات اندثرت ولم يعد بقائها بفعل احتلال أو غزو إستعماري ما كاللغة السريالية بسوريا إختفت وانقرضت وأخذت مكانها اللغة العربية وذلك بتأثر الفتح الإسلامي وإنقرضت اللغة الفراعنة بمصر أيضا جراء الفتح الإسلامي وإنقرضت اللغات آلأصلية لقارة آلأمريكية بسبب غزو وإستعمار آلأوروبي وأخذت اللغة آلإنجليزية وآلإسبانية تتداول هناك أما اللغة آلأمازيغية لم تنقرض بقيت حية وثابتة وشامخة كأناسها آلأحرار وآلأذكياء رضوا بالإسلام دينا وبنبي محمد ص رسولا ونبيا و فتحوا آلأندلس ونشروا آلإسلام وعمروها ثمانية قرونا وإستطاع أهل آلأمازيغية بشمال المغرب والمغرب كله أن يحارب آلإستعمار آلإسباني والفرنسي ويلحق بهم شر وأقبح هزائم الغزاة وقالوا للغزاة نحن للأمازيغية كلغتنا نفديها بدمائنا وأرواحنا ولا نقبل بأي لغة بديلة عنها
chokran akhi wa ta7ya allogha alamazighiya
هذا دليل على التخلف في التعليقات وتخلف في افكار اصحاب التعاليق
لا تهتم اخي حسن بالذباب لان الذباب لا ينتج العسل
” اعرض عن الجاهل السفيه …. فكل ما قاله فهو فيه ”
وإن سبك أو شتمك أو قال عنك ما ليس فيك
و ” لا تتَّبعْ سُبُل السفاهةِ و الخنا …… إن السفيهَ معنفٌ مشتومُ ”
اعرض عن الجاهل السفيه حتى لا تلحقك معرة الجاهلين
وقل له ” كل إناء بما فيه ينضح ”
اعرض عن الجاهل السفيه حتى لا تتأذى بجهله وسوء خلقه
” فمنزلة السفيه من الفقيه………..كمنزلة الفقيه من السفيه ”
اعرض عن الجاهل السفيه حتى لا تنحدر اخلاقك إلى ما هو واقع فيه
” فـإن كلمته فرجـــــــت عنه ……… وإن خليـــــته كمـــداً يمـــــوت ”
اعرض عن الجاهل السفيه ففي الإعراض عنه
” شرف ، وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح ”
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أكــون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلـما
كعود زاده الإحراق طيبا
قالو سكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجواب لباب الشر مفــتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا
وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة
والكلب يخسى لعمري وهـو نباح
و صدق من قال:ما جادلتُ عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني
المقال تحدث عن غوغاء صنعت ذكاءها من الثورة الرقمية لا من خزعبلات اقل ما يقال عنها انها هراء
واعرف كما يعرف اعزاءنا من متصفحي ما كتبته انه لولا تقنية النسخ واللصق والتي يستغلها بعض الأغبياء لنسب كلام اليهم لما استطعت ان تكتب حرفا
ردك الذي تسفه فيه أشخاص يفوقونك لباقة وثقافة ورزانة لا معنى له ولا داعي لمزيد من التحامل
ردا على المسمى ياسين
أعرابي من جاهليته آلأولى
لم يتسع صدرك ويتحمل قلبك لنقاشنا وإن إختلفنا في آلأراء وآلأفكار كنت
أتوقع أن يكون ردك وتعقيبك هو السب والشتم ولن يصدر عنك القول والكلام الطيب والجميل هل تدري لماذا ؟؟؟ لأنك أعرابي وخلقك أعرابي وفكرك أعرابي وقلبك ضيق ومتحجر مستمد من جاهلية آلأعراب قبل آلإسلام
تحية خالصة لكاتب المقال ، كالعادة فكتاباتك لها بعد عميق ينم عن سعة تفكيرك وثقافتك .
