زايو سيتي بإتفاق مع أريفينو
لم يكن منظمو مهرجان الناظور المتوسطي الثاني ليأملوا نهاية أكثر تألقا للمهرجان مما حدث سهرة أمس، حيث نجحت توليفة المغربي و الريفي و الشرقي في جذب عشرات الآلاف لكورنيش الناظور و لأول منذ بداية المهرجان يشهد حضورا نسويا مكثفا
لقد أثبتت التجربة أن الفاعل المحلي إدارة و تنظيما يستطيع مقارعة الفاعلين القادمين من خارج الإقليم و هكذا و بمقارنة بسيطة يمكننا أن نلاحظ أن مهرجان هذه السنة الذي أقيم بأياد ناظورية كان أكثر توهجا من نظيره للسنة الماضية رغم أنه أقيم في توقيت غير مناسب
إن أجواء الزيارة الملكية وفرت للمهرجان زخما غير عادي و لكن العمل على مستوى التنظيم و حتى التحضيرات الفنية و السياسية كان له دور في هذا
النجاح، دون أن ننسى ان قصر مدة المهرجان دعم عمليات الإعداد و دفعها للتركيز أكثر
إن كان هناك من درس يجب اخذه من مهرجان هذه السنة فهو لا تغير فريقا يربح
لقطات
تفاعل الجميع مع أغاني نوميديا الذي صرح أنه يحب الجمهور الناظوري ويجب القدوم
للمشاركة في السهرات التي تقام بالمدينة.
سعد لمجرد، ابن الفنان البشير عبدو والممثلة نزهة الركراكي أشعل الحماس في العضو النسوي الحاضر، ونفس الأمر مع الفنان اللبناني مروان خوري الذي ردد معه الجمهور أغانيه، ولوحظ حضور عدد كبير للعضو النسوي بالمقارنة مع السهرات السابقة.
النقاط السلبية:
محاولات المجمهور اختراق الحاجز للدخول إلى المنصة
الشرطة رفضت القدوم بعد أن اتصلت بها لجنة التنظيم لطلب المساعدة بسبب المحاولات المتكررة من الجمهور لاقتحام المنصة. وتأخر صعود سعد لمجرد إلى المنصة إلى أن حضر رجال الشرطة وعززوا الحراسة.
بعد نهاية السهرة حاول رجال الإعلام الدخول إلى الكواليس لأخذ تصريحات الفنانين لكن ووجهوا برفض رجال الأمن (الحراسة)، وبعدما اشتد الأمر بسبب الشد والجذب في الكلام وسب أحد رجال الأمن لرجال الإعلام تدخل رجال الشرطة الشيء الذي زاد الطين بلة وكاد الأمر يتحول إلى عراك بالأيدي.