بسم الله الرحمان الرحيم
سأشد بكم الرحال في هذه الطرفة الثالثة إلى ثانوية غريس سابقاً محمد الخامس حالياً بمدينة كلميمة التي عينت بها أستاذاً للغة العربية في السلك الثاني بعد تخرجي من جامعة محمد الأول سنة 1982 بوجدة في إطار الخدمة المدنية . هي مدينة تابعة لأقليم الرشيدية أو ( قصر السوق) سابقاً . واحة يموج فيها الظرف و يكـل عنها الطرف ، أشجار نخيلها و زيتونها أساس و عماد حياة أهلها الطيبين ، و تحت ظلالها يتفيأ المرء من حمارة القيظ في فصل الصيف. تستولي على الداخل إليها عن طريق مدينة الرشيدية فرحة عارمة و سعادة غامرة .لأن المسافة الفاصلة بينهما تبلغ تقريباً ستين كلم كلها صحراء جرداء قاحلة لا ماء فيها و لا شجر . تحس و أنت تقطعها برهبة المكان و سطوة الزمان رغم محاولة الانفصال عن هذا الفضاء بقراءة كتاب أو الدخول في حديث مع الأصحاب. فحين تبدو من بعيد ملامحها يسري في النفس شعور بالاطمئنان و السكينة .
أو كما يقول عبد الرحمن منيف في روايته مدن الملح- التيه- ( و فجأة وسط الصحراء القاسية العنيدة، تنبثق هذه البقعة الخضراء ، و كأنها انفجرت من باطن الأرض أو سقطت من السماء، فهي تختلف عن كل ما حولها ، أو بالأحرى ليس بينها و بين ما حولها أية صلة ، حتى ليحار الإنسان و ينبهر ، فيندفع إلى التساؤل ثم العجب ” كيف انفجرت المياه و الخضرة في مكان مثل هذا ؟”).
في هذه الواحة بدأت رحلة العمر في مهنة التدريس بعيداً عن أسرتي المقيمة بمدينة الناظور . فكانت الرسائل صلة الوصل الوحيدة بيننا ،في زمن لم تظهر فيه بعد الشبكة العنكبوتية و الرسائل الإلكترونية والهواتف المحمولة … وقد يستغرق وصولها إلي في بعض الظروف أكثر من أسبوع. فتسعد نفسي و تبتهج حينما يسلمني أحد أعوان الثانوية رسالة جاءت من والدي رحمة الله عليه. لأقرأ بلهفة ما ورد فيها ، و أتمنى لو تحولت الرسالة إلى كتاب ضخم يسرد جميع الأخبار و التفاصيل . حتى أشعر بقربهم مني . و أسبح في عالم الخيال و أقطع المسافات ليحط بي بساط الريح في منزلي و أعانقهم واحدا واحداً . و لن ينتشلني من هذا السفر إلا دقات الجرس معلنة انتهاء فترة الاستراحة و العودة من جديد إلى القسم .
و في سنة 1983 قررت خلال العطلة الربيعية أن أبقى في كلميمة من أجل زيارة مناطق تعبق بأريج التاريخ الوطني كمعتقل أغبالو نكردوس الذي سجن فيه الكثير من زعماء الحركة الوطنية خلال عهد الحماية. و ضريح مولاي علي الشريف مؤسس الدولة العلوية بالريصاني ، و مواقع طبيعية تهفو إليها القلوب و تفتن الألباب. كخوانق تودغة بتنغير و التلال الرملية الذهبية بمرزوكة مكان تضرب إليه أكباد الإبل كما قال العرب القدماء . و بعد انقضاء العطلة الربيعية عدت إلى عملي . و لكن استبد بي الحنين و الشوق إلى أسرتي ، فأثر ذلك في وجداني و نفسيتي ؛ فبدوت كما قال لي بعض أصداقي الأساتذة حزيناً كئيباً مستغرقاً في شرود ذهني لا أخرج منه إلا بعد تنبيهي و دعوتي إلى المشاركة في حديثهم و الإدلاء بدلوي فيما يتجاذبونه من أطراف الحديث. و قد لا حظ تلاميذي بدورهم حزني و كآبتي التي لم يألفوها ، و توصلوا بحدسهم الذي لا يخونهم إلى معرفة السبب .
