بقلم ابو محمد رشيد
– 1-
تقدم الأستاذ الفاضل أبو دعاء يحيى في مقال له تحت عنوان* الحرية الدوابية* ونشره على موقع زايو سيتي يعرض فيه مفهومه للحرية من منظوره الفكري الشخصي .إلا أن هذا البسط لم يرق بعض الناس فأغلظوا في الرد بدءا من النكرة محمد الوالي الذي قدم لنا دروسا في التأليف وطهارة القلب من الضغينة وعدم مهاجمة الآخرين في إيمانهم بالله ورسوله .وكان أول من خرق نصائحه وبدا في القذف والسب والشتم خاصة للأستاذ عبد السلام ياسين.مرورا إلى أستاذ أراد أن يؤول المقال ويجعله ردا على الأستاذ ركيك مصحوبا من وابل من الشتم والسب والقذف ومنطق التعالي والأستاذية وانتهاءاإلى صنف من الناس لا اعلم من أي نوع هم ومن أي طينة هم يتكلمون عن الوفاء والعهد والقسم وهم مستعدون لإعطاء الدروس والخطب للأستاذ يحيى ومضمون مقال الاستاذ يحيى بعيد عن هذه الترهات .
لنختم بأناس يرددون كالببغاوات أقوال أسيادهم من العلمانيين أمثال فرج فوده وعصيد من قبيل *إنكم تحتكرون الإسلام* و*من أعطاكم الحق ان تتكلموا باسم الدين.*……..مصحوبا بوابل من الكلام البذيء………………………..
وفي هذا الخضم وبين ثنايا هذا الموضوع أود أن أعطي قراءتي وابسط رأيي منتقدا لهذه الردود السريعة على مقال *الحرية الدوابية* التي تفتقر إلى القراءة المستنيرة والنقد السليم والمنهج العلمي الراقي والحضاري.
2-
إن الإشكالية الابستمولوجية والخلفية النفسية لبعض من يحسبون أنفسهم أنهم مثقفون .ان لهم حساسية مفرطة من كل مقال يشم منه انه إسلامي أو أن صاحبه يحلل ويكتب أو ينتقد من منظور إسلامي. وقد قسمت هذه ه الردود إلى ثلاثة أقسام .
3-
القسم الأول. هو قسم مريض بالهوس الاديولوجي البغيض الذي نشر الحقد والبغضاء والكراهية في نفوس وعقول بعض شبابنا واشربوها الضغينة والكراهية انطلاقا من تعاليم كارل ماركس العظيم كما هو الشرك ظلم عظيم.
ولهم حساسية كبيرة ومفرطة ضد كل ماهو إسلامي. ويتهمون كل من يحمل هذه الصفة بأنه يريد أن يحتكر الإسلام ويريد أن يستغله من اجل تحقيق مصالحه… ونحن مع دين الإسلام وضد الاسلامويين… وهذه التهم سبقهم بها رفاقههم في الماضي من بني جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا ولم تجن شيئا وتونس أمامكم خير دليل سعى فيها النظام البائد أن يطمس هوية الشعب التونسي بكل ما اوتي من قوة حتى أصبح نموذجا لأنظمتنا العربية وقدوة عظيمة لها. ولكن تهاوت كالأصنام وصوت الشعب على الهوية الاسلامية. وانتصر الاسلاميون……………………………………………….
