ندد “الكونغرس العالمي الأمازيغي” بتعامل السلطات المغربية مع بعض أعضاءه، من خلال “تلفيق التهم الصورية وتحريك ملفات مفبركة”، وبسعي فعاليات أمازيغية لتنظيم مؤتمر عالمي حول الأمازيغية في مدينة جربا التونسية.
وأضاف الكونغرس في بلاغ أن السلطات المغربية قامت بـ”قمع وضرب رئيس الكونغرس الحسين اوتالت أثناء مشاركته في إحدى التظاهرات السلمية لحركة 20 فبراير بتزنيت، واستمرار اعتقال أكضا الحسين بمنطقة جبل عوام بمريرت، على إثر الأحداث التي عرفتها المنطقة مؤخرا، ثم العضو في المجلس الفدرالي للمنظمة والناشط الحقوقي بمنطقة الحسيمة، فيصل أوسار الذي حكمت عليه المحكمة بـ60 يوما نافذة في ملف عادي تحول إلى جنحي، إضافة إلى الناشط الشاب بمدينة الناظور كمال السليماني المنسق الدولي لشبيبة المؤتمر العالمي الأمازيغي الذي توبع هو الأخر في ملف آخر”.
كما أكد البلاغ على حق الكونغرس في “مواصلة النضال والصمود من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للأمازيغ في العالم، كما يتشبث باستقلاليته التامة