بعد مضي أسبوع واحد ، و قبيل بداية حصة تحليل النصوص الأدبية من الساعة : 15 إلى 17 . دخل آخر تلميذ إلى القسم ، و لكن عوض أن يسير صوب مكانه المعتاد جاء مباشرة نحوي و علامات السرور و الفرح بادية على محياه . فقال لي : يا أستاذ ، إن والدك بباب الثانوية ينـتظرك . فما كان مني إلا أن وضعت الطبشور الذي كان في يدي فوق مكتبي ، و طلبت من التلاميذ أن يقرأوا النص قراءة صامتة . و خرجت مسرعاً و الفرح يغمرني و السعادة بلقائه بعد غياب طويل قلصت المسافة الفاصلة بين قسمي و باب الثانوية . و عندما خرجت منها لم أجد له أثراً . فظننت أنه بعد طول انتظاره فضل المشي بجوار سور الثانوية . لكنني بعد لَأْيٍ اتضح لي أنها كذبة انطلت علي ، كانت محمكة الإخراج و متقنة الانتاج. مفضية إلى الازعاج. فعدت إلى قسمي أجر أذيال الخيبة ، و أندب حظي التعس ، و أتألم لوضعي البئيس . و لم أستطع مقاومة عَبْرتين سالتا من مقلتي ، كفكفتهما بمنديلي.
و حينما وصلت إلى قسمي و جدت التلاميذ صامتين كصمت القبور و كأن على رؤوسهم الطير . بدت وجوههم مضطربة و قلقة كأنهم بانتظار جلاد سيشبعهم ضرباً
مبرحاً أو سيّاف سيجز رقابهم . واصلت عملي كأن شيئاً لم يقع ، و هو ما فاقم حيرتهم و اضطرابهم ً ، منتظرين في كل لحظة خلال الدرس أن أصب عليهم جام غضبي . و أتوعدهم بالويل و الثبور ، و استدعاء الآباء و أولياء الأمور. لكن حينما اقتربت الحصة كثيراً من النهاية ، و تحققت من الدرس الغاية . قلت بدون مقدمات و لا مواربات : أحييكم و أهنئكم يا تلاميذ القسم على نجاحكم الباهر في حَبْكِ و نسج كذبة أبريل . و أرجو أن تستحضروا مثل هذا الذكاء في دراستكم حتى تتفوقوا فيها . لم يصدق أحد ما قلته ، سوى تلميذ عهدت فيه الصدق و حسن السريرة و التمسك بتعاليم الدين الإسلامي ما زال كلامه يرن في أذني كأنه قيل منذ يوم البارحة فقط ، قال : يا أستاذنا السي لَحــُّـو ( أي الحسين بعد ترخيمه جريا على عادة أهل كلميمة الأفاضل) . لقد ضقنا ذرعاً من جديتك و صرامتك في عملك ، لأنك لا تفتح معنا أثناء حصصك أقواساً لتروي لنا مستملحة أو حادثة طريفة وقعت لك تخفف بها عنا يا أستاذنا شقاءنا و همومنا و أنت شاب في مقتبل العمر خليق بك أن تتفهم معاناتنا . و أضاف قائلاً حتى يقنعني : إن الرسول صلى الله عليه و سلم قال في هذا الصدد : ( روحوا القلوب ساعة فساعة) . صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم . و كان أفضل و أحسن درس تلقيته من التلاميذ لازمني ملازمة الظل لصاحبه في مسيرتي المهنية .
و إلى لقاء قريب مع الطرفة الرابعة ، أستودعكم في رعاية الله و حفظه .
الطرفة الأولى : صراع مع المرآة
https://www.zaiocity.net/?p=33991
الطرفة الثانية : كلاب ضالة داخل قسمي
https://www.zaiocity.net/?p=34899
و الله ولي التوفيق
بقلم الأستاذ أقليد الحسين
قليلا ماأقرأ لكتاب الرأي ، لكن بمجرد قراءتي لطرفتك الاولى ، وماتلاها من ردود فعل ، محمودة ، حمدت الله على أن الدنيا مازالت بخير ، وأن هناك ناس يمتلكون قلوب القراء وأنا واحد منهم ، فأنتظر بشغف شديد جديد طرفك فهنيئا لنا بهذا الكاتب المحبوب
بسم الله الرحمن الرحيم . أغرقتني يا أخي في بحار كرمك و ثنائك و عطفك و حدبك ، و يا له من غرق جميل . أستعذبه و يحفزني على مواصلة عملي بدون كلل أو ملل. شكري لك هو العجز عن شكرك كما يقول المتصوفة. وبورك فيك يا اخي عابر سبيل. و طوبى لقلبك الذي ينضح بهذه العواطف و الأحاسيس النبيلة. و الله ولي التوفيق.
في البداية بالصحة و الراحة الحمص والجلبانة في تنملال كما أني أدعوك باسمي واسم جمعية تنملال كل سنة للحضور في الصدقة أيها الضيف السعيد كما سميت نفسك في التعليق الدي كتبته عن تلك الصدقة الكبيرة
أدعوك لكي تستمتع بمناظر تنملال وخير دليل هده الصورة التي أخدتها بدون شك في تنملال
في الحقيقة هده الطرفة عبارة عن قصة مؤثرة تدكرني بعائلتي و أصدقائي في أوروبا الدين يشتاقون لعائلتهم هنا في المغرب
و الله يا أخي سيدي عثمان اجزم انك صاحب عين بصيرة و رأي سديد و فطنة عز وجودها . أشكرك على دعوتك الكريمة لي بالحضور كل سنة في الصدقة المقامة بتنملال . و لم أجانب الصواب حين و صفت نفسي بالضيف السعيد لأنني أحسست بفيض من العواطف الجميلة و أنا أتجول في جزء من أراضي أهل تنملال . شكراً على نبل و صدق عواطفك إزائي .