ومما زاد الطين بلة هو صعود نجم الاسلامييين في الدول العربية والإسلامية ووصولهم إلى الحكم وتدبير الشأن العام وقيادتهم للجماهير وفوزهم الساحق في الانتخابات مما أدى إلى إصابة قومنا بالحمى والوجع والهوس والخلع ………
4-
يا قومنا احترموا هوية الشعب المغربي . وهويته هي** الإسلام والإسلام وحده** عبارة نيرة قالها المجاهد الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي رحمه الله وقدس الله روحه الشريفة عندما كان يستنهض همم المجاهدين للجهاد ضد الاسبان الصليبي وأقولها انا اليوم وغدا *انه الإسلام والإسلام وحده*
ان الشعب المغربي شعب مسلم وان دينه هو الإسلام والإسلام وحده لا يمثله لااليساريون و لا اللبراليون ولا الإسلاميون فهو مخزون في أفئدتهم وعقولهم وأحاسيسهم. انه الإسلام والإسلام وحده
واتحدي كل نعيق أن يبسط هذه المفاهيم الفاسدة من قبيل الحرية الفردية الدوابية . وممارسة اللواط والسحاق والإفطار العلني في رمضان أمام أهله ووالديه وزوجته وأبناءه. انه الإسلام والإسلام وحده
فعندما يتكلم الله عز وجل ويقول *إن أنكر الأصوات لصوت الحمير**فعقبوا يادعاة الحرية الدوابية أن الله لايحترم حقوق الحيوان. وقس على ذلك قول الله عز وجل *كالانعام بل هم اظل* فاعتبروا أن الله لا يحترم ابن ادم ولا يحترم حقوق الإنسان الكونية كما سطرته دول الاستكبار العالمي . وكما قالها كانط وسبينوز وديكارت وكارل ماركس …….
5-
وادخل تحت هذا القسم أناس من النكرة . لا اعرف من أي طينة هم وأي معدن هم .
الأستاذ يحيى يتكلم عن الحرية وهم يتكلمون عن العهود والقسم والوفاء ومستعدين لإعطاء الدروس.
انه منطق الاديولوجية البغيضة وعقلية دعاة التنوير …………………………………………………………
إن بمثل هذه العقلية وبمثل تصريحات قيادتهم وأساتذتهم أمثال الساسي الذي دعا إلى فك الارتباط بأشبال العدل والإحسان لان هذه الأخيرة رفضت تسييس حركة0 2 فبراير. وتحويل مسارها من محاربة الفساد والاستبداد إلى تصفية حسابات ضيقة مع بعض القوى الحزبية في المغرب ناهيك عن الاختراق الأمني المخابراتي……….. وناهيك عن استغلالها للدعوة إلى الحرية الفردية الدوابية من قبيل الإفطار العلني في رمضان وزواج الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى والدفاع عن الشيطان لأنه مظلوم من طرف الله عوجل ومن حقه-أي الشيطان- أن يرفض السجود لآدم لأنه يؤمن بالدمقراطية والحرية الفردية والحقوق الكونية. وان من حقه أن يعترض عله هذا الأمر………………………………….
6-
القسم الثاني أراد أن يحول مسار المقال ليجعله ببساطة ردة فعل وتعقيب غير مهذب للأستاذ يحيى على مقال الأستاذ الركيك . وانا قرأت المقالين ولم أجد ما استنبطه هؤلاء المحللون السادة الأساتذة. فمقال الأستاذ يحيى كان واضحا .
ولنفترض أن الاساذ يحيى رد وعقب على مقال الأستاذ الركيك .فأين الخلل وأين يتجلى في مقاله سوء الأدب مع أخيه الأستاذ الركيك
ولنفترض أن المقال فيه لبس وخطاء فكان من الأجدى أن نناقش الأستاذ يحيى ونصحح له ونقومه وننتقده بأسلوب حضاري وعلمي رزين راقي ولا نسقط في أوحال الأستاذية والتعالي والتكبر. ولا ندع أحاسيسنا تتكلم وتنتقد وتفعل أفاعيلها المقيتة لكوني اختلف معه في المنهج والتصور.
7-
وقسم ثالث أراه منصف وداع إلى الاحترام والحوار والنقد البناء والرد العلمي الراقي والابتعاد عن الأستاذية والاديولوجية المقيتة. ومناقشة المقال مناقشة نصية لا نستحضر فيها شخصية الكاتب لكي لانتاثر به أثناء نقدنا وقراءتنا
8-
إن الحقوق والحق في التصور الإسلامي. يرجع الى الله . لا الى الطبيعة او العقلانية الوضعية كما يراها الجاهلون من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
لان الله هو الحق منه يصدر الحق قال تعالى*ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل وان الله هو العلي الكبير* سورة الحج الاية 103
وتقوم نظرية الحقوق في ديننا الحنيف على الحقائق التالية .
1-أن الكون والحياة والإنسان مخلوق لله تعالى.
