زايو سيتي – محند البوطيبي
تخليدا لليوم العالمي للمرأة، أشرف السيد عبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة مكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج،مساء يوم الثلاثاء 27 مارس 2012 بالمركب الثقافي بالناظور ،على حفل فني بحضور عامل الإقليم و رئيس المجلس العلمي و نائب وزارة التربية الوطنية و القنصل الشرفي للمملكة المغربية و رؤساء المصالح الخارجية و فعاليات نسائية وجمعوية و سياسية ونقابية، تكريما للمرأة المهاجرة…حيث أشار السيد الوزير إلى الدور الذي تلعبه الحكومة من أجل دعم و مساندة المرأة المهاجرة ، مضيفا إلى أن الوزارة تعمل حاليا على برمجت العديد من الأنشطة المتنوعة تهم المجال الثقافي و الاجتماعي و الحقوقي ، مع السهر على تعليم أبناء المغاربة القاطنين بالخارج و تعزيز الروابط الاجتماعية و الثقافية والدينية ، كما ستعمل الحكومة على فتح ثاني مركز ثقافي مغربي بلجيكي في العالم ، فضلا عن تطوير و تقريب الخدمات الأساسية من المهاجرين ، كما صادق المغرب على العديد من الاتفاقيات الدولية الرامية إلى القضاء على كل أشكال التمييز ، حتى أصبحت المرأة المهاجرة تتبوأ المكانة المحترمة داخل المجتمع…، مشيدا في كلمته بالنساء المغربيات اللواتي نجحن في تحقيق الاندماج في عدة مجالات…، كما تعمل الوزارة على تشجيع المبادرات الهادفة وتدعيم المشاريع التنموية ، واتخاذ مجموعة من التدابير لتحسين قدرات الفاعلين الجمعويين المهتمين بشؤون المرأة المهاجرة ، كما تم إلحاق حوالي 20 مساعدة اجتماعية بالإدارات المركزية و المحلية خاصة في فصل الصيف …..
و بهذه المناسبة نظمت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج بتنسيق مع وزارة الثقافة وعمالة الناظور، حفلا موسيقيا و فنيا بمساهمة فرقة مسرح النور تحت عنوان ” بنت الشعب” ، تخلل هذا الحفل الفني تكريم نساء مغربيات مهاجرات ، و هم راضية مزيان مهاجرة في ألمانيا ، أمينة شوعة صحفية بالإذاعة الريفية و خدوج العسولي مغتربة في فرنسا و فاطمة أوشيخ مغتربة في إسبانيا ، اعترافا بعطاءاتهن في المهجر و استثماراتهن في البلد الأم الذي مثلناه أحسن تمثيل …..
فالحفل لاقى استحسانا و حضورا جماهيريا كبيرا وكان حضور السيد الوزير أثاره إيجابي في نفوس ساكنة الناظور ، آملا في أن تتكرر مثل هاته الأنشطة الرامية إلى تدعيم المرأة المهاجرة…..
waneer heeft de feest plaatsgevonden,weer een minister of een staatsecritares die een feest veert met de consul en zijn mdewerkers zonder de emigranten op de hoogte te stellen, ik had graag erbijwillen zijn maar helaas ik kom nu pas erachter helaas
Salam.