فريقنا الذي انتصر
قراءة نقدية لواقع الرياضة في مدينتنا
بقلم :أبو محمد رشيد
اما قبل
قبل ان ابسط قراءتي النقدية لواقع الرياضة في مدينتنا بصفة عامة وواقع كرة القدم بصفة خاصة، اقدم تحياتي الحارة الى شباب فريق النهضة لكرة القدم على انتصارهم الكبير ، رغم العقبات والمشاكل.فاسال الله عزوجل ان يسدد خطاهم في السنة المقبلة ان شاء الله.
اما بعد
ان واقع الرياضة بصفة عامة وواقع كرة القدم بصفة خاصة في مدينتنا الشامخة،تعيش فترة من الاحتضار والموت السريري البطيء ويطبعها الجمود والركود والتخبط . وفقدت بريقها الوضاء الذي صاحبها خلال فترة الثمانينات والتسعينات وتحولت مدينتنا بفعل فاعل الى مركز للمخدرات الخفيفة والثقيلة.
كانت مدينتنا في الايام الخوالي، ورغم الامكانيات الضئيلة تعيش على ايقاع رياضي ساخن وجميل ، حيث العشرات من فرق الاحياء لكرة القدم تتبارى في دوريات وبطولات محلية وعلى راسها دوريات شهر رمضان المبارك في كرة القدم في ملعب -الشبيبة والرياضة- الصغير قبل ان يتحول الى قاعة مغطاة صماء .
كانت مدينتنا تتوفر على العشرات من الاندية الرياضة وفي مختلف الانواع ، في التكواندو والكراطي والملاكمة والعاب القوة. وخرجت ابطال كبار على مستوى الوطني والدولي.
كانت هناك بطولات لكرة القدم لمدارسنا التعليمية. ومسابقات في العدو الريفي.
ماذا وقع؟ ولماذا تبخر كل شيء ؟
ان تشخيص واقع الرياضة في مدينتنا الحبيبة يقتضي الوقوف عند مجموعة من الامور وعلى الاسباب التي كانت وراءهذه الكارثة القاتلة وهذا النزول المهول للرياضة ،بعيدا عن الحزازات السياسية والانانيات المستعلية والنظرة الحزبية الضيقة.
وفي هذا الخضم وبين هذا الموضوع نطرح سؤالا جوهريا وهو:
* من المسؤول عن جريمة قتل الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة في مدينتنا الجميلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والجواب على هذا التساءل يقتضي منا ان نبسط مجموعة من الافكار رغم ان المشكل بنيوي يتعلق بالسياسة العامة للدولة اتجاه الرياضة في بلدنا الحبيب ولكن نجيب في اطار واقعنا والمسموح به:
1-في ظل هذا الواقع المرير وما الت اليه الرياضة بمدينتنا من تردي وتدني خطير وعلى جميع المستويات……..
فاننا نتساءل وبكل قوة عن دور المجلس البلدي بزايو والمسؤولين عن هذا القطاع الحيوي بالمدينة؟
ونتساءل كذلك هل يخصص مجلسنا الموقر دعما ماديا لهذا القطاع ؟
وهل يضع ويبرمج الرياضة في سلم الاولويات اثناء المناقشة في دوراته العادية؟ ويضع استراتيجية رياضية وتربوية واضحة المعالم بعيدة عن النظرة الحزبية الضيقة.
ونتساءل عن الامكانيات والاليات الاجرائية التنفيذية لهذا البرنامج الرياضي؟
ونتساءل عن سبب افتقار مدينتنا لبنية تحتية وازنة .حيث لا نتوفر الا على ملعب ورثناه من الاستعمار الاسباني يفتقد للاصلاح والترميم
2-نتساءل عن دور جمعيات المجتمع المدني والاحزاب والنخب السياسية والفكرية والرياضية في هذه المدينة الجميلة؟ ونسائلها عن دورها ومساهمتها في هذه الجريمة الخطيرة بالصمت المطبق .
3-نتساءل عن دور معمل السكر- بصفته داعما رسميا للفريق .ويحمل اسمه- نهضة سوكرافور- ومساهمته في النهوض بالفريق؟
واخيرا ادعوا كل الاطراف في هذه المدينة خاصة المجلس البلدي وهيئات وجمعيات المجتمع المدني والنخب الى الحوار وتنظيم ندوات ومحاضرات وايام دراسية لتدارس واقع الرياضة في مدينتنا واقتراح البدائل والحلول للخروج من هذا النفق الخطير في ظل امكانياتنا المتاحة والمتوفرة
همسات
نعود الى فريقنا الذي انتصر وهو يهمس في اذني بهمسا ت صادقة ويقول لي:
– نريد فريقا يمثل مدينتنا لا نريدها شرقية ولا غربية.
