إن عدم إهتمام النخب الساسية لمدينة زايو بمشاكل المواطنين وعدم قدرتها على استيعاب متطلبات السكان ، أدى الى وجود قطيعة بين النخبة السياسية والساكنة، مما أثر على انعدام اهتمام الساكنة بالشان المحلي والتسيير الجماعي للمدينة، وكرهها للسياسيين بجميع انتماءاتهم السياسية والقبلية….، واشمئزازها من كل ما هو سلطوي وحزبي وإيمانها الشديد أن كل جمعوي او حزبي فهو خبيث، وبلا ريب ان الفجوة العميقة التي يعيشها السكان مع السياسيين أدت الى انتشار الجهل والامية بالقوانيين، ليصبح عندنا اشخاص لا يفرقون بين الحق والواجب، وليظهر عندنا ضعفاء النفوس ومنعدمي الضمير، مستغليين الفرصة،وأصبحوا إقطاعيين يوجهون سكان الدوائر الانتخابية والدواوير، حسب توجهاتهم وأهدافهم، والنتيجة مجالس لا تمثل الا نفسها،وبمساعدة الخبثاء للفاسدين ،إنتشر الاقطاعيون ولصوص المال العام، وباتو يعبثون خرابا في هذه البلاد،يستحيون نسائها وينهبون أراضيها ويخرقون القانون فيها، ويجزئوها ليبيعوها بأغلى الاثمان، وينمون ثرواتهم، ويصبحون من حفاة عراة الى مليارديرات، وفي ظل هذا الفساد، نجد بعض النخب السياسية النزيهة، تساير الفساد وتصاحبه ولا تستطيع محاربته لافتقارها للجرأة وخوفها على نفسها، وإنعدام الرغبة لديها حتى في محاسبة الذات وعقابها، فما بالك اخي القارئ بمحاربة الفساد
صحيح ان سكآن اغلبيـة المدن فقدت ثقتهآ في النخب السيآسيـة بالخصوص في مدينـة اسمهآ زآيـو فيهي اصبحت منسيـة والسيآسيون فيهآ فشلوآ ، في كل شيئ واصبحوآ يبحثون على مآ ياخذون من المدينــة ولا توجد اي اضآفة بالله عليكم من الانتخآبآت المآضية الى حد الان هل نرى اضآفة مآ في مدينة زآيــوو ،، لآ اضـن بالرغم اني ابنهآ ،، واسكن في النآظــور ،،
لآ اضآفــة اصبحنآ نرآهآ تتأخر ولآ تتقدم ،،
على العموم لآ اطول اكثـر ،، مقآلك في المستوى ،، مآ هوآ الا تذكيـر ،
فنحن لم نعمل الثقـة لا في الموجود الان ولآ في القآدم ،، لاننآ نرآهم في الهوى سوى ،،
لكن التغييــر ،، ممكن يغييــر شيء ،،!!
awal mara si hassan kadir ta3li9 f al mosstawa mazyan ijtahid tanjah fi al imtihan