حسين فكروني – زايو سيتي
في الوقت الذي تتغنى فيه وزارة التربية الوطنية بمدرسة النجاح ومايسمى بإعادة الأعتبار للمدرسة العمومية عن طريق المخطط الإستعجالي الذي من بين مضامينه تخصيص ميزانية لمدارس العالم القروي لصيانتها وتجهيزها بما يلزم لتحقيق الهدف المنشود والمتمثل في الظروف الملائمة للتحصيل .
يفاجأ المرء بكون هذه الشعارات في غالب الاحيان تبقى حبيسة الرفوف ولامجال لتنفيذها ومتابعة الميزانيات الضخمة التي تخصص سواء في بناء او توسيع المدارس ، ولعل مجموعة مدارس ابركانا نموذج حي للفساد الذي طبع بعض المقاولين والمسؤولين . ذلك انه بعد معاينة ميدانية لمراسل زايو سيتي بحاسي بركان لعملية لناء سور للمدرسة وقف على مجموعة من الخروقات بدء من مواد البناء والطامة الكبرى بناء السور على طول تسعين مترا بدون حفر الأساس كما هو واضح في الصور أسفله .
لكن السؤال المطرح إلى متى يظل المفسدون يفلتون من العقاب ؟؟؟ ألا يعلم هؤلاء الغشاشون أن هذه المدرسة مخصصة للتلاميذ مما يعني أنهم سيجلسون أو يلعبون بالقرب من هذا السور المغشوش والذي بمجرد هبوب الرياح سيسقط عليهم لاقدر الله ، وينجم ضحايا عن قلة التقصير وحينها لاينفع الندم .
لعاكم تتقون أني عندما درست في هذه المدرسة كانت تحتوي على قسمين و معلمين يظلون يشربون الخمر و في الصباح يأتون لتعليمنا وعندما انتقلت الى الاعدادية في زايو اعتبرت نفسي أني بدأت الدراسة من جديدلكن الله وفقني و الأن أدرس بالسنة الأولى ثانوي تأهيلي و عندما أرى مثل هذه العجائب يغمرني احساس وأن القذافي الله يرحموا حكم هذا المكان و أ،ا واثق بأنها ستبق على حالها الى يوم القيامة و أقدم شكري الى السيد حسين فكروني على بدل مجهوداته اعلاميا و شكرا
had chi wala 3adi fbladna sar9a o chfiiira walat katjri fdam nta3 lmassoulin oyemken hta mn demn lmaham dialhom
انما ما يحدث من خروقات واضحة للعيان في جماعة حاسي بركان على كل المستويات ان تعلق الامر بالمشاريع او التخطيطات او على المستوى السياسي انما يدل على أن المجلس القروي بكل فئاته و معهم الموظفين المقربين لا تهمه المصلحة العامة بل يتلاعب بكل صغيرة و كبيرة و ما يجري او ما جرى بمدرسة ابركانا لخير دليل على كلامي و هذه المدرسة ليست هي البداية و لكن هناك مشاريع كثيرة تلاعبوا فيها على كل الاصعدة،اتمنى ان تكون هذه المدرسة نهاية لهذه الممارسات اللامسؤولة و الغير المقبولة و على السلطات المعنية محاسبة كل المتواطئين في عملية الفساد بحاسي بركان كما اشير ان السيد الرئيس هو الآخر يتحمل قسطا من المسؤولية الى جانب السيد تقني الجماعة الذي يفعل ما يشاء في حظيرة الرئيس دون حسيب و لا رقيب اضافة الى بعض الموظفين المقربين من الرئيس الذين لهم دور كبير في انتشار الفساد في الجماعة