زايو سيتي نت – كريم . م
يبدو أن ظاهرة الترحال السياسي وتغيير المعاطف التي إشتهر بها المشهد السياسي في السنوات الأخيرة في قبة البرلمان , لم يسلم من إغراءاتها حتى المنتخبون الجماعيون , الذين قلبوا الطاولة على أحزابهم , وفضلوا الترحال لاحزاب سياسية أخرى , كانت بالأمس تدرج ضمن خانة المنافس الذي يجب هزمه وإجتثات جذوره .
لكن الأنتخابات البرلمانية الأخيرة بدائرة الناضور صاحبتها مجموعة من المستجدات , ومادمنا ننتمي لمدينة زايو , فسنركز على السياسيين الذين ينتمون لهذه المدينة وجماعة أولاد ستوت والجماعات القريبة .
فأول من قلب الطاولة على حزبه وديع التنملالي الذي فك الإرتباط بحزب الأتحاد الأشتراكي , وفضل دخول الأنتخابات التشريعية بإسم الحركة الشعبية , مع العلم أنه مازال يشغل منصب مستشار جماعي ببلدية زايو بإسم الأتحاد الأشتراكي , وكلنا يعلم المنافسة الشديدة بينه وبين مرشخ آخر من العروي بخصوص حصوله على التزكية بإسم الحركة الشعبية , لكن في الاخير تمكن من إنتزاع التزكية ومقعد مريح بالبرلمان .
رغم ماصاحب الحملة الأنتخابية من كلام كثير وكثير , وتمكن من إرباك أوراق خصومه .
وديع التنملالي هذا الأسم الذي إستطاع أن يفرض نفسه في المشهد السياسي , فتح الشهية للحبيب قبل الخصم للتساؤل عن العقل المدبر لخطواته , والتي ربطها الكثير بعرابه أو بتعبير آخر والده مصطفى التنملالي الذي يتتبع كواليس المسرحية بعناية قبل أن تعرض للعيان كاملة مكمولة .
المثير للأنتباه أن حملة تغيير المعاطف لن تمر بسلام حتى يتكمن هذا الشاب من إستقطاب أكبر عدد من المستشارين الجماعيين خصوصا أولائك المحسوبين على حزب الإستقلال.. , وبالفعل نجح في ترويض أسود مستشارين من جماعة أولاد ستوت , وإلتحقوا بالسنبلة التي لم يطاوعوا إغراءاتها , بحجة أن أحزابهم تنقصها الديموقراطية الداخلية .. واليوم نفس السيناريو كرر بجماعة حاسي بركان , وفي الغد بجماعة أولاد داود , وبعده برأس الماء وهكذا دواليك …
السلام عليكم
السياسة لابد لها من الأخلاق
السياسة لابد لها من الإلتزام
السياسة لابد لها من العلم و فنون الإدارة
فعلا فالصورة تعبر عن الواقع المأساوي الذي تعيشه الطبقة السياسوية ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الوطني ، فيكفي أن عشية وضحاها أصدقاء ، وكيف أصبح أصدقاء الأمس أعداء اليوم ، وكيف وكيف وكيف… لكن لاـاسفن على غدر الزمان فطالما رقصت على جثث الاسود كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى اللاسود أسود والكلاب كلاب ترى الى الذين كانوا بالأمس القريب أعداء كيف أصبحوا بين
هل يتدكر صاحب المقال لما صوت كل الستقلاليين ضد حزبهم لصالح بورجل الا صوت واحد
ببساطه المال يصنع المحال فى زمن اختلط فيه الرشد من الغي
السياسة تكون مصحوبة مع الاخلاق والجدية في العمل والصدق والصبر والخوف من اللله هدا هو الانسان ليصلح لهده المديتة واش لمن هب ودب يدخل السياسة ويصوتو عليه هدا مشي معقول
الحياة السياسية نضال و لكن مستشري الجهة الذين يحبون تغيير الجلاليب فهم يريدون السلطة على ابناء عمومتهم و التسيد عليهم،و استغلال املاك المخزن لصالحهم ، و الدخول في صفقات سرية ،لذلك فخوف منهم من ان يفقد الميزان توازنه و يرفع القلم على وليه،ومع وعود المسيح الدجال لهم بالجنة و الخلود فوق الارض فما لهم الا تصديق دجال 2012 ،انه سيكون موسم زرع وفير و سنبلة هذا العام لها ثقل يكسر الميزان لذلك فما عليهم الا تقديم استقالتهم و الالتحاق بعملية الحصاد لموسم اجعف ،فماذا ننتظر من هذا الذي خان حزبه ،فغدا سيخون عشيرته ،اوا الله يحفضنا من الجوع لكحل ديال لي خرجو على زايو و المنطقة و مصو دمها ،اشكرك اخي كريم على المقال
معطف السياسي الأستقلالي بزايوا فاحت رائحتها المتعفنة
