قلم – يحي الزاوكي
من فضل الإسلام على البشرية أن جاءها بمنهاج شامل قويم في تربية النفوس و تنشئة الأجيال وتكوين الأمم و بناء الحضارات وإرساء قواعد المجد و المدنية، و من أظهر المسؤوليات التي اهتم الإسلام بها و وجه الأنظار إليها مسؤولية المربين تجاه من لهم في أعناقهم حق التعليم و التوجيه و التربية ،فهي في الحقيقة مسؤولية كبيرة و شاقة و هامة لكونها تبدأ مند الولادة إلى أن يدرج الولد في مرحلتي التمييز و المراهقة والى أن يصبح مكلفا سويا ،و لا شك أن المربي سواء أ كان معلما أو أبا أو أما أو مشرفا اجتماعيا حين يقوم بالمسؤولية كاملة و يؤدي الحقوق بكل أمانة و إخلاص و عزم و جد يكون قد بدل قصارى جهده في تكوين الفرد سواء أكان متعلما أو ابنا، ثم بالتالي يكون قد أوجد الأسرة الصالحة و الفرد الصالح بجميع الخصائص و المقومات و المزايا و يكون كذلك من حيث يعلم أو لا يعلم أنه قد أسهم في بناء المجتمع الصالح الذي ينعم فيه الفرد بكل مقومات الحياة السعيدة ،و نحن لو تتبعنا آيات القران الكريم و أحاديث الرسول الأعظم صلوات الله و سلامه عليه في اهابتها بالمربين للقيام بمسؤولياتهم وحقهم على القيام بواجبهم تجاه من هم تحت رعايتهم و تحذيرهم أياهم اذا قصروا بواجبهم ،لوجدناها كثيرة في المصحف الكريم و ما ذلك إلا ليعلم كل مرب(معلم) ضخامة أمانته و جسامة مسؤوليته.
فبناء على التوجيه القرآني والهدي المحمدي اهتم المربون جيلا بعد جيل بتربية الأولاد واعتنوا بتعليمهم و تقويم اعوجاجهم و حرصهم الزائد على تعليمهم و تأديبهم وانتقوا أفضل المربين و المؤدبين لأولادهم علما و خلقا و أسلوبا و طريقة ،وإذا كان المربون مسؤولين في التحصيل و التكوين و الإعداد للحياة وبناء المجتمع المتحضر فعليهم أن يعلموا بجلاء و وضوح حدود مسؤوليهم و أن يعملوا على القيام بها على أكمل وجه و أنبل معنى حتى لا يسألوا يوم لقاء الله عن عملهم ما عملوا به.
يا رب إحفظ زايوستي؟؟؟
امين
قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
pour cette entrée scolaire, l’article est pertinent. il rappelle aux acteurs de l’action pédagogique leur responsabilité, leur devoir et montre aussi la sincérité et l’honnêteté de l’auteur dont la compétence et le dévouement pour ses élèves sont manifestes. le sujet abordé est très important vu la place qu’il occupe dans la vie du Marocain. Aujourd’hui l’enseignement n’est pas en crise, il est en faillite. Ce ne sont pas les plans, les réunions, les circulaires et l’inflation d’une terminologie en vogue qui résoudra le problème. C’est l’action. L’action implique à son tour le moyen et le but. Et ici le but c’est l’élève et non pas le programme ou les méthodes. On travaille pour l’élève, c’est une évidence mais la réalité est autre.C’est un bon début dans le monde de la presse.On espère lire d’autres articles. En attendant, on souhaite à monsieur Zaougui Yahya beaucoup de succés.
يمكن ولاسيما في هدا الزمن
bravo si yahya .