تعيش أمتنا الإسلامية أوضاعا مزرية و اضطرابات معقدة حولت أراضينا المقدسة إلى فريسة يتنافس عليها الاقوياء تحت قانون الغاب الذي يقر مبدأ الفوز للأقوى لنرى أطفال فلسطين وأمهاتنا الشريفات يعذبن و يقتلن و تهتك اعراضهن من جهة و من جهة أخرى نشهد آلاف القتلى الأبرياء و الجرحي في بلدنا العربي سوريا و مجاعة في السودان تحت صراخات استغاثه من أطفال خرجوا لهذه الدنيا دون إرادتهم ليكون مصيرهم الموت من الجوع و العطش و في ليبيا
ما زالت الاوضاع على حالها بل زادت تعقيدا من صراعات نحو التملك و السلطة و لو إقتضى الأمر هدر أرواح الناس الأبرياء
في ظل كل هذه الضروف المزرية و المبكية التي يعيشها إخواننا في كل أنحاء الربوع الإسلامية نرى الغناء و اللامبالات داخل ” صندوق لعجب ” المغربي فهذا مسلسل تركي رومانسي و ذاك برنامج لاكتشاف المواهب كما يدعون و هدر للملايير من الاموال لحضور شاكيرا من اجل الرقص و نشر ثقافة الرذيلة في مجتمعنا و الغريب أننا درسنا في المدارس أن الميسر حرام و في الإذاعة المغربية نرى ” لوتو” و ألعاب تدعونا حتما لكسب المال غير الشرعي و برامج هزيلة ككوميديا فبالله عليكم القدس في خطر و أنتم تدعووننا إلى الضحك و الغناء و الرقص! ماذا حققنا لنهتم بهذه الأمور السخيفة ؟
إن ما نراه و نشاهده في إعلامنا المغربي ما هو إلا محاولة من عصابة منظمة هادفة إلى حذف القيم الإسلامية من عقولنا و قلوبنا لنتبع شهوات النفس المهلكة و لنعيش مغيبين عن كل هذه الحقائق المريرة و هذا بمساعدة الصهاينة أعداء الله و الإسلام
إذن لا بد من مراجعة أنفسنا و نعلم في أي وسط نعيش لإيقاف مثل هؤلاء عند حدهم بعدم إلهاءنا عن ديننا و قيمنا الإسلامية التي تدعونا إلى مساندة إخواننا و التضامن
معهم لا أن نتبع الغناء و الرقص و اللعب
فلا تفسحو المجال لأصحاب المبادئ الهدامة أن ينشرون باطلهم وأفكارهم التي تفسد اخلاق المسلمين في حين ان واجبهم هو ترسيخ العقيدة و الصواب و الخير في عقول أفراد المجتمع قال تعالى : ﴿ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ﴾ و قال تعالى أيضا : ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ هنا يطرح السؤال بما أن التلفزة هي اقرب ناقل الينا فهل تتوفر فيها هذه الصفات الذي ينص عليها ديننا الحنيف ؟
أمين زهري – زايو
Dééma !! TOoOOp Khiyéé !! 😉
.merci amine mowdou3 zin
بارك الله فيك.. ديما بمقالات في المستوى … الله اهدينا الى م..
une sùjet a sa place amine l kholassa dyali ntaya 3andak afkarr f mostwaha w katzid tfassar bzaff lhwayaj li l mojtama3 kaykonn ma3arfohooomch sùùùùùper amine continuer
السلام
موضوع رائع على التلفزة المغربية ان تبث برامج هادفة و تربوية لبناء مجتمع اخلاقي لا ان تبث المسلسلات المدبلجة و استوديو دوزيم فمجتمعنا يعني اخلاقيا و على التلفزة تساعد هذا المجتمع لا ان تغرقه
اللهم اهدنا و اهدي جميع المسلمين
mawdooo3 jayid f mastawa da2iman ra2ii3 ya akh amiine kal3ada 🙂
حفظك الله، ياولدي!
نحن في زمن الهرولة إلى الغرب لأخذ قشور حضارته..! بينما الغرب ــــ لا يهرول ــــ بل يسرع إلى الشرق لمص ثرواته، كل مرة بذريعة مختلفة..! ونحن ما زلنا نصوت (ونغوت) ونهز الخاصرة ، مع برامج دوزيم أو بالأحرى:(,,,,,) بفتح الزاي وتشديد الميم !!! في حين أن الرقص والغناء في القنوات الإسبانية مثلا،لا يتعدى نصيبه القليل الأدنى… فشتان بين الثرى والثريا…
لقد سبق عصره، الشاعر ابو البقاء الرندي ، عندما وصفنا.. وقال:
لمثل هذا يذوب القلب من كمد *** إن كان في القلب إسلام و إيمان
واصل يا ولدي؛ وفقك الله
اللهم اهدنا و اهد بنا و اجعلنا سبباً لمن اهتدى.
أحييك أخي الكريم تحية إسلامية عالية
لاشك أنك مـمن يدعون إلى الخير ولاشك أنك مأجور إن شاء الله
لمثل هذا فليعمل العاملون.
وما هو عجيب أننا نحن من يمول هذه الاذاعات عن طريق الضريبة التي تأتي في ورقة الكهرباء.ضريبة السمع البصري
Baraka allaho fik wa jezita kolla khayr
salam nachkorak asi amin wanatmanaw ykon alakh dyalna kamlinnn asi 3alal bikhayr wachifa2 ncha3alah
je ne comprends pas pourquoi ces types ont le droit d’écrire sur le site, très bas niveau, ni style ni contenu. quel malheur; zaiocity est régi par …….