بسم الله الرحمن الرحيم
طرف تربوية : الطرفة الرابعة : (بَـــــلْ ) بين النحو و السياسة
أستميح أعزائي القراء عذراً في فتح قوس قبل سرد تفاصيل هذه الطرفة التربوية الرابعة ، لأنه سينير لهم السبيل في إدراك أبعادها ،و فهم مقاصدها ، وسبر أغوارها. وأرجو أن تحظى بالاستحســــــان ، و تــــــــرقى إلى ســـــــــــــمـــــــــــــــو
ذوقهم الفني الجميل . بعيداً عن التكلف و التصنع في الأسلوب اللذين يفقدان
الطرفة عفويتها و انسيابها كمياه النهر التي تسير بهدوء و تلقائية حينما يكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون مجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراها
مستويا و ممتدا، حتى يخال للناظر أنها جامدة في مكانها عاجزة عن السير في أمان و اطمئنان . إلا ما جاء عفو الخاطر ، لا أثر فيه للتكلف.
حينما عينت بكلميمة سنة 1982 أستاذاً للغة العربية بالسلك الثانوي كان معطفي السياسي يلاحقني و يطاردني في مرحلة كانت فيه وزارة الداخلية أمُّ الوزارات، و منبع أهم القرارات ، تراقب و تحصي أنفاس من يحاول شق عصا الطاعة ، و لا يغيب عن أعينها ساعة ، مبثوثة عيونها في كل مكان ، منتشرة في كل وقت وآن . سنوات الجــَمْــــــر فيهـــــا تراها الـــــــــــعين على ملامـــــــــــح وجوه الكثــــــير من أبنــــــــائها الطيبين الودودين .
و إذا آنس أحدهـــم أنه بعيد عن الرقباء ، و تيقن أن محدثه من المناضلين الشرفاء ، تنهد و حمد رب الأرض و السماء ، فيشرع في سرد مآسي تاريخ المدينة و نواحيها . و الاعتقالات التي طالت كثيراً من المناضلين و غيرهم في سنة 1973 . و لم أجد بها أثراً لمقر حزب سياسي يساري معارض . كأنني في مدينة ران على السياسة اليباب ، و من فكر فيها لحقه العذاب ، من زاولها و اهتم بها مفقود ، و من تنكّــب عنها كأنه مولود.
في هذه الأجواء شرعت في العمل ، و سلاحي الصبر و الأمل ، و عدتي الـحذر و التفاؤل. إلى أن اتصل بي أحد رجال إدارة الثانوية و أنا جالس بمفردي في مقهى بالمدينة ، أستمتع بشرب كأس شاي معد على الطريقة الكلميمية ، يسري دبيبه في الجسم فينعشه ، و اهتبل الفرصة للجلوس معي بعد الاستئذان ‘ فلم أجد حرجاً في ذلك مادام هذا الرجل كان يبدي بعض الميل نحوي كنت أقابله بنوع من التحفظ الذي لا يفضي إلى القطيعة ، و طلبت من النادل أن يحضر له كأس شاي ، لأنه ضيفي ، و الواجب يفرض علي إكرامه و الإحسان إليه. و لما مال بنا الحديث ميله ، و جر الجدال فينا ذيله . قال : السي أقليد ، أنت أستاذ أكن لك التقدير و الاحترام ، و احرص على سلامتك من كل شــــــــر ، و أسعى أن تنعم في حياتك بالخير . و لكن ما تناهى إلى مسامعي و مسامع غيري من اخبار تقودك إلى التهلكة ، و إلى ما لايحمد عقباه بحديثك اثناء درس الأمس عن الاضراب. و هو ما لم يستـــغه أحــد منك ، لأننـــــا لامســـــنا فيــــــــــــك مَخـــــــــــَــــــــــــــــــــــــايِل الفطــــــــــــــــــــــــــــنة
و الوعي بالمسؤولية . فلما آنست أنه فرغ من الكلام ، و متشوق لدحـــــض أو إثبات الاتهام ، سكت برهة من الزمن ‘ و أنا المبتلى بكثرة المـــــــــــحن ، و الصبور المقاوم كالسِّنَن ، أجهدت ذاكرتي لتعود القهقرى إلى الحصة التي اتهمت فيها بأنني تحدثت عن الإضراب داخل القسم . و حينما تيقنت أنها لـــــــم و لن تخذلني ، ابتسمت ، و قلت له في زهو ظاهر ، و اطمئنـــــــــــان غامر ، و تهكـــــم ماكر : فعلاً ، لقد تحدثت عن الإضراب في إحدى حصص الأمس ، و من نقل إليكم الخبر كان صادقاً ، و لكنه لم يكن حاذقاً ، بل كان ساهــــــــماً و صافقاً . لأنني أبرزت أثناء تحليل النص الأدبي المقرر دَوْرَ حروف العطف في تحقيق ترابط جمله و فقراته ، و كان حرف العطف ( بَــلْ) الذي يفيد الإضراب عند علماء النحو ، أي حرف إضراب عما قبله و إثبات لما بعده. من حروف العطف التي توقفت عندها أثناء تحليل النص على مستوى التركيب. فإذا كان جرمي هو ما ذكرته فأنا مستعد للعقاب و التأديب بل و المحاكمة . بشرط أن يحاكم معي كل علماء النحو و اللغة الذين حددوا هذا المعنى لحرف العطف ( بَـــــلْ ) .
