يبدو ان سياسة المباغثة جارية على قدم وساق لتخليص المغاربة من حكومة ال الفاسي وتعويضها بحكومة صديق الملك. كيف لا وان نقطة البداية للعبة سياسية جديدة ظهرت جليا في الفاتح من يوليوز الماضي عقب الاستفتاء على الدستور الجديد و الذي اسفرعن نسبة عالية من المشاركة حيث بلغت 99 في المائة حسب ما صرح به الحاسوب الالكتروني لجهاز الداخلية بل اكثر من ذلك توصل الحاسوب نفسه الى خلاصة هامة مفادها ان المغرب بهذه النسبة يمكن تعداده من اكبر و اعرق الديموقراطيات في العالم.
لكن ماذا لو تدخل تلامذة الراحل ادريس البصري في تدبير المرحلة المقبلة من خلال فبركة و تزوير انتخابات الخامس والعشرين من نونبرالقادم؟ هل سيخرج الذين هللوا كثيرا للسيدة “نعم” على الدستور عن صمتهم ام انهم سيقبلون بالهزيمة ويرضون بالفتات الذي ينتظرهم؟.
فجميع المؤشرات تشيرعلى ان حزب الجرار هو الذي سيكتسح الساحة السياسية وبدون منازع ,فالعمال والولاة لاينتظرون التعليمات بقدر ما ينتظرون اشارة الضوء الاخضر في التحرك لخدمة منتخبي حزب الفرمان الملكي ولعل الحملة الانتخابية لم تبدا بعد علما ان مضامينها كلها ستنصب على الحصيلة الضعيفة والباهتة والمحتشمة لحكومة عباس الفاسي ومعها ستطفو على السطح الفضائح والجرائم السياسية من خلال المداخلات والمشاحنات الكلامية سواء لهذا الطرف او ذاك .
ان الذين اكلوا من كعكة القصر لسنوات طويلة حتى اصابتهم التخمة يتمنون ان يفوز حزب العدالة والتنمية بحصة الاسد من المقاعد حتى يعودوا الى الحكومة عبر تحالفات جديدة تمليها ظروف المرحلة.لكن الكرة التي كانت في ملعب الملك اصبحت الان بغض النظر عن تلاعبات الداخلية في ملعب الشعب وهو وحده الذي سيقرر ويختار بين ان يشارك و بين ان يقاطع.
ان يقاطع الشعب الانتخابات فهو يستجيب ويلتقي مع خطابات احزاب اليسارالتي فهمت قواعد اللعبة السياسية الجديدة.هذه اللعبة القذرة التي تجعل الغني يغتني والفقير يزداد فقرا ناهيك عن المحسوبية والزبونية و الرشوة والتلاعب باموال الشعب ونهبه وحالات الفساد والسرقة داخل المجالس القروية والحضرية والجهوية زد على ذلك حالات التسيب واهدار المال العام داخل الادارات والمؤسسات والشركات والمعامل التابعة لنفوذ الدولة.فالانتخابات المقبلة تجري بشروط مسبقة ومعلنة والحكومات السابقة التي تعاقبت على السلطة لم تحقق مطالب وطموحات الشعب المغربي.
هؤلاء الذين يدعون الى المقاطعة يدركون جيدا ان حكومة ال الفاسي لم تكن منسجمة سواء في تركيبتها السياسية او في ادائها الحكومي في معالجة اهم القضايا والملفات الكبرى كملف التعليم والصحة والسكن والتشغيل .بل بالعكس هذه الحكومة قامت بالاعتداء على حرية التعبير والصحافة برمي الصحفي رشيد نيني ظلما وعدوانا في السجن كما قامت الحكومة بالاعتداء على حق التجمهر والاضراب بالتنكيل بمناضلي ومناضلات جمعية المعطلين وقامت الحكومة في اواخر ايامها بالتهرب من مناقشة القانون المالي وهنا تطرح اكثر من علامة استفهام .
الذين يقاطعون الانتخابات يعلمون علم اليقين ان هذه الاخيرة ماهي الا فرصة سانحة امام النظام لاحتواء الازمة واحتواء غضب الشارع الذي يرتفع كل يوم احد عبر الحركات الاحتجاجية سواء التي تساهم فيها حركة عشرين فبراير و الحركة الامازيغية وجمعية المعطلين ومنظمات وجمعيات حقوق الانسان وجماعة العدل والاحسان والرافضون لسياسة التجويع والتفقير والتخويف والترهيب التي يمارسها النظام.
