فرح الحسيني
انعقد الملتقى الوطني الاول للشبيبة الاتحادية بقرية اركمان يومي 24 25 26 تحت اشراف المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وقد عرف حضورا وازنا لمختلف فروع الشبيبات الحزبية على المستوى الوطني كما عرف حضورا متميزا لشباب الجهة الشرقية .
وقد عرف الملتقى حضور عضوين من المكتب السياسي هما عائشة لخماس وعبد الحميد الجماهري وكذلك حضور اعضاء المكتب الوطني الاخ خليل العولة و حسني الحسني .
وقد عرف اليوم الاخير للملتقى عرضا للاخ حميد الجماهري حول الشباب وارتباطه بالاصلاحات السياسية و الستورية التي تعرفها بلادنا وبالمناسبة فقد كانت من تسيير عضو الكتابة الاقليمية وكاتب الشبيبة الاتحادية بزايو الاخ فرح الحسيني.
واهم ما جاء في كلمة الاخ الجماهري:
-تاكيده على ان الشباب المغربي هو القادر الوحيد على التغيير في المغرب
-تاكيده كذلك على ان الحلول السياسية هي جوهر التغيير بدل النار والفتنة
-تاكيده على ان الاتحاد قبل الدستور بشرط اصلاحات سياسية كبرى تتبعه
-عدم الاستغناء عن المطالبة بالملكية البرلمانية وذلك بفصل تام للسلط وربطها بالمحاسبة
-تاكيده على ان الصراع الحقيقي الان هو كيفية تنزيل مضامين الدستور على ارض الواقع
– هدف الاتحاد من الاصلاحات الدستورية هو ان يتمكن المواطن من ان يلمس تغيرا حقيقيا على ارض الواقع
-هناك تكتلات حزبية مخزنية تريد افساد العملية السياسية
-الدعوة الى تعبئة الشباب المغربي بدل العزوف الذي يخدم المفسدين
-قدرة الاتحاد الاشتراكي على المواجهة وعدم خوفه من المحاسبة
-تاكيده على ان تكون الشبيبة الاتحادية في طليعة الشباب المغربي وذلك لاعطائها نموذج راقي للشباب الفعال
وفي الاخير تمت صياغة البيان الختامي للملتقى والذي جاء فيه:
— تضامننا المبدئي واللامشروط مع السلطة الفلسطينية في خطواتها التاريخية بالتوجه إلى الأمم المتحدة قصد نيل العضوية بها كدولة مستقلة.
– انخراطنا كفاعلين أساسيين في الحراك المغربي وتأكيدنا على ضرورة حمايته من كل انحراف قد يسيء للمغرب وتاريخه النضالي.
– دعوتنا إلى التسريع في سن قوانين تنظيمية كفيلة بتنزيل مقتضيات دستور فاتح يوليوز تنزيلا ديمقراطيا بما يضمن حقوق الشعب المغربي .
– تأكيدنا بضرورة العمل على التنسيق والتحالف مع قوى الصف الديمقراطي كإستراتيجية قادرة على حماية المكتسبات الديمقراطية.
– تشبثنا بالنضال المستمر من داخل الاتحاد الاشتراكي إلى جانب كل القوات الشعبية في أفق بناء ملكية برلمانية.
– تأكيدنا على ضرورة احترام التمثيلية الجهوية للشباب والنساء في اللوائح الوطنية بما يعنيه ذلك من خروج عن قاعدة المركز والهامش مع احترام خيارات حزبنا.
– تأكيدنا على أن الشعب المغربي يستحق اليوم نخبا جديدة قادرة على إعطاء معنى أخر للعمل والنضال السياسي في كل الواجهات.
– دعوتنا إلى انعقاد مؤتمر وطني حقيقي وفوري قادر على إعادة انبعاث منظمتنا الشبيبة الاتحادية من اجل العودة للعب أدوارها الطلائعية.
- وفي الاخير نضم حفل عشاء على شرف المشاركين الذين انجحوا هذا الملتقى وضربوا موعدا اخر العام المقبل