أوجه سؤالي لصاحب المقال الذي رأى معاطف الناس تتغير وتتبدل
بمعاطف جديدة ولم ينتبه لمعطفه المتسخ والنتن التي فاحت برائحة نتنة وكريهة استمدت رائحتها المتعفنة لأربعة عقود لأربعين سنة من الفساد ونهب الأموال الشعب ومن تزوير الأنتخابات وهذا المعطف المتعفن المتمثل في حزب الأستقلال
عجبا لك ياصاحب المقال هل معطفك الأستقلالي المتعفن بنهب الأموال الشعب وتزوير وخروقات في الأنتخابات ووعود كاذبة لأربعين سنة هل ترى هذا المعطف نقيا ونظيفا؟؟؟
من الطبيعي والبديهي أن يغير المرء ملابسه بملابس جديدة نقية اذا كانت متخسة لا تصلح للرداء فالأنسان النقي والنظيف لا يطيق العفن والوسخ فالحال كذلك بالنسبة لمعطف حزب الأستقلال التي لم تعد ساكنة زايوا تطيق رائحة تعفنها
anta rihtak faka harak katghoul a3la nass aghrin wassir dabarlak a3la chi ghadma
حزب الإستقلال المحلي خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة هو الآخر رضي لنفسه قبول انضمام مرشحين كانوا منتمين لأحزاب أخرى.اذا هو الذي كان له السبق في فتح هذا الباب؛ وكم من مرشح لم يكن له أي انتماء ونظرا لمكانته تم منحه التزكية من طرف حزب الاستقلال المحلي على حساب مناضلي الحزب ؛لأن هم هذا الحزب الاستحواد على مقاعيد بأغلبية مريحة وأصبح كل مرشحيه دمى في يد واحدة لا حق لها في إبداء آرائها
السياسة شر الشعوب بدون تعليق عن الاسباب نكتفي بالمشهد السياسي
اخواني الاعزاء في كل مكان بالمغرب اقولها باعلى صوت كل السياسيين بوطننا العزيز ومع الاسف الشديد مهما اختلفت احزابهم لا يبحثون الا على مصالخهم الشخصية ومع الاسف كل السياسيين والنقابيين بوطننا العزيز اشخاص وصوليين وانتهازيين و لا خير يرجى منهم اغسلوا ايديكم ولا تنتظروا اي خير من اي سياسي او نقابي بالمغرب مهما كان فصيله الحزبي ومهما لحن في كلامه ومهما حاول تغليط وتدويخ المواطنين نحن لا ننتظر الخير الا من جلالته ملك المغرب فقط لا غير
1997 اقول للاخ الذي سمى نفسه زايو اجل ما قلته صحيح واشهد عليه وكان ذلك عام
ana ngoul lassi wadi3 tenamlali hadouk sti9lalyin kima ba3ouh radi ib3ouk assi wadi3
firah nas diwalak smahti fhoum nkartihoum saba kolmara katchakal fara3 fhassi brkan fara3 wald stou chkoun katchklou bsti9alayin ngolak rirhaja firah nas diwalak lehaw m3ak bidoun mo9abil waslouk baynouk 3tawlak chakhsiya lekoun maktmanhach ou makthlamach biha dahaw m3ak ba3tihoum alisti9lalyin wachfara walkadab 9asman 3daman walah hata tendam 3ala hadchi kaml ntaya ou sahibouka nedmana hata swtna 3elik assi wadi3 natmana t9ra had risala
100 taybi wataybi wala wahad wadi3 tenamlali 3lach ba3 almonadilin dialou ba3 alkarma dialhoum walkin abnae sidi 3otman walah hata ianta9mou hnaya tafl raza samdin walakin m3a lakhwana masamdinach has sayad wa3dna bal w3oud lkadiba mdat arba3 sanawat
assi wadi3 konak mtai9an radi tandam maradich thas biha daba walkin fasandou9
chofo khti li ykhdim likom zaio machi li ychrikom bi flose wabi madhaer sawalo 3la dak wadi3 khadama li khadmin ma3ah 3ad natkhbo ma3h hadak rah bri maslhto mchi masalih cha3eb wala madina chno dar likom yalh walito katchofoh fi zaio
نحن نقول اليوم إننا نريد محاربة الفساد، لكننا نسينا أن مشكلتنا الأساسية في هذه البلاد هي النفاق، وبعد ذلك يأتي الفساد، ولولا هذا النفاق الغرائبي الذي نغرق فيه لما وصلنا إلى كل هذه الحالة الكارثية من الفساد، إلى درجة أصبحنا نخاف معها من أن تنهار البلاد كلها لو انهار الفساد، لأنه صار مختلطا بدماء الدولة والمجتمع.
