أصبت بصدمة كبيرة وأنا أتابع أخبار وطني الذي” غادرته وما غدرني” فلمدّة شهور لا حديث للصحافة المغربية إلا عن ” شابة صغيرة اختارت لنفسها طريقا تراه سالكا و يناسب طموحاتها فبارك لها ” المُباركون أولهم أسرتها!!! وزمرتها ممّن يرون في الغناء مجدا!!! وثروة،، وسبيلا !!! ، فخرجت الاصوات المؤيدة ” لهذا الانجاز العظيم”؟؟؟!!!” كذا “، فالمغرب ومع شحة مشاركاته في المحافل الدولية الوازنة ” السياسية والعلمية والاقتصادية والإنسانية ، وليعوض هذا التقصير الذي أصبح باديا للعيان !!اكتفى مرة برياضييه وأخرى بمطربيه ،، لرفع رايته خفاقة في الساحات الدولية ، وليقول للاخرين ” نحن هنا”
كنت اتمنى أن ينتبه الوطن لهموم أكبر من ” التطبيل ” لفتاة مراهقة لا تعرف من الحياة غير ما هيأته لها أسرتها وتنشئتها ، انشغل بها الإعلام المغربي ورافقها من البداية إلى النهاية!!! ، وما حفل الاستقبال الذي أقيم على شرفها أول مرة ما هو إلا دلالة على خواء بعض أبناء هذا الوطن ؟!!!!! بعد أن كُرّس مفهوم ” إلى ماجات بالقلم تجي بالطرب أو القدم “أي أفق ينتظرك أيها الوطن؟ ليست ” دنيا” أول نموذج يبحث عن الشهرة بأجنحة “زجاجية ” ولن تكون الأخيرة ، فالوطن يصدّر منذ عقود المطربات والمغنيات ،، كما فعل مع أجود السردين وماطيشة” وإن كانت “دنيا ” قد لعبت بالمكشوف وأرادت رفع راية ” دارهم” في عقر ما يسمّى “بأراب ايدول”،،، أما الوطن فهو بعيد عن أناملها الطرية التي لا تصلح حتى “لعرك خبزة”؟؟؟!!!! فكيف بحمل لواء وطن كبير،،، قام على هامات عظيمة ،،سطّرت ملاحم مجيدة لولاها لما فرّقنا أعزّكم الله بين ” لحمارة والطيارة” ،فظهرت” هذه الصبية” في برنامج يستقبله الجميع عبر القنوات الفضائية “ماخبعات مسكينة علينا والو” كانت ترى في ذلك خدمة لوطنها المغرب “ايوى راه حمرات لوجه للوطن !!!!”فغيرها سافرت بتأشيرة عاملة أو مربية أو كوافيرة ،، أو حتى ” كسالة في الحمام” لتصبح راقصةفي ملهى او “جليسة ” مصطلحات تسحب دم الوجه من كل غيور مغربي ،، تزامن هذا العُرس الممسوخ مع سقوط وردة من حقولنا المنسية “أمينة” ضحية الفقر والجهل ، فسواء تزوجت برضاها أو مكرهة ، فالفقر والتهميش قال كلمته ،وانتهت أمينة كسابقاتها مضين بأسرارهن !!!! منهن من يعشن فوق الأرض بعدة مسميات!!! بجسد أُفرغت روحه!! ودفنت أحلامه ،،،فما أقسى أن تدفن الأحلام!!! ويظل الجسد عالقا بأرض تلفظه ،، ليظل المجتمع يعوي تارة ويغلي أخرى ،،وفي كلتا الحالتين لن يخرج بنتيجة تنصف أمينة وهي في دارها الأبدية ،، نحن قوم يعشق “الجوقة والجقولا” فمن أجل أمينة سال المداد!!! وتعالت الصيحات المنددة بزواج القاصرات !!