زايو سيتي نت – مراسلة خاصة
الدورة الإستثنائية ليوم الأربعاء 30 ماي 2012
جدول الأعمال
دراسة مشروع المخطط الجماعي للتنمية والمصادقة عليه
المخطط الجماعي للتنمية من المفاهيم الجديدة التي جاء بها الميثاق الجماعي لسنة 2009 , الذي يعطي للرئيس حقق إعداده وعرضه على المجلس للدراسة والمصادقة , وهذا المخطط يمتد لست سنوات , وهو يروم للتمية المستدامة وفق منهج تشاركي يأخذ بعين الإعتبار منهج مقاربة النوع , وهو يرتكز على مرجعية قانونية وحقوقية ” خطاب جلالة الملك ” والتصريحات الحكومية والإستراتيجيات الوطنية , كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والجهوية والإلتزامات الدولية للمغرب .. وقد تم إعداد هذا المخطط وفق منهجية التخطيط التشاركي الإستراتيجي ,كإنطلاقة ثم التشخيص وجمع المعطيات وذلك بكشف الوضع الراهن كحاجيات الساكنة الأساسية , ثم بعد ذبك تقديم نتائج التشخيص للفاعلين المحليين قصد الدراسة والمصادقة .
ويتضمن المخطط عدة محاور :
التنمية الإجتماعية ” الأمية , الماء , الكهرباء , فك العزلة .. ” .
التنمية الإقتصادية ” تأهيل القطاع الفلاحي , الصناعة , التجارة .. “
التنمية المستدامة ” الموارد الطبيعية , حماية الساكنة , الفيضانات .. “
الحكامة ” التعمير , الموارد البشرية , الجمعيات .. ” .
وقد قام أعضاء المجلس بدراية هذه النقط المتعلقة بمشروع المخطط الجماعي للتنمية وأجمعت جميع التدخلات رفض المخطط بالصيغة التي جاء بها , لكن المثير في هذا الشأن هو إعتراف الرئيس بنفسه على المشروع ورمى به إلى الرفوف , لأنه حسب قوله لايلم بجميع حاجيات الساكنة , لكن السيد الرئيس هو الذي يمنحه الميثاق الجماعي سلطة إعداده وتقديمه لأعضاء المجلس , للدراسة والمصادقة , كان عليه أن لايقدمه إلا حينما يتأكد من شموليته لمطالب سكان الجماعة وإحتوائه على كل طموحاتهم , فياترى هل السيد الرئيس لما علم أن الأمور خرجت عن سيطرته وأن المعارضة ماضية في رفضه , لجأ إلى هذه الحيلة التي لم تنطو على أحد , لأن الجميع يعلم أن المشروع لا يمكن أن ينجز بعيدا عن أعين سيادته كما هو الشأن بالنسبة لكل صغيرة وكبيرة , لايمكن أن تغفل عنها عينه من نسخة الإزدياد إلى نسخة طبق الأصل لبطاقة التعريف الوطنية .
على العموم فالمخطط بصيغته التي عرض بها , كان سيرفض بأغلبية كبيرة , وسيضع الرئيس في ورطة مما جعله يسبق الأحداث ويصوت ضد مخطط أعده بنفسه , للإشارة فالمخطط في مجمله جاء بمشاريع ضخمة لدائرتين إنتخابيتين هما , دائرة عزوزات ودائرة فرحية , إضافة إلى المشروعين إستحوذا عليهما السيد الرئيس رغم أن دائرته كان بالإمكان أن تستفيد من أحد المشاريع المبرمجة في المخطط لو أبرم الشراكة الإطار مع جمعية مبادرة للتنمية والسياحة بزايو التي رفضها لأسباب سياسوية ضيقة , وكان عليه أن يبرمج هذا المشروع في منطقة آهلة بالسكان .
