الزاوية: لغة القلم
لم تمر العاصفة بردا وسلاما على بيت الورد، حيث جحافل البستانيين لم تستوقفهم نسائم الأقحوان والورد الشائك، بل ضربوا كل شيء عرض الحائط، وتحولوا إلى رعاة داخل حظيرة البشر، وتركوا مبادئهم… وتركوا هفواتهم… وتركوا سراويلهم المتعفنة معلقة عند أبواب المطاحن، وقرورات زيوت القناديل، وضوء الشمع الخافت، ثم تبجحوا أنهم يردون الصاع صاعين… وأنهم يحاربون الجوع الثقيل في موسم الحرث، حيث السنبلة مرغت وجوههم واستهوتهم، ثم ادعوا أنهم يحاربون الجوع الثقيل، ويبحثون عن شيء في زمن الرداءة اسمه المستحيل.
من أين أبدا؟ والى أين سأنتهي؟ هل سابدا من الدرجة الصفر في الكتابة لركوب غمار هذه العاصفة التي عصفت بهم، وأردتنا الى فاطنين في زمن البيع والشراء واللعب على المكشوف؟، قلنا معاويل البناء تمكننا من ترميم بيت الورد، وفؤوس الهدم تقتلع الجذور، وتمزق حلم شيخ عجوز شاخ تفكريه، وتورمت مؤخرته بالجلوس على كرسي المسؤولية دون أن يعلن حضوره، وكلما حاول لم يستطيع النهوض.
من أين أبدا؟ والى أين سأنتهي؟ لتضميد جراح شعب علق أمله على كنف المستعبدين في زمن الكرامة، والحرية، ومحاربة الفاسدين والمفسدين.
كان الورد ملئ المكان والكائنات ترسم خريطة العبور، والشعب يجهش عطشا هتونا، وينتظر انفجار الأنهار من رحم الحجارة وينتظر بزوغ فجر الأمل، إلا أن البستانيين في موسم النسل والحرث لم يكونوا صبارين ولم يكونوا أوفياء لدماء شهداء اهرقت دمائهم في سبيل ثالوث قيل انه قد يكون معجزة، وقد يكون شمسا تنير درب الكادحين.
من أين ابدأ والى أين سأنتهي ؟ هل سابدا من الدرجة الصفر في الكتابة؟ واستعين بمعاويل البناء و فؤوس الهدم لركوب غمار هذه العاصفة التي لم تهدا بعد.
يتبع
رابط الجزء الأول
https://www.zaiocity.net/?p=45014
أضن أن من الواجب أن تبدأ من نفسك ثم ,,, وأن تنطلق الى العالم الواسع وأن تسرح فيه بدون قيود يـــــــا من يدعي التحرر فأي فما هو التحرر الذي تطالب أضن انك تطالب بالتحرر الفكري على ما أعتقد فهل حررة ,,,و .انك تعيش في عالم الاوهام يجب أن تحرر نفسك أولا انك مقيد من جميع أعضائك وحتى ,,,,,,,,,,,,,وي .
sawab rassak ba3da 3ad hdar 3la lahzab asi kamal matnsach bili rak 3ad f ziro
أصبحت كلمتي شفار و فاسد عملة التراشق بين كل المسؤولين في هذا البلد سواء في المجال النقابي أو السياسي أو في القطاعات الأخرى ذات البعد الاجتماعي كالتعليم و الصحة والسكنى. فهل نعيش فعلا فى بلد طغى فيه الفساد و الللصوصية.. إن عدم المحاسبة و استغلال النفوذ و الوصولية هي أركان بناء مجتمع فاسد.