في الصورة مربي الاجيال محمد الحدوتي أثناء تكريمه بمسجد تينملال
كتب لزايو سييتي نت , ذ لحبيب الحدوتي
لقد حضرت الوليمة المنظمة بمسجد تينملال يوم الأحد 8 أبريل 2012 , لقد كان الحضور كبيرا ومتميزا وكانت التلقائية في كل شيء ولاتفوتني هذه الفرصة دون أن أقول كلمة في حق الأستاذ محمد حدوتي الذي تم تكريمه آنذاك مع تقديم نبذة عن حياته .
انه من مواليد 1936 بتينملال وحفظ القرآن بالمسجد .
انتقل إلى جامعة القرويين بفاس ودرس بها .
عاد إلى مسقط رأسه والتحق بمسجد بويخباش ناحية القرية لإتمام الدراسة .
رجع مرة اخرى إلى مسجد تينملال ليواصل دراسته على يد العلامة الفاضل السيد محمد بريسول المعروف باسم سي محمد بن عمر حيث درس الفقه والأصول وقواعد اللغة العربية , ولقد كان حفظ ” متن ابن عاشر ” المسمى ” بالمرشد المعين على الضروري في علوم الدين ” . للعلامة أبي محمد عبد الواحد بن عاشر وكذا الألفية والاجرمية من المبادئ الأساسية آنذاك للدراسة .
انتقل إلى تطوان حيث درس بها ابان الإستقلال وفي 1961 تخرج من مدرسة المعلمين واشتغل بورزازات , قلعة السراغنة , قرية أركمان , واخيرا بتينملال ثم زايو .
قد ينسى السيد محمد حدوتي وقد ينسى معه السيد محمد فتحي والمرحومين السيد قدور حامدي والسيد حماد الفارسي ان التاريخ سجل عليهم أنهم أول من أدخلوا فكرة المسرح الى مدينة زايو , ولازلت أذكر مشهدا من مسرحية قدمت في صيف إحدى سنوات الخمسينات من القرن الماضي , بالحديقة العمومية بزايو والتي كانت رائعة وجميلة , لا أذكر عنوان المسرحية وهما سالم وسليم , وقد ضحك الجمهور الحاضر كثيرا حينما لم يتمالك السيد محمد حدوتي في لحظة من التشخيص نفسه من الضحك فقهقه , ولكنه عاود التشخيص وكان التصفيق وكانت الفرجة والفكاهة .
السيد محمد حدوتي رافقه الكرم طول حياته ولازال , نعم انه كريم بقدر كرم حاتم الطائي , كان رجل تعليم ورجل تربية بإمتياز . في الأسبوع ماقبل الاخير ولجت أحد مواقع الشبكة العنكبوتية إنه زايو سيتي نت وصادفت في تعليق من سيد يعيش في ألمانيا ويسمى ” سعيد صغير ” يحكي أنه درس في مدرسة بكبدانة عند إستاذ يسمى محمد حدوتي وفي يوم كان الدرس درس محادثة , وأخذ تلاميذ القسم يرددون حيوان , حيوان واحدا بعد الآخر … فإذا بأحدهم ينطق بدل تلك الكلمة حلوان ضحكت مجموعة القسم أما السيد محمد حدوتي فدعاه إليه ومكنه من قطعة نقود وأمره بالخروج لشراء حلوان من الدكان المجاور لذلك القسم , ليعود بعده مستأنفا درسه , إنه موقف لم نسجله لاعند جان جاك روسو ولا عند جون ديوي ولا عند بياجي ولا عند القابسي ولا عند محمد الدريج ولا عند جزافيي …
إجمالا إنه شخصية فريدة ونموذج من الرجال قلما يتكرر , ذو إرادة صلبة لاتقهر , صاحب مبادئ سامية لايساوم عليها , متواضع حد البساطة , أطال الله في عمره وشافاه وعافاه والسلام.
تحيبة تقدير واحترام للسيد لحبيب الحدوتي الذي تطرق الى هذا الموضوع الذي يعد من احدى المقالات الحاوية لتاريخ منطقة تنلال الابية التي انجبت الابطال والرجال والشجعان وشخصيات ذو وزن على المستوى المحلي والاقليمي والجهوي والدولي,
تكون استاذتي من خلال خرجتك الاعلاىمية هاته قد اطلقت العنان ورسمت خريطة اعلامية من شانها ان تساهم في انقاذ مايمكن انقاذه على مختلف المستويات.
