قلم – ميمون الغربي
– لم تتمكن الدولة المغربية من التحكم جيدا في النمو الديمغرافي رغم توزيع وسائل منع الحمل بالمجان واعتماد برامج للصحة الإنجابية ظل النمو الديمغرافي مرتفعا .
بقيت أرحام تدفع ومدارس تبلع، وفي الوقت الذي تتزايد المؤسسات المدرسية بوتيرة سلحفاتية تتزايد أعداد التلاميذ بوتيرة صاروخية مما نتج عن هذا الخلل تكدس في المدارس العمومية وفراغ في البوادي نتيجة الهجرة القروية حيث بلغ عدد التلاميذ في بعض الأقسام أزيد من 45 تلميذا في القسم خاصة في المدن الكبرى.
-حينما نتحدث عن التوسع البطيء للمؤسسات التعليمية لا نتحدث على البنايات فقط، وإنما نتحدث عن ما يرافقها من اطر التعليم ، المطاعم المدرسية وغيرها .
– ظل هذا القطاع بمجانيته عبئا ثقيلا على الدولة فكان لابد من إيجاد حل لهذه المعضلة مما دفع الدولة إلى تجربة القطاع الخاص في التعليم ،نتج عن هذه التجربة نوعين من التعليم الخاص : تعليم خاص ومتميز يضم مدارس أجنبية خاصة تعتمد في التربية والتكوين برامج خاصة جدا بطاقم متخصص إلا أنه لايتناغم الا مع جيوب فئة قليلة من المحظوظين في هذا البلد المعروفين عند المغاربة بالمغاربة المفرنسين او المواطنين من الدرجة الأولى ، ويتمركز هذا النوع من التعليم في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء ، الرباط ، مراكش ، اكادير وطنجة وتراهن الدولة على هذا النوع من التعليم أن يزود المؤسسات بالأطر مستقبلا، اما النوع الثاني من التعليم الخاص فهوا اقل جودة والأكثر شيوعا يستغل الفئة المعطلة من خرجي الجامعات وبدون تكوين ويشغلهم بأثمان العبيد وبدون ضمانات اجتماعية ومن مميزات هذا النوع من التعليم انه لايسمح لرجال التعليم فيه بالتمارض ولاحتى بالمرض ولا بالتعصب ويمنع عليهم إعطاء نقطة تقل عل ستة على عشر كما يمنع المطالبة بالزيادة في الأجور مهما بلغت الأسعار ،وإذا ما سولت لهم أنفسهم الإخلال بهذه التوصيات فان هذا لا يكلف المدير إلا بعض الخطوات حتى “رأس الدرب ” لينادي على من يعوضهم من المعطلين (وكفى الله المومنين شر القتال ).
– لا وسائل منع الحمل ولا التعليم الخاص حل مشكلة التعليم ولهذا ابتكرت الدولة ما يسمى بالخريطة المدرسية حيث أصبحت نسبة النجاح تحددها النيابة حسب عدد الكراسي الموجودة وليس حسب المستوى التعليمي للتلميذ وبما أن الدولة ليس بإمكانها إضافة مؤسسات تعليمية ولا اطر جديدة ولااقسام جدد فكان لابد أن ينجح الجميع
ليتر كوا أماكنهم لمن خلفهم وهذا جار به العمل في كل الأقسام وهذا انعكس سلبا على المستوى التعليمي للتلاميذ كما انعكس أيضا عل أداء رجال التعليم، تصوروا لو تعتمد مؤسسة تعليما انتقائيا كما كان من قبل فان نسبة النجاح لا تتعدى عشرة في المائة مما سينتج عنه فيضان تلاميذي حيت سيصل عدد التلاميذ ربما إلى أزيد من 80 قي القسم مما يستدعي أستاذين لكل قسم وثلاثة من رجال القوة المساعدة لضبط القسم
– بفعل الخريطة المدرسية يسمح لجميع التلاميذ بالانتقال إلى الصف الموالي حتى ولو كانت النتائج هزيلة .
– ماذا تستفيد الدولة ؟
1 بهذا تكون الدولة قد ربحت مواطنا ليس أميا من حيث القراءة والكتابة فقط .
– موطنا بعيدا عن الاعتصامات أمام البرلمان .
خلاصة القول :إن الدولة لا تريد لاابنائنا آن يكونوا أميين ولاتريدهم آن يكونوا أطرا بل تريد تعليما يوفر مناصب شغل في القطاع الخدماتي فقط .أما الأطر فإنها ستأتي من التعليم الخاص من صنف خمسة نجوم .أما أبنائنا آو (بقر علال ) كما يسمينا بعضهم ستحتاجهم في كعبيد في قطاعات استغلالية غير منظمة .