فما كان من( صاحبي ) إلا أن التمس مني أن يبقى الأمر سراً بيننا . و أن لا يذاع بين الناس . و لكن في حصة الغد و في قسم آخر في المستوى نفسه ، شددت من خلال نبرات صوتي على كلمة الإضراب التي أفادها حرف العطف ( بل) و لسان حالي يردد ما قاله شاعر القطرين خليل مطران في قصيدته ( مقاطعة) التي نظمها على إثر اضطهاد الأحرار و تسليط قانون المطبوعات على الأفكار :
شَرِّدوا أخيارها بحراً و بَرّا …. و اقتلوا أحرارها حرّاً فحرّا
إنَّما الصالح يبقى صالحـــاً …. آخر الدهر و يبقى الشر شــرّا
كسروا الأقلام هل تكسيرها…. يمنع الأيدي أن تنقش صخْرا؟
قطعوا الأيدي هل تقطيعها …. يمنع الأعين أنْ تنظر شَزْرا؟
أطفئوا الأعين هل إطفاؤها …. يمنع الأنفاس أنْ تَصْعَدَ زَفْرَا
أخمدوا الأنفاس، هذا جُهدُكم…. و به منجاتُنا منكم … فشكرا
.
أطيب المنى أرجوها لكم . و كلميمة الخير ، وقاك الله من الشر ، فلتذهبي إلى النعيم ، و من عاداك إلى الجحيم . و السلام ختام .
و الله ولي التوفيق
بقلم الأستاذ : الحسين أقليد
hossin.agharas@gmail.com
الطرفة الأولى : صراع مع المرآة
https://www.zaiocity.net/?p=33991
الطرفة الثانية : كلاب ضالة داخل قسمي
https://www.zaiocity.net/?p=34899
طرفة رائعة كصاحبها لم اتمالك نفسي من الضحك لاكن وجدت بين اسطرها حكما
تلك الايام كانت كلها نضالا فكريا وسياسيا واضطهادا للحرية بعنى الكلمة غير انها انتجت مفكرين وسياسيين كبار عكس اليوم الحرية الى اقصى حد مع عدم استغلالها بالشكل اللازم
شكرا استاذي على هذه الطرفة الجميلة واتمنى ان تتحفنا بغيرها في القريب العاجل
.بسم الله الرحمن الرحيم . أشكرك يا أخي زهير على كونك أول معلق على طرفتي الرابعة بعد قراءتها . و أسعدتني كثيرا انطباعاتك و استنتاجاتك . و لكن دعني- إذا أذنت لي بذلك – أن أقول مثمنا قولك و مؤيداً له : إن سنوات الجمر قد أعطت مفكرين أفذاذاً ، و مناضلين أشاوس ، وشهداء سيخلد التاريخ المغربي نضالهم ، و مختفون لا يعرف مصيرهم حتى اليوم … يا لفظاعة و هول ما قاسيناه و كابدناه في تلك السنوات العجاف
Plus les anecdotes se suivent, plus tes lecteurs prennent habitude à te lire. Tu es entrain d’endosser une lourde responsabilité cher ami. s’il t’arrive de les en priver, ce sera le sevrage! et ce n’est pas facile tu sais? A moins que tu envisages changer d’alimentation. Il y a des bébés gourmands et qui réclament sans cesse. En tous cas, les grandes sources ne tarissent pas vite .Elles sont de grande halène et de beaucoup de variétés. Toutes mes félicitations!
يا لروعة تعبيرك و بهاء أسلوبك بلغة موليير .خاصة حينما قلت : إن الينابيع الكبيرة لا تنضب بسهولة ، بل تبقى متدفقة . أشكرك يا اخي بلوندو على عواطفك النبيلة و تشجيعاتك المتلاحقة و سمو ذوقك البلاغي و بعد نظرك و نفاذ بصيرتك.
دائما متألق في كتاباتك أسلوبا ومضمونا .بارك الله فيك وفي انتضار الطرفة القادمة لكم مني أستادنا الفاضل أخلص عبارات التقدير
ohayik ostadi l3aziz 3ala nidalika wa chaja3atik alati 3ahadnaha fik torafoka koloha modhika atamana laka assiha wa l3afiya wa tol l3omr wa aktara laho min amtalik lakad zidtana chawka wa hanan li ayam atanawiya hayaka lah ya ostad wa mazidan mina toraf chokran ostad oklid
أشكرك يا vivazaio2 على صدق عواطفك و نبل مشاعرك . و اصارحك أن بعضاً من الطرف التي سأنشرها لاحقاً أغرب من الخيال . لم تكن لتخطر على البال . بارك الله فيك .