2-أن الإسلام منهاج حياة .منهاج كل مسلم قال تعالى**قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين* سورة الأنعام الاية162
وأخيرا اطلب من قراء *موقع زايو سيتي* أن يتمعنوا ا في هذا المقال وان يجعلوا من هذا الموقع منبرا للتواصل والحوار والنقاش لأبناء هذه البلدة المباركة.وان لا يحولوه إلى منبر للسب والشتم والقذف بمجرد أني اختلف معك
كيف يمكن لجماعة من الناس ان تقوم الدنيا وتقعدها من اجل موقف شخص كعبد السلام ياسين وابنته الى درجة التقديس والنبوة? مازالوا لم يتخلصوا من الجهل بعد. كيف نساير الامم في تقدمها بفضل افكار هؤلاء?سؤال لم يطرحه احد من اتباع ياسين.!!!!!!!!!!
الإسلامي والعلماني والماركسي و و و و و و و و و و و
كلهم ينتمون الى فصيلة الإنسان والإنسان هو محور كل دين او فكر أو فلسفة أو علم
وبما انه إنسان فهو خطاء
من ضن أن ما انزل الله معصوم من الأخطاء فأنا متفق معه، لكن عندما يبدأ الإنسان في التصرف فيما أنزل الله تبدأ الأخطاء ونبقى نخطئ حتى نلتقي بربنا ونطلب منه الغفران
لكن تذكروا فان الله يعدل بين الناس
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الله لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء
صدق الله العظيم
غريب امركم يا جماعة ياسين الناس ليست ضد الاسلام و الاسلاميون ويجب ان تعرف شيئا ان الطبقة التي تعنيها بكلامك هي التي اوصلت الاسلامين الى الحكم
ليس العيب في ان تكون لكم جماعة تعبد الله تذكره في مجالسها لاكن العيب في ان ياخذ الاسلام واجهة لتمرير مخطط تعلمونه جيدا اتعرفون لمذا انتم منبوذون من المجتمع لا من اجل حبكم للاسلام لاكن لالنكم تحشرون انوفكم فيما لا يعنيكم
شكرا لصاحب المقال على هذا الرد .فينبغي للقارئ أن يناقش المضمون والأفكار بدل الطعن في الأشخاص.
وصدق من قال العقول الكبيرة تناقش الأفكار والعقول الصغيرة تناقش الأشخاص.
من خول لك ان تكفر الناس وتنعتهم بالدواب وتروج بقداسة ينكرها الاسلام افكار ,,,,,, ياسين
لماذا تنشرون غسيلكم الوسخ في هذا الموقع وتتهجمون على عباد الله في كرامتهم
بالله عليك واستحلفك بالذي لا اله الا هو
من يمارس سلوك الدوابية
أليس اتباع ياسين حين أمركم ان تخرجوا الى الشارع وخرجتم بنسائكم واطفالكم
والمدعو زرقط كان يقسم بأغلظ االايمان ويعاهد الناس انه ممفاكينش وحينما قال ياسين ارجعوا رجعوا الى بيوتهم طائعين لا مبدلين ولا مغيرين
أليست هذه هي لغة الدواب التي يمارسها ياسين والمحصورة في زد/قف
أية شورى تمارسها جماعة الخسران هذه التي لا تؤمن بالديموقراطية
أية أخلاق وانتم تركعون لشيخكم والركوع ليس الا لله
هذا بشر يا قوم فلماذا يستعبدكم وقد ولدتكم أمهاتكم أحرار
أدعو الأخوين الركيك وزركط الى التعبير عن روح الحوار وكريم الأخلاق التي عهدناها فيهما ولا ينساقا الى ما يحاول البعض ومنهم صاحب المقال هذا الذي يروج الكثير من الحقد الشيطاني
وادعو الاخ زركيط ان يطالب من صاحب المقال هذا ان يسحب صورته الشخصية وينشر صورته بدل الاحتيال في عباء و زركيط
Les grands esprits discutent des idées, les esprits moyens discutent des événements et les petits esprits discutent des gens.
Citations de Hyman G. Rickover.