متقنة الانتاج. مفضية إلى الازعاج.
ورائعــة الاخراج ،،
،،
روعــة يا عزيزي يا استادي
أشكرك يا أخي hassan على سمو ذوقك البلاغي ، فلا عجب أن يستهويك مثل هذه الجمل المسجوعة . و لكنني لن أكثر من استعمالها في طرفي مخافة سقوطي في التكلف و التصنع . بارك الله فيك.
كنْتَ غريباً في وطنك ،، حفِظك الله ورعاك من كل شر وسدد خطاك ،، وهذا ما أظنه ببعيد عن شخص كان ولازال وسيظل قدوة لكل مُمْْتهني هذه المهنة الشريفة ،، تـفـانيا واجتهادا وحرصا ومعاملة ،، جازاك الله خيرا أستاذي العزيز ،،،
أشكرك يا ولدي الفقيهي على كلامك الطيب . و إن كان يحملني مسؤوليات جديدة قد أكون في مثل سني عاجزاً عن الالتزام بها. و لكنني لن أستسلم و ساقاوم إلى ان ألقى وجه ربي.
فبارك الله فيك و دمت في رعاية الله و حفظه .
أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
الأستاذ القدير السي لَحــُّـو…
تحكي أحداثا مرت عليها 30 سنة وكأنك عشتها البارحة.
صدقني لقد أخذتني معك الى الصحراء ومطيتي صدق الكلام وفن الحكاية
مزيدا من الطرائف
يا أخي سعيد صغير .أقر و أعترف من خلال هذا المنبر زايو سيتي نت أنك صاحب الفضل الكبير علي في هذا العمل المتواضع الذي أقدمه للقراء الأعزاء من خلال آرائك السديدة و تشجعياتك المتواصلة . أنت صاحب قلب كريم و لسان عليم و ذوق سليم .
مخاطبتك لي بالسي لـــــــَــــــــــــــــــــــــــــــــحــّـــُــــــــــــو أسعدني جداً و كثيرا . و كم انا مبتهج و مسرور حينما يناديني الناس بهذا الاسم .
بارك الله فيك يا أخي سعيد صغير.
السلام عليك أيها الظيف الخفيف على النفس والأنيس في الوحدة بورك الله فيك وحفضك لمحبيك طريفة جميلة
وكم انا متشوق لطريقة الرابعة وووووووووووو
أشكرك جزيل الشكر يا ولدي بباص على ما تفضلت به من كلام جميل في حقي . و لا عجب في ذلك فأنت من أصل طيب و كريم . وفقك الله .
بعد ثانوية محمد الخامس بمدينة كلميمة .انتهى بك الوضع في ثانوية لها ثلاثة أرجل وعشرات الأيدي وليس لها فم ولا أذنين.وفي مدينة بلا
قلب
وفي الأخير أريد منك ان تكون الطرفة الرابعة بعنوان”مدينة بلا قلب”
على مهلك و رِسْلِــك يا أخي محمد دالي سأبقى زمنا طويلاً مع أهل كلميمة . التي كنت أقول عنها: كلميمة الخير ، فلتذهبي إلى النعيم و من عاداك إلى الجحيم … أما مدينة زايو فسيكون العَوْدُ إليها أَحْمَدُ إن شاء الله.
تحياتي الصادقة .
سلامي وتحياتي إليك استاذ الحسين، طرائف جميلة تداوي القلوب العليلة، تسبح بنا في امواج الأمل وتمسح عنا عبرات الألم.
لقد زادها الاسلوب السجعي جمالا واصالة نفتقدها.
أرى أنه ينطبق عليك – ولو جزئيا – البيت الشهير للشاعر الأشهر ابي الطيب المتنبي حين قال:
الخيل والليل والبيــداء تعرفنــــي **** والسيف والرمح والقرطاس و القلم
استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وإلى طرفة قادمة بحول الله والسلام عليكم.
أشكرك يا أخي سمكة على ظهر جبل على ذوقك البلاغي الجميل و تعبيرك الأصيل . البيت الذي أخترته من شعر القمة الشامخة في شعرنا العربي أبي الطيب المتنبي لا يسري علي كثيراً . و لكن اسمح لي أن أختار أدق بيت يصدق علي .هو بيت شاعر القطرين خليل مطران :
و كم في فؤادي من جراح ثخينة …. يحجبها برداي عن أعين الناس.