أشكرك جزيل الشكر يا ابنتي- تلميذتي على جميل انطباعاتك و سمو ذوقك البلاغي . و تفاعلك الحسن مع هذه الطرفة ، بارك الله فيك.
بسم الله الرحمان الرحيم. احمد الله اني درست عند استاد مثلك. اللدي يتصف بخلق حميدة حقا ما شاء الله استادي ابهرتني فعلا بهده الطرفة رغم ما كنت تعيشه في تلك المدينة الا انك استطعت فهم عقولهم و افكارهم و ربحتهم بافكارك ودكائك فليحفظك الله و يعينك ان شاء الله والسلام
أشكرك يا ابنتي أمال على انطباعاتك الجميلة و الصادقة . حفظك الله و رعاك.
salam.a ostadna l3aziz nta dima rak flmostawa.osora li rak dayer zwina bzaaaf obaynatlna ostad aklid kikan dayer fbidayatoo.ama bkhosos atorfa fahiya 3jbatni bzaaf o3jabni dak ljawab li radito ala hadak jawab khatiir wadiblomasi o flmostawa.odahakni dak talmid ali nad ywasal lkhbar wsalhom blmakloob kayantabak alih lmatal cha3bi dyalna*matglas fdar matjib khbar* ofinihaya kantmanalik tawfik.ochokraan
الناس القدماء مازالو مرهوبين من غول تلك الايام …….تصرخ الام من المطبخ” اسكت ياولد لحرام “اش داك لسياسة والاب يتفحص النوافذ لعلى بها ثقبا يخرج الصوت للخارج ……رعب المخزن انذاك لم يمحى بعد
اقليد من جديد شكرا لك ايها الاستاذ الفاضل …
أخي جمال توفقت إلى حد بعيد في اختيار مشهد درامي معبر بدقة عن سنوات الجمر التي اكتوت بلهيبها أسر مغربية كثيرة .
أشكرك على حسن الاهتمام و المتابعة .
بسم الله الرحمن الرحيم.يا لروعة لتعبير وكتابة طرائفك يا استاذي حقا طرفة رائعة مثل كاتبها ولكنها طرف مضحكة لقد ابهرت الجميع بها
لكن كلها تحتوي على معان وكلمات جميلة لكن هاتين الطرفتين الثالثة والرابعة كتبت عنهما عن النضال الفكري والسياسي عندما كنت تعيش في تلك المدينة (كلميمة)
والبرهان خير دليل الصورة توحي انك كنت شابا مناضلا في تلك الايام يا استاذ واتمنى لك التوفيق في عملك واخلاصك للتعليم و مازلت اذكر تلك الايام الدراسية وبارك الله فيك
وفي انتضار الطرفة القادمة.
وهذه صفحتي على الفيس بوك
أشكرك يا أخي محمد من ألمانيا جزيل الشكر على حسن تتبعك لما أكتبه من طرف تربوية . و تزداد سعادتي حينما أجد قراء من طينتك الطيبة و معدنك النفيس ينفذون من تحت السطور ليستنبطوا المستور ، و يتلذذوا بجمال التعبير ، و سحر التصوير . بارك الله فيك يا أخي محمد .
بسم الله الرحمن الرحيم.يا لروعة للتعبير وكتابة طرائفك يا استاذ حقا طرفة رائعة مثل كاتبها ولكنها طرف مضحكة لقد ابهرت الجميع بها.
وكلها تحتوي على معان وكلمات جميلة لكن هاتين الطرفتين الثالثة والرابعة كتبت عنهما عن النضال الفكري والسياسي عندما كنت تعيش في تلك المدينة (كلميمة) والبرهان خير دليل الصورة توحي انك كنت شابا مناضلا في تلك الايام يا استاذ واتمنى لك التوفيق في عملك واخلاصك للتعليم
وفي انتضار الطرفة القادمة.
أخي محمد عنكوري ، تحية أخوية صادقة . تقبل مني هذا المقطع الشعري الجميل من ديوان – مديح الظل العالي- للشاعر الكبير محمود درويش عن الصمود و المقاومة :
كم كنت وحدك، يا ابن أمي
يا ابن اكثر من أب،
كم كنت وحدك
القمح مُــرٌّ في حقول الآخرين
و الماء مالح
و الغيم فولاذ . و هذا النجم جارح
و عليك أن تحيا و أن تحيا
و أن تعطي مقابل حبة الزيتون جلدك
كم كنت وحدك.
أشكرك يا أخي محمد عنكوري على فيض عواطفك الصادقة . و السلام ختام.