Merci inspecteur CONANE.
Merci a tous.
شكرا أخي رشيد على هذه الالتفاتة , ولكن ما أراه والله أعلم أنه موجه لأناس غير مؤهلين لهذا النوع من الخطاب , فالمشكل الحقيقي كما ذكرت هو عدم التعاطي مع الفكر وما يرتبط به من أدلة موضوعية… , وانما يرتبط بصاحب الفكر أو الرأي والتعصب له أو ضده انطلاقا من رضاه أو اختلافه بمن يطرح الفكرة , وهنا نتساءل متى يرقى شبابنا الى مستوى التعامل مع الموضوع بغض النظر عن صاحبه وانتماءاته , فقد تكون الضبابية التي تسبق التعاطي مع لموضوع ضرورة تؤدي بك الى اصدار قرار و حكم مسبق , ولهذا بالتأكيد يشوبها التعصب واللا موضوعية ….. و كي لا أطيل على الأحبة نرجو من الله أن يوفقنا لنكون أهلا لما ندعو له , وأشكر زايو سيتي وأشكر كل المتصفحين للموقع وتحياتي للكل , وأحيي أخي أبو محمد وأتمنى أن لا تستفزه الردود و أقول له ان هناك عدد كبير من المتتبعين يقرؤون المواضيع المطروحة بشفافية و يعرفون سليمها من غيرها , وفي نفس الوقت لا يمكنهم الرد والتعليق على الموضوع لأسباب تختلف من شخص لآخر , ولكم واسع النظر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشعوب لم تكن غبية الخوف كان يكبلها
الان وقد زال هذا الخوف
لن تصبر على استبداد جديد
ولو بلبوس ديني مذهبي
الشعوب ثارت من اجل
متاع الــــــــــدنــــــــــــــيـ ـــــــا
ايها الاسلاميون ستحرقون انفسكم
ان لم تفهموا ذلك
السلام عليكم ورحمة الله
من يريد ان يناقش صاحب النص او متدخل ما يجب قرأة جيدة ويحال فهمه .حينذاك يرد او يناقشة من حقك ولكن القدف في الاشخاص هذا ليس من أي احد بدليل اداب النقاش. إذا كان عندك شيئ في جعبتك لنقاش ولئقاع دونه لنستفد كلنا و يجازك الله .
وشكرن
أولا أنا أشفق عليك وعلى صديقك ، لأن الإنسان الواثق من نفسه لا يتأثر بالأقاويل والتعاليق ، فكم نلنا من كلام جارح ونابي في حقنا ولم ننتدب محامي ليكتب مقالة تدافع عنا وحتى لم ننتدب أصدقائنا ليعلقوا مساندة لنا ولأمطروا الصفحة بتعاليقهم .
ثانيا إن ما تمارسه جماعتكم من إستكبار وإدعاء اليقين والعلم والحق ينم عن جهلهم أو تجاهلهم لآيات الله في الإختلاف والباين ، في الأفكار والأعراق واللغات والثقافات .
ثالثا يا صديقي فكيف تدافع عن صديقك وتهاجم معلقين بأقبح النعوت وهنا أقصد بالضبط كلامك الموجه للسيد محمد الوالي ( وربما يكون أستاذ يحمل نفس الإسم ) ولا ندري هل هو نفسه أم شخص يتقمص إسمه .