يبدو لي يا أخي أنك تغترف من بحر عميق الغور ، إلا أنه البحر العذب الفرات. وفقك الله و سدد خطاك.
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا سلام يا استاذي والله اني استمتع بقرائة كتاباتك
وتذكرني برواية قراتها ل خالد الخميسى تاكسي حواديت المشاوير يا ليتك تجمع هذه القصص في رواية لان نقمة الانترنيت هي ابتعادنا عن الكتاب
شكرا لك يا استاذي
أشكرك يا أخي زهير على انطباعك الجميل و اقتراحك السديد. وقع الحافر على الحافر . فالفكرة نفسها تراودني أنا الآخر بجمع هذه الطرف التربوية بعد نشرها متسلسلة في موقعنا المحبوب زايو ستي نت في كتاب . و يشرفني و يسعدني كثيراً أن يكون أخي زهير ممن سيعدون كلمة في الاحتفاء به . ما دمت صاحب الفكرة . أجدد لك يا أخي زهير صادق شكري و سابغ امتناني .
أشكرك يا أخي زهير على انطباعك الجميل و اقتراحك الوجيه . وقع الحافر على الحافر ؛ ففكرة جمع هذه الطرف التربوية في كتاب بعد نشرها في حلقات بموقعنا المحبوب زايو سيتي نت شغلت عقلي كثيرا . و سيكون لك الفضل و اليد البيضاء في ذلك يا أخي زهير إن تحقق الحلم . و سأكون في غاية السعادة إن كتبتَ كلمة في الاحتفاء به. أجدد لك يا أخي زهير عظيم شكري و سابغ امتناني . و الله ولي التوفيق.
شكرا لك يا استاذي ولي الشرف ان اكتب كلمة من اجل الاحتفاء بكتابك القادم ان شاء الله عما قريب حقا وبدون مجاملة ان طريقةك الخاصة في سرد الحدث تجلب القارء ففي ثنايا لغتك الاثارة وهذا ما لمسته واعجبني لغة راقية وسهلة الفهم ومبنية على اسس لغوية وهذا سر نجاح اي كاتب قم بنسخ الكتاب وساكون ان شاء الله اول من يشتريه
لعلمكم استاذي فقط انا كنت تلميذا لك بثانوية حسان بن ثابت علوم تجريبية
الله و كل من مر او لم يمر بقسمك يشهد لك بنبل اخلاقك و صدق افكارك و حسن نيتك للمضي قدما في مجال عملك و حياتك … و شرفني و لا ازال افتخر انك في يوم مضى كنت استاذي ولا تزال كذلك … فمزيدا من التألق السي لحو في مسيرتك و حياتك ….
Besssahha la Photo f Tin-mlal … je l’ai remarqué aussi sans savoir que vous etiez la bas avant-hier !!! /D
أشكرك يا أخي momo على دقة ملاحظتك . و لعلمك أخترت هذه الصورة بالتحديد لأخلد بها جمال طبيعة تنملال . و حسن ضيافة أهلها . و سعادتي العظيمة و أنا في رحاب الطبيعة الغناء بتنملال. فشكرا لك مرة ثانية.
أعتذر لك يا أستاذ عن عدم اتمام ما أريد كتابته أمس لأن حاسوبي أصيب بعطب تقني و لهذا فقد كتبت الشق الأول فقط
في البداية بالصحة و الراحة الحمص والجلبانة في تنملال كما أني أدعوك باسمي واسم جمعية تنملال كل سنة للحضور في الصدقة أيها الضيف السعيد كما سميت نفسك في التعليق الدي كتبته عن تلك الصدقة الكبيرة
أدعوك لكي تستمتع بمناظر تنملال وخير دليل هده الصورة التي أخدتها بدون شك في تنملال
في الحقيقة هده الطرفة عبارة عن قصة مؤثرة تدكرني بعائلتي و أصدقائي في أوروبا الدين يشتاقون لعائلتهم هنا في المغرب
كما وعدتك سابقا بأن أدكرك بحدث عشناه معك في القسم ولكن بعد أن قرأت هده الطرفة دكرتني بحدث آخر فارتأيت بأن أكتبها الان مؤجلا الحدث الدي كنت أنوي كتابته سابقا
في يوم ممطر وبرد قارس وأثناء مناقشتنا لاحدى النصوص جاء تلميذ قصير القامة ونحيف الجسم متأخرا وجلس في المقعد الأخير وفجأة أخذ سيجارة وبدأ يدخنها ونهرته عن ذلك وقلت له بأن يطفئها و يلقي بها في سلة المهملات ولكن هذا التلميذ لم يسمع كلامك فتمادى في غيه وبعد ذلك تقدمت أمامه وشرحت له ذلك مرة أخرى ولكن دون جدوى وفجأة نزعت له تلك السيجارة بالقوة وصفعته ثم ضربته برأسك حيث كسرت نظارتك ولكمته بضربة قوية في فمه نتج عنها تكسير أسنانه فأسقطته أرضا وبدأت تضربه برجليك في بطنه وصدره و في جميع أنحاء جسمه الى أن أغمي على هذا التلميذ الحقير وأخذته ورميته وسط الساحة ونحن التلاميذ لم نستطع أن نتتدخل كي نمنعك من ضربه لأنك كنت في حالة يستحيل أي أحد التدخل
