قلم – حميد الزاوكي
في قلب دوار بني وكيل يمكن للزائر أن يرى كيف أن الفقر يتجول راجلا،وكيف أن الناس يبحثون وبشكل دائم عن أسباب الحياة التي تبدو قاسية وصعبة في غياب موارد طبيعية ،وبرامج تنموية ترقى بمستوى عيش مواطني هذا الدوار الذين يعيشون الحيف بكل تفاصيله تزيد منه قسوة الطبيعة خصوصا منها :صعوبة المسالك التضاريسية، وقلة التساقطات،وفقر التربة (انتشار تربة فقيرة من حيث المواد العضوية والأملاح المعدنية تعرف باسم البياضة ) .
مما جعل المنطقة مهددة بظاهرة التصحر،حيث أن عدد كبير من سكان الأصليين غادروا المنطقة في اتجاه مدينة زايو،سلون،بركان ورأس الماء …، حيث أصبحت الأراضي المهجورة غير صالحة للزراعة (أحراش وأودية تكسوها نباتات شوكية “السدرة نموذجا” (.
هذه الظروف جعلت سكان دوار بني وكيل يواجهون مصيرهم بأنفسهم كما علمتهم الطبيعة ذلك.
مما دفع الشباب الغيور على الدوار إلى تأسيس جمعيات “كجمعية ملوية للتنمية “رغبة في البحث عن مشاريع صغيرة بالدوار بشراكة مع جهات أخرى لتنويع دخل هؤلاء السكان الفقراء.
إلا أن هذه المشاريع تعرف العديد من العراقيل من طرف بعض الجهات المنتخبة بالمنطقة وكذا المشرفة على تسير الشأن المحلي بالإقليم، إضافة إلى بعض شيوخ القبيلة ،مما جعل شباب دوار بني وكيل يطرحون العديد من التساؤلات حول مدى قدرة السلطة الوصية على تشجيع الفاعلين الجمعويين في خلق المشاريع وتذويب كل الصعاب التي تواجهها .
كما أن الدوار لا يتوفر ولو على مستوصف واحد .إن ساكنة المنطقة أصبحت تعرف ضعفا كبير في البنية التحتية ووضع صحي هش ،هذا الوضع يدخل ساكنة الدوار في مشاكل لا تعد ولا تحصى ،خصوصا أثناء الحالات الصحية الحرجة التي تستدعي منهم الإنتقال عبر منعرجات طرقية صعبة ،وصولا إلى الطريق المؤدية إلى مدينة زايو، هناك لابد من الإنتظار عدة ساعات لركوب سيارة النقل السري(الخطافة) إلى مستشفى مدينة زايو.
وهو مايجعل ساكنة المنطقة تستعين بالطب الشعبي كبديل للتطبيب الحديث.
كما تعاني ساكنة المنطقة من إرتفاع نسبة الأمية والهدر المدرسي في ظل غياب مشاريع تنموية . مما جعل أغلب ساكنة المنطقة (قبيلة بني وكيل) تستغل وبشكل بشع في كل إستحقاق إنتخابي دون أن ترقى حياتهم إلى المستوى المنتظر، رغم الوعود المقدمة لهم أثناء وقبل الإنتخابات.
فمعظم ساكنة المنطقة لايتجاوز مستواهم الدراسي السنة السادسة ابتدائي، لكون المنطقة تبعد بحوالي 15 كلم عن مدينة زايو ولا تتوفر على وسيلة نقل مدرسي، ومن ثم يمكننا القول أن دوار بني وكيل يعرف ضعفا كبيرا في البنية التعليمية أيضا.
إن الزائر لهذا الدوار يمكن أن يخرج بخلاصة واحدة وهي ان جزءا كبيرا من إقليم الناظور مازال مهمشا وغير نافع ، أو أن البعض يصر بأن يجعله غير نافع.
no sé si es una opinion o noticia? de todos modos , tiene toda la verdad usted la vida es cada dia mas , muy dificil en esta patria , que dios nos ayude a salir fuera …..
salir a donde es nuestra tierra tenemos que estar alli defendiendo nuestros derechos y ayudando amejorar el nivel de vida de esa gente que vive alli que necesitan todo los mas siemple en la vida el derecho de tener hospital y no tener que ir hasta zaio y tambien tener colegios y institutos o al menos el transporte escolar para que los jovenes puedan terminar sus estudios
ana kanchokrak 3la anak tkalmt 3la bni wkil wmachakil dwar bni wkil wana kabnt dwar wakha ma3chtch tma besah ana hasa bmachakil naso li2ana jdodi 3acho tma wdaba kol ma zort bni wkil kan2saf 3la halo wla dwar mahjour aghlab dokan hajro wmchaw lzaio 9bal hady snyn kan dwar bniwkil mnawar khdar yfarh 9alb zayrowalyoum wla sahra khalya ykhawf yaryt wkan ykono rjal lynoudo wydaf3o 3la had lard wywa9fo fwajh solotat wygolo la lawl mra fhyathom lazam 3lyna kolna nbnyw bladna wnfy9o mlgalba wntalbo bha9na wha9 bladna 3lyna rahna fl9arn 21 wmazal m3na hta hospital mzyan
استغرب من هذا الذي يقوله صاحب المقال…يحمل مسؤولية الواقع المرير الذي يعيشه اهل الدوارالى المسؤولين عن تدبير الشان المحلي….ويتناسى ان طبيعة المنطقة هي المسبب الرئيسي لقسوة العيش والفقر المدقع الذي يعاني منه ناس الدوار….هذه الطبيعة القاسية التي يصعب التغلب عليها…ارضية جافة كثيرة الاحجار والاشواك….شبه صحراوية …يستحيل ان تثمر في ظل غياب اي ارادة من السكان قصد تنقيتها وبالتالي تاهيلها قبل حرثها………
يشبه هذا المقال حملة انتخابية سابقة لأوانها ….هذا التبكي على بني وكيل وكأنها الوحيدة في العالم ضحية التهميش
وموضوع ممتز يشرح عمل من عومل ضعف شرفاء بني وكيل