si quand que tu commence a nous faire la route a sabra
astasmih ojilat oi layssa rofidat honaka tana90d oi a3tabir ana zaio city layssa mohayida
atlob man kataba hadihi almorassala alkhassa
ااذا ظهر السبب بطل العجب . الآن اتضحت الصورة عن دوافع استقالة مجموعة من الاستقلاليين حيث يبدو جليا لكل عاقل أو فاهم أن الجماعة يتحكم فيها شخص لا تعنيه مصالح السكان في شئ؛اللهم الظهور بمظهر النعامة وخير مثال حسب ما جاء في المقال كيف يعقل لأي شخص يشرف على إعداد مشروع ربما كلفه مصاريف بالغة واستهلك أوقاتا كثيرة لصياغة مشروع في حجم مخطط التنمية المحلية ويعرضه على أنظار المجلس وبالتالي يصوت ضد مشروعه؛أعتقد أن هذا الرئيس يجب محاسبته وطرده من الجماعة؛دائما من خلال المقال يبدو أن سيادته يتعمد نهج سياسة الاقصاء واتلاف وتهميش مصالح المواطنين.وفي رأيي المتواضع أقول إن كان لهذا الحزب الرغبة في الحفاظ على ماء وجهه، عليه العمل على عزل سيادته من الحزب حتى تتمكن شريحة كبيرة من السكان إعادة الثقة في مناضلي الحزب.تصوروا كم يوازي عدد السكان الذين سينضاف إلى الغاضبين على الحزب الإستقلالي في حال بقاء مثل هؤلاء المفسدين داخل الحزب المذكوروعلى كاتب الفرع التحرك بعجالة قبل فوات الأوان لأن خصومه السياسيين أصبحوا أقوياء ساعة بساعة وتمكنوا من خلخلة وزلزلة صفوف حزب الاستقلال بفضل ترصدهم لكل حركة خارجة عن الصواب.أيها الرئيس كن شجاعا واعترف بأخطائك التي راكمتها منذ تحملك المسؤولية وما خفي أكيد أنه أعظم .
باسم الله الرحمان الر حيم في هذه المداخلة اود توضيح بعض الامور حتى تكون الرؤيا جلية للجميع من المعلوم ان الميثاق الجماعي الجديد نص في مادته 36 على ان الرئيس يعد المخطط الجماعي ويعرضه على المجلس وفي غياب الوسائل المعتمدة في هدا المجال لدى الجماعات المحلية عمدت الدولة في شخص وزارة الداخلية ومنظمة اليونيسيف ووكالة تنمية الاقاليم الشرقية الى اعتماد مقاربة خاصة لانجاز المخططات فالجماعات المحلية التي يزيد عدد سكانها عن 35 الف نسمة تمت العملية بواسطة مكاتب دراسات كالناظور وبني انصار اما الجماعات التي يقل عدد سكانها عن 35 الف نسمة فتمت العملية بين الجماعة ممثلة بفريق تقني قام بالعملية تحت اشراف الفريق الاقليمي للمواكبة وبتعاون معه ومنظمة اليونيسيف وخرج بمنتو ج يسمى المخطط العملي وهو الدي تم عرضه على المجلس لمناقشته فكان ان المجلس لم يكن يتوفر على الوقت الكافي للاطلاع على المشروع فقرر بالاجماع ارجاء النظر فيه الى دورة لاحقة وهو الامر الدي لايشكل اية استثناءات او قراءات من اي نوع من الانواع فالامر جد عادي وغير قابل لاية تاويلات لان الطريقة التي تم اعتمادها لانجاز المشروع ليست سياسية وانما مبنية على المقاربة التشاركية ومقاربة النوع الاجتماعي وهي ادوات جديدة يغيب فيها صاحب القرار اي السياسي ويصبح القرار يصعد من القاعدة ولا ينزل من فوق