فهل تتذكر هذا الحدث يا أستاذ أم لا و أنت صاحب ذاكرة قوية أكيد سوف تقول في نفسك هذا ليس من طبعي ومستحيل أن أقوم بهذا السلوك مع أي تلميذ كيفما كان وأنا بدوري يا أستاذ أقول لك أنك بعيد بالفعل عن هذا العمل او هذا السلوك لأن هذا الحدث الذي ذكرته لك هو عبارة عن كذبة أبريل 2012 حفظك الله يا أستادنا الحبيب والى حدث اخر مع طرفتك الرابعة
أعترف لك يا أخي سيدي عثمان ببراعتك في سرد كذبة أبريل ، فقد كدت قبيل الانتهاء من قراءتها ان أقول في حقك : مادهاك و ما اعتراك حتى تفتري علي كذباً . و لكن نهايتها انتزعتني من ظنوني و غضبي . أنت حقاً ذكي و بارع . أشكرك و أشكر جميع أهل تنملال على حسن و كرم الضيافة . فأهل القُرى مشهورون بالقِرى
حفظك الله و رعاك و سدد خطاك.
hhh chamtok al ostad walakin min kona na9raw 3andak f lycee hassan ibn tabit kont ka tfawaj 3lina ou dayman natwahcho lhissa nta3ak ou lah yahafdak ou ykhalik lwlidatak f dar ou l9ism ou smahli rani ka naktab b had logha hit ma 3andich 3arbiya f pc ou rahna nastanaw torfa rabi3a 3andak tasmah fina rah man khilal had tara2if dyalak ka traja3na l sanawat 97-98-99 wa domta matalan a3la li talamid ou hata al asatida chokran ostadi al 3aziz
أخي viva zaio2 وعد الحر دين عليه . ساكتب كل الطرف التربوية التي كنت عازماً على نشرها . و استميحكم عذراً إن تأخرت في نشر بعض منها لأسباب ضاغطة و إكراهات لم تكن في الحسبان. أشكرك يا أخي على نبل و صدق مشاعرك . وفقك الله و سدد خطاك.
had al kadba li darohalak tlamad wa3ra odahkatni bzaaaf .atlamad kano fdak zman la3b dyalhomziin odrayaf ozwiin machi bhal daba yala3bo m3a ostad oytiriw alih bhajra wla tabachir ysoto alih klimojin oftali ygolo kona kala3bo m3a ostad osafii.tlamad dyal daba kaydiro dak lmatal dyal *blarj ja yslam ala wldo sa3a 3awro*.wafi alkhitami atamana laka atawfik fi masiratika ta3limiya wafi hayatika .inchaelah
لا تعممي و تبالغي يا ابنتي في أحكامك . فتلاميذ اليوم طيبون كتلاميذ الأمس . شكراً جزيلا على حسن اهتمامك بطرفي. و فقك الله و سدد خطاك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلامي وتحياتي اليك يا استاذ طرائف جميلة وراءعة.منذ خروجي من الدراسة لم اقرا كتابا واحد ولكن بمجرد قرائتي لطرفتك لاولى والثانية جعلتني اقرا كل طرائفك الجميلة وكل تعاليقك على المواضيع الاخري
كتعليقك على صدقة تنملال بالمدح والثناء والمجاملة وكما سميت نفسك بالضيف السعيد في الحقيقة انت تعتبر من سكان زايو واناسها انت لست ضيفا بل انت اب لكل تلميذ درس عندك…
عندما قرات تعليقك على الصدقة انتابني شعور انك انت صاحب التعليق وانت تعرف ذاك لقد بعثت لك برسالة قصيرة سالتك عن الضيف السعيد واحساسي لم يخيبني واتمنى ان نلتقي هناك في الصدقة المقبلة ان شاء الله.
ولكن هذه الطرفة الثالثة طرفية حقيقية عشتها مع ناس كلميمة وليست بكذبة كما سميتها انت.لقد عشت غريبا في وطنك يا استاذ، حفظك الله من كل شر امين يا رب.
من اليوم فصاعدا سوف اناديك بالسي لحو او الضيف السعيد او اختار انت اي واحد من هذا الاثنين .اظن ان هذا التلميذ كان خائفا عندما ناداك بالسي لحو ولم يكمل الباقي هههههههههههههههههه
وكما اتمنى لك التوفيق في عملك حفظك الله ورعاك.
