محند البوطيبي – زايو سيتي
كلما حل فصل الصيف إلا وازدادت محنة ساكنة مدينة زايو وجماعة أولاد ستوت من الكارثة البيئية التي يتسبب فيها معمل السكر بزايو، من خلال تخلصه من مخلفات الشمندر عشوائيا والقائها بصهاريج بالقرب من معمل السكر لتنتقل عبر وادي البطحة باولاد ستوت الذي بدوره يلقيه بنهر ملوية .
ومازاد الطين بلة بقايا أوراق الشمندر التي يتم جمعها في شاحنات وجرارات لبيعها . دون مراعاة الجانب البيئي كما يظهر في الصور أسفله حيث تخلف هي الأخرى رائحة كريهة
نتيجة احتوائها على مواد كيماوية .
وأمام هذا الكارثة البيئية بمدينة زايو التي تسببت في هلاك أطنان من أسماك وادي ملوية ، واصابة البعض من سكان زايو وجماعة أولاد ستوت بالربو والحساسية خاصة القاطنين بالقرب من معمل السكر نتيجة تلك الروائح العطنة التي كلما استنشقها المرء إلا وأصيب بدوار ، فانهم يناشدون الجهات المسؤولة بالمدينة من مجلس بلدي وقروي والمجتمع المدني في شقه البيئي والحقوقي التدخل العاجل لوضع حد لهذه الفضيحة البيئية بمدينة زايو .
لا حياة في من تنادي