دعا المفكر والمؤرخ التونسي محمد الطالبي الذي عرف بمؤلفاته حول الإسلام الى “ضرورة إلغاء الشريعة الاسلامية” في الوقت الذي احتدم فيه النقاش حول موقع الاسلام في المجتمع التونسي في فترة ما بعد زين العابدين بن علي.
وقال الطالبي في لقاء حول “الحريات الاساسية وآليات ضمانها” اقيم في نهاية الاسبوع “يجب ان نلغي الشريعة الاسلامية لانها تقول من بدل دينه اقتلوه”.
وفي سياق متصل أوضح الطالبي في حوار مع صحيفة الصباح الاحد أن “الشريعة الاسلامية هي احد أسباب القهر الذي عاشه المسلمون..لأنها تخضع لديكتاتورية الفقهاء وليست تنزيلاً من الله”.
واكد عزمه على “مواصلة الكفاح من اجل تجديد الفكر الاسلامي على اساس الحرية”.
ومحمد الطالبي (90 عاماً) متخصص في التاريخ الإسلامي واشتهر بدفاعه عن إسلام معاصر.
وتم تعيينه على رأس “المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون بيت الحكمة” في حزيران/يونيو الماضي لمدة عام.
وتأتي تصريحاته في الوقت الذي احتدم فيه النقاش في تونس حول مكانة الاسلام في المجتمع التونسي ما بعد تنحي الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
واثار اقتحام مجموعة من الاصوليين الاسلاميين قبل اسبوع صالة سينما وسط العاصمة التونسية مخاوف لدى الاوساط الثقافية والجمعيات التي عبرت عن قلق متنام من التيار الاسلامي وكررت دعواتها الى توخي الحذر.
واستهدفت مجموعة من الاسلاميين المتطرفين محمد الطالبي شخصياً.
وتعيب هذه المجموعة عليه “اهانته لعائشة” زوجة النبي محمد في حوار اذاعي
لعنة الله على من يعرض شرف اسرته من اجل السياحة او كسب المال من يدعو لغير الشريعة لا يمكن ان يكون منا يجب محاربته بكل الوسائل ، هداه الله وارجعه الى صوابه قبل فوات الاوان ادعو معه عسى الله يتوب عليه
hada yajibo 9atloho chan9an amama annas wa yajibo batoho fi jami3 al9anawat atalfaziyya
CHOF REH LWJAH DYALO YGOLIK KOLCHI
NA3LATO LAHI 3ALIK YA CHAYTAN