اما ان تشارك في الانتخابات فهذا هو لب الموضوع وصناديق الاقتراع في الانتظار وبرنامج الحريرة سيعود حتما في العام المقبل ووصلات الاشهار في التلفزة والتي لاتنتهي ستقهرك وفاتورة الماء والكهرباء حتما ستزداد وقوارب الموت لا تزال نشطة في السواحل المغربية وتهريب المخذرات الى الخارج يستفيد منه كبار الموظفين و الاعيان وحصيلة القتلى من جراء حوادث السير في ارتفاع ملحوظ وحانات الخمور وفنادق الخلاعة والمجون في ارتفاع مستمروامام مراى الجميع وفي واضحة النهار..زد على ذلك عدد اطفال الشوارع وعدد المتسولين وعدد المرضى بالصرع وعدد العاهرات وعدد ماسحي الاحذية ………
اذا كان ضميرك وعقلك يسمحان لك بالتوجه الى صندوق الاقتراع فاذهب واذا كان هما لايسمحان لك بذلك فلاتذهب وفي نهاية المطاف انت حر.
اد كنا نريد الاصلآح ، ونريد التغييـر علينا ان نتقدم ونصوت على شخص قادر على تحمل المسؤوليـة ،
،،
انا شخصيا سوف اصوت لشخص سوف اراه اول مرة يتقدم للانتخآبآت ، لاني اريد التغييـر والسلآم ،،
المقآطعـة ليست بالحل ،،
المقآطعة ليست الحل ،،
المقآطعـة لا تدخل علينآ بشيئ ،،
لا اصوت وادعوا للمقاطعة
شكرا على طرح هذا الاشكال المهم والذي يخالج كل مغربي غيور على هذا البلد
ومساهمة مني – اذا سمحت – اطرح الشكال التلي
لنفترض جدلا ان كل المغاربة قاطعوا الانتخابات فالى اين نذهب بالمغرب ؟ الجواب واضح وضوح الشمس اي اننا قد استجبنا لدعوة حركة 20 فبراير والتي انخرطنا فيها جميعا على اساس الارضية التاسيسية والتي تتحدد في الملكية البرلمانية فهل الحركة التزمت بهذه الارضية ؟ لا اعتقد لاني الذين قفزوا عليها يريدون ارجاعنا الى الى الوراء وهم وحدهم يمتلكون الحقيقة بمعنى اخر فالمغرب سيدخل نفقالاقتتال وهذا ما لا نسمح به ابد فضلا ان الحركة لا تملك حق اصدار هذا القرار لانها ليست فاعلا سياسيا بل هي حركة انطلقت جماهيرية وانتهت عدليةا
الفرضية الثانية ان يذهب الجميع ويتجند الجميع ويتجند الكل وتقع عملية الانزال كما حدث في تونس ونختار الاصلح ونشن حربا على المفسدسن والوجوه الفاسدة وناهبي المال العام ونفضحهم وبذلك نكون قد اختصرنا الطريق وادينا واجبا سنضطر الى ادائه حتى بالفرضية الاولى
وعلى كل واحد منا ان يمارس قناعاته وفق الحرية التي يكفلها الدستور والمواثيق الدولية لا كما يمليه الاخر وللقارئ واسع النظر
عرفناك مناضلا شريفا ونزيها ولكن المثل الدارجي يقول “لمدينة كتعطي لبراني”
اين هم دعاة المشاركة في الانتخابات
اين حزب الاستقلال والشبيبة الاستقلالية
اين حزب الاتحاد الاشتراكي والشبيبة الاتحادية
اين حزب التجمع الوطني للاحرار وشبيبته
اين حزب الحركة الشعبية وشبيبته
يا للخزي والعار
لامثالكم
مشاو لحركة 20 فبراير ههه
لا تستعجل يا اخي // الانتخآبآت بعيدة ،
~~
وايضآ سبب عدم وجود الشبآب لمسآعدة الاحزآب ، هوآ انه عقنآ بيهم
انا شخصيا كنت في الشبيبة الاتحآديـة ،
ولكن لا يوجد اي اهتمام من الحزب ، وكنا نسمع كلام وسب وشتم من المسؤولين واهمال كبيـر ،
لهذى انا انسحبت وانسحب معي العديد من الشباب الذين كانوا في الشبيبــة ،
~~~
وتركنا حزب الوردة لوجود اشخاص ، يريدون مصالحهم فقط ،
وسوف نصوت من اجل التغييــر ،،
~~~
نريد أن نصوت ولكننا لم نجد الرجل الصالح فكيف يريدون منا المشاركة في لعبة “ابطالها” مغضوب عليهم من طرف الشعب ؟
الحل الوحيد هو إلغاء الشعب والتشطيب عليه من الخريطة ومن تم يخلو الجو لهم ههههههه