أصدرت محكمة بمدينة وجدة، مساء الثلاثاء 26 يوليو، على النقابي والمناضل الصديق كبوري بسنتين سجنا نافدة و18 شهرا نافذا للمحجوب شنو وباقي الشباب الثماني المتابعين معهم بتهم تتعلق بإثارة أعمال الشغب. وينتمي المعتقلون إلى الحزب الاشتراكي الموحد والجمعية المغربية لحقوق الانسان والكونفدرالية الديمقراطية للشغل
وكان المحاكمون قد اعتقلوا على خلفية أحداث القمع الذي تعرضت له مدينة بوعرفة يوم 18 ماي الماضي. حيث شهدت المدينة موجة من الاعتقالات والاحتجازات التي كانت تشنها السلطات المحلية ضد مواطني المدينة بقصد تهديدهم. وذلك على إثر الإضراب الذي خاضه التجار والحرفيين بالمدينة وسجل نسبة نجاح عالية
وكانت الكثير من الهيئات الحقوقية، قد انتقدت سير المحاكمة التي قالت إنها ” مرت في جو لا تتوفر فيه أدني شروط المحاكمة العادلة، بالإضافة إلى خضوع المحكمة للتطويق الأمني طيلة فترات المحاكمة”
وكان الناشط الحقوقي والمناضل النقابي كبوري الصديق، قد دخل يوم الثلاثاء 7 يونيو 2011، في إضراب مفتوح عن الطعام بعد تأجيل المحكمة الابتدائية النطق بالحكم في قضية الملف لمعتقلي أحداث الأربعاء 18 ماي 2011 بمدينة بوعرفة، ورفضها تمتيعه بالصراح المؤقت
وكالات
ان يتعض بعض من مثيري الشغب في هذا البلد الحبيب فتحقيق المطالب لا يكون دائما بالعنف واثارة المشاكل ٠ وكما يقول المثل الشعبي ٍ مكاينش نار بلا دخان فكم من ناشط حقوقي في المغرب يمارس انشطته ويعبر عن ارائه بكل حرية دون ان تمس كرامته في شيء فالفرق واضح بين التعبير عن الراي بحرية