بورك فيك استاذي مع متمنياتي لك النجاح في مختلف المسيرات سواء كانت جمعوية اعلامية سياسية دون هوادة قد تعتلي مكانة اساتذتنا الاولين
ولك مني تحايا نضالية صادقة
نعم لقد صدقت في كل مقلته في حق هدا الرجل والله ان الكلما تعجز في بعض الاحيان في وصف بعض الشخصيات من العيار الثقيل امثال سي محند كما نسيه نحن ابناء تنملال انه شخص يحب وطنه يحب شعبه يحب دواره حتى النخاع يحب الفقراء وما من مرة كان ينصحني بفعل الخير وعدم الفرقة والا نعير الاهتمام لاصحاب النقد الهدام ؤكان كريما كما دكرت يا استادي كرم حاتم الطائثي اتي ما زلت اتدكر يوما ما اظن اكثر من 20 او 25 سنة قام بعمل انساني لاداعي لدكره ؤهؤ محتاج ان داك بكل صدق انه نكران الدات -ويوثرون على انفسهم ولو كانت بهم خصاصة-
معلمي الاول السي محند كان يطبق مباديء البيداغوجيا عندما كانت هذه الكلمة غرية عنا
اسلوب التربية بالمكافئة بدل العقاب كان يطبقها قبل اربعين سنة وانا شاهد عليها
معلم مجرد وجوده يفرض الهدوء كان هو الذي يحترم التلاميذ وليس العكس
والنتيجة كانت مبهرة
اكثر من 6 تلاميذ ذلك القسم سنة 1973 هم الان في وظائف سامية في المغرب فرنسا وألمانيا
استسمح بادراج هذه الواقعة تحت عنوان
معلم لا يعرف العقاب
استأت يوما من معاملة تلميذ اخر فشكوت ظلمه للأستاذ السي محند
السي محند اهداني قطعة نقدية 20 سنتيم تمكنت بفضله باقتناء حلوى و بالون احمر جميل نفخته ثم بدأت اتباهى به
انتظرت مذا سيفعل المعلم بظالمي. انتظرت طويلا لكن لا شيء صدر عنه غير الهدية الثمينة
الغريب في الأمر ان الظالم لم يكرر فعلته
اليوم فهمت لمذا لم يعتدي علي الزميل ثانية
الأستاذ الحكيم ارسل اليه بلاغا مفاده:
كل اعتداء يصدر منك في حق سعيد يجعله يستفيد من منحة فيها حلوى وبالون
فمن منا يهدي خصمه حلوى وبالون؟؟؟؟؟؟
اطال الله عمر معلمي الأول
شكراً للاستاذ الحبيب الحدوتي على تفضله بتقديم نبذة موجزة و مختصرة عن السي محمد حدوتي أحد الوجوه البارزة و المحترمة بمدينة زايو . رجل ذو خلق فاضل و نفس عالية ، خفيف الروح ‘ حسن العشرة ، عظيم الخلق ‘ شريف النفس ، كريم العهد ، خالص الود ، حلو الصداقة ، مناضل لم ينزل علم إعلان الرفض للواقع المزري الذي يجب تغييره‘ مناضل مواظب على قراءة الجريدة رغم تقدمه في السن . فشكرا مرة ثانية للسي الحدوتي الحبيب الذي عـرّف بجميل الرجال الذي لا يجب أن يطويه الإهمال .
إلـــــــهـــــي ، إني أسألك من عظيم لطفك و كرمك و سترك الجميل أن تشفي السي محمد حدوتي ، وتمده بالصحة و العافية.
3ailat alhadouti raniya 3ani ata3rif fi madinat zaio wa alnawahi fakhayro khalafin liahsana salafin
Merci à monsieur Haddouti Lahbib qui, par sa contribution à la reconstruction de la mémoire de la ville, vient de rendre hommage à monsieur Mohamed haddouti, un humaniste, un pédagogue et un grand homme.
Merci aussi à Said Sghir Allémania pour son témoignage édifiant sur les qualités de ce grand homme.
Merci également à monsieur Maataga Mimoun et son équipe pour avoir organisé la fête de Tinamlalin. un patrimoine ancestral qu’il convient de préserver et de perpétuer pour les générations montantes.
Messieurs Haddouti, said, Maataga… la ville de zaio a besoin de ses enfants, même si le chemin est long, il est de votre devoir d’écrire l’histoire de la ville et de rendre hommage aux hommes qui ont participé par leur intelligence à construire cette ville. Bon courage.