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا السي لَحــُّـو كم انت متفوق على الكتابة
طريفة رائعة و مضحكة و هادفة بوركة في انتظار الطريفة الخامسة تقبل منى اغل تحية وتقدير
طرافك الصبحة انيسة وحدتنا في بلاد الغربة شكرن جزيل
أخي بباص ، لا أخفي عنك انني اجد فيما أسرده من طرف تربوية تنفيسا عن ذاكرة تعج بالذكريات السعيدة ‘ الطريفة، الكئيبة … تريد التخلص منها ، لانها تثقل كاهلها ، و لاتجد فرجاً إلا في التعبير عنها ، و إخراجها من طي العدم إلى الوجود الفعلي الملموس ، و أجد نفسي بعد سرد كل طرفة مرتاحاً ‘ ريثما تنبعث العنقاء من الرماد .
أشكرك جزيل الشكر ، و حفظك الله و رعاك .
بسم الله الرحمان الرحيم.أعجبتني الطرفة ,وأضحكتني طريقة تبليع التلميذ الخبر الى ذلك الشخص وعدم فهمه ما يقول وما يسمع,اتمنى لك التوفيق في مهنتك الشريفة.صغيرتك المدللة
صغيرتي المدللة ، عمت صباحا . والدك في غاية السعادة حينما يتصفح ردود القراء الأعزاء للرد عليهم واحدا واحدا فيجدك ممن كتبوا كلاما طيباً فيما أرويه من طرف . و تتعاظم سعادتي أيضاً حينما ألمس أنك قد استخلصت بعض العبر منها . كضرورة حسن إصغاء التلميذ لما يقوله استاذه أثناء الدرس حتى لا يقوله ما لم يقله .وفقك الله و سدد خطاك .
والدك الحسين أقليد
السلام عليكم
طرفة رائعة لا تقل روعة عن ما سبقها من طرف، طرفة تنضح بتعبير وأسلوب أصيلين أصالة اضحينا في تعطش لها ونحن في عصر الازرار والشاشات، والكلمات المبتورة كأنها تمشي على رجل واحدة، فلا تكاد تصل الى مبتغاها حتى تكون قد لقيت منتهاها في غيابات المسالك الالكترونية المتشابكة والاسلاك البحرية المتهالكة.
نعم استاذنا فاسلوبك السجعي المقامي يضيف للطرفة طعما لذيذا لذة الشاي الذي شربته في كلميمة ايام عملك في السنوات القديمة، فمزيدا من التألق، وإلى الأمام.
أقدم لك بيتين شعريين من قصيدة نظمها احد الشعراء السوريين المعاصرين، وكانت في مدح الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، ألقاها بين يديه في رمضان ليلة القدر وقد تزامنت مع السنة الخمسين من الصراع العربي الاسرائيلي.
ترجمت قلبا قضى في عشق أمته……..فصل احتراق بنار القهر مشحونــا
خمسين عاما وما زالت بلاغتنـــا ……. وقفا على الجرح تستجدي فلسطينا
وإلى لقاء قادم بإذن الله.
طربت و ما شوقاً إلى البيض أطرب ، و لكن لجمال أسلوب ردك أرغب ، و أطلب منه المزيد فلا تبخل، إن الكريم يجود بالنفس إذا سئل .
أشكرك يا أخي عبد الكريم من سويداء قلبي . و تشجيعك سراج وهاج في دربي ، وزاد شهي طيب أثناء سغبي .
حفطك الله و رعاك.
استاذنا الفاضل بعد التحية والسلام, اقول انني كلما رايت صورتكم على الموقع مصحوبة بطرفة مصوغة من رحم الذكريات التي تحفضها من الضياع اجدني محرضا على ان ارد بطرفة توازي طرائفك في سياقها.