رابعا ، إن حجاجك في الدفاع عن صديقك ورفيقك لضعيفة ، ولست أهلا للترافع عنه ، فوصفه رفاق الأمس بالدواب لا يقبله العقل ولا المنطق ، وقد كان تعليقي عليه في مقالته والتي تحاشيت الإجابة عليها في ردك هذا أنه إن كنا سوف نصف أحد بالدوابية فهم من يتبع ما يتلى في الرباط ولا إرادة لهم ، هم أولائك الذين يجلسون عند التلفاز أو ينتظرون المكالمات ليعلموا ما قال أسيادهم في العاصمة ليطبقوه ، هم من يعدون ولا يفون بوعودهم ولا تستطيع الثقة فيهم ، وسبق وقلتها في إجتماع للتحضير لحملة مقاطعة الإستفتاء على الدستور حينما قالوا نحن نقاطع ونحن معكم قلت : قولوا أسيادنا في الرباط قاطعوا والحمد لله، فوالله لو قالوا نعم لما وجدنا أحد منكم هنا معنا ، الإنسان ميزه الله بالعقل ، وبالعقل والتفكير يقرر ما يفعله وما لا يفعله ، وأعطيتكم مثالا أننا في الحركة الأمازيغية يمكن أن يساند رموزنا وأغلب جمعياتنا قضية ما لكننا يمكننا أن تقول العكس بكل حرية ، كما كان موقفنا تجاه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وموقفنا تجاه الحزب الديمقراطي الأمازيغي وموقفنا تجاه الدستور الجديد ، هاته هي الديمقراطية وآخر مرة إلتقيت بأحد الرموز الأمازيغية المعروفة وطنيا بالرباط في أحد المؤتمرات وقد إجتمعنا قبل الولوج للمؤتمر وطلب منا أن نتخذ موقف موحد لكني تدخلت وقلت له أنا سأتخذ موقف الشباب الذي إنتدبني من الناظور والريف الشرقي ولست ملزما بأي مواقف أخرى .
فمتى نرى في التنظيمات والجماعات التي ينتسب لها شبابنا أناس يقولون لا لأسيادهم بالرباط ؟ مثلا أن تقول جماعة العدل والإحسان أو الإتحاد الإشتراكي أو أي تنظيم آخر سنتوقف عن التظاهر لكن أعضاء التنظيم محليا يجتمعون ويقولون نحن سنخرج في مدينتنا ولا تلزمنا أوامر الرباط.
يا أخي ، إن ربط المنادين بالحرية والحق العام بالدفاع عن اللواط والشذوذ والسحاق والعمالة لإتهام سخيف لا يقبله العقل ، ولتعلم أن الشواذ في فرنسا هم من خرجوا للتظاهر ضد منع الحجاب وقد قرأت لأحدهم يقول : لو منعوا اليوم الحجاب فغدا سيأتي الدور علينا ليحاربونا ، ولتعلم يا صديقي أن نسبة الشذوذ والسحاق في الدول المتشددة دينيا ( السعودية وإيران مثلا ) لأكبر من المجتمعات المنفتحة والحرة .
كما أن المخزن روج لنفس الخطاب تجاه حركة 20 فبراير قبل أن تدخلوها وقال عنها إنها حركة الشواذ والملحدين لكنكم إنضممتم لها وقلتم إن ما يقوله المخزن مجرد إتهامات لتشويه الشباب ، أما الآن فأنتم تستعيرون نفس سلاح المخزن لضرب هؤلاء الشباب …
وما علاقة إرتدادكم عن التظاهر لصالح حقوق الشعب المغربي بالفضائح الجنسية التي نشرها محسوبون على المخزن ( فيديو وصور لأعضاء الجماعة يمارسون الخيانة الزوجية مع عضوات في نفس الجماعة بالصوت والصورة ) وتهديد نفس المواقع التي نشرتها أن لديها المزيد بل حتى إبنة مرشدكم لم تسلم من الحملة حيث نشرت مسائل خطيرة تتعلق بحياتها الخاصة مع التهديد بنشر المزيد … فهل خوفكم من مزيد من الفضائح من جعلكم تخونون الشعب المغربي وتعودون لعادتكم القديمة بالقول العام زين والتظاهر فقط على قضايا المشرق ( فلسطين والعراق …) .
