خ.حمدون
خطا المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم خطوة هامة نحو التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها في الغابون وغينيا الاستوائية سنة 2012، عقب تعادله (0-0) مع مضيفه منتخب إفريقيا الوسطى، زوال الأحد في المباراة التي احتضنها، ملعب “براتيليمي بوغاندا” بالعاصمة بانغي، ضمن لقاءات الجولة الخامسة بالمجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2012.
وانتهى الشوط الأول من المباراة التي أجريت على أرضية ملعب رديئة، بالتعادل السلبي، بعد سيطرة مطلقة للاعبي المنتخب الوطني خلال الثلاثين دقيقة الأولى.
وتفنن لاعبو المنتخب المغربي، في إضاعة فرص التسجيل، خصوصا لاعب الهلال السعودي يوسف العربي، وبوسف حجي المنتقل مؤخرا إلى رين الفرنسي، في غياب شبه كلي للاعبي إفريقيا الوسطى الذين فوجؤوا باندفاع لاعبي المنتخب الوطني الباحثين عن هدف مبكر في الشوط الأول.
وانتفض “فهود بانغي” في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، بعدما تعززت ثقتهم في القدرة على مباغتة المنتخب الوطني، خصوصا مع تراجع “أسود الأطلس” على مستوى وسط الميدان.
ولم يجر الناخب الوطني إيريك غيريتس أية تغييرات مع بداية الشوط الثاني، وسجل يوسف العربي هدفا رفضه الحكم التونسي في الدقيقة 57، بعد تدخل المهاجم المغربي في حق أحد مدافعي إفريقيا الوسطى.
وفي الدقيقة 75، أخرج غيريتس وبشكل مفاجئ، المهاجم يوسف العربي، وعوضه بلاعب وسط الميدان يوسف الشيحاني، بغية تأمين وسط الميدان الذي شهد صراعا كبيرا بين لاعبي المنتخبين.
وأقدم غيريتس في الدقيقة 80 على مغامرة هجومية، بإقدامه على إدخال اللاعبين منير الحمداوي وإسماعيل العيساتي، دفعة واحدة، مكان أسامة السعيدي ويوسف حجي، لكن نتيجة اللقاء ظلت بيضاء.
ومع نهاية اللقاء ، يتقاسم المنتخبان نفس رصيد النقاط وهو 8 نقاط، إلا أن المنتخب المغربي يتصدر المجموعة متفوقا بفارق الأهداف، ويحتل منتخب تانزانيا المرتبة الثالثة بـخمس نقط، متقدما على متذيل المجموعة المنتخب الجزائري بفارق الأهداف.
ويتوجب على المنتخب الوطني المغربي الفوز على أرضه في لقائه الأخير على تانزانيا، لضمان تأهله بشكل مباشر إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها في الغابون وغينيا الاستوائية سنة 2012.
ولعب المنتخب المغربي بالتشكيلة التالية:
المياغري – بصير – القادوري – بنعطية – الكوثري – بلهندة – خرجة – بوصوفة – حجي(العيساتي د.80) – السعيدي (الحمداوي د.80)- العربي (الشيحاني د.75).
للاسف الشديد المنتخب المغربي ضيع الكثير من الفرص السآنحة للتسجيل ، كان على الاقل سوف يعود منتصرا بـ 2 صفر ، ولكن تسرع اللاعبين وايضى الارضيتة التي لم تكون في المستوى ،
وهنآك العديد من الامور لم تسآعد المنتخب على تقديم مردود افضــل
لهذآ علينآ ان ننتظـر تنزىنيآ في المغرب لكي نفوز عليهآ ونتأهل ، هنآ بالمغرب ـ
التعآدل احسـن من الهزيــمة التي كآنت سوف تعقد الامور في المجموعـة ،
بالرغم انهآ معقدة حتى الان ولكن ان شآء الله المنتخب يفوز هنآ بحصة عريضتة دون الانتظآر نتيجـة افريقيآ الوسطى مع الجزآئز التي فقدت امآلهآ في التأهل ،//