اذكر استاذي الفاضل اطلالتك في القسم اواخر الثمانينات. انذاك لم يكن راسك قد اشتد به الشيب كما هو الان. اذكرهرولتك من صف الى صف. من طاولتك المنزوية في الركن المقابل للباب الى طاولاتنا ترقب ما صنعت ايدينا في الديفتار كما كنت تسميه. لا اذكرك كثير الجلوس على كرسيك. لكن اليوم الذي جلست سارعت الى الوقوف وبك حيوية عودتنا عليها وتمويه وبرودة دم نادرتين واسترسلت حديثك عن ابن زيدون وشغفه بولادة بنت المستكفي, ونحن بنا شغف لنرى ردة فعلك على الكمين الشوكي الذي نصبه لك احد تلامذتك. اذكر ان التلميذ اخبرني بالكمين ونحن بالقسم, وقال انه وبحكم سكنه جنب الصبار او الاقوير فقد جمع من التين الهندي شوكا رقيقا ووزعه ليلا على كراسي الاساتذة ليصبحوا لجلودهم حاكين ويمسوا لها ناتفين. لم اتفهم كيف صنع بك ما صنع رغم حبه الكبير لك. واشهد انه ندم على فعلته رغم شوقه الذي لازمه لمعرفة سبب ردة فعلك وعدم اكتراثك لوخز الشوك. الا انه اخبرني انه علم بواسطة احد المقربين منك انك بت ليلك تناجي ربك وتتساءل ما فعلت بهم ليفعلوا ما فعلوا بك. اشتقنا اليك استاذنا الفاضل واشهد الله اني حين ارى صورتك على الموقع وتعليقاتك احس انك بجانبنا واعلم علم اليقين انك لو صادفتني لغمرتني بفيض حبك الابوي وتعانقنا وتذكرنا الطرائف سوية. تلميذ عابر في ذكريات عابرة
لايمكن لي أن أنسى هذه الحادثة ، و كان من المقرر أن أسردها ضمن هذه الطرف التربوية ، و لكن لك الفضل أنك بسردها أعفيتني من عناء ذلك . لأنها حادثة مؤلمة يقشعر بدني و تصطك أسناني حين أتذكرها . فقد عانيت ليلة كاملة من أجل نتف هذا الشوك . و من شدة الألم كنت أقول : لابارك الله في من فعل ذلك . و لكن اليوم أنا عفوت عنه ، و أدرجت الأمر في زاوية النسيان . و لكن مع ذلك فإني اليوم اتخذ كافة الاحتياطات اللازمة عند دخولي المبكر إلى القسم من مسح الكرسي و المكتب …
أشكرك جزيل الشكر رغم أنك احييت شجونا كنت قد نسيتها . و لكن مع ذلك فانا أتحمل .. أرجو من المولى عز و جل أن يديم نعمته عليك يا أخي ( أبو إلياس المرسي) ، و إن كنت أباً اليوم ‘ اللهم بارك في أولادك و احفظهم من كل سوء.
كالعادة , تأخذنا بعيدا بأسلوبك وأفكارك وتنساقها , يا أستاذي ، لمسنا في مقالك روح الرجل المناضل ، الذي لم ولن يساير موضة كولو العام زين ، دمت وفيا لمبادئك ، ودمت كاتبا من العيار الثقيل الذي نحرص على تتبع طرفه التربوية ، وبعد الإنتهاء من قراءة كل طرفة ، نتشوق للتالية ، لقد عودتنا ياأستاذ ، ونتمى أن تتحسن صحتك ، لأننا شعرنا بالحزن لأجلك .. تقبل تحيات عابر سبيل
بارك الله فيك يا اخي عابر سبيل ، و كثر الله من أمثالك . أنت صاحب إحساس نبيل و شعور إنساني جميل.
إنني مندوب جرح لا يساوم
علمتني ضربة الجلاد أن أمشي على جرحي
و أمشي..
ثم أمشي ..
و أقاوم!
بسم الله الرحمان الرحيم
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..موضوع جميل يستحق القراءة كالعادة ابداع رائع .اقف اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية
دمت ودامت لنا روعه مواضيعك
ابنتي العزيزة , قرة عيني ، ماذا اقول و لغة الكلام تتعطل حين أريد البوح بما في قلبي من عسل و حب ، و وجد و حدب . و لكن أخيراً أسعفتني و طاوعتني فأمرتني أن أقول الآتي : يا من علمتني معنى الأبوة الذي كنت أقرأه في القصص و الروايات فحسب , يامن علمتني ان الحياة جديرة أن يعيش المرء حلوها و مرها، يا من كنت لي المشجعة إذا ألمت بي الخطوب و نائبات الدهر حين تنوب رغم صغر سنك ، يا من جعلت لي الدنيا نعيماً بعد أن ضاقت بي الأرض بما رحبت … يحفظك الله و يرعاك أنت و حفيدي المدلل علاء الدين و زوجك العزيز . و الله ولي التوفيق .
والدك الحسين أقليد .
استاذي الفاضل. ما كان هدفي من سرد تلك الحكاية هو ان انكا جرحا غائرا في نفسيتك نكاه وخز تلك الاشواك اللعينة, بل جاءت في سياق تلك الطرف والمعاناة التي عانيتها. وما اظن طيش الانسان اقل خطرا من تلك الحيوانات التي تجول وتسيح في فيحاء المؤسسة, وما اظن الحياة الا مكابدة وعناء يمضي بنا الزمن والزمان حتى نجد الدهرقد فعل بنا ما فعل واصبغنا بكل ما صبغ ولا نجد الا ذكريات عابرة ونقف امام انفسنا ونرى فيها انعكاسا لماضينا ونرى على محيانا خليط ابتسامات وزفرات وانات. ومهما زفرنا وقلنا ايه لو كان ما لم يكن او ان لم يكن ما كان فلا نستطيع لتغيير ذلك سبيلا, فنتعوذ ونستغفر ربنا ونواصل ونقول ما نحن الا عابرون في زمن عابر. اشهد الله انك تركت بصمتك الطيبة في نفوسنا ولا نزال وسنبقى نتذكرك بخير ما حيينا. حفضكم الله من كل سوء
ابنك واخوك ابو الياس المرسي
لا يا أخي أبي الياس المرسي . فقد ابتهجت أسرتي بالطرفة غاية الابتهاج ، و لم تكن أبداً مدعاة للازعاج .