أتمنى أن تفهم المغزى من كلامي ولتجبني بكل موضوعية
يا حبيبي , تعلمنا منذ الطفولة مع أجدادنا الفلاحين , أن الحليب يمخض حتى نميز بين اللبن و الزبدة , وبعد ذلك فغير أهل الإ ختصاص ومن لا يعرف في الميدان هو الذي يستمر في مخض اللبن , ونحن نعرف جيدا أن لا جدوى من ذلك فمهما مخضت فلن تحصل على زبدة , هذا هو أقرب تشبيه يمكن أن يقربنا من فهم حركة 20 فبراير, التي تلمح في كلامك بخيانة العهد . إعلم أن لدينا ما هو أسمى وأفضل من إضاعة الوقت فيما لا طائل منه , فكل ما كان يمكن أن يستخرج من الزبدة (ان كانت حقيقة زبدة خالصة قد أستخرجت ) ولك من جانب آخر أن تستحضر التاريخ أنت بالخصوص أخي وكن صريحا مع نفسك متى كنت مواكبا لحركة 20 فبراير في بلدتك أنت من يتحدث عن الخيانة , ألا تتذكر حين كنتم تجرون اليها جرا وأنتم تتملقون وتسترقون السمع ولا حضور لكم الا في بداية الحركة ولا ننكر أنكم كنتم حاضرين ولكن حين جد الجد لم نجد لكم أي أثر ….. أخي الحبيب أعرف أنه لا يجب علي أن أطرح مثل هذه المواضيع التي لا طائل منها , ولكن أريد فقط أن أنشط ذاكرتك ومن وراء هذا الزعم والإدعاء , ليتفكروا جيدا في مساهماته في حركة 20 فبراير بينه وبين نفسه , لا أريد أن أطيل عليكم أحبتي , وأستسمع ان كان في كلامي ما فهم على غير أريد منه , ( سمحايي أثاومات ونتقاضاش أطاس وأزول) والسلام عليكم ورحمة اللله وبركاته
نعم وقيل أيضا أنك إن أفنيت عمرك في مخاطبة الحجر فلن يسمعك ولن تجد له جوابا ، كلامي موجه إلى كاتب المقال أن يجيبني عما طرحته من وجهة نظري أما إن كنت أنت كاتبه وهاته تعتبرها إجابة فلا حول ولا قوة إلا بالله .
يا عزيزي فلتسأل من جمع شباب زايو ومن أطلعهم على ما يسمى بحركة 20 فبراير وكيف قررنا في آخر لحضة أن نتضاهر في زايو ( أظن أن هنالك من سيكون صادقا مع نفسه ومعك ليخبرك أن هذا العبد الضعيف الذي يكلمك الآن من دعى الشباب لتأسيس الحركة محليا) .
إن لم يكفيك هذا سأخبرك يا عزيزي أننا كنا من أوائل المؤسسين لها وطنيا وصاحب أول مجموعة بالفايسبوك تأخذ إسم حركة 20 فبراير ، وشاركنا في عدة محطات لها سواء محليا وإقليميا ووطنيا .
وبعد يا عزيزي فإن إستحواذكم على الحركة في زايو وكذا خضوع أغلب التنظيمات لكم في طروحاتكم وما كنتم تقومون به من دعاية مضادة لنا ومحاولة تشويه الحركة الأمازيغية في المدينة من خلال سياسة النميمة والكذب والإغتياب إجتمعنا فيما بيننا وخلال معاينتنا لتلك الحيثيات قررنا أن من مصلحة مدينتنا ومصلحة الحركة الإحتجاجية ككل أننا أدينا رسالتنا في زايو وقررنا كذلك أن نساند باقي المناطق والمدن المحيطة كبركان والناظور ( والتي تلقينا فيها إستقبال جد مشرف ) وللتأكيد فإننا إجتمعنا وقررنا ولم ننتضر تعليمات من الرباط .
لكن التاريخ سيتذكر حربكم على الأمازيغية في زايو وذلك بتحريض فقهاء 50 درهم لليلة ( ممن يبيعون كلام الله بدراهم معدودة ) ليخطبوا ويكفروا ويخونوا الحركة الأمازيغية وخصوصا في رمضان ، وكذا فلدي العشرات من الشهادات لمتعاطفين توجه لهم أعضائكم ليقنعوهم أن لا يتعاطفوا معنا ويتحدثون فينا بسوء ، فهل هاته هي أخلاقكم ؟ والتاريخ الذي تستحضره شاهد على أنني شخصيا حينما دعوت لأول إجتماع لتأسيس الحركة بزايو طلبت من الشباب أن يتصلوا بأعضاء منكم وقلت أن ميزة الحركة لن تكتمل إلا بإلتئام كافة التوجهات على أمل بدء صفحة جديدة ، ولكن هيهات فلا حياة لمن تنادي .