السلام عليكم . أخي محمد عنكوري . لم أجد في تراث العرب القدامى من وصف جميل في حقك إلا هذا الوصف . فاقبله مني : ( كلامك ينم عن بديهة حاضرة ، وذكاء واسع، كما يدل على خلق فاضل و نفس عالية ، خفيف الروح، حسن العشرة، ناصع الطرف، عظيم الخلق ، شريف النفس ، كريم العهد، خالص الود ، حلو الصداقة…)
أشكرك جزيل الشكر . و أرجو من العلي القدير أن يوفقك في دنياك و آخرتك . و السلام ختام .
bravo 3lik ya osstad
شكراً جزيلآً يا أخي abdelmalek . و دمت في رعاية الله و حفظه
سبحان من اسرى بروحك من خطى الطرفة الاولى الى الطرفة الرابعة التي تجعل من كل قارئ جاد يتمرغ بين الحروف لامتشاق الكلمات العذبة التي توحي له وكانه كائن وسط ما تكتب، بكل بساطة انك استاذي العزيز تصنع من الكلمات مالايشبه الكلام.
بورك فيك وانت تعتلي صهوة قلمك وتحط رحالك بدروب الكلمات والعبارات الجميلة وتصنع من ماضيك سيرة ذاتتية ستبقى لامحالة راسخة بالذهن الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
لك مني استاذي كل التحايا الصادقة التي ابعثها اليك مع فيض بحر من المحبة والاخلاص
لا فض فوك يا أخي كمال لمريني . دائماً تمتح لغتك و أحاسيسك النبيلة من بحر عميق الغور ، لكنه البحر العذب الفرات و ليس المالح الأجاج .
فشكراً على تشجيعك لي و تحفيزي على مواصلة المسير . بورك فيك .
A monsieur “Lhou” toutes nos félicitations pour cette troisième anecdote. Légère et très plaisante avec beaucoup de caractère, beaucoup de nostalgie et beaucoup de talent dans la description. Tu as tous nos respects et notre amour.
ليس غريباً على من اكتوى بنار الكتابة ، و رفع قدرها ، و استعذب مخاضها قبل أن تكون وليدا بهيا ، أن يجد لذاذة في قراءة ما كتبه صديقه القابض على جمرة الكتابة و المتعذب بنارها التي تتحول إلى برد و سلام ، يقول محمود سامي البارودي :
هو النار في الأحشاء ، لكن وقعها….. على كبدي مما الذ به برد
بورك فيك يا اخي BLONDO . . و أشكرك على رأيك السديد و الوجيه فيما كتبته. و الله ولي التوفيق . .
السلام عليك يا استاد
اتمنى انك قد استمتعت بجمال الطبيعة وانت في تنملال
لكون صورتك تبدو لامعتا بين اشجارها
ولا اخفي عليك بانني قد اشتقت لحصصك في هده العطلة الطويلة
أشكرك يا ولدي محمد قدوري على صدق عواطفك . و احيطك علماً أن الصورة التي ستوضع بجوار طرفتي الرابعة هي بدورها ملتقطة في رحاب طبيعة تنملال الجميلة.
حفظك الله.
هو الكذب يبقى كذبا …لكن هؤلاء التلاميذ فعلا اذكياء كيف استطاعوا ان يعرفوا ما بالقلب من وحشة لديار …ان الشيء الذى لااعرفه هل لاقليد فى الادب نصيب من قصة او رواية او شعر …لان صراحة قلم معبر كهذا اكيد سينتج لنا ادب راقى جدا …فكثير من الادباء ليس لهم حتى نصف هذا القلم وهم يملؤون الدنيا روايتا وقصصا …
شكرا لك ايها الاستاذ لانك تتحفنا بهذه الطرائف الرائعة ..
أشكرك يا أخي جمال على انطباعك الجميل و الصادق فيما أكتبه من طرف ، و أشد ما أخاف منه أثتاء الكتابة السقوط في التكلف و التصنع . فانا من انصار الطبع و المتأففين من التصنع و أزجر النفس منه حد القَــــضْـــعِ.
و رب البيت ما ابتغي من وراء كتابتها ذيوع صيت و لا شهرة تسير بها الركبان . و لكنها طرائف تربوية أريد من سردها إسعاد الناس بها و إدخال البهجة و السرور إلى قلوبهم في زمن كثر فيه الألم و أناخ الحزن بكلكله على الناس .
سلامي لك لا لاحد غيرك .
الاستاذ و الصديق فيك.
الود الاجلال مني لك.
فضت علينا بقلمك.
حروفا مختلفا هو كلامك.
موزونا من شباكك.
فاروي من فاهك.
ما تجود بها قريحتك.
فالالهم كله من منزلك.
حين تطل من نافذتك.
تجد على يمينك.
جبل يعشقك.
وعن يسارك.
مسجد يلهمك.
وامامك.
