محند البوطيبي – زايو سيتي
خاض عمال ريفوبريك يوم 26يوليوز 2011 اعتصاما انداريا جزئيا تحت شعار :إرجاع المطرودين فورا وفرض قانون الشغل، بداية من الساعة السابعة صباحا ببهو الشركة المذكورة .وذلك على خلفية القرار الجائر والانتقامي الذي اتخذته إدارة الشركة مباشرة بعد تشكيل العمال لمكتبهم النقابي المنضوي تحت لواء الكنفدرالية الدمقراطية للشغل والمتمثل في طرد خمسة عمال اغلبهم أعضاء المكتب النقابي .هذا وقد رفع العمال شعارات تندد بالاستغلال الفاحش التي تمارسه إدارة الشركة في حقهم ونددوا بغياب شروط الكرامة من خلال الإجهاز على ابسط الحقوق. ورفضوا الحرب القذرة التي لجأت إليها الإدارة لمحاربة الحق في الانتماء النقابي المضمون وفق مقتضيات الدستور والمواثيق الدولية .وقد استجاب العمال لقرار الاعتصام الانداري بنسبة مائة في المائة مما نتج عنه شلل تام بالشركة .وأمام هدا الوضع التحق مسؤولوا الشركة بعين المكان في محاولة بائسة لإجهاض الاعتصام الجزئي والانذاري حيث قام ممثل الشركة بتلفيق التهم للعمال المطرودين وكذا الترهيب ، إلا أن حضور الدرك الملكي بزايو لمعاينة الحادث لوقوف حد من هجوم مسؤول الشركة على العمال .كما قام باتهام منسق لجنة المتابعة المشكلة من اتحاد المحلي بزايو ونظيره بالناظور الاخ العبدلاوي ابراهيم الذي آزر العمال المذكورين من داخل المعتصم بكلمة حيا فيها العمال على روح التضامن .وكذا الوعي الحضاري الذي عبروا عنه من خلال الاعتصام السلمي والحضاري المطبوع بروح المسؤولية وناشد تدخل السيد العامل لاقليم الناظور من اجل إرجاع المطرودين تعسفا فورا كما طالب المندوب الشغل تفعيل المراقبة الجزاءات القانونية لوقف الحيف الذي يطال عمال ريفوبريك خصوصا وعموما عمال معامل الاجور بجماعة اولاد ستوت حيث تغيب الكرامة وانتهاك قوانين الشغل في واضحة النهار كما اعتبر سكوت السلطات المعنية والمجتمع المدني عن هذه الكوارث والمعاناة الانسانية التي تضرب في العمق شعار دولة حقوق الانسان بمثابة تحريف على الاستغلال لان السكوت من شانه أن يوقف مناخ الاستغلال البشع بموازاة الباطرونا الجشعة .وعلى الساعة السابعة مساءا وبناء على مقترح الاتحاد المحلي بزايو بعد عقده لقاء على الساعة الخامسة عن ممثل الشركة اقتنع العمال برفع الاعتصام مع إمكانية إنزال المعركة في كل لحظة ممكنة طالما لم يفعل مسؤول الشركة الالتزامات التي قطعها ومن بينها ارجاع المطرودين
المنسق – عبداللاوي ابراهيم