الأحداث التي مرت و لا تزال تمر بالأمة الإسلامية قي الأشهرالقليلة الماضية جسيمة و خطير أثرها و تجعل المتأمل يقف ليتدبر في نفسه الحضيض الذي آلت إليه . قتل الفلسطينييين و قصف بيوتهم و تهجيرهم و الصمت مريب رهيب لدى أغلب الساسة ، اللهم إلا ماكان من خروج عفوي للشعوب للتعبير في شوارع مدنها الغاضبة و هو على كل حال أضعف الإيمان و أدنى ما تستطيع فعله هذه الشعوب العزلاء التي أقامت الحجة.
لقد استطاع الصهاينة بيدهم النافذة في مراكز القرار الغربية عموما و الأمريكية خصوصا أن يحولوا أحداث سنة 2011 ( الربيع العربي و قبلها 11 شتنبر) لصالحهم و يصورون العربي و المسلم بصورة الإرهابي الشرير الذي يهدد الإنسان المتحضر في الغرب كما في اسرائيل و بالتالي فمن حق المتحضر أن يدافع عن حضارته حتى و لو أدى ذلك إلى قتل الأطفال لإنهم مشروع ارهابي في المستقبل.
إن تحالف أمريكا و اسرائيل تحالف استراتيجي لا سبيل لمسه بأدني سوء لأن جل القادة حرصون على رفع راية”السلام” و مطالبة أمريكا بكف حليفها و هذا ما يؤلمهم لكن ما يفرح هذا الأمة و رغم كل وسائل التحذير التي مورست عليها و رغم محاولة غسل الدماغ التي خضعت لها فإن الأمة الاسلامية تنتفض و يتمزق قلبها لما يلحق أبنائها من تقتيل و تجويع و خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأرض المقدسة.
لقد بينت الأحداث الأليمة التي عاشتها و تعيشها أرض فلسطين كما تعيشها أرض سوريا حاليا عن محنة إنسانية خرج لها الشارع الغربي منددا بالهمجية الصهيونية و متضامنا مع الشعب الفلسطيني و العربي في أزماته و ما تعانيه من الصهيونية وقادة الأمة العربية لكن ليس لها من و سائل النصرة غير ذلك لأن الحكام و اللوبي الصهيوني أحكم قبضته على كل المؤسسات الفاعلة اقتصاديا و اعلاميا فلا يكون نصيب الشعوب إلا الكلام من أجل ذر الرماد لأنهم لا يؤمنون إلا بلغة المصالح و لو أن حكام بعض الدول لوحوا بشكل جماعي بسلاح النفط و اشهروا الورقة الصفراء لكان لمبادرهم معنى.
إن الساسة الصهاينة يقولون أن اسرائيل هي واحة من الديمقراطية وسط صحراء من الاستبداد -صدقوا و كذبنا- فلا يمكن مقاومة هذا العدو بشعوب مكبلة ارادتها ، مسلوبة حريتها ، عدو قواه إلى أقصى الحدود و يستثمر قوى غيره من بني جلدبنا و نقضي قوانا نحن ما بين المنافي و المعتقلات و الإغتيالات فالمخرج الوحيد و الأوحد هو الالتحام بين القادة و القاعدة بين العلماء و الحكام و الفاعلين و عامة الناس ، فكل ما نحتاجه هو مد الجسور فيما بيننا من حوار جدي مع الشعوب في كل الأقطار العربية و الإسلامية فبدون ذلك لن تستطيع هذه الأمة تجنب منرلقات خطيرة تهدر طاقا تها بما يخدم عدوها.
قلم – يحيى الزاوكي
الامة المغربية
الامة التي تئن من تحت الانقاض
لا قوة لنا نهدرها في نصرة الاخرين
نحن اولى بطاقاتنا وعندما نحقق ذاتنا و نثبت وجودنا انذاك نخرج بقوة لنصرة غيرنا
الاخ الزاوكي تحية تقدير على غيرتك
نحن اولى بطاقاتنا وعندما نحقق ذاتنا و نثبت وجودنا انذاك نخرج بقوة لنصرة غيرنا
تحية للصديق الزاوكي على غيرته القومية وعلى اثارته لهذا الموضوع الهام وهذه المشاعر التي وبكل تاكيد يشعر بها كل مسلم غيور على دينه ووطنه وامته احييك اخي يحيى
June 7, 2012 at 6:22 pm
تحية للصديق الزاوكي على غيرته القومية وعلى اثارته لهذا الموضوع الهام وهذه المشاعر التي وبكل تاكيد يشعر بها كل مسلم غيور على دينه ووطنه وامته احييك اخي يحيى
bravo si yahya.
arjo mina al-ikhwa al-kiram, ma3a ihtirami lahom, an yorakkizo wa yodaqqiqo fima yaktobonaho…….MAD JOSOR TAWASOL?????hada kalam 3aaaaaaaaam…..ayyo josor? attawasol ma3a man ?????ida lam yo3ti l3onwan lil qari2 fikra daqiqa mina lwahla, fa inna l3alaqa bayna l3onwan wal madmon tabqa motaqati3a, wa anta tad3o ila mad josor tawasol……gharib amrokom
trés bon article ! Bonne Contuniation ! ! ! =)