زايو سيتي – و م ع
تتطلع الناضور الى إحداث مخطط للنقل الحضري كفيل بتدبير تطور حركية السير على مستوى المدينة وضمان التنظيم الجيد لها بشكل يجعلها تواجه الطفرات ورهانات التنمية.
وتعقد السلطات والمصالح المختصة منذ مدة اجتماعات ومشاورات بهدف بحث السبل والإجراءات الواجب اتخاذها من أجل الشروع في وضع خطة للنقل الحضري في أفق أن تكون مدينة الناضور تجمعا سكنيا يسهل الولوج إليه وتكون حركة السير داخله سريعة ومعقلنة ومريحة.
وفي هذا السياق، تم وضع تشخيص من طرف مكتب للدراسات على أساس الوثائق الموجودة وخبرات الفاعلين المحلية قصد بلورة الأسس المرجعية لمخطط النقل الحضري بالمدينة بشكل جيد.
ويأتي إحداث هذا المخطط في مرحلة مهمة من المسلسل التنموي بالمدينة حيث يتزامن مع مراجعة المخطط المديري للتهيئة الحضرية الذي دخل حيز التنفيذ منذ 1985. ويوصي هذا التشخيص بإحداث مخطط النقل الحضري بالموازاة مع مراجعة المخطط المديري للتهيئة الحضرية.
وفي ما يتعلق ببنية المدينة، أبرز التشخيص أن مشاكل النقل تتركز في جزء كبير منها في تجمع الزغنغن-الناضور، التي يرتبط النظام الطرقي فيه برمته بأربع ملتقيات رئيسية هي ملتقى بني انصار-مليلية، والناضور-الزغنغن، وسلوان، والعروي-المطار.
كما اعتبر التشخيص أن بنية شبكة الناضور توفر “مؤهلات مهمة جدا في مجال التحكم وتوزيع التدفقات” التي يمكن أن تقابل بسياسة فاعلة لتدبير الملتقيات الحضرية والمواقف، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إنجاز طريق التفافي بالمدينة سيكون له أثر إيجابي على حركة النقل بالمدينة.