– فأصبحوا لا يشتغلون إلا مع الثلاثة آو الأربعة الأوائل في كل قسم .حيت يسمح لهم مستواهم بمتابعة الدرس أتناء الشرح والتحليل.
لتعليم العمومي في طريق الانقراظ والمسؤول الأول هي الدولة المغربية في شخص وزراء التربية الوطنية ولعل ما لم ينتبه اليه المسؤولون عن المنظومة التربوية والذين ارادوا سوءا بمستوى التعليم بالمغرب ان معظم الآباء يلجؤون الى اساليب اخرى لرفع مستوى ابنائهم ولو على المستوى المعيشي للاسرة المغربية وبذلك فإن تدني مستوى المواد الدراسية تؤثر أكثر على المستوى المعيشي للأسر وليس على المستوى بشكل عام اللهم بعض الاسر الغير قادرة على مواكبة تعليم ابنائهم والغير قادرين على تتبع تمدرس ابنائهم وهذا عمل شاق غالبا ما يتخلى عنه الآباء لأن لقمة العيش هي اولى الاولويات لجميع المغاربة
jazaka allah khayran akhi alkarim 3an hada almawdou3 alhassas alladi asbaha hammona alawal wa alkhir fi hayatina alyawmiyya aktar min alakl wa chorb li annaho mosta9balo abnaina inna attamdrouss fi biladina yamoto yawm ba3da yawm nasalo mina allah attawfi9 wa nnasr li ikhwanina almotalibina bi ttaghyir
شكرا على الموضوع وتحية اخوية من صديقك اللدي كان ياتي عندك الى الدكان وقال لك انه سيتجه الى وجدة—عرفتني ميمون الاسم الكامل==ش… م…ادا عرفتني اجبني ولو بايجاز وكلام قصير اوك
رجل التعليم الذي نشأ في “الدوّار” و “قرأ” تحت “الشمع” و كان مخاطه يسيل يابسا تحت أرنبة أنفه ورأسه فيه الصيبان والقمّل يرنّ على خشبة رأسه، هو سبب تردي هذا التعليم المسكين
هناك تواطئ من حيث يدري رجل القسم أو لا يدري
غلبت الأنانية والهمّ والحديث عن فقط الترقي والسلّم والحركة الإنتقالية وتلبية دعوات إضراب النقابات التي ما كانت لتجد آذان صاغية تريد قضاء يومين بين الأهل…من الناضور إلى مقهى “طريزور” والعكس بالعكس والعكس صحيح و أنا ربما على خطأ
تعليم سليم في رجل تعليم سليم
الإمضاء: تحي العطلة
صدقت
جل المدارس الحرة…5 نجوم أو نجمة..أصحابها منا انسلخوا عنا و…….سلخونا
وزارة التعليم معلموها اغتنموها وصارت صومعة علقوا عليها الحجام
الإمضاء: الشجع فينا نحن المعلمين الفقراء الذين صرنا رجال أعمال….و لنا( متارس )
شكرا أخي ميمون , ولكن أظن أن هناك سبب آخر ساهم بشكل كبير في تدني مستوى الحصيل العلمي لأبنائنا , انه الأب أو وليالأمر الدي لا يكاد يعرف المدرسةالتي يدرس فيها ابنه , فأنى له أن يعرف من يقوم على تعليمه , كم هل منا من بحث أو طالب بتوفير المناخ المناسب لتعليم ابنه , من منا سعى الى تفعيل جمعية آباء وأولياء الأمور , ننتظر من غيرنا أن يصلحوا لنا أعمالنا وتعليمنا , وهم كما يستدعي المنطق لا يمكن أن يصنعوا من يعكر صفوهم وتفوق أبنائهم , ….. عجبا لنا نعيب زماننا والعيب فينا=وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ=ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ=ويأكل بعضنا بعضا عيانـا
