يبدو ان المقال الذي نشرته زايو سيتى مؤخرا حول العثور باسبانيا على مادة مشعة مصدرها المغرب قد احدث زوبعة في وزارة الطاقة والمعادن بالمغرب مما جعلها تصدر بيانا توضيحيا حول الموضوع تم تعميمه على المواقع الالكترونية الوطنية خاصة بعد ان انتشر خبر حول تسرب اشعاعي بمفاعل للأبحاث النووية بالمعمورة..ومن خلال قراءتنا للبيان يتبين ان الامر لم يكن عابرا باعتبار ان السلطات الاسبانية كانت قد اخبرت وكالة الطاقة الذرية بعثورها على الجسم المشع وعلى نوعه ومصدره .البيان جاء ايضا من اجل حماية تجارة المتلاشيات المعدنية التي يتم تصديرها الى اسبانيا واعتبار الجسم المشع المكشوف يدحل في خانة المواد المشعة التي تخضع لتصاريح الاستيراد والاستخدام والتصدير والنقل يمنحها المركز الوطني للحماية من الإشعاع التابع لوزارة الصحة٬ لكن المسألة التي يجب التنبيه لها هو ضرورة اعادة النظر في التدبير المعقلن للمتلاشيات المعدنية والعمل على مراقبتها بأجهزة متطورة على غرار الشركات الاسبانية التي تضع هذه الاجهزة في مداخل مطارحها.معالجة النفايات ذات صفة نووية قبل تصديرها ضرورية للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين.
واليكم البيان:
مركز الطاقة ينفي حدوث تسرُّب إشعاعي من مُفَاعِل المعمورة
نفى المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية٬ اليوم الخميس٬ المزاعم التي تم ترويجها في بعض وسائل الإعلام الالكترونية بشأن تسرب إشعاعي محتمل في مفاعل للأبحاث بالمعمورة مشككة في سلامة وأمن المركز.
وأكد المركز٬ في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه المؤسسة “تحرص على إخبار الرأي العام بأن المرافق التابعة لمركز الدراسات النووية بالمعمورة تعمل بشكل طبيعي٬ ولم يتم تسجيل أي حادث من أي نوع كان” بهذا المفاعل.
وأضاف أن مروجي هذه الإشاعات “خلطوا بين معلومات نشرتها السلطات الإسبانية تهم الكشف عن مصدر مشع٬ على مستوى مصنع للصلب باشبيلية٬ داخل حاوية للخردة قادمة٬ على ما يبدو٬ من جهة القنيطرة”٬ مشيرا إلى أن مثل هذا المصدر الإشعاعي يستخدم في هذه الصناعة كآليات لمراقبة الجودة٬ وأن استعماله يخضع لتصاريح الاستيراد والاستخدام والتصدير والنقل يمنحها المركز الوطني للحماية من الإشعاع التابع لوزارة الصحة٬ والذي بحوزته٬ علاوة على ذلك٬ جردا وطنيا للمصادر المشعة المستخدمة أو التي لم تعد تستعمل.
وأبرز المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية أهمية إجراءات السلامة والضمانات التي تم اتخاذها على مستوى مفاعل الأبحاث النووية وجميع المرافق الأخرى التي تخضع لمراقبة السلطات الوطنية المختصة.
وخلص البلاغ إلى أنه في إطار المهام الموكلة إليه من قبل السلطات العمومية في مجال جمع وإدارة النفايات المشعة على المستوى الوطني٬ جمع المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية وأمن٬ على مدى العقد الماضي٬ أزيد من 170 مصدر مشع غير مستخدم٬ وبالتالي تجنب ضياعها والأخطار التي قد تشكلها على المواطنين وعلى البيئة.
الموضوع المثير للجدل بموقع زايوسيتي:
اسبانيا تعثر على مادة مشعة قادمة من المغرب
زايو سيتي نت – متابعة
اعلن مجلس السلامة النووي باسبانيا انه في 9 من مايو رصدت شركة لصناعة الصلب بمدينة اشبيلية بمدخل المكان المخصص للخردة على مصدر مشع من مادة سيسيوم 137 مصدره من مدينة القنيطرة المغربية.ويتعلق بجهاز سكانير لم تتم معالجته صناعيا بطريقة صحيحة و بالشكل المطلوب.وقد تم تبليغ الحادث الى المنظمة العالمية للطاقة النووية حيث تم تصنيف درجة خطورته في المستوى 2 (حادث) في سلم مقياسه من 0 الى 7.
ويبدو ان التجارة العالمية للخردة الموجهة لمصانع الصلب بدأت تقلق الفاعلين في الشأن النووي.مما دفع بالشركات الى استعمال اجهزة الكشف عن الاشعاعات عند مدخل ابواب مطرح الخردة.
وقد اعتبر مجلس السلامة باسبانيا ان المادة المشعة التي تم العثور عليها بالخردة القادمة من المغرب خطيرة جدا .وقد وصلت هذه الشحنة عبر باخرة قادمة من المغرب حيث تم نقلها برا في الشاحنة الى شركة للصلب باشبيلية. وقد تم ابعاد الشاحنة في منطقة عازلة بمجرد رصد الاشعاعات النووية الى حين معاينتها من طرف خبراء مختصين.وقد اكد هؤلاء الخبراء ان الاشعاعات لن تتسؤب الى مقصورة السائق او في محيط الشاحنة الا في منطقة صغيرة حيث يتواجد الجسم المشع. وهو عبارة عن بقايا لجهاز سكانير او ما يسمى بماسح ضوئي وزنه حوالي 20 كلغ تم ارساله الى شركة للنفايات النووية.
المصدر التي إعتمدته زايو سيتي نت في تعميم الخبر
http://sociedad.elpais.com/sociedad/2012/05/29/actualidad/1338307118_858284.html
الصورة تعبيرية فقط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية حارة لطاقم موقع زايوسيتي فحبنا وتقديرنا لهذا الموقع نريد منكم ان لاتنشروا مثل هذه الاسرار الخطيرة التي وبدون شك تضر بالبلاد لانها امور سرية وخطيرة ربما تضر بكثير من المواقع التي تتسبب في نشر مثل هذه الاخبار ودمتم في رعاية الله وحفظه والسلام
ana sakan f ic hbilya o masm3nach had lakhbarat azina o zaio cyiti kayanchrha 3lach mana3raf