قلم -كمال لمريني
يا ابي …
أمدينة هذه أم سجن بلا قضبان
يحكم فيه على الأسرى بالإعدام
كل زقاق ينعت الحزن بشتى أنواعه
تتراقص من حوله أشباح الويل
وفي الشوارع مكتوب على الأرصفة
لغة الصمت
فلا يصمت الكل عن أي قول كان آو مكان.
ياابي …
ماذا تعلمنا من شيخ القبيلة ؟
والوقت يشيخ فينا
قيل انه كان يوزع صداه في المداشر الفقيرة
وما يتكلم عن جراحنا وأحزاننا
يمضي كفارس على جواده فوق العصافير الصغيرة
والناس تركع له كأنه رب المدينة
كم من سنين مرت وأيام مضت
والجرح مرسوم في وجه المدينة
ثلاثون عاما
ياابي…
كل يوم يصدر قرار ويلغيه شيخ القبيلة
هل انبعث يا سيد الأرق هذا الشيخ فينا
أم انه سيد حزب الرذيلة
يتوضأ بجرعة ….. ويصلي في محراب الغدر من اجل الهزيمة
ترى أمدينة هذه أم منفى ؟
في وجه الرضيع مرسومة لغة الحزن
والسيف تكسر بالشهوات لما علم
أن الحزن يتحشرج بدمنا ويمشي فينا.
فيا سيد الخيل إن سماك لاتمطر ولا تنسج الغيم
في شوارع المدينة
حديقتك مليئة أشواكا
امشي فيها حافي القدمين
وأصيح يازمن الفجائع متى تحلوا الأحلام الجميلة
لتشرق شمس المغيب علينا
ونمضي من حيث أتينا
فنحن قيل عنا الكثير الكثير
قيل كائنين وسط النجوم القليلة
ومحاصرين بالرياح والجراح
والحزن ممتزج بدمنا ويمشي فينا.
ترى هل الحزن خرافة أم وهم سلطه علينا شيخ القبيلة..؟
نستدعي اضرفة الرياح والجراح
لمعرفة أين راحت أمانينا
حين يسألني الصباح المبكر عن الأنشودة التي أضاعت طريقها
كما أضاعت أمانينا اتجاهها
حين استدعت ماضيها
ورفضت أدغال عزلتها
ونهت علاقتها بالشمس وهمسات اللمس
وأنات كل الجهات
وتفرقت في أنحاء الدروب لتفك رموز الحصار
وتشيع موتانا بالعطر والياسمين
وتمضي بأرواحنا سالمين الى عش القصيدة.
في البداية تحية نضالية عالية الى ابناء مدينة زايو الشرفاء الذين اكن لهم التقدير والاحترام، وتحية اخوية للاخ مصطفى الوردي مدير موقع مدينتنا العزيزة.
اخواتي اخواتي بدون شك ان تعاليقكم ستتهاطل مثل امطار الخريف وتبلل ضيق المكان بكل صدق انتقادكم البناء لن يزيدني الا اصرارا وصمودا وعطاءا وبذل الكثير من الجهد باعتباركم المراة التي ارى فيها نفسي.ول
اخواني اخواتي القصيدة بين ايديكم وهي تشخيص لمدينة زايو بوركت في اقلامكم التي سينهرق مدادها بعد لحظات قليلة
الكم مني تحايا صادقة وخالصة
ta7iyati
mata3tna bhad ALHOROUF DAHABIYA alah yakarmak asi kamal…..WASIL…
tahia khassa chi3r horr kollo kalimatoka to3abir
tahiyati khouya kamal allh ihfdk ma3ndi mansal rani radi 3lik
tbarkalah 3lik asi kamal kalam sah owa9i3i
وهل كان بمقدور شيخ القبيلة ان يركب ظهورنا لولم نحنيها
تحياتي كمال بالتوفيق و الاستمرار في الإبداع الجميل
bon courage kamal lamrini
za3ma taybi howa li daya3 zaiooo arah ahzab okhra li zirooo mafyadhach laha9ch maslahiyon o johala ihtiramati l monadilin chorafaa iwa mazyan asi kamalll ntmanna twasl had michwarrr o tkon siyassi safi matwsakhch rasak b had albaya3a
تتكلم عن شيخ القبيلة وتدافع في الانتخابات عن شيخ الحضيرة حين يتكلم الناس اغرس راسك في الرمل
واي مدينة تتكلم عنها انت تا لا تعرف المدينة كفاكم بلبلة وسبا و شتما في رجل افنى حياته من اجل هذه المدينة
والناس تركع له كأنه رب المدينة
،
ما ركع له الا المذلول ،، الركوع والسجود لخالقنا عز وجل ،،
نادرا لما اجد شيئ يعجبني من مقالاتك ،
يا اخي ليس هوا الوحيد من خرج على المدينــة بل هناك شرائه امس كان ابي وابوك يعتبرون هذا الشخص هوا كل شيئ واليوم انا وانت عدنا للتاريخ ولم نجد شيئ يذكــر
لهذا ريح التغيير هي من جعلتنا نرى الى ماضي المسؤولين علينا ونتطلع لما هوا افضل ،،
عندما كانت القبلية في مجتمعنا تسود وتقود أفراده عنوة، كان شيخ القبيلة هو الآمر الناهي لا يستطيع أي فرد الخروج عن قواع حكمه التي بناها على الاستبداد وأكل أموال الناس بالباطل لا لأنه يقدم لهم خدمات تعنى بمصالحهم وضرورات الحياة بقدر ما كان يوشي زبانيته فينفثون في نفوس الناس سطوته وجبروته وقدرته الخارقة المزعومة بأنه يمكن أن ينفع ويضر وكانت المداخل الشيطانية بينه وبين فريسته الوشاية والتحريش بين أفراد المجتمع ليدخل هو بالصلح عند الخصومات فيأكل من هذا ومن هذا كالمنشار …
هل شيخ القبيلة لا يزال يمثل المجتمع ؟!
تحياتي صديقي كمال مشكور على هذه القصيدة لقد شخصت واقع مدينة زايو زايو ونبشت في الوضع الذي تعيشه مع شيخ المدينة نتمنى ان تكتب هذه المرة على زايو وبائع النعناع
نعم اسامة اتفق معك و بالاحرى ان يكتب عن سيده بائع السمك الامي الذي هلل له وركع له ب…………معدودة
القافلة تسير والكلاب تنبح
لا أدري سبب ربط هذه القصيدة من قبل بعض القراء بمدينة زايو بالتحديد . إن قصيدة ( مدينة في وجه المنفى ) للشاعر كمال لمريني من خلال محتــــــواها و صورها الشعرية و لغتها التي يكثر فيها الانزياح الجميل ، تتعالى عن المكان الضيق لتلتحم بجميع المدن العربية المنكوبة و تجسد بلغة شعرية بديعة واقعها المزري و وضعها المتردي .
فرفقاً يا معشر القراء الأعزاء بالشعر و بشاعرنا الكبير كمال لمريني . فقد أساء بعضكم فهم هذه القصيدة .
والله استغربت وانا اقرأ هذه (التعاليق) البعض يتحدث عن محمد الطيبي والبعض عن مدينة زايو و…و..
وكأن كمال لمريني كتب لكم مقال
هذا كلام شعري ولا يمكن للعامية فهمه،فقد تجد شاعرا نظم قصيدة يتغنى فيها بالمرأة لكن ماهذه المرأة إلا رمز ربما أريد به الحرية أو….أو….
أنصح كل من لا يفهم في الشعر ألا يتحدث فيه إلا إذا أراد توضيحا.