فعلا يعجز اللسان عن دكر شخصية السي محند. لم يكن يوما غريبا عنا . أحببناه و احترمناه في صغرنا و كبرنا .شفاه الله و عافاه و نعدو الله العزيز القدير أن يحسن خاتمته و يجزيه خيرا على تفانيه في خدمة بلدته
salam alikom ;;merci monsieur alhadouti lahbib pour l article… MONSIER ALHADOUTI SI MOUHAND…VOUS ETES VRAIMENT UN GEANT ET UN TRES GRAND HOMME DE PRINCIPES..ALLAH ICHAFIK WA YOUHAFIK AMIN
بسم الله الرحمان الرحمان والصلاة والسلام على رسوله الكريم بداية أوجه شكري للسيد الحدوتي الحبيب على هذه الالتفاتة لمثل هذه الوجوة التي ناضالت بكل ما تملك في سبيل خدمة الوطن . كما أتوجه بكلمة في حق معلمي الأول بعد الوالدين . فقد درست على يديه سنة 77 و78 فكان نعم المعلم وما زلت أتذكر أنه استقدم موظفا من الحالة المدنية التابع أنذاك لجماعة رأس الماء إلى تنملال وبدأ يتلقى تصريحات السكان للتقيد في دفتر الحالة المدنية. وقد كنت من بين المصرح بهم أنذاك … فالحدوتي محمد صاحب أفضال كثيرة على سكان تنملال ونواحيها ،إليه يرجع الفضل في تحديد هوية ساكنة تنملال . فقد قضى حياته المهنية كلها تفان وإخلاص وخدمة الناس وتواضع وبساطة لم يكون ثروة ولكنه بالتأكيد امتلك عقول ونفوس ومشاعر كل الدين علمهم أو وصل إليهم نفعه . كان صاحب مبدأ عاش عزيز النفس مناضلا مكافحا مربيا مثقفا خدوما معلما .. ومن الطرائف التي تحكى عنه من قبل زملائه في المهنة عندما أراد أن يقلع عن التدخين أنه علق سيجارة في عنقه ثم يبدأ بشمها كلما أراد أن يدخن وهذه وصفة فريدة من نوعها لكل مدخن أراد أن يقلع عن التدخين. فتحية حارة لهذا الرجل العظيم الابن البار لتنملال هكذا أسميه إن قبل مني ذلك وبعد موافقة أبنائه الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام فطوبى لهم جميعا . ومتمياتي بالشفاء العاجل للسي محند
تحية خالصة، صادقة إلى مربي الأجيال،وأطال لنا الله في عمره ،وبعد
قال الشاعر احمد شوقي:
قم للمعلم وفه التبجيلا***كاد المعلم ان يكون رسولا
هذا أقل ما يقال في معلم أيام زمان، يوم كان المعلم يتفانى في عمله،ويضحي بكل شيئ في سبيل الناشئة..كانت الصورة آنذاك واضحة، فيها لونان فقط: التعليم أولا،والتعليم ثانيا..!
أما اليوم فهناك بعض المعلمين،وأقول بعض المعلمين،اللذين يدخنون السجائر،ويشربون الخمر مع التلاميذ..! وأحيانا تصل بهم الدناءة لإستغلالهم جنسيا..! فشتان بين معلم الأمس ومعلم اليوم..!
قم للمعلم وفه الحشيشا *** كاد المعلم أن يكون شاويشا
بالامس كان المعلم هو المدير هو المربي هو المعلم لكل المناهج اليوم اصبح لكل قسم بالمدرسة مسؤوول…
بالامس كان التلميذ يحمل دفترا واحد فقط مع قلم لمدة عام، اليوم اصبحت حقيبته مكتبة متكاملة…
اما التعليم حاليا،فأصبح بكل الألوان،والتلميذ في النهاية، لا يحصل إلا على لون واحد،وهو اللون الأزرق( أزرق مسكين )،لا يحمل أسفارا ولا أعشارا..!
في الختام تحية وفاء وتقدير إلى الأستاذ الحبيب الحدوتي؛ وإلى منارة زايوسيتي؛ودمتم…
salam li kole min ousatad hadoto wasidate zaio aldina kano fi 3ahed tamaninate ila hadir walayasa astida ladina tkharjo fi a3wam akhir ana kanchof mabakwche mo3lmin wala mo3limate wala astida wala oustadate ana krite 3aned si kador elyoussofi alh yarhmo fi 80 wamzala 3akil 3la darf wanahwe wakoane honka ba3ed talamid takharjo 3la yad ousatad elyoussofi kador kana yodrise bi madraste amal walihdi ane lahom makna marmoka fi baniwkil
اللله اكبر لقد رحلت عنا ايها البطل بل ايها الهرم لقد رحلت معك انسانيتك طيبوبتك شهامتك لكن ستبقى روحك الطاهرة منقوشة في قلوبنا ستبقى دكرى لن تمحوها السنون فقدناك جسدا لكن نفقد روحا رحمك الله يا اشرف ابناء تنملال ان لله وانا اليه لراجعون
لقد تلقينا هذا اليوم ببالغ الحزن و الأسى نبأ وفاة الأستاذ الحدوتي محند و بهذه المناسبة الأليمة نتقدم في جمعية تنملال للتنمية والبيئة والتكافل الجتماعي بتعازينا الحارة لعائلة الفقيد ولأسرته و لجميع أقاربه ونرجو من العلي القدير أن يلههم ذويه الصبر و السلوان .
وإنا لله و إنا إليه راجعون.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
خبر وفاة معلمي الأول نزلت على قلبي كالصاعقة
غادرت الكلمات فمي ولم يبقى الا
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الحمد لله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
روحك الطاهرة في طريق جنات ربها
اتذكر انك قلت لي يوما
اجب دعوة الداعي’’ ا’’
وها انت اليوم تلبي دعوة من لا ترد دعواه
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أدعوه اليوم ان يتغمدك برحمته الواسعة
ويبعثك مع الشهداء والصالحين
ويرزق أبنائك وبناتك وكل فرد من أسرتك وعائلتك الكبيرة الصبر والسلوان
انه سميع مجيب
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
روحك لقيت ربها وعلمك ما زال يسري في عروقنا يا مربي الأجيال
{ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
سلام تعازيناالحارة لعائلة الفقيد ولجميع أقاربه .انا لله وانااليه راجعون