سعادتي كانت غامرة حينما تلذذت بجمال أسلوب كتابتك . وحمدت الله و شكرته ان كلفي و ولعي بجما ل الأسلوب قد انتقل بأمانة إلى أبنائي التلاميذ . فيحق لي الآن أن أنام قرير العين . مطمئن النفس. و وكدي من سرد ما أسرده ان أريكم من حياتي طرفاً ، لتزدادوا بي شغفاً . حفظك الله و رعاك.
أستاذي الفاضل بحثت كثيرا عن مفردات تليق للتعليق على هذه الطرفة الرائعة كسابقاتها من الطرف بل أفضل غير أني لم أوفق لا لقلة المفردات بلغتنا بل لكسلي وعدم اهتمامي بها كغيري ممن جنوا على هذه اللغة الرائعة وتكالبوا على لغات العجم ظانين أن الخير كل الخير فيها كي لا أطيل لن أشكرك أستاذي على هذه الطرفة بل سأشكرك لأنك جعلتني من حيث لا تدري ولا أدري أحب القراءة لقد قرأت الطرائف الأربع ولم أشبع فهل من مزيد لتلميذ لم يقنع وأراد أن يعوض ما ضيع أتحفنا يا أستاذ بما ينفع. تحدثت في طرفتك الرابعة عن بل بين السياسة والنحو وكيف ظن البعض الإضراب فيها سياسي محض يهلك صاحبه فقل لهم إن كل إضراب في المغرب هو بل النحوية لا أكثر
بورك فيك يا تلميذي القديم . أنت ملم بجمال اللغة العربية و اسرارها . رغم تبخيسك لمستواك الراقي فيها. بدون مجاملة و بعيدا عن إرضاء النفوس بما يستهويها أقول لك : أنت صاحب الكعب المعلى في اللغة العربية.
أشكرك جزيل الشكر على ثنائك و تنويهك. حفظك الله و رعاك .
كلما هممت بأخذ القلم محاولا الكتابة استوقفتني الذكريات وحار القلم الصغير بين أناملي المرتعشة من أين أبدأ، كثيرة هي المعاناة والحروف على كثرتها لم تعد تكفي. طرائفك سيدي أعادتني للزمن الجميل حيث الكلمات ورود وأزهار والأسلوب أسراب من النحل وعصافير تتنقل من حقل إلى حقل. وعندما أعود إلى حاضري حيث الكلمات ذباب يتنقل من مستنقع موحول إلى آخر أوحل، ألوم زماني لماذا لم يتوقف في الماضي فأنا لست ضليعا في العربية ولا أتقن فن النحو ولا أميز في المضارع بين المعرب والمبني. فأعدني يا أستاذي إلى الماضي الماضي الجميل، بطرائفك التي تمحو آلام السنين، واكتب بقلمك إنا ننتظر الخامسة والسادسة والسابعة و……..
لا يا أخي ، أنت في لغة الضاد عليم مكين ، تتلاعب اللغة الجميلة بين أناملك كأنها الزبرجد و المرجان. أنا سعيد جداً بعد أدركت في حياتي قبل انتقالي إل جوار ربي تلميذا قديما على هذا القدر من سلاسة التعبير و جماله ، و صادقة طويته و شمائله ، عذبة بهية خصاله . طلباتك أوامر عندي ، سأبذل قصارى جهدي لتلبيتها . و هل استطيع أن أرفض لك طلباً ، و أتركك وحيدا معذبأ ؟ حفظك الله و رعاك .
تقفز الأيام من الماضي. تناجي الناس والقاضي. تحكي عن أذان الجدران وعن الخبز الحافي’’ ا’’
(من الغول يرقص مع الشيطان) صغير سعيد )
سنوات عجاف، سنوات الرصاص سنوات الهروب في اتجاه الشمال
عقدة تلكم الأيام ما زالت عالقة بنفسيتي الصغيرة
جراح وجراح وأكبرها تكميم الأفواه
الحمد لله ان التاريخ يسجل
أخي سعيد صغير ، لا يفتر لسانك عن الصدع بالكلام الصادق ، و المعنى الشائق . فحياك الله ، نعم الصديق والصاحب و الرفيق. فالويل لمن فارقته ، و طوبى لمن رافقته
.انتظرت كلامك على أحر من الجمر ، فهو المهماز و الدر . حفظك الله و رعاك.
