الصورة من الأرشيف
زايو سيتي – الحيمر محمد
فوجئ موظفو وسكان مدينة زايو والضواحي خلال السنة الماضية بالتنقيل القسري لمقر دائرة لوطا من زايو إلى سلوان ، مع العلم أن هذه الاخيرة غير خاضعة لها ترابيا ، مما ولد مشاكل عدة للمواطنين والموظفين الذين اصبحوا ملزمين بتحمل تكاليف ومصاريف إضافية ناتجة عن التنقل المستمر .
ولابد من التذكير أن هناك شكوكا كثيرة في كون كراء البناية المخصصة لهذه الادارة ( توجد في حي سكني ، دون أي فرد من القوات المساعدة ودون أية علامة تشوير توحي بوجود إدارة عمومية ) ليست بريئة ، مع العلم انها تستنزف من ميزانية العمالة مايقارب 14.000 درهم شهريا في زمن التغني بالتقشف وربط الحزام .
ولابد من الإشارة أيضا ان المقر الاصلي للدائرة الكائن بزايو منذ السبعينات لايتطلب سوى بعض الإصلاحات البسيطة .
slwan ahsan min zaio.. fi kolchi zaio mansdiya .
limada lam tantakil bachawiyrt saloane ila makariha al jadid bi al romran!
wa3lach sawro rir alboliss wach makayanchi almadaniyin wallakhayfin manhom
غريب امر الحكومة
غريب امر الوزارة
غريب امر الوزير
غريب امر المسؤول
غريب ان تتخذ قرارات خارج ارادة المواطن. لمن تشتغل هذه الادارات وهؤلاء المسؤولون اليس لمصلحة المواطن ؟؟؟؟؟
لماذا الانتخابات؟؟؟
لماذا الحكومات؟؟؟
لماذا الوزارات؟؟؟
هل فقط من اجل تضييع ميزانية الدولة في رواتب وتعويضات ضخمة وانفاق اموال في ما لا يفيد؟؟؟
الادارات تشتغل من اجل المواطن لا من اجل مخلوقات جاءت من المريخ او من كوكب آخر، فلماذا إذن لا يتم استفتاء المواطنين في القرارات التي تتخذها الادارات المسؤولة، لماذا لا تختصر الادارة المسافات وتتجنب احتجاجات ووقفات ومظاهرات للحركات والهيئات المختلفة من 20 فبراير وحقوق الانسان و و و…..؟؟؟؟
لماذا لا تقتصد في الاموال عوض الانفاق وقود سيارات الامن في حالة قيام مظاهرات وحركات للمواطنين؟؟
اليس من العقل والحكمة واتقان المهام والاسراع في العمل ان تتقرب الادارة الى المواطن الذي هو الاساس في قيام كل تنمية؟؟
في الحقيقة غريب امر المسؤولين، فهم يحتاجون لدورات تكوينية مستعجلة في مادة أساسية وجد مهمة في حياتهم كمسؤولين وموظفين إسمها حب المواطن.
الإدارة في خدمة المواطن كلنا متفقين على ذلك ، لكن الذي يجب أن يعرفه المواطن أن دائرة لوطا كانت موجودة بزايو لما كانت جماعة زايو جماعة قروية ولما انبثقت عن جماعة اولاد ستوت حيث أصبحت بلدية لم تبق تابعة لدائرة لوطا حسب السلم الإداري إذا الجماعات التي كانت تابعة لدائرة لوطا آنذاك هي كالتالي : جماعة رأس الماء ،أولاد داود الزخانين ، اولاد ستوت، البركانيين ، أركمان ، بني وكيل اولاد امحند، تزطوطين ، أفسو ، حاسي بركان ، زايو بالطبع وكان يشكل جماعة واحدة مع اولاد ستوت وجماعة العروي . الآن الجماعات التي أصبحت تابعة لدائرة لوطا هي كالتالي : أولاد داود الزخانين ، اولاد ستوت، البركانيين ، أركمان ، بني وكيل اولاد امحند، تزطوطين ، أفسو ، حاسي بركان مما يعني أن مدينة زايو أصبحت بلدية تابعة لباشوية زايو لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد مع دائرة لوطا لهذا فكرت وزارة الداخلية في تقريب الإدارة من المواطن وأصبح مقرها هو : سلوان لماذا بالضبط سلوان لأنه جاء في محور الساكنة الموجودة بدائرة لوطا إذا ما استثنينا جماعة اولاد داود الزخانين الجماعة الوحيدة التي أصبحت بعيدة عن المقر .لأن سابقا كانت عدة جماعات تعتبر بعيدة عن المقر لما كان في مدينة زايو .
وبه وجب الإخبار والسلام .
كنا نضن ان الادارة تكوت قريبا من المواطن وةم ابعادها ها ها ها ها هل يعني دلك عقاب المواطن ام المواضفين فينك اسي البرلماتي صلين عليك صلاة التيمم
نشكر كل من يساهم في اضهار للرأي العام السياسة التعسفية المتبعة في تسيير الشان المحلي وكذا التخطيط العشوائي الذي يؤدي ا الى اهذار المال العام ليس الا . وعليه فانه يتعين على المسؤول الذي باشر مسطرة نقل دائرة لوطا من مدينة زايو الى مدينة سلوان ايجاد حلول للمشاكل التي تجمت عن اغلاق مقرها الاصلي خاصة ما يتعرض له بعض الموضفين العاملين بها والقاطينين مع اسرتهم بمدينة زايو