لقد كان يمكنني نهج نفس أسلوبكم والحمد لله لي الإمكانيات المادية والمعنوية لتشويه جماعتكم في الشارع ويكفي أن أنسخ ما لدي من أشرطة فضائحكم الجنسية وكذا أشرطة الفقهاء والبرامج التي ترد على جماعتكم كشريط ” الخرافة ” وأنتم أعلم أن نشر مثل هاته الأشياء سيجعل أغلب أعضائكم يتنكرون منكم وينبذونكم ، لكني لم أفعل لأنها ليست من شيم الأمازيغ وكذا من شيمنا كمسلمين .
وفي الأخير أتمنى أن لا تضايقك صراحتي ، فأنا لا أحب لغة التملق والمراوغة ، وشكرا لحملاتكم ضد الأمازيغية التي قوت من عضدنا وتدفعنا لمزيد من العطاء.
وما توفيقنا إلا بالله
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
في البداية ينتابني شعور حينما أتعامل مع بعض الردود , ان غضضت النظر عن البلد الذي نعيش فيه , أننا في بلد لا يعرف الاسلام والمسلمين , حيث أنني ألاحظ أن أي شخص يظهر في خطابه شيء يوحي الى الاسلام أو المرجعية الاسلامية , أو النموذج الاسلامي الا ويقابل بوابل من الكلام البذيء, ويصنف على الفور على أنه من العدل والاحسان , ومن ثم يبدأ السيناريو القديم المتجدد , في استباحة لحم رموز و المتبنين لفكر هذه الجماعة , وهنا أتساءل هل نحن في بلد غاب فيها الذين يتحدثون عن الاسلام والطرح الاسلامي الا العدل والاحسان ليتخذ هذا المسار في الرد… ؟؟؟؟ انه اتهام صريح من هذا النوع من الناس الذين لا يعرفون معنى الكلام الا الذي يقدح ويطعن في من يتكلم عن الاسلام أو ما يرتبط به في كل المجالات , السياسية , الاجتماعية , الاقتصادية …. ياأحبتي بالله عليكم اعلمو أننا في بلد مسلم ,ولكل فرد الحق في التحدث عن الاسلام وعن وجهة نظره , وأن يعلن عن رأيه بكل حرية , ولا يملك أي انسان الحق في تصنيفه من الجماعة الفلانية أو التيار الفلاني , وكما طرح أخي أبو محمد هذا الموضوع بين أيدينا فمن الضروري أن نبرهن له ولغيره أننا في مستوى التعاطي مع الموضوع بغض النظر عن صاحبه , أو عن انتمائه , نحن نحمد الله أننا وجدنا منبرا حرا كزايو سيتي , يلتزم الحياد وينشر الرأي والرأي الآخر , اذن فلنكن أهلا لذلك ولنستثمر هذا لإبداء آرائنا ولتتلاقح أفكارنا , وكما جاء عن أبي هريرة مرفوعا { الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها } . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن جماعة العدل و الإحسان تعادي كل الحركات الإحتجاجية الديمقراطية في المغرب ومنها الحركة الأمازيغية لأنها لا تتماشى مع” قدسية ” الأشخاص ومايبشرون به ،وهي معادية لأي مفهوم قائم على الإنتماء للوطن أو العرق أوالتاريخ الثقافي المشترك فولاؤهم يكون للعقيدة فقط ،لأن مفهوم الهوية عندهم تساوي” الدين” و المسلم في نظرهم مرتبط بما يرمز لعقيدته وليس لوطنه الذي يعتبر الولاء اليه نوع من الكفر بالنسبة إليهم والهدف من كل هذا هو إعادة إقامة دولة الخلافة التي لا يحدها مجال جغرافي معين كما يخال لهم، فالجماعات الإسلاموية بصفة عامة ومنها جماعة العدل والإحسان ينضبطون لتعليمات شيوخهم للقيام بأعمال إجرامية(قنابل) أو تهديدية ( الإسلام أو الطوفان) ضد أوطانهم الأصلية لأن الجهاد غير مرتبط في نضرهم كذالك بمكان محدد