يقول صاحبي :” لما عدت الآن. “؟
أقول له :” اتبعت خطى البحر ،
يا صاحبي ورأيت لي أثرا في ماء
المنافي فنسيت خطاي. “
يقول لي :” سرقتك مني بلاد والآن
لم تعد لي الا شبحا ، سرقتك مني
طويلا.”
أقول :” يا صاحبي الممعن في العتاب،
لكنني أعود بعد نصف العمر وخمس
نساء كن من ذكرى هواي. “
يقول :” تعود الى بيتك القديم ، كمسافر
سريع بجواز سائح غريب.”
أقول :” لي بيت على التل المنحدر شمال
البحر ولي مفتاحه ، هل يسكنه سواي.”؟
يقول صاحبي :” تغيرت مفاتيح الأبواب ،
و تغير شكل عينيك ،والبيوت غيرت
أهلها ،لما تعود الآن ياغريب.”؟
أقول له :”أيقضني شبح الشجرات التي
نسيتها خلف قبر أبي ،أيقضني حنيني
ذكَرني بكاي.”
يصمت صاحبي ، ويسند ظهره لدمعته.
أمازحه كما كانت عادتنا ، ذات مساء،
” لكنني أعود وفي يدي غدي باسما ،
وفي عيني ظلال الذكريات
الشاعر الكبداني محمد كنوف .ألمانيا
Au debu je te salut chaleureusement.
Oh ! Mon cher ami tu volle dans l’espace du passe et de l’avenir,avec tes merveilles penser qui nous l’aisse vivre des belles et mauvaise moment,qu’ónt vie de ce temps moderne qui est tros complique de ces contradicoires,de la vie.Voila ,qu’elle belle doublure penser qui se tire vers l’anverse sense de chaque cote differencier.En tous ca quoi qu’il soit en reste optimiste.
Pays-bas Mohamed lakhnifri
صديقي الخنيفري
أيها العزيز منذ كانت قاماتنا تطاول شمس الطفولة .
لك مودتي وتحيتي على هذه الكلمات التي تتسرب الى الذاكرة مثلما ينمو السمندل على قلوبنا
هكذا يا صاحبي يمكننا أن نطير في سماء موغلة في الزمان الحر ، وباستطاعتنا وبفضل الكلام المتأجج في لسان الذاكرة ، ان نطير بأجنحة المعاني في الماضي والحاضر وان نستشرف ابواب الآتي بكل ما أوتينا من حب طفولي .
صاحبي العزيز
أشم من كلماتك حنينا الى الماضي ولو استطعنا لعدنا الى منازل وأرسام كنا بنينا زمانها .
لك كل المحبة والود
أخوك محمد