– نريد مكتبا مسيرا منتخبا يحترم التخصصا ت والادوار والمسؤوليات. وان يبتعد بعض اعضاءه عن الهيمنة والانفراد بالقرارات وان تكون قرارات مكتبنا المسير شورية تشاورية ديمقراطية
– نريد مكتبا مسيرا يمثل الجميع ويبتعد عن الحزبية الضيقة والاديولوجية المارقة التي تفرق ولا تجمع. ففريقنا للجميع كما هو الوطن للجميع يمثل مدينتنا ولا يمثل لونا او حزبا اوتيارا اوجمعية.
– نريد مكتبا مسيرا ينفتح على جميع العقول والطاقات الرياضية خاصة مجموعة من الاسماء الرياضية المحلية التي اعطت الكثير لكرة القدم بالمدينة وان يستفيد من خبرتها وافكارها وان يبتعد عن الحسابات الضيقة .
-نريد مكتبا مسيرا محبا لفريقه ولاعبيه ويتعامل بسواسية وعدل بين مختلف اللاعبين.
وختاما فلست في هذا المقال اجلد اوانتقص من اي طرف كان. وانما غيرتنا على مدينتنا الفتية جعلتني اقدم هذه القراءة النقدية الهادئة من اجل خلق حوار ونقاش عام داخل المدينة.
وما اجمل تلك اللحظات التاريخية و الجميلة ونحن نشاهد المبارة النهائية في مدينة اكليم .وكيف تجدد جو الحب والرمانسية والعشق لجمهور زايو اتجاه فريقه .وكيف انتفض فرحا بفوز فريقنا البطل وكيف اصطفت السيارات في موكب مهيب وجميل مفعم بالحيوية والنشاط تخترقه اصوات الطبول والدقة المراكشية عائدا الى عشه مكللا بالنصر
والسلام عليكم ورحمة الله .
لسياسي لا يصلح لتسييلر فيرق كرة القدم ، فعلا مشاكل متعددة منها ما يتعلق بملاعب الاحياء والتي اصبحت تسمى بملاعب القرب ، لكن مشكلة كرة القدم بزايو هو دخول الماطفلين على الرياضة الى الميدان ، يجب على المكتب المسير للفريق الاول بالمدينة ان يكون رياضيا قبل ان يكون سياسيا ، فاتركوا الرياضة لاصحابها وليلعب السياسيون داخل احزابهم وانا لا اوجه كلمتي للمكتب الحالي فقط وانما لكل من يحاول الركوب على كرة القم بالمدينة
na3am na3am
baaz عبد الخالق BAAB KLCHI LA3IBIN NAHDA BAAAAAAAAAAAAAZ
فريق نهضة زايو فريق يمثل المدينة بأكملها لايمثل أي حزب سياسي وهذه الحقيقة يتجاهلها الكثير من شخصيات التي تعتبر نفسها مرموقة وأصحاب سلطة في هذه المدينة الجميلة أهلها طيبون وشبابها أبطال ضحوا ولازالوا يضحوا لكن دون أن يجدوا السند المعنوي والمادي من السلطات المحلية وكبار الأعوان في المدينة هناك أشخاص يحسبون على رؤوس الأصابع يضحون بوقتهم المهم أن الرياضة بصفة عام تم دفنها من مدة طويلة خصوصا حين أصبح الجميع يتعاطى لسياسة رغم أنهم لايفقهون شيء في السياسة أتركوا الحزازات السياسية جانبا والتفوا حول شباب المدينة الذي يستحق الدعم المادي والمعنوي لنهوض بالرياضة بجميع أنواعها وخصوصا كرة القدم معشوقة الجماهير لايعقل لمدينة مثل زايو لاتتوفر على ملاعب القرب في أحيائها فحداري من تهميش شباب المدينة خصوصا أن هناك من يستغل هذا الشباب في ترويج المخذرات وتناولها والخمور وشربها الله يهديكم ياممثلي المدينة وعلى السلطات أن تفرض على شركة سوكرافور أن تحتضن الفريق بصفته يحمل شعارها منذ مذة ولم يتوصل بمساعدة مادية وعلى البلدية أن تسرع في وتيرت المنحة السنوية التي مازال الفريق ينتظر نصف الثاني منها والبطولة إنتهت والفريق حقق صعود وأدى شباب الفريق مهمتهم على أكمل وجه إنهم رجال بمعنى الكلمة فأتمنى أن يكون في المسؤولين على الشأن المدينة رجال فمصير الفريق في يدهم