يعرف الجميع كيف نشأ الفساد، ويعرف الجميع معاقل الفساد في البلاد، ويعرف الجميع من هم كبار اللصوص والمفسدين، ويعرف الجميع أن الأغلبية الساحقة من الأحزاب نشأت بفضل الفساد وترعرت في حضنه، ويعرف الجميع كل شيء، ونتظاهر بأننا لا نعرف شيئا، لذلك صار الفساد يرفع قبضته في الهواء ويطالب بسقوط الفساد.
إذا كنا سنحارب الفساد فيجب أن نحارب النفاق أولا، فالنفاق والفساد ينامان جنبا إلى جنب في نفس الفراش، وفي كل ليلة يفرخان المزيد من المنافقين والفاسدين، لذلك فإننا لن نقضي أبدا على الفساد ما لم نقض أولا على النفاق.
والله لم افهم شيئا تاسيس مكاتب فرعية ما الدنب في دلك ولى صوت ايتجمل بصوتو اخليه ليه مرا اخرى وديع معاه الرجال
انا ارحل اوارتحل اذا انا موجود
هذه هي الرسالة..كان لزاما على السيد الوديع ان يلعب بنفس الاوراق التي يلعب به الاحزاب المسيطرة
المبدأ الوحيد الذي اعتمده الوديع هو الاطاحة……..وقد نجح في الخطوة الاولى وهو الان يقوم بتقطيع الجوانب والهوامش في انتظار تقطيع الرؤوس..و ظاهرة الترحال الحزبي هي ظاهرة عادية …ومهمة في حالة مدينة زايو
هذا الوديع قام بالمحاولة والخطوة الكبرى في اتجاه بلدية زايو.
تصزروا بلدية زايو باغلبية حركية..والرئيس حامل معه السنبلة..ونفس الشيء بجماعة اولاد ستوت وبحاسي بركان وباولاد داود الزخانين
…وي وي كيف سيعيش زبانية ابي الهول ..
ليس المهم أن يرأس وديع أو فلان أو علان المجلس البلدي بزايو لكن السؤال الأهم من يستطيع أن يسير بل يدبر شؤون هذا المرفق بنوع من الاحترافية وبعيدا عن التسيير التقليدي الذي اصبح متجاوزا ولايحقق أثرا على الساكنة فالمسؤولية تكليف يااخوتي وليست تشريف كما يراها الكثيرون فاذا كانت هناك حزازات وحسابات فيجب ان تصفى بعيدا عن المرافق العمومية التي خلقت لخدمة الساكنة وليس للحسابات الشخصية فمرحبا بكل مجلس يستطيع ان ينهض بأحوال هذه المدينة وتحت اي لون سياسي ليس العيب في الأحزاب السياسية لكن العيب في بعض اطرها التي ظنت ان المسؤولية تشريف وطغت مصلحتها الشخصية على المصلحة العامة ووضعت هدفها في الوصول والجلوس على كرسي الرئاسة دون التساؤل هل بمقدورها تدبير امور هذا المرفق أم لا
عندما نتحدث في مجال قد نجهل تجلياته ، نصبح في محل الاتهام ، اتهام اشخاص لا نعلم ولم نتعرف عن قدراتهم و نسيء نوايانا فيهم ، ونستبق الاحداث في الاحكام .
تطرق صاحب المقال الى مسألة الترحال او سماه بتغيير المعاطف ، في حدود هذه الكلمة يمكن القول انها لا تليق بقيمية الاحزاب ،لان الحزب مجرد كيان فكري و قناعات و رؤى و افكار من صنع الانسان يمن تقبلها من البعض و قد يرفضها الاخر .
نبقى في الحديث عن مسألة تغيير او الانتقال من حزب الى آخر ،اليس هذا من مبدأ الحرية ؟
من اين لحزب ما الشرعية في مصادرة حق المواطن و الزامه ؟
قضية الاختلاف و اختيار توجه معين من ثوابت الديوقراطية اليس كذلك ؟
وجب علينا العلم بأننا في بلداننا المصنفة ضمن بلدان العالم الثالث ما زلنا نجهل القيمة الفكرية للمؤسسة السياسية باعتبارها توجهات مختلفة من حزب الى آخر و مازال فهمنا محدودا في دائرة السياسة ما هي الا كذب و مسرحيات ،في حين مجتمعات الغرب نجحت في احتواء المشهد السياسي و تغيير المفهوم القدحي له خصوصا بعد الثورات الفكرية التي اجتاحت بعض البلدان فرنسا و المانيا مثلا.
هنا يطرح السؤال لمذا نجحو وقد فشلنا؟