زايو سيتي نت – متابعة
تواصل مجموعة الأطر الإدارية العرضيين بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور اعتصامها المفتوح داخل بهو ادارة الكلية منذ حوالي شهر احتجاجا على استمرار الجهات الوصية على ملفها المطلبي العادل و المشروع في نهج سياسة الآذان الصماء و الهروب إلى الأمام، وغياب أفق واضح للطي النهائي لملف المجموعة.
و قضت هذه الاطر فترات متباينة تتراوح ما بين (سنتين و ست سنوات)كعرضيين لسد الخصاص المهول الذي تعاني منه المؤسسة و لا تزال. خاصة شبابيك مصلحة الشؤون الطلابية التي تعرف إكتضاضا طوال السنة الجامعية. كل هذا مقابل راتب زهيد لا يتعدى 1900 درهم للشهر راتب لا يعوض إلا خمس ساعات في الأسبوع.
نتاجا لهذا الوضع المزري؛ خاضت المجموعة السنة الماضية اعتصاما مفتوحا دام أزيد من شهر. انتهى بحوار مع رئيس الجامعة؛ تعهد فيه بخلق خمسة مناصب مالية آنية في أفق استكمال الباقي و الزيادة في الراتب الشهري. لكنه مع مرور الوقت وبعد سلسلة من اللقاءات مع عمادة الكلية ورئاسة الجامعة لم تتضح أية بوادر حقيقية لترجمة هذه الوعود على ارض الواقع. الأمر الذي دفع مجموعة الأطر الإدارية العرضيين إلى الدخول مجددا في إضراب مفتوح ابتداء من يوم الاثنين 12 دجنبير2011. بعد إخبار عميد الكلية و رئيس الجامعة؛ وتجدر الإشارة إلى أن قرار الدخول في هذا الشكل النضالي السلمي والحضاري جاء بناء على ما تعانيه المجموعة من التعسفات و لأسماع صوتها بعد ما أعيتها الرسائل إلى جميع الجهات المعنية دون جدوى و لا حتى جواب.
كما انعقد يوم الاثنين 23 يناير 2012 لقاء آخر مع نواب رئيس الجامعة، تعهدا فيه بتسوية كافة المستحقات المالية و توفير خمسة مناصب بالمطعم الجامعي الذي سينطلق في اجل أقصاه أسبوعين. وبعد مرور أزيد من شهر يتبين مجددا استمرار رئاسة الجامعة وإدارة الكلية في سياسة التسويف و الهروب إلى الأمام و عدم جديتها في إيجاد حل واقعي لملف العرضيين بحيث أن مستحقاتها المالية للسنة الماضية لم تباشر بعد عملية الأجرأة ناهيك عن الخمسة مناصب التي تعهدا بها الأمر الذي أدى إلى مزيد من الاحتقان و السخط في صفوف المجموعة و التفكير في أشكال نضالية جريئة .
و تعتزم هذه المجموعة خوض أشكال نضالية بتنسيق مع الاطر الادارية العرضيين بالرشيدية في الأيام القليلة المقبلة
tahiyati
Tahiyati nidaliya lile otore al monadila
la 7awla wa la 9owata ila billah ,lah y3awankom oyjib likom 7a9kom
Tout travail mérite salaire. Certes, mais un salaire médiocre n’est pas la récompence qu’on doit faire à des employés aussi sérieux que vous! Vous méritez mieux en toute sincérité. Nous souhaîterions que le doyen fasse preuve de compréhension et d’altruisme et qu’il se penche plus sérieusement sur votre cas. Autant les revendications continuent, autant l’image de la faculté tend à se désagréger.Or, nous! Nous voulons une faculté exemplaire!
Ancien étudiant à la faculté pluridisciplinaire de Sélouane.