بسم الله الرحمن الرحيم.يا لروعة لتعبير وكتابة طرائفك يا استاذي حقا طرفة رائعة مثل كاتبها ولكنها طرف مضحكة لقد ابهرت الجميع بها
لكن كلها تحتوي على معان وكلمات جميلة لكن هاتين الطرفتين الثالثة والرابعة كتبت عنهما عن النضال الفكري والسياسي عندما كنت تعيش في تلك المدينة (كلميمة)
والبرهان خير دليل الصورة توحي انك كنت شابا مناضلا في تلك الايام يا استاذ واتمنى لك التوفيق في عملك واخلاصك للتعليم و مازلت اذكر تلك الايام الدراسية وبارك الله فيك
وفي انتضار الطرفة القادمة.
بسم الله الرحمن الرحيم . ما زلت اتذكر جيداً يا ابنتي سارة زحوال تفوقك اللافت للنظر في اللغة العربية ، و لم تكوني تقبلين إلا بالعلياء ، بشوشة مؤدبة . فبورك فيك و من رباك احسن تربية.
اللهم احفظ ابنتي سارة زحوال من كل سوء ، و اعنها يارب في تحقيق أمانيها . و الله ولي التوفيق.
هي الكلمات المركبة توحي أستاذي العزيز انك كنت بين الفينة والأخرى تتصلق بيت الورد وتسقيه بنضالاتك المستمرة والتي لن تزول لامحالة.
صراحة كنت متشوقا لقراءة هذه الطرفة منذ أن أعلمتني بها، لقد تجاوزت لغتك المركبة بامتياز كل اللغات التي لاتشبه الكلام، حيث أنسجت بشكل فني وبلغة أدبية بامتياز، جعلتنا نشارك حياتك المهنية، ونتمعن في لب موضوعك القيم.
أيها الرجل المناضل انك على مبادئ أساتذتنا لثابت، وعلى خطهم لسائر بمواقفك التي ترن بدواخلي كلما تذكرت تلك الأيام الجميلة وغيرها من الأيام التي دون هوادة ستكون أجمل من الجمال.
أستاذي إن بيتك بحاجة إليك لتعاود الكرة من جديد، وتحط عبئ نضالاتك على طويلة مستديرة يلتقي فيها الإخوة والأبناء، ويتعاهدون أن يكونوا في قلب المرحلة الراهنة، تجمع بينهم الأخوة الصادقة والإطار العام.
اكتب إليك في هذه الساعة المتأخرة من الليل التي لاتفصلنا عنها سوى بعض السويعات لتخليد ذكرى من استشهدوا في السبعينيات من القرن الماضي أثناء سقوطك في هذا المشكل اللا مشكل انه ” محمد كرينة” الذي استشهد صباح يوم 24 ابريل ورأسه مرفوعا قائلا ” نموت واقفين ولن نركع.
وان بتخليد ذكراه نكون قد قلنا بصوت عال جدا ” من يكرم الشهيد يسير على خطاه” .
تحل بعد يوم الغد الذكرى ال33 لاستشهاد المناضل الاتحادي محمد كرينة، إبن سوس- أحد أعتد القلاع الاتحادية – وشهيد القضية الفلسطينية و الحركة التلاميذية المغربية، و الذي يعتبر رمزا للشباب المغربي المناضل من أجل الكرامة، الديمقراطية و العدالة الاجتماعية.
تخليد الذكرى هذه السنة يمر في وقت يعيش فيه الحزب الذي تربى بين أحضانه الشهيد، على واقع سياسي و تنظيمي يطرح العديد من علامات الإستفهام و التعجب في نفس الوقت.
فحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لازال اليوم يجتر تبعات مشاركاته في تدبير الشأن العام، و التي أثرت بشكل كبير في خطه السياسي و توهجه التنظيمي، و قد دقت نتائجه في إنتخابات 25 نونبر ناقوس خطر مفاده أن مصير الحزب ذاهب إلى المجهول إن لم نقل إلى الهاوية و الإختفاء.
وبالرجوع إلى ماضي الحزب القريب، يتضح جليا أن أزمة الحزب جد قديمة وعميقة، والخروج منها يتطلب ثورة داخلية حقيقية على المستوى الفكري، السياسي، التنظيمي، والإيديولوجي، بل وحتى على مستوى القيم و الأخلاق الإتحادية.
مع تحياتي الصادقة لأستاذي السيد الحسين اقليد
والمجد والخلود لشهيد القضية الفلسطينية محمد اكرينة، وشهداء الحركة الاتحادية.
