زايو سيتي نت
مرة أخرى تتعرض مؤسسة تعليمية لعملية تخريب خلال أيام العطلة الربيعية. أصحاب هذا الفعل الشنيع استغلوا عدم وجود أي حارس يعمل بهذه المدرسة ليتسللوا إلى داخلها ويقوموا بتكسير الأبواب والنوافذ ثم تمزيق الصور التي تزين جدران الحجرات والوثائق ودفاتر التلاميذ المحفوظة داخل الخزانة قبل أن يلوذوا بالفرار.
للإشارة فليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مدرسة اولاد البوريمي لمثل هذه الأعمال التخريبية , ليبقى السؤال مطروحا إلى متى ستبقى هذه المؤسسة التعليمية التي أنشئت منذ ما يزيد عن 17 عاما بدون حارس ولا منظف ؟ ولماذا تتجاهل الجهة الوصية على قطاع التربية والتعليم مطالب الأطر العاملة بهذه المؤسسة لتوفير الأمن والحماية اللازمة ؟
فعل شنيع ويتعدى الجنحة الى جناية
صراحة عجز خيالي عن وصف مرتكب هذا الفعل لاحول ولا قوة الا بالله
اتمنى ان تم امساك هذا المجرم احالته على مركز يتم فيه دراسة تركيبته اي نوع هو لم يدكره حتى داروين في اصل الانواع يترى هل هو انسان ؟