زايو سيتي – وكالات
أكدت السلطات الجزائرية أن خمسة من أفراد عائلة معمر القذافي دخلوا التراب الجزائري، وأوضحت يومية “الشروق” الجزائرية أن موكب العائلة الذي كان يتكون من سبع سيارات رباعية الدفع أمضى 12 ساعة بالمركز الحدودي “تينالكوم” بإيليزي، كما أوضحت أن الموكب ضم 31 شخصا.
وكشفت وزارة الخارجية الجزائرية أن زوجة القذافي صفية وأبناؤها عائشة ومحمد وهنبعل وأحفاد القذافي ضمن الموكب الذي دخل أمس الاثنين 28 غشت 2011.
وكشفت يومية الشروق” أن عائشة القذافي كانت في وضعية نفسية وصحية صعبة وهي حامل في شهرها التاسع، وعللت السلطات الجزائرية، وفق اليومية نفسها، دخولهم لأسباب إنسانية.
وقد اتخذ قرار السماح لهم بالدخول، حسب اليومية نفسها رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة.
ورجحت مصادر “الشروق” أن إقامة أفراد العائلة اللاجئة ستكون بولاية إيليزي طيلة الفترة التي يتواجدون فيها على التراب الجزائري، واستبعدت مصادرنا أن يتم ترحيل العائلة إلى العاصمة.
وزارة الخارجية الجزائرية قالت إنها أخبرت الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومحمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بهذا الخبر.
وكان للمجلس الوطني الليبي الانتقالي قد أوضح من خلال المتحدث باسمه محمود شمام أمس الاثنين أن المجلس يعتبر إيواء الجزائر أفراداً من أسرة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي عملا من أعمال العدوان ويطلب تسليمهم.
وقال شمام لرويترز إن المجلس الذي يمثل السلطة الحالية في ليبيا وعد بتوفير محاكمة عادلة لهم ومن ثم فإنه يعتبر ذلك عملا من أعمال العدوان. وأضاف أن المجلس يحذر الجميع من إيواء القذافي وأبنائه. وتابع أن السلطات الليبية ستتعقبهم في أي مكان للعثور عليهم واعتقالهم.