وجدة في: 23 / 04 2012 على الساعة الثالثة والنصف صباحا
الطريق صحيح ،، والسبيل ممهد ،، والأسلوب راقٍ وفصيح ،، مزيدا من الإصرار ،، نحو كتابة سيرة ذاتية ،، تضاف إلى سجل أنجازاتك المرصع بالذهب ،، حفظك الله ورعاك من كل شر ،، نحبّك أستاذي
ابني الفقيهي انت دائما في الموعد و لا تخالف الوعد ، قارئ نهم ذو شغف و كلف بما أكتبه من طرف تربوية ، حياك الله ‘ نعم الصديق و الصاحب و الرفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم . قال الله تعالى : ( و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم
أخي كمال لمريني ، كان الشهيد محمد كرينة مناضلا اتحادياً فذاً معي في إطار الشبيبة الاتحادية ، و لولا يد الإجرام و القمع و التسلط التي سلبت منه روحه الطاهرة الزكية لكان لي معه لقاءات في الملتقيات الوطنية للشبيبة الاتحادية و في مؤتمرات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و…
رحم الله الشهيد محمد كرينة.
و ليسمح لي قرائي الأعزاء بتقديم نبذة عن حياة الشهيد :
ولد محمد كرينة سنة 1959 بأكادير.ـ تابع دراسته الابتدائية بمدرسة المختار السوسي بأنزاـ انتقل فيما بعد إلى ثانوية ولي العهد بأكادير، حيث اشتهر بتفوقه وحسن سيرته.-
ـ عندما أنهى الشهيد السلك الأول من الثانوي التحق بثانوية الخوارزمي بالبيضاء لدراسة الهندسة المدينة.
ـ حظي الشهيد بثقة زملائه الداخليين في الثانوية فأصيح المتحدث باسمهم .
ـ حصل في الدورة الأولى من السنة الدراسية 78ـ79 على تشجيعات مع تنويه خاص لنتائجه الدراسية وحسن سيرته وسلوكه.
ـ كان عضوا نشيطا في الشبيبة الاتحادية.
ـ ساهم أثناء الحملة الانتخابية التشريعية في نشر مبادئ واختيارات الاتحاد الاشتراكي و تعرض نتيجة ذلك لاعتداء إجرامي بتاريخ 29 ماي 1977.
ـ تناول الكلمة باسم الشبيبة الاتحادية في التجمع العام الذي انعقد بمقر الكتابة الإقليمية بأكادير بمناسبة يوم الأرض 30 مارس 1979.
ـ شارك في ذكرى إحياء يوم الأرض الذي دعت إليه المركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
ـ تم اعتقال الشهيد بتاريخ 17 أبريل 1979 من داخل ثانوية الخوارزمي حيث دخلت قوات الأمن إلى داخلية الثانوية منتهكة بذلك حرمة المؤسسة.
ـ بتاريخ 23 أبريل 1979 تم تقديمه للمحاكمة، طالب الدفاع بعرض الشهيد على الطبيب إلا أن النيابة العامة واجهت الطلب بالرفض وضمها لطلب الخبرة إلى حيث البث في جوهر القضية التي أجلتها المحكمة إلى غاية 30 أبريل 1979.
ـ بتاريخ 24 أبريل 1979 لفظ الشهيد أنفاسه الأخيرة من جراء التعذيب الوحشي الذي مورس عليه
استاذي الفاضل.
بعد ان اطمان قلبي وبلسمته بكلماتك الطيبة في حقي, فاني اعدك ان ابلسم بطرفة جرح ما نكاته الطرفة الاولى. وعدني ان داعبت و دغدغت الطرفة احاسيسك وانت المتذوق كما عهدتك لكل ما هو طروب ولاعذب الكلمات والالحان ,ان تضمها الى طرائفك, فحرام ان تعبرالذكرات والكلمات العابرة ولا نترصدها ونستوقفها وتستوقفنا ونحاكي بها ما مضى منا. ولولا الكلمات العابرة في الزمان وللمكان والعابرة للافئدة لما عرفنا بوصايا لقمان ولا بقصة قارون, ولا بذي القرنين ولا بالمعلقات وامرؤ القيس الولهان, ولا بابي البقاء الرندي ورثائه الاندلس الضائعة وحصون مرسية وبلنسية وجيان, ولا بولادة و ابن زيدون, ولا بفرعون الارعن ولا هامان, ولا مقامات بديع الزمان الهمداني, ولا مقدمة ابن خلدون ,ولا محيي الدين بن عربي ولا الشيخ عبد القادر الجيلاني ولا فلسفة وتصوف ابن رشد وابي حيان, ولا بابن عباد والرميكية وابن عمار وقصة ملوك الطوائف وصولات ابن تاشفين, ولا طه حسين ولا درويش ولا ادونيس ولا الكيلاني ولا عرفنا ما فعل الاجداد عبر السنين, ولا بحضارات بني الانسان..ولا ولا ولا فدعنا اذن نحتفي باقليد الحسين.
ابو الياس المرسي
شكرا استاذي لحو على هذه الطرائف الجميلة
و الاجمل فيها صدق و نبل مشاعرها
الأستاذ أقليد الحسين …. صورة و لا اروع