زايو سيتي – مصطفى الوردي
قدر سكان مدينة زايو ، أن يجثم الجميع على أنفاسهم فلا يكاد يمر يوم دون أن ينغص حياتهم بعض المسؤلين في قطاعات حيوية ، ومناسبة الكلام تلك الأنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي بين الفينة والاخرى ،والتي تسببت بالأمس القريب في ضياع واتلاف التجهيزات الألكترونية للمستهلكين ، لكن أن يستمر هذا التعسف الى اليوم فهو الأمر الذي يعد مقبولا .
خاصة وان ساكنة هذه المدينة سبق وقامت باحتجاجات بالقرب من المكتب الوطني للكهرباء معززة بعرائض ولائحة الاجهزة الألكترونية التي ضاعت عقب ذهاب وعودة التيار الكهربائي بشكل أقوى .
من جانب آخر نلمس أن المستهلك يحرص على تأدية فاتورة الكهرباء رغم إرتفاعها المهول مقابل خدمات ضعيفة،فحالة الشبكة سواء تلك التي تربط بين الأحياء نلاشت معظم تجهيزاتها لقدمها فأصبحت معرضة للتساقط ، الى جانب المحولات الكهربائية التي لم تعد تستطيع تحمل الضغط عليها نتيجة التوسع العمراني ، دون أن نغفل الأسلاك الكهربائية العارية التي يحدث بينها تماس خصوصا أثناء سقوط الامطار وهبوب الرياح وتتسبب في اشتعال النيران ..
فمادام المواطن يؤدي فاتورة الكهرباء فعلى الأدارة المعنية بالقطاع تعويضهم عن الأجهزة الألكترونية التي أتلفت نتيجة تهور ولامبالاة ادارة المكتب المحلي للكهرباء الى جانب التدخل العاجل لتجديد شبكة الكهرباء بتجهبزات تتماشى وكرامة ناس زايو بدل إستفزازهم بعبارة ” خلص أوشكي ” . وإلا سيأتي يوم ينقلب فيه السحر على الساحر ؟…
la solution c’est l’énergie solaire autonome
من اراد ان يحرق شيئا فليحرق المكتب المحلي للكهرباء.
قتلتنا المؤسسات المحمية من طرف الدولة
ma3ndna mandiro lihom electricite howa watar l7assas dyal mowatin
لآ حول ولآ قوة الا بالله ،
المكتبـ الوطني للكهربآء ، تجآوز حده ، فآتورآت الكهربآء اصبحتـ تخلع ، وتسبب في ازمآت نفسيـة للعديد الاغلبيـة نآس فقرآء ، ارآدوآ ان يعيشـوآ في الضوء ويستفدوآ من المآء البآرد والتفرج في التلفآز ، وفي الاخيـر تأتي لهم فآتـورة الكهربآء تجعـل البعض منهم يغمى عليهـ لمآ يرى الثمن البآهضـ الذي كتبـ
،،
لآ اعرفـ لمآذآ يتم الافرآط في الاصفآر الى هذه الدرجــة ،،