بستان،كتب ،مبللة ….
قصيدة جميلة . و لكني لست جديراَ بما جاء فيها من مدح و ثناء . و مع ذلك فأنا أشكرك يا أخي رشيد جزيل الشكر. و أشيد و أنوه بنبل عواطفك و سمو احاسيسك و تفتق قريحتك الشعرية بعذب الكلام و بديع الصور . حفظك الله و رعاك.
AZUL Amselmed nnegh Ameqran
طريقة سردك للأحداث ممتعة وأتمنى أن لا تبخل عنى بما تجود به ذاكرتك من تجارب وأحداث عشتها وعايشتها طوال هاته السنين اللتي عشتها رسولا للعلم والمعرفة .
إن أمثالك أستاذي الفاضل يجعلني أجزم أن أرقى وأجمل مهنة بالعالم هي التدريس .
أتمنى أن تكون هاته الطرف خطوة أولى نحو تدوينك لسيرتك الذاتية .
ولا أخفي عليك أنك كنت ومازلت من أساتذتي المفضلين لكونك الوحيد تقريبا بالثانوية الذي كنت تهتم بالثقافة الأمازيغية والحركة الأمازيغية في سنوات كفاحها نحو إثبات الذات .
كما أشكر القدر الذي جعلنا نلتقي أناس من طينتك .
تحياتي
Tanmirt nnec
AZUL Awma ITHRI N RIF
May sa ainit.تعني في اللغة الأمازيغية ( تامازيغت) . :كيف حالك
أود في البداية أن أشكرك جزيل الشكر على تفضلك بقراءة الطرفة الثالثة و التعبير عن انطباعك الجيد الذي سرني كثيراً و أثلج صدري لأنه صادر عن قارئ غير عادي ‘ قارئ ملم بقواعد السرد و لغته في القصة المكتوبة باللغة الأمازيغية و غيرها من اللغات.
أخي إثري نالريف ستكون أول قارئ أخصه بما أنوي كتابته في المستقبل
ما دامت قد أثرت موضوع تدوين سيرتي الذاتية . إنني أفكر بصورة جدية كتابة مذكرات في قالب قصصي عن صداقات و علاقات طيبة جمعتني بوجوه ثقافية و سياسية … بإقليم الناظور ، افسح فيها المجال للقلب ليجود بما فيه من عسل و شهد في حقهم . و لأأكد أن زينة الرجال يجب أن لا تعيش في الإهمال . بل أن تكرم و تبقى منارة عالية وهاجة تقتدي بها الأجيال . و ستكون أول شخصية – بحول الله- التي سأتناولها في هذه المذكرات – إن سمح وضعي الصحي ‘ فأنا أعاني من الضغط الدموي المرتفع- فقيد و مناضل الحركة الأمازيغية الكبير قاضي قدور . فهو أول من زارني بمدينة كلميمة قبل الأهل و الأسرة ، تغمده الله بواسع رحمته .
أشكرك يا أخي جزيل الشكر مرة أخرى.
Tanmirt nnec
شافاك الله وعافاك من المرض يا استاذ لقد قرات ردك على تعليق اثري نريف وكما ذكرت له انك تعاني من الضغط الدموي ولقد اخفتني يا استاد الغالي اطلب من الله العلي القدير ان يشفيك
أشكرك يا أخي محمد عنكوري على طيبوبتك و صدق مشاعرك و اهتمامك بوضع الصحي . أحمد الله و أشكره ، تحسن وضعي الصحي بعد أن خلدت للراحة . و أشكر جميع المتصلين بي للاطمئنان على وضعي الصحي من خلال رسائل الهاتف المحمول و بريدي الالكتروني . حفظ الله الجميع.
استاذي الفاضل ، اشكرك بدوري على هذا الرد الجميل ، كما أدعوا الله لك بالشفاء العاجل.
إن ذاكرتك أستاذي لمليئة بالمفاجئات ولقد فاجئتني بهذا الخبر الجميل كونك من أصدقاء المرحوم قاضي قدور الرمز الكبير الذي له مكانة جد مرموقة في مجال اللسانيات الأمازيغية والذي لا يمكن دراسة اللغة الريفية بدون ذكره ، و
سأنتضر ما تكتبه عنه بفارغ الصبر .
تحياتي الخالصة
جميلة هذه الطرفة وقد اعطت ثمارها في السنوات الاخيرة وقد شاهدت ان الحصص عندك تمر باحسن الظروف
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
لا اجد يا أخي طارق ادنى حرج في الاستفادة من معارف التلاميذ و خبراتهم . بل أكون سعيدا حينما يزودني تلميذ بحقيقة أجهلها و أشجعه على مواصلة و متابعة البحث . لأن لسان حالي دائماً يردد ما قاله الشاعر العربي الكبير أبو نواس :
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة ….. حفظت شيئاً ، و غابت عنك أشياء
أشكرك . و بارك الله فيك.
