حدث ما لم يكن يحبه أو يتوقعه أيًا من جمهور الفريقين الكبيرين باحتكام مصير الفريق المتأهل لنهائي البطولة إلى ركلات الجريح وذلك بعد أن فاز الريال ” الملكي” على البافاري ” اللبايرن ميونيخ أهم أندية ألمانيا بنفس النتيجةالتي خسر بها في مباراة الذهاب 2-1ولكن القدر اختار بعد أن تصدى العملاقين ” إيكير كاسياس – مانويل نوير الفريق الألماني.
أقسى ما يمكن..أن تخسر بالركلات!
نبدأ بصحيفة الأس المدريدية التي عبرت عن مصير المباراة النهائي بـ: ” إنها العقوبة الأقصى” مشيرة للألم الكبير الذي يعقب الخسارة بضربات الترجيح فهى أقسى حتى من الخسارة على مستوى نتيجة المباراة الأصلية.
وأشارت بنفسها إلى أن : ” الريال لعب مباراة بطولية” ، لكن إضاعة سيرجيو راموس للركلة الأخيرة حسمت الأمور بالنسبة للألمان.
أما الماركا فكان تعقيبها: ” الدابة – الشبح – الأسود يعود من جديد لإقصاء الريال”، فتاريخيًأ نرى أن النادي البافاري لديه تفوق على الفريق الإسباني، وقد سبب التوتر الذي ساد لاعبي الريال في إضاعة 3 ركلات جزاء من ك.رونالدو وراموس وكاكا في وضع البايرن في نهائي البطولة بميونيخ في 19 مايو المُقبل.
ونمر للصحافة الكاتالونية مع تعقيب الموندو ديبورتيفو التي عقبت من جانبها بـ: ” سوف تضطر إلى الانتظار مجددًا”، بعد أن فشل مورينيو في تحقيق حلم النادي المرينجي في الوصول بهم إلى المباراة النهائية وتذوق طعم اللقب الأوروبي من جديد، فلم يساعد سي آر 7 بعد هدف آريين روبين، وبعد حرق الأعصاب عرف الريال أن عليه أن ينتظر مرة أخرى لتحقيق حلمه.
أما سبورت فكانت فرحة بخروج الريال بعنوان: ” في عامهم العاشر، عليهم الانتظار مرة أخرى”، فخروج المرينجي الليلة يجعلهم بعيدين عن تذوق طعم الذهب والمجد في أوروبا للسنة العاشرة على التوالي.
وأكدت على حد وصفها بأن العدالة انتصرت لكرة القدم لأن الفريق الألماني هو كان الطرف الأفضل في ملعب السنتياجو برنابيو في هذه الأمسية، وواصلت شماتتها في جوزيه مورينيو مدرب الريال واصفة اعتراضه على قرارات التحكيم بأنه تذكر ميسي وبرشلونة وقتها
نوير عملاق جديد يولد، وأهلا بكم في ميونيخ..!
أما صحيفة بيلد الألمانية فجاء عنوانها ” يييييياه – نعم-، نوير هو بطل ركلات الجزاء، البايرن في نهائي البطولة الأوروبية التي ستلعب في ملعب الأليانز أرينا.
بينما عقبت مجلة الكيكر بـ: ” النهائي لدينا، نوير جعل من ذلك ممكنًأ”، فلأول مرة يلعب النادي الألماني نهائي الكأس ذا الأذنين على أرضة وبين جماهيره وهو الآن يملك أفضلية إضافية للتغلب على تشيلسي الإنجليزي ليكون نهائيًا يذكره التاريخ بحق، وتأتي فرصة هاينكس تاريخية كما لم تأتي لآخر.
وأشارت كيكر إلى أن ركلات الترجيح أثبتت ما يملكه نوير من قدرات حيث لم تستقبل شباكه سوى ضربة ترجيحية واحدة مقابل 3 ركلات استقبلها الإسباني كاسياس.
أما دير شبيجل فكتبت : ” يمكن أن نلعبها في المنزل” إشارة إلى مواجهة تشيلسي في نهائي البطولة في ملعب الأليانز أرينا بميونيخ، وأضافت : ” يا لها من مباراة أعاد فيها مانويل نوير ذكريات الحراس الألمان الكبار!”.
الألمان فازوا بلعبة الأعصاب، ودموع مورينيو تشد انتباه الطليان.!
ونذهب في جولة مع أبرز الصحف الأوروبية المحايدة حيث لاحظ الطليان المشاعر التي أحسها مورينيو مدرب الإنتر السابق أثناء تنفيذ الركلات فظهر وكأن الدموع كانت متجمدة في حدقتيه، فجاء عنوان اللا جازيتا: ” الريال ومورينيو، البكاء بسبب الركلات، البايرن يلاقي تشيلسي في النهائي”.
الصحيفة الإنجليزية الجارديان وصفت فريق البايرن : ” بأنه تماسك في لعبة الأعصاب ففاز بركلات الترجيح أمام الريال مدريد”، ليحتفل بتأهله للنهائي في ملعب البرنابيو.