اما المتعصبين للغة العربية ولا أضن الكاتب أبخسها قدرها بل قال ما يجب أن يقال ، ولا أدري لما بعض المعلقين لا يدافعون بنفس الحماسة عن لغاتهم الأم الحقيقية وهما اللغتان الأمازيغية واللغة الدارجة ، مهما قلنا عن اللغة العربية فلا يمكننا ان نتغافل كونها لغة أجنبية تعلمناها بالمدارس فقط شأنها شأن الفرنسية وكذا فهي غير دينامية لأنها تعتبر مقدسة لنا كمسلمين وبالتالي عجزت عن التطور ومواكبة العصر وهجرتها ألسنها حتى في عقر دارها بقريش .
نفس الشيء يقال عن باقي اللغات المهجورة كاللاتينية وعبرية القديمة ، بل وحتى اللغة الأمازيغية ذاتها لو لم تتكيف مع العصر وتواكب حيات المتحدثين بها لإنقرضت ، فأمازيغيتنا تختلف معجميا وجماليا عن الأمازيغية التي كان أبوليوس يرافع بها في قرطاج وعن الأمازيغية التي تحدثها شيشونغ حينما تربع على عرش مصر بل هي تختلف عن الأمازيغية التي ألقى بها طارق بن زياد خطبته الشهيرة أثناء غزو إيبيريا .
اللغة أيها الأفاضل مجرد أداة للتواصل ويجب أن تبقى كذلك مادامت تؤدي واجبها وكفانا من الخزعبلات والأساطير التي تحاول تقديس لغة على أخرى أو النيل من لغة الآخر . وبدراستي بالجامعة للغة الأمازيغية والدارجة المغربية وجدت فيها الكثير من البلاغة والجمالية والعبقرية والتي لربما لن نجدها في اللغة العربية نفسها ، وإني لمسأكد أن حتى اللغات البدائية فأدغال إفريقيا تهوي أسرارا لا توجد حتى باللغات العالمية نفسها.
وكما يقال : الكل بما لديهم فرحون
شكرًا لزايو سيتي وشكرا لصاحب النص الاستاذ الركيك
ما اثار انتباهي من خلال الردود وجود جبهة من مناهضي ومحاربي اصحاب التوجه الحداثي والوطني
هاته الجبهة التي يكونها فئة من اصحاب الوعي الزائف الذي يحاول ان يوهم الناس ان فكرهم نتاج حضارة وقداسة وواقع الحال يبين انهم ضحية ديماغوجية عروبية تحاول عربنة الثقافات
الغوغائية لا تصنع تاريخا ولا بطولات ولم يعرف في تاريخ الشعوب ثورة للغوغاء وهذا ما اختلف فيه مع أستاذي الركيك الذي أسس تصوره لثورة الغوغاء على الثورة الرقمية التي جعلتها غوغاء ذكية
الغوغاء هي بالكاد ما نشاهده صباح مساء في مجتمعنا ما أدى الى ان تكون معرقة للتقدم الى الامام
في عز ربيع الشعوب تحركت عندنا الغوغاء في نماذجها التي كانت تؤدي القسم وجيش مسيرات الشارع لتنسحب
ردا على…… elmouhajir:اولا اسيادك العرب هم من اخرجوك من الظلمات الى النور و هناك فرق بين العرب و الاعرابي و انا افتخر بلغتي العربية و عروبتي للاسباب التالية:لغة القرآن,خير خلق الله عربي,لغتي تنتشر في العالم كله و ليس لهجة اهل جبال كبدانة الريف الاطلس و من يحكمكم عربي صاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله و ليس احرضان,كذلك لا تمولني اسرائيل من اجل خلق التفرقة في مجتمعي يا اهل الغاب افيقوا من سباتكم و لا تخدعوا انفسكم ا
آبا جهل أصابه الجنون
لم يعد في جعبتك آلآن من أدلة و أجوبة تقنع بها صاحبك في الحوار
والنقاش ولهذا أصابك الجنون والهلوسة وأثرت القبلية والملك والقرآن في كلامك