في الحقيقة إنه لواقع مر مرارة الحنضل شأن التعليم في بلدنا كما في كل الميادين، سياسة واقتصادا وإدارة وصحة وتعليما وما أدراك ما التعليم .يبدو حقا أن دولة المخزن في هذا الوطن الحبيب تسير به الى الهاوية .وهكذا يلاحظ المواطن المسكين المغلوب على أمره المشغول بقوت يومه أن كل شيء في هذا البلد لا ينتقل من حالة إلا الى الأسوإ منها وكل عام يتقدم بنا الى الأمام لا يزيد فيه مجتمعنا الا تخلفا وقهرا وغلاء ومشاكل وهموما بالجملة والتقسيط ، لا تذكرنا بمدارسنا أخي ميمون إنها تذكرة أليمة وحزن دائم ومرض مزمن نعيشه مع فلذات أكبادنا في هذه اامؤسسات التي وصفت بعضا من جوانبها تبدأ المعانات مع بدابة كل موسم دراسي جديد ولا تنتهي بانتهائه قلما تجد ما يسرك ومن يفرحك في مدارسنا أداء للواجب وخدمة للعلم وتربية لأجيال المستقبل الذي يعود بالنفع والخيرعلى المجتمع بأكمله ، ولا أنكر وجود مخلصين بالميدان كما في كل الميادين ولكن للحديث عن مؤسسات برمتها أمر آخر حيث لا تقتصر الشكاوى على الأبناء التلاميذ من معلم يدخن داخل الفصل الذي يكتض عن آخره بفتيان وفتيات المستقبل أو الآباء الذين يشتكون من هزالة الحصيلة التعليمية النهائية كل موسم ،ومن عدم استيعابهم للمقررات الضخمة التي تنوء ظهورهم الواهنة عن حملها صباح مساء ولكنك تجد أطر التعليم نفسها تشتكي من المسؤول القريب أو البعيد ومن ضياع حقوق تتزايد كل سنة أيام الاضرابات عن العمل مما يزيد الأباء حسرة على ضياع مستقبل أبنائهم والمسؤول أولا وأخيرا هي الدولة وبين هذا وذاك كل مسؤول عن رعيته …
هكذا همة الرجال تكون شكرالكم وشكرا لي موقعي المفضل بكم ومعكم تتحسن الامور يارجال
جمال العثماني….انك اكبر من هامش ذيل نص….
ليذهب التعليم الى حيث يشاء.لكن لا تجعلنا ننتظر كثيرا حتى نقرا هذا القلم الندي…
خالد البدوي…..
أنا قرأت عند الطّالب
وسلخت اللوح بالصلصال
وذقت سياط الفلقة
وجبت الأزقة “بيضة بيضة لالة باش نزوّق لوحتي، لوحتي عند الطالب، والطّالب في جنة…..”
*****
من اليسار إلى اليمين
والصواب صار مهجورا..
مقهورا
أنا من أنا
نقطة فوق الصفر..
ضمّة ملفوفة.
.كاف أعرج
يتدحرج
تحت الإبط
يمشي بلا ثبان
عورة ممسوخة
يركب السطر
بين ثنايا الكتب
أحملها لأني كنت جهولا؟؟
******
اركب الريح الفسيح
وكن حبرا من عاصفة
يفوق علم طالوت
ولا تجتث النخل ذات العماد
وثمود الذين جابوا الصخر بالواد
ونحتوا الجبال بيوتا
*******
صرتُ منكرا وأنا أعرف منطق الحرف على خطوط الجبين
ولغة الضاد
وابن حجر العسقلاني
وابن منذور
وعين الخليل
وصبح الأعشى للقلقشندي
وشرح ديوان الحماسة تحقيق فوزي عطوي
وميزان الذهب
وكتاب ألف ليلة وليلة مؤلفه مجهول
*******
الإمضاء: اطلبوا العافية واجعلوها إيداما
توقعتها يا رجل.ولم تخطئك فراستي…بقي ان نعرف اي حبيب يخفيه هدا الاسم-جمال العثماني-
ليسمح لي الأستاذ القدير السيد ميمون الغربي على هذه الشطحات البهلوانية التي تعشش في صبورتي المنقعرة
المشدودة بلا مسمار من الحاجب قرب العين.
أحيانا يركبني الحرف
أركله قذيفة
يدمغ ما يسطرون
والنون أجرده من النقطة فيصبح خاوي الوفاض
يجهله العارفون
وأبدأ أرقص مع الألف
عصى ألعب بها “العلاوي” و”خمسة وميسة”
ويجرني الحنين ل”أحمد ليو”
والمرحوم “المغانة”
و”المسيّح”…
وأسيح مع شطحاتي
أركض مع “القلّوز” و”القصبة” و….”
في خاطر الزغرادات”
إنهن زغردن
لا عليك يا خالد، فأنا عبد من عباد الله
آكل الطعام وأمشي في الأسواق
ولي صاحبة تلد لي الأولاد
الإمضاء: إذا سقط قط في بئر فكيف يخرج منه؟؟
أرأيت كيف هو أنا ومن؟
يقول مياو
ليسامحني الجميع .لكني ضقت درعا بزعاطيطكم وبالانتخابات والسياسة . وبهدا الوطن الغول.وبجاري وابناءه . وبكومة القادورات التي تحييني كل صباح….