يتضح من خلال القراءة الاولية لجدول اعمال الدورة ان المجلس مطالب بدراسة مشروع المخطط الجماعي وتنقيحه وتعديله ثم المصادقة عليه لكن من خلال الاسنماع الى تدخل السيد الرئيس الذي اعد هذا المشروع بمعية فريقه التقني الذي يشرف عليه الكاتب العام والذي يمنح الميثاق الجماعي سلطة اعداده للرئيس اما انه غير ملم بالصلاحيات الممنوحة له او انه تهرب من المهزلة التي كانت تنتظره وهي التصويت ضد هذا المشروع نظرا لوجود اغلبية مريحة لدى المعارضة كانت مصرة على التصويت ضده وذلك هو الارجح لان احد زبانيته كان قد اخبر السيد الرئيس ان المعارضة تتوفر على الاصوات الكافية لتمريغ وجه سيادته في التراب كما حدث اثناء التصويت على ممثل الجماعة لدى اللجنة الادارية المكلفة بمراجعة اللوائح الانتخابية حيث تلقى الرئيس صفعة مدوية زلزلة اقدامه ومن ساعتها وهو يعلن لازلامه انه لن يتلرشح للانتخابات القادمة لانه يعلم علم اليقين ان نفاق الحاج ميمون ومكائد الدخيسي ووعبد السلام الثلة الباقية بجانبه لن تمنخه الرئاسة بل تجره الى الهاوية وذلك ما سيقع له ان شاء الله حيث سيجد نفسه وحيدا ان هو نجح في الانتخابات القادمة وان احياكم الله ستتفرجون على الديكتاتور الذي يعمل دائما وابدا ضد مصلحة المواطنين الذين منحه ثقتهمكيف سيتمنى منصبا تافها يحفظ به ماء الوجه لكن هيهات له ان يجد من يمنحه حتى قشرة بصلة ليس حسدا او حقدا ولكن بسبب جبروته وه الذي كان يبكي اثناء التمهيد لرئاسة الجماعة حيث تدخل له السيد الطيبي وطلب من الاستاذ المقتدر بوقرينيعة ان يتنازل له لانه كان يعلم انه لو لم يحصل على الرئاسة لا محالة انه سيجن او ينتحر لكنه بعد توليه هذا المنصب تنكر للجميع واخرج اميابه وبدا يعض الصديق قبل العدو وصد الابواب في وجه الجميع كانه هو الوحيد المؤهل لقيادة السفينة التي اغرقها بعجرفيته ولا قدرة لاحد على انقاذها الا اذا تغير الربان
اتمنى من كل قلبي للسيد الرئيس ان يعتزل السياسة ويحفظ ماء وجهه لان الناس المحيطين به لا يكنون له اي ود او احترام فهل الرئيس السابق سينسى له ما فعله به حينما هرب صحبة بوزرايب والمجموعة وانزله من قيادة الجماعة هل سينسى له حماد وعبد السلام وبوقرنيعة وسعيد والجرودي ما فعله بهم اكيد ان الجميع سيمقته ولا احد من هؤلاء سيمنحه اي منصب سيطلبه حتى ولو كان تافها وما اللقاءات السرية التي تجمع هؤلاء بمدينة الناضور وبركان الا مقدمة لما سيفعله هؤلاء بك يا سيادة الرئيس اما انتقال مجموعة لحزب جديد وبقاء اخرى بالحزب القديم ماهي الا السكون الذي يسبق العاصفة اما هذه المرة فلن تكون عاصفة بل اظنها تسونامي يضربك اخي الكريم والصديق العزيز المقتدر كريمي محمد فكن حذرا خصوصا من الرئيس القديم الذي اقسم الايمان ان الله استجاب له لما اعلن عن الانتخابات السابقة لاوانها حتى ينتقم لنفسه منك
مواطن من جماعت اولاد ستوت
انا لست من جماعة اولاد ستوت ـ هذا غلط ـ ولاكن من قبيلــــــــــــــــة كبدانة ٠
والســــــلام ٠
أنا من
المغرب ولا تهمني الانتماءات القبلية
دازداز هدك امثل الامة هدك الناس لصوتو عليه عندهم ضمير الله ينعل الي ميعشم