ومن الجنون والهلوسة قلت أنكم أنقذتم الناس من الظلمات الى النور وأنه فضل يعود اليكم سؤالي لك يا أعرابي يا سلالة أبى جهل وأبى هول وأبى لهب قد حذر ونبه الله نبيه محمد ص من خطر آلأعراب منكم ياأعرابي إذ ذكركم الله في القرآن الكريم اذ قال عز وجل ومن آلأعراب مردوا على النفاق وقال في آية أخرى آلأعراب أشد نفاقا وكفرا وقال في آية أخرى اذ قالت آلأعراب آمنا قولوا أسلمنا ولما يدخل آلإيمان في قلوبكم
ومن هذه آلأيات الكريمة التي يصفكم الله فيها بمجتمع آلف على النفاق وإن أسلموا يظل ايمانهم في حيطة وشك وحذر وريب فكيف تجرأت أن تقول أنكم منقذين الناس من الظلمات؟؟؟ أنصحك أن تنقذوا أنفسكم من النفاق وأن تصدقوا إيمانكم وإسلامكم مع الله ورسوله
ومصطلح وتسمية أعرابي ليس من ابداعي أنا فالله سماكم بالأعراب كما أشرت الى آلأيات الكريمة
بسم الله الرحمان الرحيم
دعوها إنها نتنة… هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في التعصب للعرق
لو كنّا نقرأ ونفقه سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وصلنا إلى هذه الدرجة من الضغينة والأحقاد التّي لا تولّد إلاّ فعلا مضادا أفض وأفحش منه. إنّه التّعصب للقبيلة والتعصب لللغة. إنّها فعلا الجاهلية في أبشع حللها. يا أبناء البلد الواحد ما بلكم لا تستفيدون من واقع مرّ تمرّ به الأمة، يا أبناء البلد الواحد مالكم لا تقرؤون التاريخ الحديث والقديم… يا من ملأ قلبه وصدره حقدا وضغينة، لماذا لا تعتني بقلبك؟ فهناك المشكلة… المشكلة الكبرى في قلبك أخي الكريم وليس في لغلة ولا بلد ولا دين… المشكلة في الصدور التي تحتوي القلوب… هنا بيت الداء والدواء على السواء… إعتني بقلبك أخي الكريم قبل أن تحاول فاشلا حلّ مشاكل اللغة والعرق… أنت المشكلة يا من تقدّس اللغلة وتعطيها قدرا أكثر من قدر الإنسان نفسه، أنت يا من يستعدّ لإزهاق الأرواح على حساب لغت لم تأمرك ولم تفوضك لتدافع عنها بهذا الشكل….
وكلامي هذا موجه للمتعصّبين من الجانبين
كلامي موجه إليك يامن تهين اللغة الآمازيغية… فأقلّ ما يقال عنك: أنّك إنسان حقود لا تقدّر الآخرين، فأنت إنسان استأصالي
كلامي موجه إليك يا من تقدّس لغة الأمازيغ وتهين اللغة العربية… فأقلّ ما يقال عنك: أنّك إنسان متعصب جهول لم ترتقب بعد إلى القرن الواحد والعشرين
إنّنا وبكلّ إعتزاز وفخر أمــــــــــــــــــــــــــــــازيغ نعتزّ بلغة أجدادنـــــــــــــــــــــــــا ونعلّمها أبناءنــــــــــــــــــــــا
إنّنا وبكلّ إعتنزاز وفخر مسلمـــــــــــــــــــــــــــــون ونعتزّ بديننـــــــــــــــــــــــــــــــا ونربّي عليه أبناءنـــــــــــــــــا
لا يزايد علينــــــــــــــا أحد، لا الملحدون من الأمازيغ الحاقدون على اللغة العربية والإسلام
ولا المستعربون الجاهلون الإستأصاليون الذين لا يعلمون من دينهم إلاّ القشور
لكل هؤلاء أقول ارجعوا إلى صوابكم فإنّ العاقبة للمتقين …. العاقبة للمسلمين…. المستقبل للإسلام
ربّنا لا تآخذنا بما فعل السفهاء منّــــــــــا ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك رؤوف رحيم
شكرا الأستاذ حسن على الفصاحة في اللغة العربية والمجهود الذي قمت به وذلك بعقلك وافكارك أما بالنسبة للمعلقين فهم دون المستوى وذلك راجع للبيوت الشعرية وكلمات وجمل كلها بفضل الانترنت فلا داعي للنظر فيما كتبوا وعلقوا كلنا نعرف مستواك واخلاقك الطيبة والتربية الحسنة بفضل المرحوم والدك