…………وأنا أقرأ لك أستاذي الكريم ما اسردته عن وحشتك لاهلك . إنتابني شعور أنه كتبت شيأ بالنابة على كل مغترب كيف ماكان نوعه ( عن اسرته،مدشره ،ووطنه ……) الان أدرك ما معنى ان تكون بعيدا عن الاهل والاحباب والاصحاب .بورك فيك وفي حاسوبك بدل قلمك ههههههه . الله احفض حاسوب وأنامل استاذنا.
أخي لمريني نور الدين ، إن الحنين إلى الأهل و الأحباب تتعاظم سطوته و تتفاقم خطورته حين يكون المرء بعيداً عن وطنه ، في ديار الغربة . ولكن الغربة داخل الوطن أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند ، وستعرف يا أخي لمريني من خلال إحدى الطرف القادمة سبباً آخر ضاعف من آلام و تباريح الحنين إلى أهلي . و اسمح لي أن أقتطف لك مقطعا من كتاب أبي حيان التوحيدي أحفظه عن ظهر قلب عن الغربة التي أحس بها بين أهله و عصره : ( و أغرب الغرباء من صار غريباً في وطنه… الغريب من إذا ذكر الحق هجر‘ و إذا دعا إلى الحق زجر.. الغريب كله حرقة، و بعضه فرقة، و ليله أسف ، ونهاره لهف ، و غذاؤه حزن ، و عشاؤه شجن ، وخوفه وطن).
أستودعك في حفظ الله و رعايته. و بارك الله فيك
أنا لم ارى مثلك فى طيبوبتك و أخلاقك التقيتك بك يا استاذى الغالى فى احسن مكان يالها من صدفة ياله من احساس كم هو جميل عندما تلتقى بالمثل الاعلى فى المكان الافضل تنملال اصلى بالظبط فى الوادى عند صنبور يجرى بالماء البارد التقط معك صورة ستبفى لذكرى فانت ملك للغة العربية بكل المقاييس فانا تلميذك المدلل الحدوتى
لا عجب أن يعج و ينضح قلبك بحب أستاذك ‘ فأنت أبن عائلة تقدر العلم ‘ و تتفانى في تحصيله .بورك فيك يا ولدي الحدوتي.
بسم الله الرحمان الرحيم استادي العزيز و المحترم كالعادة دائما متالق في كتاباتك, في هده الطرفة دهبت بنا الى مدينة جملية حقا وسردت فيها معاناة استاد يدرس لاول مرة بعيدة عن اسرته ,لكن رغم كل ما مررت به فقد كنت استادا بمعنى الكلمة استادا دو اخلاق عالية و جدي في عمله ,انهيت طرفتك بحدث وقع للك ,ما شاء الله فليحفظك الله و يعينك ان شاء الله ,و السلام ختام
شكراً يا ابنتي أمال على طيبوبتك و صدق سريرتك و حسن طويتك. وفقك الله.
salam 3alokom ostadi natmna had aroh ali fdakhilak tkon f chi asatida 3andna khasatan chi ba3din .kon kan 3andhom ghi 50/100 f toro9 ta3amol dyalak tandan ba3dak majlich ata3dibi ali kayan ywali f chibh kan wala n9ado ngolo majlich al3isabat thala
أرجو لك التوفيق في دراستك.
الأخ أقليد لحو … ، تحية صادقة ، من طرفة لأخرى يزداد شوقي و تلهفي للآتي من طرائفك ، رغم تكويني المتواضع في اللغة العربية فإني ألمس يوما بعد يوم قدراتك الهائلة في السرد و الحكي و أتمنى صادقا أن يحفظك الله و يرعاك لأسرتك و لتلامذتك و لأصدقائك ، فإلى حين تقديمك للطرفة الرابعة دمت و دامت لك المسرات
أشكرك يا أخي الحدوتي الحبيب جزيل الشكر. و أرجو من المولى عز و جل أن يحفظك من كل سوء و أن يديم عليك نعمته و رحمته ، و يحفظ أسرتك من كل مكروه. و الله ولي التوفيق.
ابني محمد الخدير أحترم انطباعك و رأيك . لأنني من المتمسكين و المؤمنين بالقول المأثور : و للناس فيما يعشقون مذاهب .
أما الأقواس التي أفتحها أحياناً خلال بعض الدروس . فهي تروم طرد الرتابة عنها، و الترويح عن النفس بما يحيي نشاطها ، فيصير العقل بُعيْد ذلك قادراً على الفهم السريع و المشاركة الفعالة فيها.
أرجو من المولى عز و جل أن يوفقك و يسدد خطاك. و السلام ختام .
اشكرك استادي على هده الطرفة العجيبة وهنينا لك على الرحلة كما ان صورة تبدو وكانها تلمع وسط الجميع وبدون مجاملة