تغطية – محمد جوهري
حجت ساكنة جماعة لبخاتة بشيوخها وشبابها يوم الاثنين 03/10/2011 إلى المحكمة الابتدائية بوجده من اجل الاحتجاج والمطالبة بإطلاق سراح الشاب بلخيري محمد رئيس إحدى الجمعيات التنموية بالمنطقة والذي تم تقديمه الى النيابة العامة في نفس الصبيحة على خلفية الشكاية التي تقدم بها رئيس جماعتهم والذي اتهم فيها هذا الشاب بالسب والقذف اثر تزعمه لحركة احتجاجية ضد رئيس الجماعة مطالبين فيها بالماء الصالح للشرب وتنفيذ وعوده الانتخابية السابقة . الا ان الرئيس بدلا من فتح الحوار مع الساكنة استغل نفوذه كرئيس جماعة في منطقة نائية تبعد عن مدينة وجدة ب 90 كلم ومنصبه كمحامي ونائب رئيس نقيب المحامين بهيئة وجدة ليرفع دعوته ضد بلخيري محمد في محاولة منه لردع الأصوات الاحتجاجية وترهيب الساكنة عملا بالمثل الذي اندثر مع الحراك الاجتماعي ” قتل المش في اليوم الأول “
وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية التي انطلقت على الساعة التاسعة والنصف صباحا نجاحا باهرا رفعت فيها شعارات قوية صد رئيس الجماعة ومطالبين برحيله ( القجوي ديكاج ….. القجوي سير فحالك لبخاتة مشي ديالك…..) كما تمت محاصرة سيارة المصلحة والتي تعود الى مجلس الجهة مطالبين الجهات المسؤولية بفتح تحقيق في استغلال الملك العمومي في قضاء الأغراض الشخصية وتسوية ملفات زبنائه عبر المحاكم مستغلا سيارة الدولة في الوقت الذي لا تجد المرأة البخاتية سيارة إسعاف إذا ما اشتد بها المخاض .
حضر الوقفة الاحتجاجية التي كادت ان تتحول الى مسيرة في اتجاه الولاية رئيس فرع الهيئة المغربية لحقوق الانسان بزايو واحد اعضاء مكتبها فضلا عن موفد المكتب التنفيذي حيث تم التدخل لدى نائب الوكيل ثم لدى الوكيل ليطلق سراح محمد بلخيري على الساعة 12:00 معلنين ايقاف الاحتجاج ورفع شارة النصر متوعدين رئيس الجماعة بوقفة اخرى يوم 10/10/2011 .
مزيدا من النضال
تحية خاصة للاستاذ العبدلاوي
الفساد يطلع برا
يبدو ان رئيس تلك الجماعة ليس من حزب المؤتمر الوطني الاتحادي