ادرها يا جمال يا عثماني…ادرها من سلافة شطحاتك حتى يصبح الحال والراس لي ما فيه نشوة كرعة…..
انه وطن اكدب من مرءاة الحلاق…..
ما رايك يا عثماني حينما يطالعك عنوان بارزعلى صفحات زايو سيتي—ظاهرة التسول تقلق المسؤولين في بلجيكا…
حينها وحينها فقط. يمكن لك ان تتصور مدى امتنان البلجيكيين لمثل هدا الشعور…..
رحم الله ايام التعليم يوم كان الحضور ضروري ليس لالزاميته بل لفلقة المعلم وحفظ القرآن عن ظهر قلب لحلاوته والشكل والاعراب ليس للمستوى الكبير وانما لتفنن المعلمين في ايصال الافكار وشرح ما يجب شرحه ، اليوم المدرس مقيد ببرنامج زمني محدد وببرنامج تعليمي محدد لا خروج عن النص ولا اجتهاد معه لم تعد لرجل النعليم المساحة لاظهار امكاناته والتلميذ ضحية برامج تافهة والاب ضحية سياسة تربوية فاشلة الهم الاول منها ارضاء البعض للبعض واغراق البلاد في الجهل
يقول مياو ولن ينفعه مواءه……..وكيف السبيل للخروج؟؟
أنا دخلت بئر معطلة وسقف قصدير مشيد
وتسلقت الحبل في دلو من حديد
وتجرأت الظمأ في بقيعة عمياء
وانسكبت واو مقلوب على ظهره يقرأ الفاتحة على عقله الميت…..
وأنا بين الأحياء
الإمضاء: اش داني وعلاش مشيت
غير نظرة من عيونو باش بلاني راك كواني اش داني
ينفعه مواءه بإذن الله، لأني سأمر بجانب البئر و أسمعه فأعمل على صعوده ، فإن لم أنجح نزلت عنده……….
بعد إذنك الأستاذ ميمون وأنا في الصف الأول أتابع حضرة الجلالة ودهاليز الجنون عندما صرت قيلولة
سُنّة مهجورة
في زخم الإنشغال
والوقت من حياة وليس من ذهب……
والحياة أغلى مما أوتي قارون
ترى لو فقئوا عينيك ثم ثبتوا جوهرتين مكانهما هل ترى….تلك أشياء لا تُشترى؟؟….
هكذا قال الراوي
وأنا أدك اللوز الخاوي
أمارس طقوس الإستمناء
الإمضاء: موحا الأحمق..موحا الحكيم
المقرّي والمعري يا خالد البدوي
وابن المقفع والأدب الكبير
وشذرات الذهب والمعسول
وديوان زهير
والعقد الفريد
وكتاب الأغاني
و المنفلوطي
والعقاد
وطه حسين والأيام……
الخاليات من مجلة الرسالة
وحسن أحمد الزيات
وتوفيق الحكيم
ورباعيات الخيام
وجبران خليل
وابن الرومي
وأحمد أمين
وإحسان عبد القدوس
وصلاح عبدالصبور……
وحديث الغاشية ذو شجون
لذا تراني أمشي ثمانية
أبحث عن عائشة بنت الشاطئ
ونازك الملائكة
وبثينة عشيقة جميل
زاهدا مع أبوالعتاهية
أخطل صغير
يقارع العنب مع أبو نواس الحسن الدمشقي
والسيف مع عنترة بن شداد العبسي
والعلكة مع تأبط شرا ثابت بن جابر الفهمي…….وأنا يوسف يا أبي
الإمضاء: الضاد ليس الظاء
تعالى قبالتي نلعب سويا “حيدوس” و نردد أغنية”بين الزريبة والهندية.عانقتني ومشات”،
ومع أصحاب البارود و”الكربيلة” نطلق النار
ونمتطي البغال
وأدغال صحن “الرميتي”
و”حسين السلاوي”
و”قشبال وزروال” و”طارة و” و”وطار” ،
ونرقص مع مجموعة “حميد الزهير” ونصفق بالرجلين ولا تنسى الضرب على “الموزيط” بالمؤخرة
حتى لا تكسر الميزان …..
وقل يا حسرتاه على ما مضى
الإمضاء: الصمت حكمة
اعتدر يا عثماني.فقد اخدني اليومي حتى لا اكاد افقه حديثا….
سابتهج حقا حين اقرا لك نصا مطولا على صفحات الجريدة.