الحقيقة أقول أنا إبن مدينة زايو ،البعيد مكانا القريب هما وإنشغالا بهموم ساكنتها .
المدينة كما يعلم الجميع ،عرفت نقلة مهمة في مجالي السكان والعمران .فطبيعي أن يستجلب ذلك مرافق تمكن من مسايرة ومواكبة هذا النمو الديموغرافي .وطبيعي كذلك أن تتوفر المدينة على مستشفى كبير يستوعب هذا الزخم المتآكل بفعل الأمراض والعلل .وبديهي ثالثا أن يرد الاعتبار لقاطن هذه المدينة ،وستر عورته التي غدت مكشوفة في كل صيدلية أو….
إن ما ترغب فيه الساكنة وتعشق في تحقيقه ،هو ملامسة همومها التطبيبية والعلاجية التي ناء بها ظهرها بفعل إدامة قروحها غير مندملة ،من جراء وضع صحي غير متكافئ تماما مع متطلبات وحاجيات الوافدين على التطبيب والإستشفاء. فلامندوحة من إشراقة وقت نأمل أن يحصل قريبا،لفك الطوق عن مستشفى كبير يكون مبتغى وأمل ساكنة مدينة زايو.
فقد عاصرت جل الأحقاب والأزمنة التي سار عليها الوضع الصحي بالمدينة .بدءا بما قد وعى العقل في بداية سبعينيات القرن الماضي ، مركز للعلاج بسيط في بنائه القديم آنذاك، ومن حيث المستلزمات الضرورية والأدوات الطبية لمقاومة جحافل المرضى القادمين من كل فجاج وبطحاء المدينة المترامية الأطراف إلى مساحة اكبر قليلا ،شكلت مركزا للعلاج .وطبيعي أن تكون هذه الحقبة الطويلة في الزمن ،مدعاة لنمو ديموغرافي معتبر ،الأمر الذي لايمكن معه أبدا
توفير الصحة للجميع .
خلاصة القول ،إن المعاناة التي تتكبدها ساكنة مدينة زايو في مجال الاستشفاء،من جراء غياب مستشفى كبير ،كفيل بان يضع لها المسؤولون عن القطاع حدا وجيها وقريبا جدا،حتى يتحقق من جهة مبدأ “الصحة للجميع ” ،ومن جهة ثانية رفع هذه المعاناة اليومية مع الأمراض والأسقام للعديد من الساكنة التي تضيف مكابدة أخرى تتجرع منها مرارة التنقل وآلام المسير.
بقلم : عبد الخالق مجدوبي
الكلمة تطرد الصمت واعلم اخي من يتخندق مع المستضعفين لن يندم ,اخي بفضحك للفساد لك رضى الله ورضى الفقراء,
لك جزيل الشكر اخي عبد الخالق وليكن في علمك ان ابناء زايو مثلك ومثل صديقي العزيز حسن مجدوبي ومثلي لم يبقى لهم مكان في زايو وكانهم لم يدافعوا عن زايو التي وصلت بنضالاتهم الى هذا المستوى الم يتساءل البعض من اتى بالاعدادية ومن اتى بالثانوية ومن اتى ب…..وب….اين حميد كميلي اين سعيد كميلي اين فتحي عبد الوهاب اين حديقي مجيد اين بوبوح محمد اين البالي محمد واين و اين …..واستسمح ان نسيت الباقي احييهم اينما وجدوا