،، وكأن الزواج في حد ذاته مُصيبة؟؟ !!فابتعد هذا الرأي عن صلب الحقيقة؟ ونسي أن بعض القاصرات في ربوع الوطن ” متمرّسات في عالم الدّعارة ” فتصل إلى سن العشرين لتصبح من الرائدات في هذا المجال مُتمكّنة من دروبه ، فزواج القاصر لم يكن يوما السبب في مشاكلنا ،،، ولا هو نهاية العالم ،،فجداتنا وأمهاتنا تزوجن في سن صغيرة ، وانجبن وتحمّلن المسؤولية ، وأنجبن رجالا ونساء منهم من يتبوأ الان المناصب العليا ،،، وهذا ليس بغريب على فتياتنا في البوادي اللواتي يتزوجن في سن مبكرة،،وبالتالي يتحملن مسؤولية الأسرة،، والأرض، والبهائم ،،وفي المساء يقبعن في زاوية مع أسرهن يتسامرن أو يذهبن في نوم عميق مستأنسات بضجيج العائلة ،،وبذلك يكنَّ أوفر حظ من اللواتي يُزجُّ بهنّ في جحيم المدن الكلسيّة ،، للعمل كخادمة،، مهانة معذّبة منتهكة العرض أحيانا ،،إلى تغلق الابواب في وجهها ،،، فتهرب إلى فضاء آخر يستعبد جسدها ويمتهنه دون رحمة أو شفقة!!! لتنتهي بين الأرصفة،، والمواخير ،،،
فأمينة خرجت من رحم المعاناة أُسرة معدومة الموارد حُرمت من فرصة التعليم ،، انحصرت حياتها في دائرة مغلقة،!!! أمية ،، تهميش ظلم المجتمع ،، ، ربما اغتصاب ، ترقيع الأمر ،،بالزواج بحسن نية !!”بقلة النية الله اعلم “،!!! عدم التأطير الديني ولا المعرفي ، الأفق المحدود،،كلها أسهمت في خروجها من الدنيا بهذه الطريقة المؤلمة، والمأسوف عليها ،، ربما أرادت المسكينة محاولة الانتحار دون النية في إحداث الضرر ؟؟؟ لكسب عطف الزوج الذي يحتاج لتأهيل هو الآخر ؟؟؟ أو المحيط الذي تقاعس عن مدّ الجسور ؟؟ فبالتالي جاءت نهايتها مفتوحة على عدّة قراءات ؟؟ ورغم كل ما قيل وسيقال !!!،، تبقى النتيجة واحدة ،،، وهي أنها ضحيّة مُجتمع قاس لا مكان فيه للمستضعفين !!! ، سيخفت أنين أمينة مع الوقت ،، كما يحدث مع الموجوعيين والمظلومين في بلدي!!!! وكما نفعل دائما مع أعزائنا،، ندفنهم وننتحب فوق رؤوسهم،، وكأن الدنيا لن تستمر بدونهم،،، وبعدها بقليل نعود لاحتساء القهوة!!! ولضرب قصيعات ديال لكسكسو!!! ولسان الحال يقول “كسكسو لعزو فيه الآجر” ما عرفتش من أي جايحة جابوا هذه الفتاوى في زمن أصبحت ” الفتوى ” في المغرب تنافس قناة روتانا سينما في عرضها ” للمسخ ” فعوض أن ينشغل شارعنا ” بدنياه” الصغيرة ، لماذا لايلتفت للملفات الكبيرة !!!أولها الجفاف الذي بدأت بوادره ،وإن لم يكن قد ” جمع وطوى” مع هذا الموسم الفلاحي ،،، فماذا قدمنا للفلاح المسكين ؟؟ هل فكرنا في تخفيف معاناته ، أم سيُترك يواجه أرضه وعياله وبهائمه ومصيره لوحده ، وكأننا نعاقبه على ما يقدمه لنا من خير ،،، أما الاقطاعيون الكبار ” فهذه هي ” لوجيبة” فهم كشركاء موازين أو مواخير ،، المنشغلين قريبا بتجهيز منصات راقصات وراقصي موازين ” هذه التظاهرة التي ما زالت تُخرج لنا لسانها عند كل موسم تحدّيا ، وضربا لمبادئنا الاسلامية وعاداتنا !!، مغاربة يتجرعون الفقر، بكل ألوانه؟؟!! ، وأموال تنفق على “فسّاق،، وشواذ،، وووو ” من كل مكان ،،، أين مهندسي موازين؟؟؟ من جياع المغرب؟؟ ما بقى لينا غير ” مواخير”…
وحتى وإن لم تكن ” مواخير” من أموال الشعب !!! كما يدّعي دائما مؤطريها ،، وحتّى وإن كانت من ” كيسهم الخاص” فلماذا يقومون بحقن دوري لشبابنا بهذه الفيروسات السامة ؟؟؟، لماذا لا ينفقون “أموالهم” لإصلاح التعليم في بلدنا ؟؟؟ ما هو شعورهم وتعليمنا يذيل ” قائمة الدّول ” حتى ماليزيا هذه الدولة الفقيرة قد نهضت بتعليمها !!! ونحن مازلنا في صفحة “دبّ الحلزون فوق حجارة” مع احترامي لمبدعها ،،، ما هو إحساسهم ؟؟؟وهم يعرفون أن هناك في المغرب من يقلع ضرسه المسوّس المؤلم بدون تدخل طبيب الاسنان ؟؟؟أي بنفسه ؟؟؟ مستعملا “السبيب المعلق في الباب” !!! هناك أطفال لا يستطعيون اتمام الصفوف التعليمية الاولى !!!لان نظرهم ضعيف جدا يحتاجون لنظارة ب 300 درهم؟ لا يملك أهلهم ثمنها؟؟؟ وآخرون لا يتذكرون “دانون” إلا عندما يدخل أحد والدين المستشفى من أجل إقامة مرضية تطول أو تقصر؟؟؟ فيتبرع لفلذاته بما يجود به المحسنون ،،،أو تلك الأجنة التي تموت في بطون الأمهات بسبب عسر الولادة، والبعد عن المراكز الخاصة ، نموت جميعا لترقص شاكيرا وأخواتها”؟؟؟؟ ثُمَّ يأتي” فلان أو علان” ونُغدق عليه ما يكفي لبناء مدرسة!!! لأنه حمل “رايتنا” وهو يترنّح سكرا ” وقال ” راه المغرب عزيز عليا” وراه فلوسنا اللي غالية وعزيزة عليه ” سمحنا لمن هبّ ودبّ أن “يدنّس رايتنا وهي رمزنا وعزّتنا ، “راه ولاّت جفاّف اللي جا يمسح فيها” …
أين الحكومة الجديدة؟؟؟!! والتي ” صدعتنا” من البداية بعهد جديد ؟؟؟!!! وبضرب الفساد في عقر داره ،، أليست موازين في عقر دارنا؟؟ ألست مفسدة للشباب المغربي ؟؟؟ تظاهرة تقام قبل الامتحانات بقليل ؟؟؟ لتعطّل النشء أكثر وأكثر،، وتخذّر عقله وتلهيه عن الدراسة والتحصيل، لينسى أنه في عصر العلم العمل ، فحتى الدّول الغنية لا تنفق على المغنيين ما ينفق على موازين ” عفوا ” مواخير ” وكل مواخير وأنتم بخير ،،،،،،،،
فتيحة مسعود
Oui sayidati vous avez raison nous ne voulon pas de Mawakhir.et notre Rraya et devenue. ,.!..?,!. Votre artikle Est Biën composee et il faut que Benkiraane& Co. Lises et doivent SHAME et on est toujours au fond du Tier monde( Alaalam athalith ) encor merci…
معك حق.
