مراسلة – محمد . أ
في الآونة الأخيرة و مع حلول شهر رمضان المبارك ، شهدت المدينة موجة من السرقات المتتالية في أكثر من مسجد. و تشكل الأحذية – خاصة الثمينة منها – الهدف الرئيسي في كلّ عمليّة سرقة. وهي سلوكيات أقل ما يمكن القول عنها أنها تميل بقيم المجتمع الى الفساد، وتعطي صورة خاطئة عن أخلاقياته، وهي في الحقيقة سلوكيات لا تليق لا بالإسلام ولا بالمسلمـــين. إذ تجد المصلّين يتفاجؤون إبّان انتهاء صلاة التراويح باختــفاء نعلهم و أحذيتهم وسط دهشة الجميــع. حيث يستفيد أصحاب هذه السلوكيات المقرفة من فترة الصلاة ، لينجزوا مهامّهم بكلّ أريحية ؛ لذا تجدهم يتخيّرون في الأحذية فلا يستولون إلاّ على الثمينة منها و الجديــدة. ويجدر الإشارة إلى كون مثل هذه السلوكات غالبا ما تنسب الى الأطفال و أصحاب ” الـبـلـيـة ” ، و الطّريف في الأمر أنك تجد في بعض الأحيان سرقات ناقصة الملامح ؛ وأقصد هنا عمليات الاستبدال فعوض أن تجد نعلك تجد أخرى قد أثر فيها كثر انتعالها. وكتخريـج عـام ، لابد من تشنـيع مـثل هـذه السلوكيات البذيئة التي لا صـلة لها بديـننا الحنيف والتي لا تتـماشى مع قيـمه السـامية خاصة وأننا في شـهـر رمـضـان شـهر التوبة والـغفـران.
Jibouna chi mawadi3 dyal sah khalliwna min had tkharbi9 olwach
mamnou3 l itham nas bhad sari9a likaygolha howa li kaydir had chi hchoma 3la had sahafi bla maychof b3inih wka y gol nas bila katasra9 sandalat hchoma 3likom tahmo nas bhad 3amaliya