هناك اصوات وقوى من داخل المغرب و مسيرة من الخارج، تسعى الى الافساد بكل ما اوتيت من قوة وبجميع الصور والطرق منها الفية والاجتماعية و الثقافية والاعلامية وربما حتى السياسية، هذا من اجل ان يصفق اعداء العرب والاسلام لزوال الاخلاق و انطفاء شمعة الدين من العقول الناشئة والقلوب الغضة الناعمة. واذا ارادت الحكومة الجديدة ان تدق طبول الحرب ضد الخواء والافساد والفراغ الذي تمتلئ به شاشاتنا فستواجه باساليب دفاعية من (المظلومين المساكين) انصار الضلال والانحلال وكشف العورات باساليب ذكية ستنتهي لا محالة بانتصارها ووضع الحكومة في قفص الاتهامات من قبيل التخلف ومعادات التقدم والحرية والنجاح…. فأي نجاح وتقدم هذا……
وطبعا لا يخفى علينا من يقف وراء الموازين، لذا فلاا ينبغي الكلام كثيرا لانه لن يجدي نفعا، فقد قضي الامر.
الحكومة التي شكلت بعد الانتخابات شهر نونبر سنة 2012ذي أغلبية
مقاعد وحقائب وزارية ذو توجه اسلامية في الواقع رغم الاكراهات والعراقيل التي قوبلت بها للحيلولة دون تحقيق مبتغاها الا أنها بعزيمتها وصبرها استطاعت أن تفي بوعدها ولو في منظور الشعب المغربي لازال ويبقى الكثير من التغيير والاصلاحات السياسية حتى يتسنى لنا أن نركب قطار الديموقراطي كما ركبتها أمم متحضرة .
هناك تحديات كثيرة وغامضة تواجه الحكومة الاسلامية اعتقد ان النفق التي شقته الحكومة الحالية لازال نفقا طويلا ومظلما لأن هناك قوى خفية تحرك وتوجه وتأمر من بعيد في ما تراه مصلحة لها وهناك عصابات مافيوية نافذة في الاقتصاد المغربي والتي جعلت من اقتصادنا ضيعة لها وريعا ومرتعا ولتبقى هذا الأخير حجرة عثرة في وسط النفق المظلم لتحول الحكومة الحالية دون الخروج من هذا النفق.
الكل يعلم أن مخاض الحكومة الحالية كان مخاضا عسيرا ولم تخرج من رحم أمها الا بعد ثلاثة أشهر نظرا لتحفظ القوى الخفية والوجس على أسماء لم ترد لها أن تتقلد أو تحمل حقائب وزارية رغم كل هذا الكم من العراقيل بادرت الحكومة في محاربة الريع الاقتصادي واصلاح قضائي فما كان متوقعا اعلاء صراخ وصيحات من معارضين لهذه الاصلاحات وخاصة من اعضاء حزب الاستقلال وعلى رأسهم عباس الفاسي والذين هم بمثابة اخطبوط في ريع الاقتصاد المغربي وهناك من يرفض الالتزام بدفتر التحملات فقناة دوزيم رفضت عن كشف حجم المبالغ المالية التي تتوصل بها وهناك جهات تتولى المهراجانات استنكرت ورفضت دفتر التحملات.
. كيف يمكن للعدالة والتنمية أن يقبل بالطريقة التي يعامل بها حاليا، ثم يدعي أنه في مستوى تطلعات الشعب؟ يجب الإقرار بأن الحكومة تحتاج إلى استرجاع كرامتها المستهزَإ بها لكي تتمكن من الولوج إلى عالم المصداقية. بتعبير آخر، مؤسف القول إن مزبلة التاريخ تنتظر الحكومة الحالية.
matansawch rah bi ri3ayat m 6 ou hta bankiran li kan ihayah 3la had lmihrajan ou igol ana lhokomat sabi9a katbadar amwal cha3b 3la sakhafat ibanli ta9ta3 hasso kahmoh lmassalih ma9darch yahdar
الانسان هو اكبر ثروة على وجه هذه الارض فاذا احسنت استغلال هذه الثروة كنت متقدما على باقي الامم مغربنا مع الاسف مضيع لطاقاته من العنصرين الذكر والانثى والتطور يجب ان يكون شاملا كاملا في جميع الميادين سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا ما يفتقده العالم العربي والتطور والرقي يتطلب مجهودات جبارة ونوايا صادقة من الحكام من المسؤولين وكذلك الى برامج ومخططات هذا ايضا مفتقد عندنا مع الاسف وحسبنا الله ونعم الوكيل والسلام